1

المهرجان الدولي المغاربي للفيلم.. “وداعًا جوليًا” يتألق ويفوز بالجائزة

اختتم السبت المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بمدينة وجدة في شرق المغرب، حيث فاز الفيلم السوداني (وداعًا جوليا) للمخرج محمد كردفاني بالجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الثالثة عشرة للمهرجان. 

ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم المغربي (أبي لم يمت) للمخرج عادل الفاضيلي، كما نوهت اللجنة بتميز فيلمي (فالنسول 1965) من فرنسا و(وراء الجبال) من تونس.

وذهبت جائزة الإخراج إلى لوك رازاناجونا من مدغشقر عن فيلم (ديسكو أفريكا)، فيما حصل الفيلم السنغالي (خروف سادة) على جائزة أفضل سيناريو.

ويلقي فيلم “وداعًا جوليًا” الضوء على الحرب الأهلية في السودان ومآسيها، والتي أدت لكارثة إنسانية في البلاد. ويعد الفيلم دعوة للتصالح كما يلقي الضوء على القوى المحركة الاجتماعية التي أدت إلى انفصال جنوب السودان، ويتطرق إلى العوامل والأسباب التي أدت إلى انفصال جنوب السودان، وما حدث من ويلات الحرب وذلك في إطار درامي. 

يذكر أن فيلم “وداعًا جوليًا” كان قد حصد جائزة مركز السينما العربية في مهرجان كان، والذي يجري بإشراف لجنة تحكيم مكونة من 225 ناقدًا ينتمون لـ72 دولة، وقد أصبح في جعبة صناع الفيلم عشرات الجوائز العالمية. 

الفيلم المغربي

وفي مسابقة الأفلام القصيرة في المهرجان المغربي، فاز بالجائزة الفيلم المغربي (الأيام الرمادية) للمخرجة عبير فتحوني، كما نال الفيلم جائزة الإخراج فيما ذهبت جائزة السيناريو للفيلم المغربي (لي) من إخراج انتصار الأزهري.

ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم الموريتاني (والدك.. على الأرجح) من إخراج الطيب طلبة وسيدي محمد الطلبة.

وكرم المهرجان في حفل الختام الممثلة والمغنية المغربية سحر الصديقي، والمخرج المغربي محمد بلحاج، ومصممة الأزياء السنغالية أومو سي، والإعلامية ورائدة الأعمال المغربية الكندية دانييلي هينكل.

وقال مدير المهرجان خالد سلي في كلمته: “خلال أيام المهرجان، استمتع جمهورنا وضيوفنا بأفلام حرصنا على أن تكون جيدة، وتقاسمنا المعرفة من خلال الندوات والموائد المستديرة والورشات”.

وكان المهرجان الذي تنظمه جمعية (سيني مغرب) قد انطلق في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني تحت شعار (السينما بين المواطنة والانتماء الإنساني) بمشاركة نحو 25 فيلمًا إلى جانب الورش التدريبية واللقاءات الحوارية.




فيلم “من المسافة صفر” يمثل فلسطين في أوسكار 2025

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية ترشيح فيلم “من المسافة صفر” لتمثيل فلسطين رسميا عن فئة الفيلم الدولي الطويل لجوائز “الأوسكار” في دورتها الـ97 لعام 2025.

وفي بيان نشرته الصفحة الرسمية للوزارة، أكدت ترشيح مجموعة “من المسافة صفر”، التي تتضمن عددا من الأفلام القصيرة من إنتاج المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي.

وجاء ترشيح الفيلم إثر جلسة نظمتها الوزارة، وهي الجهة المخوّلة بتقديم الترشيح لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة “الأوسكار”، من خلال لجنة مهنية مستقلة من العاملين في القطاع السينمائي الفلسطيني.

