1

حلا زاهي” قصة نجاح في التصنيع اليدوي لمستحضرات الجمال الطبيعية

روان الأسعد

مع زمن الشباب تأتي الأفكار والمبادرات الجديدة الزاخرة بالإبداع والطاقة في المجالات كافة ليصنعوا مسارهم ونجاحهم المهني، والشابة حلا استثمرت مهاراتها وتطلعاتها لإثراء نفسها في ريادة الأعمال، حيث تمكنت من تطوير أفكارها وترجمتها على أرض الواقع لتنتقل من ثقافة انتظار الفرص إلى ثقافة الإنتاج والإبداع والريادة والإبتكار، لتحقق مشروعا بالعلم والعمل تجسد من خلاله قصة نجاحهاتحت عنوان التحدي والإصرار، لتؤكد أن الشباب رقما مهما ومؤثرا في أي عمل يقومون به لما يتمتعون به من قدرات وكفاءات ومهارات يسطروا من خلالها قصص نجاح ملهمة في مختلف التخصصات.

الشابة حلا تسرد تجربتها في عالم المشاريع الصغيرة والريادة والتي كانت بمثابة حلم لها لتقدم منتجات بمعايير عالمية وأساليب عصرية جذابة، لتثبت جدارتها وتحقق التميز وتصعد على سلم التطوّر المهني من خلال عملها في مجال تصنيع الكريمات الطبيعية الخالية من الكيماويات وتبدأ من الصفر وصولا لسلم النجاح.

الخطوة الأولى

تتحدث الشابه حلا زاهي (23) عاما من بلدة عقربا الواقعة جنوب شرق مدينة نابلس عن الصدفة التي جعلتها تنطلق في عملها لتصبح منتجة ومدربة في مجال صناعة الصابون والكريمات والمنظفات وتقول عن البداية: الفكرة صدفة بحته خطرت ببالي عام 2018 بعد قدوم ابن أخي الصغير فكرت أن أقوم بعمل الصابون له كتوزيعات في حفل قدومه وقرأت عن الموضوع وبحث وقمت بتجربتها ونجحت معي من المرة الأولى وهذه كانت الإشارة الاولى لي لأنطلق بهذا المجال وأبدع فيه فيما بعد وأتوسع وكان لجائحة كورونا فضلا كبيرا حيث استغليت فترة الحجر للحصول على العديد من الدورات وتطوير نفسي في العمل واستغلال كل دقيقة فيه للعمل والإبداع.

وتتابع: بدأت بتوزيعات الصابون ثم بدأ يكبر المشروع رويدا رويدا، فبعد نجاح الصابون بدأت أقرأ وأبحث وأتوسع في الموضوع ووجدت الحاجة الكبيره للعودة للطبيعه والمنتجات الطبيعية للعنايه والاهتمام بالبشره والجسم، ثم التحقت بالعديد من الدورات في الأردن ومصر سوريا وغيرها من الدول وحصلت على شهادة مزاوله المهنة من الأردن، ليتجاوز عدد الدورات التي التحقت بها التسعين دورة ، لصناعة الكريمات العلاجية والطبيعيه وكافة منتجات التجميل، وبدأت أعطي الدورات في هذا المجال وكلها مرخصة من وزارة العمل .

العمل الجاد والتطور

دائماما تكون البدايات بسيطة لكنها تشكل حافزا كبيرا لمن لدية الطموح بتطوير الفكرة والتحليق في عالم العمل والإبداع والإنطلاق في عالم الريادة وتمكين الذات من خلال المشاريع التي تبدأ صغيرة ثم تكبر مع مرور الوقت ويبقى المكون الأساسي في تركيبة النجاح هو الحب والشغف لكل ما هو جديد ومميز فالعمل المصنوع بكل حب يعكس ما بداخله من محتوى ويجعل وصوله للناس بشكل اسرع وأكبروحلا انطلت بكل حب من منتج واحد للعديد من المنتجات المنوعه والمختلفة.

