1

فيلم “أس بيستاس” الفائز الأكبر بـ”الأوسكار الإسبانية”

كان فيلم “As Bestas” (“أس بيستاس”) الفائز الأكبر في حفلة توزيع جوائز غويا، الموازية في إسبانيا لجوائز الأوسكار الأميركية، في حدث شهد أيضاً تكريم المخرج كارلوس سورا غداة وفاته عن 91 عاما.

وفاز فيلم رودريغو سوروغويين الذي شارك فيه الممثلان الفرنسيان مارينا فويس ودوني مينوشيه، بما مجموعه تسع جوائز، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم إسباني وأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي.

وفاز بطل الفيلم دوني مينوشيه (46 عاما)، بجائزة أفضل ممثل، في أهم مكافأة في سجل الممثل الفرنسي الذي شارك في أعمال لمخرجين معروفين بينهم فرنسوا أوزون وكوينتين تارانتينو وريدلي سكوت.

وقال مينوشيه بالإسبانية لدى تسلمه الجائزة “كنت محظوظاً لأنني عملت مع ممثلين أحبهم كثيراً”، مسمّياً مارينا فويس و”أفضل ممثل في العالم” لويس زاهيرا، الذي حصل على جائزة غويا لأفضل ممثل في دور ثانوي.

ويحكي فيلم رودريغو سوروغوين، النجم الصاعد في السينما الإسبانية، قصة زوجين يقعان في حب منطقة محرومة في غاليسيا، في شمال غرب إسبانيا، وتثير إقامتهما فيها عدائية من جارين شقيقين.

هذا الفيلم الروائي المستوحى من قصة حقيقية شاهده 700 ألف متفرج. وكان قد أثار ضجة كبيرة في أيار/مايو في مهرجان كان السينمائي حيث تم تقديمه خارج المنافسة.

شكّلت النسخة السابعة والثلاثون من حفلات توزيع جوائز غويا، أيضاً فرصة لعالم السينما لتكريم المخرج الإسباني كارلوس سورا الذي توفي الجمعة في منزله في منطقة مدريد، إذ منحه القائمون على الحدث جائزة غويا فخرية.

وأكد رئيس أكاديمية السينما فرناندو مينديس ليتي خلال الحفلة التي أقيمت هذا العام في إشبيلية في جنوب اسبانيا، أن “وفاة كارلوس سورا أثارت حالة تأثر في أوساط المهنة برمّتها” لأنه “كان من ألمع ممثلي الثقافة الإسبانية”.

وسُلمت جائزى غويا لابني المخرج وزوجته الممثلة يولاليا رامون التي قرأت رسالة أعدها كارلوس سورا بنفسه شاكرا من رافقه “في هذا العمل الرائع لتصوير الأفلام”.

وكان سورا المولود في الرابع من كانون الثاني/يناير 1932، سينمائياً غزير الإنتاج، إذ يزخر رصيده بحوالى خمسين فيلماً، وقد وُصف أسلوبه بأنه يجمع بين الشاعرية والمنحى التوثيقي، كما كان يركز في الكثير من أعماله على مصير الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.

ومن أشهر أفلامه “كريا كويرفوس” (“Cria cuervos”) في العام 1975، وحصل على العديد من الجوائز خلال حياته المهنية، بما فيها جائزة الدب الفضي عام 1966 في برلين عن فيلمه “The Hunt” (“لا كاسا” بالنسخة الإسبانية).

يُعد المخرج الذي كان يأتي عادة لاستلام جوائزه بنفسه، شخصية أساسية في تاريخ السينما الإسبانية، إلى جانب لويس بونويل وبيدرو ألمودوفار.

كذلك، كرمت جوائز غويا مساء السبت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش التي حصلت على جائزة دولية عن “مسيرتها غير العادية” في السينما.

ولدى حصولها على جائزتها، غنت الممثلة أغنية “Porque te vas” (“بوركي تي فاس”)، وهي أغنية تحمل رمزية في هذا الحدث لكونها مأخوذة من فيلم “كريا كويرفوس” لكارلوس سورا. وأكدت بينوش أن المخرج الإسباني “كان له تأثير كبير جدا عليّ”، قبل أن تقول باللغة الإسبانية إنها “سعيدة” بالحصول على هذه “الجائزة الرائعة”.

