You are currently viewing “سراج” تختتم فعاليات مهرجان “وين ع رام الله” بـ”جبالنا”

“سراج” تختتم فعاليات مهرجان “وين ع رام الله” بـ”جبالنا”

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

اختتم مهرجان “وين ع رام الله”، وتنظمه بلدية رام الله، فعاليات دورته الثالثة عشرة، بالأمسية الموسيقية الغنائية “جبالنا”، لجوقة “السراج” من رامة الجليل المحتلة في العام 1948، مساء أول من أمس، في ميدان راشد الحدادين مقابل مبنى دار البلدية.
وقدّمت الجوفة خليطاً من أغنيات طربية لبنانية وعربيّة، وأغنيات تراثية فلسطينية وأخرى خاصة بالجوقة، تحمل مدلولات ومعاني ليست عابرة، بحيث حافظت على رونقها ولا تزال منذ عقود، بدءاً من المطربة اللبنانية فيروز في أغنيتها “غيمة العطر”، لتتوالى بعدها الأغنيات في الأمسية الطربيّة بامتياز.
وكان لفيروز نصيب الأسد من أغنيات جوقة “سراج”، فقدموا لها: “لو كان قلبي معي”، و”أهواك بلا أمل”، و”هيلا يا واسع”، و”حبيتك تنسيت النوم”، وثنائية “وك يا جدي” برفقة المطرب اللبناني وديع الصافي.
وقدمت الفرقة ثلاثيات جمعت فيروز والمطربَين اللبنانيَّين نصري شمس الدين ووديع الصافي، كثلاثية “المصالحة”، وثلاثية “باب البوابة”، وثلاثية “يا تراب عنطورة”، وجميعها من أعمال مسرحية غنائية جمعت الثلاثة قبل نصف قرن أو يزيد، وجميعها من ألحان الأخوين رحباني.
ومن بين الأغنيات التي أطرب فيها أعضاء الفرقة الحضور: “ما حدا بعبي مطرحك بقلبي” للمطربة اللبنانية ماجدة الرومي، و”ع الضيعة” للمطربة اللبنانية صباح، و”يا صخرة الميناء” للمطرب اللبناني وديع الصافي، وأغنية “ليش ما جيتي جيتينا” لمحمد مرعي وغناها عديد المطربات والمطربين، وغيرها.
ومن أغنياتها الخاصة، قدمت الجوقة أغنية “زيتون بلادي” من كلمات وألحان الفنان سالم درويش، وتوزيع سامر بشارة، وهي أغنية تتغنى بفلسطين الوطن والصمود والتاريخ والتراث.
وكان للأغنيات التراثية الفلسطينية نصيب في أمسية “يا جباليا” الموسيقية الغنائية، بدءاً من “وين ع رام الله”، التي يحمل المهرجان اسمها، أتبعوها بأغنية “يا طير الطاير”، وسط تفاعل كبير جداً من جمهور المهرجان، أججتها حماسة أعضاء الجوقة عازفين ومغنين.
واختتمت الفرقة حفلها بأغنية “بكتب اسمك يا بلادي”، وقدمها عديد المطربات والمطربين، واشتهرت بصوت فيروز، وهي أغنية وطنية من تأليف وألحان اللبناني إيلي شويري، وكان كتبها في العام 1973، أثناء سفره جواً من بيروت إلى الولايات المتحدة الأميركية، كنوع من الحنين إلى الوطن، وهي الأغنية التي اكتسبت شعبية جماهيرية كبيرة، وأصبحت إحدى أهم الأغاني الوطنية في المشرق العربي، لذا كان من الطبيعي ما أحدثه من أثر، وما لاقته من تفاعل في رام الله، حين قدمتها جوقة “السراج”.
جدير بالذكر أن جوقة “سراج” تأسست في رامة الجليل العام 2004، برعاية وإدارة جمعية “سراج”، ومن وقتها قدّمت الكثير من عروض في كافة جغرافيات فلسطين، هي التي تقوم بإحياء وإنتاج وإعادة توزيع أغنيات تحمل طابعاً إنسانياً، وتناقش قضايا اجتماعية، عبر استحضار أغنيات لكبار الفنانين العرب من أجيال مختلفة، تعزز هذا الهدف الحضاري لفنانين من كافة الأقطار الناطقة بالعربية، ويقدمها فريق من الفنانات والفنانين العازفين منهم والمغنين.

اطبع هذا المقال