You are currently viewing “هند علي” تطلق مشروع “متجر بندق ” للحلويات الصحية في طولكرم

“هند علي” تطلق مشروع “متجر بندق ” للحلويات الصحية في طولكرم

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

ابتكرت” هند مروان علي “مشروع تحت عنوان” مشروع “متجر بندق ” للحلويات الصحية في طولكرم اثر جائحة كورونا التي ضربت البلاد في بداية عام 2020 ” 
وتقول علي “للحياة الجديدة” الحاصلة على شهادة اخصائية التغذية والتصنيع الغذائي من جامعة النجاح الوطنية انها اختارت هذا المشروع كونه يتناسب مع تخصصها حيث سبق ان تطوعت في العديد من المستشفيات الطبية كأخصائية تغذية، واثر جائحة كورونا وصعوبة الحصول على وظيفة مناسبة في القطاعين الحكومي والخاص ابتكرت هذا المشروع لاعتبارات كثيرة حسب حد قولها، أهمها ان عائلتها يعانون من حساسية القمح وهذا الأمر شجعها لابتكار هذا المشروع الغذائي الصحي المناسب ـ الا انه كان يمر بصعوبات كثيرة نتيجة عدم توفر المواد الخام او ماكنات التصنيع اللازمة لهذا الامر. 
وبعد نشر اعلان للإغاثة الزراعية في مشروع نجاحها قررت التسجيل عبر موقعها الالكتروني وتمكنت من الحصول على منحة مناسبة لمشروع ريادي ينتج نوعيات جديدة من الحلويات الصحية الغير متوفرة في السوق الكرمي.
وقالت علي انها خضعت لورشة تدريبية متخصصة لمدة 30 ساعة بواقع 8 شهور لتدعيم الهواية والصنف الذي ترغب بإنتاجه، وتمكنت اخيرا من تحقيق حلمها بانتاج نوعية جديدة من الحلويات الغير متوفرة في السوق الفلسطيني واطلقت عليها اسم ” متجر بندق ” كعلامة تجارية رسمية. وتحدثت علي عن الأصناف التي تنتجها أهمها، كوب كيك، بسكوت بأنواعه المختلفة القرفة والسادة، تشيز كيك، ومكسرات، ومعمول، وكعك التمر بالشوفان، وحلويات مخصصة لمرضى حساسية القمح، مؤكدة انها تستخدم طحين الشوفان وطحين القمح بالكامل بدون زيوت مدرجة او سمنة بحيث تكون معايره صحية على اكمل وجه.، علما انها لا تستعمل السكر الأبيض بشكل مطلق، وتستعمل سكر طبيعي لا يرفع السعرات الحرارية. 
وأوضحت علي انها تنتج الحلويات بناء على طلبات الزبائن سواء للحفلات او السهرات او المناسبات الاجتماعية مؤكدة ان الإقبال جيد الى حد ما، مؤكدة انها أطلقت مشروعها خلال فترة أزمة وذروة كورونا الأمر الذي اثر بشكل سلبي على تسويق منتجاتها خلال هذه الفترة نتيجة الإغلاق الذي فرضته الحكومة آنذاك. 
وعبرت علي عن دعمها للمشاريع الإنتاجية الصغيرة للشابات الرياديات مؤكدة ان الحكومة والقطاع الخاص لا يمكنها استيعاب الآلاف من الخريجين سنويا والعاطلين عن العمل وهذا يتطلب من جيل الشباب الحالي البحث عن مشاريع صغيرة منتجة ومدرة للدخل تكون قادرة على تحقيق أحلام وطموحات الشباب الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية العصيبة التي يمر فيها الوطن ككل.
وعبرت عن شكرها وتقديرها لمدير عام الإغاثة الزراعية د. عاهد زنابيط والمهندس فراس فحماوي لدورهم الكبير في مد يد العون والمساندة لجيل الشابات في المحافظة الكرمية عبر توفير فرص عمل ملائمة لهم من خلال مشاريع منتجة وتتلائم مع هويات ورغبات الفتيات، ولم يكفوا بذلك بل يعملون على إيجاد منافذ تسويقة لنا من خلال الإعداد لمعارض تسويقية في مختلف محافظات الوطن.
من جهته أوضح مدير الإغاثة الزراعية في محافظات الشمال د. عاهد زنابيط ” للحياة الجديدة ” ان هذا المشروع المميز الذي أبدعت فيه علي هو جزء من مشروع نجاحها المخصص للشابات الرياديات التي تتراوح أعمارهم ما بين 19 – 29 سنة وتنفذه الإغاثة الزراعية بالتعاون مع مؤسسة انقاذ الطفل ومركز العمل التنموي ” معا ” واشراف وزارة الاقتصاد الفلسطينية ويهدف الى دعم الشابات الرياديات في المجال الزراعي والبيئة والتصنيع الغذائي. 

اطبع هذا المقال