وخلال مسيرتها المهنية التي استمرت أربعين عاماً، شاركت جولييت بينوش في أفلام كثيرة مثل “Les amants du Pont-Neuf” (“ليزامان دو بون نوف”)، أو “ذي إنغلش بيشنت” (“المريض الإنكليزي”) الذي حصلت بفضله على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي.




فوز فيلم صومالي بجائزة مهرجان الافلام القصيرة في كليرمون فيران الفرنسية

فاز فيلم “ويل ماي بارنتس كَم تو سي مي” للمخرج الصومالي مو هاراوي بالجائزة الكبرى في الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان الأفلام القصيرة في كليرمون فيران (فرنسا)، وهو أكبر حدث من نوعه في العالم، على ما أفاد المنظمون السبت.

وكان الفيلم الذي يمتد على 28 دقيقة، برز بين الأعمال المرشحة لنيل الدب الذهبي في فئة الأفلام القصيرة خلال الدورة الأخيرة من مهرجان برلين السينمائي.

ويتناول الفيلم قصة شرطية صومالية متمرسة ترافق سجيناً شاباً في الإجراءات القضائية الصومالية.
ومو هاراوي المولود عام 1992 في مقديشو، هرب من الصومال عام 2009 وتوجّه إلى النمسا حيث بدأ فيها مسيرته السينمائية مع عدد كبير من الأفلام القصيرة التي نالت جوائز في مهرجانات، وبينها “ذي ستور أوف ذي بولر بير” و”ذات وونتد تو غو تو أفريكا” و”لايف اون ذي هورن”.

وفاز الفيلم الوثائقي “ذي ستراغل إز إن أند” للمخرج أرثور توماس-بافلوسكي والذي صُوّر في مارسيليا (جنوب فرنسا) بالجائزة الكبرى في المسابقة الوطنية، فيما نال “هيديس” لأوليفييه سيم ويان غونزاليس الجائزة الكبرى في مسابقة “لابو”.

وذهبت جائزة أفضل ممثلة عالمية إلى اليونانية لينا باباليغورا عن دورها في فيلم “إرهوستس-737” للمخرج اليوناني ثاناسيس نيوفوتيستوس.

وفاز “أو هوميم دو ليكسو” للمخرجة البرتغالية لورا غونسالفيس بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.

وكان منظمو المسابقات الثلاث الوطنية والدولية ولابو، اختاروا 157 فيلماً من أصل 8300 عمل، تمثل 52 دولة.




جوجل يحتفل بـ الفنانة كريمة مختار بصورة “ماما نونا”

احتفل محرك البحث العالمي “جوجل”، اليوم الإثنين، بذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة الراحلة كريمة مختار، الذي يصادف يوم 16 يناير من كل عام.

وتصدرت الصفحة الرئيسية لمحرك البحث جوجل اليوم الإثنين، بورتريه الفنانة الراحلة بشخصية “ماما نونا” الشهيرة من مسلسل “يتربى في عزو” الذي عرض ضمن المسلسلات المصرية لموسم رمضان 2007، من بطولة يحيى الفخراني ورانيا فريد شوقي ونهال عنبر ومها أبو عوف وأشرف عبد الغفور وسامح الصريطي وياسر جلال ومن تأليف يوسف معاطي، إخراج مجدي أبو عميرة.

من هي كريمة مختار؟

ورحلت الفنانة كريمة مختار، عن عالمنا عام 2017، عن عمر يناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض، تاركة إرثاً فنياً مليئاً بالأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية، حيث ولدت يوم 16 يناير 1934، بمحافظة أسيوط، واسمها الحقيقي عطيات محمد البدري، وهي شقيقة الإذاعية عواطف البدري.

حصلت على ‏بكالوريوس فنون مسرحية، وتزوجت من المخرج والممثل نور الدمرداش عام 1958وأنجبت منه 4 أبناء وهم شريف ومعتز وأحمد وهبة.

بدأت الطريق للفن من بوابة الإذاعة المصرية في الخمسينيات من القرن الماضي عبر التعليق الصوتي في برنامج “بابا شارو” أفضل برامج الأطفال وقتها، وتأخر انتقالها للسينما المصرية بسبب رفض أهلها خوضها تجربة التمثيل، ولكن تحقق حلمها بعد زواجها من المخرج نور الدمرداش الذي رشحها للمشاركة بفيلمها الأول “ثمن الحرية”.

