
30 آذار، يوم الأرض الخالد
كتبت: تسنيم صعابنه
ستة وأربعون عامًا تمٌر على ذكرى يوم الأرض الخالد، هذا اليوم الفلسطيني الذي يحيه الفلسطينيون بالفعاليات الشعبية في وجه الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يدّخر وسيلة لانتزاعهم من هذه الأرض.
في الثلاثين من آذار من كل عام يحي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض الخالد؛ للتعبير عن تمسكّهم بهويتهم الوطنية وأرضهم، فالأرض للشعب الفلسطيني بمثابة العرض حيث يُقال، “الأرض كالعرض”، وبعد أن صادرت السلطات الإسرائيلية آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية، خرجت أول مواجهة مٌباشرة بين المواطنين الفلسطينيين، والاحتلال الإسرائيلي، عام 1948، وتوسعت هذه المظاهرات لاحقًا، وردًا على هذه المظاهرة قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي صبيحة يوم الإضراب بإطلاق النار بشكل عشوائي على المتظاهرين الفلسطينيين، مما أدى إلى استشهاد عددَا من الفلسطينيين، وقدٌّر عدد الجرحى 49 جريح، بالإضافة إلى اعتقال عدد منهم.

ويحي الفلسطينيون يوم الأرض بزراعة أشجار الزيتون، بالإضافة إلى افتتاح العديد من المعارض التي تتضمن الأشغال اليدوية والمطرزات ومنتجات تراثية وطنية، وإقامة المهرجانات المتنوعة، بالإضافة إلى حملات استذكار على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، من أجل التذكير بحق العودة، وتمسكهم بأرضهم، وصمودهم على هذه الأرض، والمطالبة بالحرية والاستقلال.
في عام 1967قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي الشعب الفلسطيني؛ من أجل تنفيذ مشروع أطلق عليه “تطوير الجليل”، مما دفع أهالي الداخل الفلسطيني لإعلان الانتفاضة ضد هذا المشروع.
“وورد في بعض المواقع أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على أكثر من 85% من أراضي فلسطين، والبالغة نحو 27،000كلم، حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.”
يمكن القول أن ما حدث بيوم الأرض في عام 1948 لم ينتهِ بعد، ففي كل يوم يصادر الاحتلال الإسرائيلي آلاف الدونمات من أراضي الشعب الفلسطيني، فمازال تهجير السكان وهدم المنازل وبناء المستوطنات قائم حتى هذه اللحظة، ومازالت معركة يوم الأرض قائمة ولم تنته.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت في ذلك الوقت مصادرة العديد من الأراضي الفلسطينية، ورافق هذا القرار إعلان حظر التجول على بعض القرى الفلسطينية، طمرة وطرعان ودير حنا وعرابة وسخنين وكابول، مما أدى إلى إعلان الإضراب العام والخروج في تظاهرات ضد مصادرة الأراضي.
العمر | البلد | تاريخ الاستشهاد | مكان الاستشهاد | |
خير أحمد ياسين | 23 | عرابة البطوف | 29/ 3/ 1976 | عرابة |
خديجة قاسم شواهنة | 23 | سخنين | 30/ 3/ 1976 | سخنين |
رجا حسين أبو ريا | 23 | سخنين | 30/ 3/ 1976 | سخنين |
خضر عيد محمود خلايلة | 30 | سخنين | 30/ 3/ 1976 | سخنين |
محسن حسن سيد طه | 15 | كفر كنا | 30/ 3/ 1976 | كفر كنا |
رأفت علي زهدي | 21 | مخيم نور شمس | 30/ 3/ 1976 | الطيبة |