You are currently viewing فوتوغرافيا : الصور تدق ناقوس الخطر المناخي

فوتوغرافيا : الصور تدق ناقوس الخطر المناخي

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

الصور تدق ناقوس الخطر المناخي

فوتوغرافيا

الصور تدق ناقوس الخطر المناخي

مجموعةٌ من الصور توقَّف عندها الحضور من مُنظّمين وسياسيين وإعلاميين ومختصين بقضايا البيئة والمناخ، فقد قرؤوا ما وراء الصور من خطورةٍ بالغة ! لقد عَرَضَت الصور الآثار المُدمِّرة لتغيير المناخ على كوكب الأرض. هناك جبالٌ مٌغطاةٌ بالأشجار خلف كومةٍ ضخمة من القمامة، و طفلٌ يجري وسط عاصفةٍ ترابيةٍ عاتية برتقالية اللون، ولوحةٌ إعلانية وسط أرض يابسة تُشير إلى مكان الشاطئ قبل التصحُّر.

الحدث كان في قمة المناخ العالمية “هنا والآن”،  التي عُقِدَت في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، بدعم من مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة (OHCHR)، حيث أقيم معرض “التصوير من أجل الإنسانية: عدسة على العدالة المناخية”، الذي يضم أعمال 31 مصوراً من جميع أنحاء العالم، جميعهم يوثقون آثار الاحتباس الحراري والتلوث البيئي على مجتمعاتهم الخاصة، ساعين لإعادة تصوّر تغيّر المناخ كأزمة حقوق إنسان، وتسليط الضوء على الحلول المناخية والتحذير من تفاقم ظاهرة “اللجوء البيئي”.

“فولكر تورك” المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قال لـCNN عربية، إن الصور الفوتوغرافية توثق آثار تغيّر المناخ وارتباط ذلك بحقوق الإنسان، ما يساعد على إعلام الجمهور ومساءلة الحكومات والشركات، وأن قوة العمل الجماعي تظهر من خلال توحيد رواة القصص والعلماء وقادة الشعوب وغيرهم، لتعزيز الحلول المناخية القائمة على حقوق الإنسان.

المصور “أونغ تشان ثار” شارك بصورة نرى فيها أطفالًا يصطادون القمامة في بحيرة إنلي، بميانمار، والتي كانت معجزة طبيعية نقية، لكنها الآن تواجه تهديداً متزايداً من التلوّث البلاستيكي، يقول “ثار”: هذه الصورة التي يظهر فيها الأطفال وهم يُنظّفون الماء، ترمز إلى أهمية التعليم والعمل الجماعي في الحفاظ على بيئتنا من أجل مستقبلٍ مستدام.

فلاش

للتحذيرات البصرية تاريخٌ عريق في استشراف الأزمات

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

اطبع هذا المقال