اختارت اللجنة فيلم “من المسافة صفر” الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان عمان السينمائي الدولي في دورته الخامسة في يوليو/تموز 2024، ومن المقرر عرضه في عدد من المهرجانات العربية والدولية في المرحلة المقبلة، منها مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في دورته خلال سبتمبر/أيلول المقبل. وبدأ عرض الفيلم أيضا في 10 مدن فلسطينية خلال شهر أغسطس/آب الحالي.

مجموعة “من المسافة صفر” تروي تجارب لحكايات صانعي أفلام من غزة تم تصويرها بإمكانات محدودة تحت وطأة حرب الإبادة “طوفان الأقصى” المشتعلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في قوالب متنوعة بين الروائي والوثائقي والتسجيلي.

وقام بإخراجها عدد من صانعي الأفلام الغزيين وهم: ندى أبو حسنة، كريم سطوم، بشار البلبيسي، مهدي كريرة، أوس البنا، هناء عليوة، نضال دامو، اعتماد وشاح، علاء دامو، ريما محمود، محمد الشريف، خميس مشهراوي، إسلام الزريعي، باسل المقوسي، مصطفى النبيه، أحمد الدنف، وسام موسى، علاء إسلام أيوب، تامر نجيم، رباب خميس، مصطفى كلاب، أحمد حسونة.

وخلال البيان، قال وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان إن ترشيح “من المسافة صفر” يؤكد أهمية السينما الفلسطينية ودورها حتى في أشد الظروف ظلمة، إذ استطاع صناع هذا العمل توثيق تجاربهم الإنسانية ورواية قصصهم في ظل ظروف قاسية وغير إنسانية.

وأضاف حمدان أن الوزارة تعمل على توفير الدعم الكامل للمبدعين الفلسطينيين لتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، مؤكدًا أهمية مثل هذه المشاركات في تسليط الضوء على الهوية والرواية الفلسطينية عبر العالم.

وباختيار “من المسافة صفر”، تكون فلسطين قد تقدمت بـ17 فيلما لتمثيلها عن فئة أفضل فيلم طويل دولي (أجنبي سابقا) منذ عام 2003 حتى اليوم.

وعبر المخرج والمنتج الفلسطيني رشيد مشهراوي عن سعادته باختيار “من المسافة صفر”، وكتب عبر حسابه على منصة فيسبوك “من المسافة صفر يمثل فلسطين في أوسكار 2025، مبارك لجميع المخرجات والمخرجين”.

الجدير بالذكر أن مبادرة “من المسافة صفر” أطلقها صانع الأفلام الغزاوي رشيد مشهراوي إثر الحرب الشرسة والمستمرة على غزة، وأسهم في دعم تلك الأفلام مجموعة من السينمائيين والمؤسسات حيث تم إنجاز الأفلام خلال 8 أشهر ما بين تصوير ومونتاج.

وكان مشهراوي -في حوار مع الجزيرة نت– أشار، وهو السينمائي الفلسطيني من غزة، إلى أنه قرر منذ بداية الحرب أن يكون الجسر بين السينمائيين الموجودين في الداخل وبين العالم من خلال تجاربه السابقة وعلاقته مع الإعلام والمهرجانات والقنوات التلفزيونية.

المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي

ويهدف مشهراوي إلى نقل قصص من غزة من المستحيل أن يراها العالم إذا لم تقدم من خلال المشروع بعيدا عن الأخبار والمشاريع، فالأفلام تعيش مدة طويلة بقيمتها السينمائية والفنية.

وتابع أنه قرر إطلاق المبادرة على مستوى كبير ونطاق واسع بالتزامن مع الحرب التي كانت مختلفة بشكلها وحجمها وعدد الضحايا وحجم الخسائر الكارثية.

كذلك كشف عن الصعوبات التي واجهتهم أثناء تنفيذ المشروع، والتي كان من بينها أن بعض العاملين كانوا يفقدون أقارب لهم خلال التصوير أو التحضير أو خلال مرحلة الكتابة، كما تعرض بعضهم للخطورة من أجل الوصول إلى مكان به إنترنت لإرسال المواد المصورة.