ملامحها الحنونة ورفضها تقديم الأدوار المثيرة لطبيعة عائلتها المتحفظة، جعلتها تقدم مبكراً أدوار الأم والجدة، واشتهرت بعدة أعمال سينمائية منها “الحفيد”، المستحيل، نحن لا نزرع الشوك، يا رب ولد، الليلة الموعودة، مهمة صعبة، سعد اليتيم، ساعة ونص، الفرح.
قدمت المئات من المسلسلات والسهرات التليفزيونية، وأبرزها مسلسل “يتربى في عزو” والتي قدمت من خلاله شخصية ماما نونة وحققت نجاحاً كبيراً، ولقبت بماما نونة، إضافة لمشاركتها بمسلسلات ألف ليلة وليلة وأصيلة، البخيل وأنا، زهرة وأزواجها الخمسة، القاهرة والناس.
لم تقدم كريمة مختار سوى مسرحية واحدة وهي مسرحية “العيال كبرت” بمشاركة النجوم سعيد صالح وأحمد زكي ويونس شلبي وحسن مصطفى، وحققت المسرحية نجاحاً كبيراً، واستمرت تعرض لسنوات عديدة، ولا يعرف البعض أن البطلة الأساسية للمسرحية كانت الفنانة نبيلة السيد، ولكنها اعتذرت عن عدم استكمال العرض وحلت كريمة مختار بدلاً منها.
نالت الفنانة الراحلة خلال مشوارها الفني العديد من الجوائز ودروع التكريم أبرزها جائزة تكريم في ختام أعمال المهرجان القومي للمسرح عام 2010م عن مجمل أعمالها الفنية، وجائزة تكريم من وزارة الصحة ومنظمة اليونيسيف عام 2008م لجهودها في الفيلم التعليمي الخاص بمرض إنفلونزا الطيور، كما حصلت على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل “يتربى في عزو” من مهرجان القاهرة للإعلام العربي الثالث عشر عام 2007م، بالإضافة إلى درع التكريم من مهرجان أوسكار السينما المصرية عام 2008م، كما حصلت على جائزة ‏النقاد عن دورها في فيلم ومضى قطار العمر.
اشتهرت الفنانة الراحلة بلقب الدكتورة كريمة حيث كانت أول الفنانات المتطوعات لتقديم إعلانات تنظيم الأسرة واستطاعت ببساطتها أن تصل للسيدات وتحثهن على تنظيم الأسرة لدرجة أن الجمهور اعتقد أنها دكتورة في الواقع.
تعرضت الراحلة لأزمة صحية خضعت على إثرها لجراحة عاجلة بالمعدة، وعانت مع أسرتها من شائعات الموت أكثر من مرة، وتصدى ابنها الإعلامي معتز الدمرداش للشائعات أكثر من مرة، ولهذا تولت نقابة المهن التمثيلية إعلان خبر وفاتها رسمياً.



الممثل المصري عمرو زغلول يصبح مشهورا في الصين بعد أدائه المميز في فيلم “العودة إلى الوطن”

 اكتسب عمرو زغلول، الممثل المصري البالغ من العمر 34 عاما، 600 ألف متابع على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، بعد أن جاء الفيلم الذي لعب فيه دور شرير ضمن الأفلام التي حققت أعلى إيرادات في الصين عام 2022.

وجاء فيلم الحركة الوطني الصيني “العودة إلى الوطن” (Home Coming) في المركز الخامس على قائمة الأفلام الأعلى إيرادات في شباك التذاكر الصيني لعام 2022، حيث حقق ما يقرب من 1.6 مليار يوان (236 مليون دولار أمريكي).

والفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية لإجلاء مواطنين صينيين من دولة مزقتها الحرب، ولعب زغلول فيه دور رجل يسمى “صالح”، شخصية الشرير في القوة المسلحة المحلية.

قال زغلول لشينخوا في مقابلة: “غضب بعض مشاهدي الفيلم عندما ناقشوا دوري والحبكة الدرامية للفيلم في تعليقات حسابي على وسائل التواصل الاجتماعي. وأعتقد أن ذلك اعترافا بنجاح تجسيدي للشخصية”.