تقول: عملت في كل أنواع الكريمات وزيوت الشعر والسيرومات أصنعها وأوزعها وأعتمد على البيع بالجمله أكثر من الطلبات الفردية، رغم بساطة البداية التي كانت فقط في صابون التوزيعات، إلا أنني تطورت فيها لأنتقل للعمل بمجال الصابون العلاجي مثل لبان الذكر الكركم وغيرها، ولأنني شخص أناعاشق للروائح والعطور، سعيت لتكون منتجاتي برائحة مميزة اضافة للجودة العاليه ، وقد حصدت زبدة الجسم والمقشر ومزيل العرق على لقب أكثر ثلاث منتجات اقبالا ومبيعا وطلبا عاليا أكثر من غيرها كذلك زيوت الشعر وزيت الرموش وكلهم بالتأكيد من مكونات طبيعية دون مواد كيميائية باستثناء مزيل العرق فهو 96 بالمئة طبيعي لأن بداخله ماده حافظة ليدوم سنتين دون تلف.

وتابعت: بفترة الكورونا أخدت دورات متعددة وكانت فترة الحجر هي انطلاقتي الفعلية والقوية في هذا المجال، حيث بدأت العمل بتصنيع المنتجات الطبيعية للبشرة والجسم وكان العمل من المنزل فقد خصصت زاوية لي، لتكون حجر الأساس للانطلاق لعالم الريادة والأعمال وتجربة شيْ جديد ومختلف لأكون عنصرا فاعلا ومنتجا في المجتمع، ولأحقق ذاتي وأستقل بنفسي، وبالفعل كانت أولى التجارب على سيروم يعالج الحبوب، والحمد لله بفضل الله بعد جهد وتعب وصبر أصدرت سيروم الحبوب وتفتيح البشرة وقد حقق نجاحا ساحقا وكان سبب شهرتي ومعرفة الناس لي وأقل ما يمكنني وصف المنتج بأنه سفاح، بعت الكثير منه بالجملة وصار الناس يعرفونني وبدأت أجمع من أرباح بيعه لأعمل منتجا آخر وهكذا اعتمدت على نفسي وعلى مشروعي لأطوره من أرباحه وأنهض به دون أن ألجأ لمساعدة أهلي وأعتمد على نفسي وأصنع لي نجاحا من الألف إلى الياء، وبعد ذلك أصبحت أصدر منتجا تلو الاخر كل فترة حسب خطة مدروسة وضعتها لنفسي، فالمنتج عادة يحتاج ثلاثين يوما من العمل عليه وتجربته قبل طرحه ليباع للمستهلك ونتيجته مضمونه مئة بالمئة .

التسويق والبيع

يعتبر التسويق من المؤثرات الرئيسية المحددة لقدرات المشروع على الحياة والاستمرار، وهو العنصر الأهم في حياة المشروع كونه يعرف الناس على المنتج ويخلق فرصة حقيقية لزيادة الايرادات ونجاح المشروع ما يعني تطوره وتقدمه للامام فس سبيل تحقيق النجاح وعن هذه المرحلة المفلية في حياة المشروع، تحدثت حلا قائلة: لكل مشروع خطة تسويقية يجب السير عليها لنجاح المشروع فمهما كانت المنتجات عالية الجودة ومضمونه دون التسويق لها لن يعرفها الناس وغالبا ما تكون هذه المشكله الأساسية التي تواجه المشاريع الشابة التي لا تعرف كيف تروج عن نفسها وتنتظر الزبائن لذا فأنا لم أعتمد سياسة انتظار الزبون ليأتي إلي بل كنت أنا من يبحث عن الزبائن ويطرح عليهم فكرة شراء منتجاتي، واعتمدت سياسة البيع بالجمله للمحال حتى صار لي اسم وبات الناس يعرفونني لأتخطى هذه المرحلة وأنتقل لمرحلة أخرى هم من يطلبون منتجات ، ومع أن هذه المرحلة هي الأصعب في عمر المشروع وتطلبت وقتا وجهدا وعملا وتخطيط إلا أنها أثمرت بعد ذلك عن نتيجة مرضية لي ورائعة، لذا على كل منا أن يسعى ويجلب الزبون عندهدون الإنتظار فنحن الشباب لدينا طاقة وجلد للعمل والسعي المتواصل من أجل تحقيق النجاح وعلينا دوما المثابره وطرق كل الأبواب خاصة في البدايه حتى نصل لمسعانا ونركز بعدها على الإنتاجية والتطور في المشروع لنصل لأبعد من أحلامنا.

التميز والتنوع هما سبب النجاح

حلا التي فضلت اثبات جدارتها وكفاتها للعمل في مشروعها الخاص رغم ما يتسم فيه العمل الريادي من التنافسية وتنشط فيه روح التحدي والعزيمة في كل يوم، بعيدا عن التعود على نمط خدمي محدد او وظيفة روتينية لا ابداع ولا تجديد فيها، لأن طبيعة السعي لتحقيق الأهداف يدفعنا للعمل بشكل أكثر إبداعا واحترافية.