لقطات من مسلسل “النار بالنار” تثير جدلا واسعا لدى المشاهدين

من بين الأعمال العربية المشتركة التي برزت بشدة في الموسم الرمضاني الحالي جاء مسلسل “النار بالنار” الذي أثار تفاعلا واضحا عند الجمهور.

أثار هذا العمل اهتمام الكثير من المتابعين على الشاشات العربية بفضل أحداثه المثيرة والأداء المميز للفنانين، وإبداع الكاتب في دمج بعض الأحداث الواقعية المعاصرة مع أفكار مستوحاة من قصة “تاجر البندقية” لوليم شيكسبير.

ويتناول المسلسل قضية اللاجئين السوريين في لبنان وتفاعل اللبنانيين معهم، من خلال قصة مُدرِّسة سورية هربت من وطنها في فترة الحرب لتجد نفسها عالقة في إحدى حارات بيروت بمواجهة الواقع من أجل الحفاظ على العيش والاستمرار في مدينة لا تعرفها.

ومن بين أكثر المشاهد التي أثارت الجدل عند متابعي المسلسل كانت المواجهة الحامية التي دارت في الحلقة الخامسة بين كاريس بشار بدور “مريم” وجورج خباز بدور “عزيز” بعد غضب مريم التي استاءت جدا من لافتة رفعها عزيز في الشارع كتب عليها “يمنع تجوال السوريون بعد الساعة الثامنة مساء” لتقوم الممثلة بالتعليق ” بتنكتب سوريين مو سوريون يا مثقف يا فينيقي”.

وتحول هذا المشهد بسرعة إلى محل نقاش على العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، إذ رأى الكثيرون “أنه عالج موضوع العنصرية التي يتعرض لها البعض”، فيما أشاد الكثيرون بالأداء المميز لكاريس بشار وجورج خباز في هذا المشهد.

ويعرض مسلسل “النار بالنار” على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال ومنصة “شاهد” وعدد من الفضائيات العربية ، هو من بطولة عابد فهد، كاريس بشار وجورج خباز بالاشتراك مع زينة مكي، طارق تميم، طوني عيسى، ومجموعة من أبرز وجوه الدراما في سوريا ولبنان.




وقف بثّ مسلسل في العراق يتطرق إلى موضوع العشائر

أفادت قناة تلفزيونية عراقية محليّة وكالة فرانس برس الإثنين أنّ السلطات أمرتها بوقف عرض مسلسل رمضاني يتطرّق لموضوع العشائر بعدما تسبّبت أولى حلقاته بارتفاع أصوات تطالب بمنعه بدعوى “إساءته” للعشائر.

وتحظى الثقافة العشائرية بأهمية كبرى في العراق ولتقاليدها انتشار واسع، لا سيّما في جنوب البلاد.

ويعدّ شيخ العشيرة شخصية بارزة في مجتمعه ويؤخذ برأيه في العديد من القضايا، كما أنّ للعشائر ثقلاً كبيراً في المجتمع حيث لها أفضلية الفصل في الكثير من الأمور بالنسبة لأبنائها.

وقرّرت “هيئة الإعلام والاتّصالات” وقف عرض مسلسل “الكاسر” الذي بدأت قناة “يو تي في” المملوكة من ابن السياسي العراقي خميس الخنجر ببثّه خلال شهر رمضان.

وأثارت الحلقات الثلاث الأولى التي عرضت من المسلسل استياءً في أوساط سياسية وعشائرية في البلاد.

والمسلسل الذي يتضمّن شخصيات وهمية يتحدّث عن الصراعات العشائرية وجرائم الثأر في جنوب البلاد، ويصوّر زعيم القبيلة على أنّه محب للنساء وشخصية طاغية، الأمر الذي عدّه بعض العراقيين إساءة لأعراف العشائر العراقية وتقاليدها.

وفي كتاب رسمي وجّهه الجمعة، طالب النائب مصطفى سند، المنتمي إلى الإطار التنسيقي ذي الغالبية البرلمانية، بإيقاف بثّ المسلسل لأنه “يسيء لمجتمعات جنوب” العراق و”سمعة عشائرنا الأصيلة”.

