You are currently viewing طبقة الأوزون على طريق التعافي لكن يجب عدم تهديدها بمشاريع جديدة
(FILES) This file image released on December 1, 2009, shows a combination of two images released by the Nasa Earth Observatory showing the size and shape of the ozone hole each year in 1979 (L) and in 2009. The ozone layer in the upper atmosphere that shields life on Earth from deadly solar radiation is on track to recover within four decades, according to a major scientific report released on January 9, 2023. A 1987 international treaty banning chemicals that destroy this naturally occurring layer of molecules, especially over the polar regions, is working as intended, more than 200 authors and reviewers from US, European and UN agencies found. - (Photo by Handout / NASA / AFP)

طبقة الأوزون على طريق التعافي لكن يجب عدم تهديدها بمشاريع جديدة

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

حذر علماء الاثنين من أن طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الإشعاعات الشمسية الخطرة “على الطريق الصحيح” للتعافي في غضون أربعة عقود لكن مشاريع الهندسة الجيولوجية للحد من الاحترار المناخي يمكن أن تهدد هذا التقدم.


ولفت هؤلاء الخبراء الذين نشروا تقديراتهم لأربع سنوات تحت اشراف الأمم المتحدة الى أن “التخلص التدريجي من حوالى 99% من المواد المحظورة التي تدمر الأوزون أتاح الحفاظ على طبقة الأوزون وساهم بشكل كبير في تعافيها في الجزء العلوي من طبقة الستراتوسفير وتقليل تعرض الإنسان للأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس”.


الثقب في طبقة الأوزون سببه التلوث الناجم عن البشر خصوصا مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFC) التي كانت تنبعث من الكثير من الثلاجات.


لكن على مدى العقود القليلة الماضية، أعطى التعاون العالمي طبقة الأوزون فرصة للتعافي.


فقد أدى بروتوكول مونتريال (كندا) الموقع عام 1987 وصادقت عليه 195 دولة الى التقليل بشكل كبير من كمية مركبات الكربون الكلورية فلورية في الغلاف الجوي، وبدا وكأن طبقة الأوزون قادرة على التعافي بالكامل بحسب تقديرات الأمم المتحدة.


وقالت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “إذا أبقي على السياسات الحالية، فمن المتوقع أن تعود طبقة الأوزون إلى قيم 1980 (قبل ظهور ثقب الأوزون) بحلول عام 2066 فوق القطب الجنوبي، و 2045 فوق القطب الشمالي و 2040 في بقية العالم”.


في العام 2016، نصت اتفاقية كيغالي أيضا على التخلص التدريجي من مركبات الكربون الهيدروفلورية (HFC) وهي غازات ضارة جدا للمناخ تستخدم في الثلاجات ومكيفات الهواء. اذا تم احترام الاتفاق، فيمكن تقليل الاحترار ب 0.5 درجة مئوية بحلول عام 2100 كما قدر الخبراء.


لكنهم بحثوا أيضا للمرة الأولى التأثيرات المحتملة على الأوزون لمشاريع الهندسة الجيولوجية التي تهدف إلى الحد من ظاهرة الاحترار المناخي وحذروا من عواقب غير مستحبة.


تتمثل الفكرة في إضافة الهباء الجوي عن قصد إلى طبقة الستراتوسفير لتعكس بعض أشعة الشمس. سيكون أحد هذه المشاريع هو ضخ مليارات جزيئات الكبريت في الطبقة العليا من الغلاف الجوي.


وحذر جون بايل الرئيس المشارك للجنة العلمية التي تعمل في مجال الأوزون لحساب الأمم المتحدة من أن ضخ الجسيمات في الغلاف الجوي “يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطر في مستوى الأوزون” مضيفا “هناك الكثير من الشكوك”.

اطبع هذا المقال