تتحدث قائلة: في ظل وجود الكثير من المشاريع الشبابية والتي قد تتشابه فيما بينها أحيانا لابد لمن يريد النجاح والوصول الى القمة أن يتميز عن غيرة وهذا التميز يبقى سر التفوق وأداة لقياس نجاح المشروع من فشله وله عوامل متعددة كل منها يكمل الآخر ويتم العمل عليها جميعا وما يميز منتجاتي بالدرجة الأولى هو الفعالية إضافة للروائح وكلها منتجات طبيعيه تعالج المشكلات المختلفة التي تعاني منها البشرة والجسم والشعر على اختلافها، فمثلا مزيل العرق يختلف عن المنتجات التجارية الموجودة بالسوق فهو لا يغلق المسام ويعمل على تفتيح البشرة ومن مكوناته زيت جوز الهند والفيتامينات مثل فيتامين E وغيرها من المكونات الطبيعيه، وكريمات البشره منوعه ومختلفة فمنها ما هو للتفتيح وآخر للتطريب ولمعالجة كل مشاكل البشره من الحبوب والتصبغات وغيرها، إضافة لسيروم الهيالورونيك أسيد حيث يمتص حمض الهيالورونيك نسبة كبيرة من السوائل التي تدخل للجسم، لذلك يعمل على ترطيب عميق لطبقات الجلد ويجعلها أكثر مرونة ونضارة ويحتاج للماء ليعطي التفتيح والترطيب، إضافة لزيوت الشعر المتعددة الوظائف والإستخدامات ومجموعة الشامبووالبلسم وحمام الزيت الخالي من الاملاح لينشط نمو الشعر، ويعزز نموه الصحي، ويجعله قويًا وغيرها من المنتجات التي يطول الشرح عنها.

آليات العمل

تتحدث الشابة العشرينية عن منتجاتها المنوعة وعن آليات العمل وتجربة المنتجات الجديدة وتحضيرها، تتحدث بفرح قائلة: أقوم بعمل المستحضرات والكريمات بتصنيع يدوي، بعد أن تعلمت هذه الحرفةودرست وتعمقت فيها، وأتخذت قرار أني لن أشتري منتجات العناية بالبشرة من السوق، فتعلمت وبحثت ودرست وأحببت العمل اليدوي، خاصة بعد أن رأيت الفرق الواضح على بشرتي وشعري بعد استخدام المنتج الطبيعي والبعد عن المستحضرات الكيميائية، وأنا في الأصل درست دبلوم طب بديل، وحصلت على كورسات متعددة في المجال فدراستي تكمل ما تعلمته، وتعلمت على يد أشهر الأخصائيين، وتفرغت تماما لمشروعي حتى أصبح هو مصدر دخلي الأساسي ومشروعي الريادي إضافة لأنني أعطي دورات كما ذكرت في التصنيع بشهادة مرخصة من وزارة العمل إلى جانب دورات خاصة في الايبوكسي والريزن والشموع .

واستكملت حديثها قائلة: أما العمل على التركيبة الواحدة يتطلب مني وقتا وجهدا وتركيزا عاليا لأني اقوم بعمل اكثر من تركيبه للمنتج وبعد تجربتها جميعا أعتمد المناسبة ثم اوزع عينات مجانية على الزبائن ليقوم بتجربتها وأعرف النتيجة منهم وماهي ملاحظاتهم وبناء على التغذية الراجعه منهم قد أحتاج للتعديل على التركيبة أو اعتمادها كما هي، والمتعة لدي هي أن أعمل، فالعمل في صناعة المنتجات يخرجني من العالم الواقعي والجدران الى التحليق بعالم التركيبات، ولا شيء يعطيني حريتي مثل هذا العمل خاصة وانني أطمح ان تحل منتجات الاهتمام بالبشرة الطبيعية مكان المستحضرات الكيميائية وذلك لحماية بشرة النساء من تراكمات المواد الكيميائية، خاصة أن المواد التي أقوم بإنتاجها مكونة من الزيوت الطبيعية، ولا تشكل تراكمات لمواد يصعب على الجسم التخلص منها .