وأضاف النائب أنّ المسلسل لا يلتزم بـ”الضوابط الأخلاقية”.

وبالفعل قررت هيئة الإعلام والاتصالات، وهي الجهة الرسمية المعنية بتنظيم العمل الإعلامي في العراق، إيقاف بثّ المسلسل الذي يشارك فيه عدد من كبار الفنانين العراقيين، كما قال مدير العلاقات العامة في قناة “يو تي في” محمد العزاوي.

وأوضح العزاوي لفرانس برس أنّه “بعدما وصلنا كتاب موقّع من رئيس هيئة الاعلام والاتصالات أوقفنا المسلسل على الفور”.

وفي بيان أصدرته الأحد بعد استقبالها وفداً من شيوخ العشائر، أكّدت هيئة الإعلام والاتصالات في بيان لم تذكر فيه المسلسل أنّها “ماضية في جهودها وواجباتها الدستورية لإيقاف كل من يسعى للنيل من الاستقرار المجتمعي عبر بوابة الإعلام”.

وأشار البيان إلى مطالبة شيوخ العشائر بأن “تأخذ هيئة الإعلام والاتصالات دورها في منع الإساءة لأي مكوّن من مكوّنات الشعب العراقي والحدّ من الإساءة لأبناء الجنوب”.

وبحسب العزّاوي، فإن العمل حصل مسبقاً على موافقة نقابة الفنانين و”ليس فيه خرق أو تجاوز وتمّ بثّه بعد حصوله على جميع الموافقات الرسمية”.

وأضاف أنّ القناة تلقّت بعد ذلك سلسلة تهديدات مجهولة المصدر.

ويتحدّث ناشطون ومنظمات غير حكومية عراقية مؤخراً عن تضييق تمارسه السلطات على حرية التعبير في البلاد.

ومنذ أسابيع، أوقفت السلطات عدداً من صانعي المحتوى على يوتيوب وتيك توك لنشرهم “محتوى هابطاً” و”يخالف الأخلاق والتقاليد”.




بعد فيديو كيلو ذهب مهر ومليار يورو مؤخر.. طلاق الشاب العراقي

بعد أن أحدث زفافهما ضجة كبيرة بسبب المؤخر قبل أسبوعين، أعلن الشاب العراقي حيدر الفيلي طلاقه من الفنانة الكويتية غدير الفهد.

وأعلن الفيلي الطلاق بصورة ودية وبالتراضي لعدم الانسجام والتوافق، بعد عقد قرانهما بمهر عبارة عن كيلو ذهب ومؤخر مليار يورو أي ما يعادل مليارا و78 مليون دولار، حسب ما نشرت صحيفة “المجلس” على “تويتر”.

وقبل أسبوعين، وتحديدا في الرابع من مارس/آذار الجاري، أثار الشاب العراقي المقيم في فنلندا ضجة واسعة على مواقع التواصل بعد أن اشتمل عقد زواجه من كويتية على مؤخر صداق بقيمة “مليار يورو”.

ردود أفعال متباينةفيما تباينت ردود الأفعال على حساب الشاب على تطبيق “تيك توك” الذي يتابعه نحو 680 ألف شخص، بعدما ظهر في فيديو أثناء توقيع عقد الزواج على الممثلة الكويتية غدير الفهد.

وسمع حينها في الفيديو المأذون وهو يقرأ بنود العقد، ويقول إن “المهر كيلو ذهب عيار 21″، ثم يصاب المأذون بالدهشة لقراءة عبارة “مليار يورو مؤخر”، ويلتفت ناحية العريس ليتأكد، فيهز الفيلي رأسه موافقا، ويجري توثيق قيمة المؤخر.ما أثار حينها جدلا كبيرا على مواقع التواصل، فاعتبرها البعض مبالغة كبيرة، في حين ارتأى آخرون أنه أراد فقط أن يعبر عن حبه وتقديره لزوجته.