يعيش زغلول في الصين منذ أكثر من عشر سنوات، ويعتبرها موطنه الثاني، ويشارك دائما آرائه وخبراته في الدراما الصينية والحياة اليومية مع متابعيه.

يتذكر قائلا: “في عام 2011، جئت إلى الصين للسفر وخططت للبقاء لمدة شهر واحد فقط، لكن سفري هذا استمر لأكثر من عشر سنوات”.

في ذلك العام، التقى زغلول وأصدقاؤه بمعلم صيني متحمس أوصى بدراسة اللغة الصينية. ثم نجح زغلول في التقدم بطلب للدراسات العليا في اللغة الصينية وآدابها في جامعة تشجيانغ للمعلمين في مقاطعة تشجيانغ بشرقي الصين.

تقع الجامعة التي كان زغلول يدرس فيها بالقرب من أكبر أستوديو خارجي في العالم، ستوديوز خنغديان العالمي، المعروف أيضا بلقب “هوليوود الصينية”.

قال زغلول إنه كان يحلم بأن يصبح ممثلا منذ طفولته، لذلك قرر إجراء بعض تجارب الأداء المسرحي في الاستوديو أثناء دراسته لدرجة الماجستير.

وتم تسجيله ضمن أكثر من 100 ألف من ممثلي المجموعات في “ستوديوز خنغديان العالمي”، حيث تجري العشرات أو حتى المئات من مشاريع التصوير في وقت واحد.

قبل الفيلم الناجح، اكتسب زغلول خبرته وصقل مهاراته في التمثيل من خلال مشاركته في العديد من تجارب الأداء للأفلام الصينية والدراما التلفزيونية لمدة خمس سنوات.

قال زغلول: “بصفتي ممثلا أجنبيا هنا، أحتاج إلى ممارسة مهارات التمثيل وتعلم اللغة الصينية جيدا. إذ أن فرق الإنتاج تختار الممثلين بسرعة، وعليك اغتنام الفرص في أسرع وقت وإلا فاتتك”.

شارك زغلول على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي ثناء راو شياو تشي، مخرج فيلم “العودة إلى الوطن”، على مهارة تمثيله في الفيلم، إلى جانب رغبة المخرج للتعاون معه في المستقبل.

قال زغلول إن وسائل التواصل الاجتماعي الصينية ساعدته على أن يصبح مشهورا، حيث أراد أن يستخدم تأثيره للقيام بشيء ذي مغزى. وبدأ برنامجا منذ عام 2020 لجمع المتطوعين الصينيين والأجانب عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي “لمساعدة 1000 أجنبي على تعلم اللغة الصينية”.

وقال: “بعد أن بقيت في الصين لفترة طويلة، شعرت بدفء قلوب الشعب الصيني، فرغبت في نشر الثقافة الصينية من خلال تعليم اللغة للوافدين الأجانب الجدد”.

وأردف أنه بمجرد أن يتقنوا اللغة الصينية، يمكنهم اغتنام العديد من الفرص لبدء حياة جديدة في الصين.




وفاة أحد أبطال سلسلة “هاري بوتر” الشهيرة

 وفي الممثل الأسكتلندي، روبي كولترين، الذي لعب دور “هاغريد” في سلسلة أفلام “هاري بوتر” أمس الجمعة، عن 72 عاما.

وقالت وكيله أعماله، بليندا رايت، إن “عائلة كولترين تشكر الفريق الطبي في مستشفى فورث فالي الملكي في لاربرت على رعايتهم لكولترين”.

وتابعت أن كولترين “سيظل في ذاكرة الناس لعقود قادمة بصفته -هاغريد-“.

وأضافت أن الراحل كان يتلقى كل أسبوع عددا من رسائل المعجبين لأكثر من 20 عاما، واصفة إياه بـ”الممثل الرائع والذكي”.

واشتهر كولترين بتقديم الأدوار الكوميدية، وشارك في العديد من الأفلام والمسلسلات، أبرزها “هاري بوتر”. ورشح خلال مسيرته الفنية الطويلة، التي بدأت في 1979، لجوائز كثيرة.