الطموح رغم العقبات

لكل منا رغبة في الحصول على منصب رفيع ودرجة أعلى، وتحقيق نجاح مرئي في أي عمل يقوم به لامتلاك الحافز والقدرة على تحقيق ما يريد وهذا هو الطموح الذي يعد أصل كل النجاحات في الحياة والسبب لسحق كل العراقيل وبناء سلما منها للصعود عليه والوصول .

وعن طموحها تتحدث زاهي: أطمح إلى أن يتحول مشروعي من ورشة صغيرة لمصنع وأطلق عليه اسم حلا بيوتي الاسم الخاص بمنتجاتي وهذه هي الخطوة التي سأقوم بها في الفترة القريبة القادمة ولكنني أنتظر الوقت المناسب فقط خاصة وأن لدي مندوبات في كل الضفة وفي الداخل المحتل وهذا ما سهل علي العمل كثيرا وساعدني في التوسع والإنتشار ووصول منتجاتي لعدد أكبر من الناس رغم المجهود المضني الذي بذلته للوصول لهذه المرحله الا أن التيجة التي وصلت لها تجعلني أنسى التعب وأفخر بنفسي وأكون سعيدة .

وتتطرق للصعوبات في حديثها قائلة: الاعتماد على نفسك في عمل مشروع خاص أمر صعب، لكن إن نظرت إلى هدفك وعملت بجد وأحببت عملك ستصل، والصعوبات لا بد لنا من تخطيها مهما كانت وأنا من النوع الذي لا يحبط ولا يتسلل اليأس لقلبه كنت أبحث دوما عن الحلول وأتجاوز كل العراقيل، رغم عدم وجود بيع واعتكادي على نفسي بالبدايه الا أنني كنت أعمل وأبيع وأوزع وأبحث وأتطور يوما بعد يوم خاصة وأن لكل عثرة درس مهم تعلمنا اياه المهم أن لا نتوقف ونستمر، ومعظم الصعوبات كانت هي البحث عن الخامات ذات الجودة العالية خاصة وأن هنالك مواد يمنع دخولها من قبل الإحتلال، وعدم توفر مواد التغليف واستغلال بعض التجار بالاسعار وغيرها، وكان علي الابتكارفي التصنيع والتغليف مستخدمة العلم والفن، وشعاري دوما هو حاول ولا تستسلم حتى تصل إلى مبتغاك.

وفيما يتعلق بالصفات التي يجب التحلى بها للنجاح في المشروعات الخاصة،فأن أهم تلك الصفات أنه يجب على الشخص التحلى بالصبر؛ لمواجهة صعوبات التصنيع، وعدم الإحباط أبدا، وعليه ألا ينظر إلى الربح، لكن يضع أمام عينه نجاح منتجه، ويجب تجربته على نفسه أولا وكل من حوله من أصحاب وأقارب قبل طرحه في السوق.




حصلي على افضل ملابس المنزل بأقل تكاليف

تبحث السيدات بشكل خاص داذمًا عن ملابس منزلية مريحة لها، وهذا للعديد من الأسباب منها التنقل بأريحية لقضاء الأعمال المنزلية، وإذا كانت أم فهي تحتاج إلي ملابس للمنزل مصنوعة من القطن الخالص، هذا إلي جانب احتياج السيدات لملابس النوم المتنوعة بشكل مستمر، والذي تبحث عنه في المتاجر الإلكترونية لرؤية الأحدث ومن ثم شرائه.

بشكل عام يعرف عن الملابس المنزلية أن تصاميمها ليست الأفضل، وهذا لأن دائمًا ما تهتم المتاجر بطرح ملابس ذات خامات قطنية مميزة ولا يهتمون بالشكل العام للمنتج، الأن تبحث السيدات عن ملابس منزلية مريحة وذات تصاميم مميزة وحديثة أيضًا، هذا لكي تبدو بشكل مميز وأنيق أثناء التواجد في المنزل.

أما عن ملابس النوم فتبحث السيدات عن التصاميم العصرية منها لكي تبدو سيدة عصرية متألقة، الآن سيدتي أصبح بإمكانك شراء ملابسك المنزليك وملابس النوم بكل سهولة بضغطة زر واحدة من خلال المتاجر الإلكترونية التي توفر الازياء المنزلية ذات التصاميم العصرية المذهلة، بالإضافة إلي الحصول على الكثير من الامتيازات الأخرى.

 حيث الطلب من المنزل بكل سهولة ووصول المنتجات إلى المنزل أيضًا ومن هنا يأتي توفير الكثير من الوقت والجهد، بالإضافة إلي توفير المال أيضًا، ويرجع هذا إلي ما تطرحه المتاجر الإلكترونية من الخصومات والتخفيضات والعروض الرائعة، بالإضافة إلى اكواد الخصم الفعالة والتي تعطي خصم إضافي عند الشراء.

الآن سوف نقدم لكم اكبر المتاجر الإلكترونية التي يمكنكم من خلالها الحصول على ملابس منزلية مريحة بخامات عالية الجودة وتصاميم عصرية تواكب الموضة الحالية، وآيضًا بسعر مناسب للغاية كل هذا إلكترونيًا من منزلك، لكي تحصلين على ماتريدين في أقل وقت وبأقل مجهود.

أكبر متاجر بيع ملابس المنزل للسيدات

متاجر بيع ملابس السيدات كثيرة للغاية، خاصًة في هذه الفترة الزمنية التي تشهد عدد كبير جدًا من المتاجر الإلكترونية في مجال بيع الأزياء بشكل عام، وملابس السيدات بشكل خاص، في هذا المقال نحن لا نتحدث عن ملابس الخروج الرائجة في الكثير من المتاجر، بل نتحدث عن ملابس منزلية ذات خامات عالية الجودة وتصاميم عصرية.

لهذا نرشح لكم متجر نعومي بالطبع هو غني عن التعريف في مجال بيع الملابس المنزلية وملابس النوم الخاصة بالسيدات، ومتجر شي ان الذي يضم عدد كبير جدًا من المنتجات من ضمنهم الملابس الخاصة بالمنزل وملابس النوم المريحة المناسبة لكي سيدتي، الآن سوف نتعرف على نبذة مختصرة عن كل من المتجرين.

متجر نعومي 

متجر نعومي الإلكتروني هو واحد من رواد متاجر بيع ملابس المنزل وملابس النوم الخاصة بالسيدات، ومعروف بشدة بين المتاجر الإلكترونية وله جمهور كبير جدًا من السيدات والفتيات في هذا المجال، وهذا لتخصصه تحديدًا في بيع ملابس المنزل وملابس النوم ذات التصاميم العصرية الأنيقة و بخامات عالية الجودة ومريحة بالفعل.

متجر نعومي مقسم إلي قسمين قسم للفتيات وقسم للسيدات يشمل كل منهم كل ما تحتاجه المرأة من حيث ملابس المنزل وملابس النوم والملابس الداخلية ومشدات الجسم وغيرهم، كل هذه المنتجات بتصاميم متعددة لتناسب الأذواق المختلفة و بخامات متعددة لتناسب جميع فصول السنة، وأيضًا بمقاسات متنوعة لتستوعب جميع الأحجام.

يوفر متجر نعومي الإلكتروني تجربة شراء للعملاء أكثر من رائعة، هذا لأن المتجر عبارة عن مجلة استعراضية يمكنكم رؤية كافة الملابس بسهولة ومن ثم معرفة خامتها وعدد القطع المتوفرة في العروض، بالإضافة إلي المقاس بالسنتيمتر، لهذا هو من المتاجر التي تمتلك جمهور كبير جدًا في الوطن العربي.

كما أن متجر نعومي الإلكتروني يطرح المنتجات بأسعار مذهلة للغاية، ودعونا نذكر أن المتجر يقوم بطرح خصومات هائلة على المنتجات بشكل متكرر طوال العام، يمكنكم الإستفادة من هذه الخصومات بكل سهولة عند التسوق من منصة نعومي، هذا إلي جانب ما يطرحه المتجر من اكواد الخصم. 

من ضمنهم كود خصم نعومي الجديد الذي يعطي تخفيض فعال عند استخدامه أثناء عملية الشراء من داخل منصة نعومي الإلكترونية، يمكنكم بكل سهولة وضع الكود في المكان المناسب له على الشاشة أثناء التسوق ومن ثم الحصول على الخصومات الفورية.

أقسام متجر نعومي

قسم السيدات

يضم قسم السيدات جميع الملابس المنزلية التي تحتاج إليها كل إمرأة عصرية بسعر مميز جدًا، هذا إلي جانب توفير الملابس الداخليه المريحة ذات الخامات العالية الجودة، بالإضافة أيضًا إلي قسم خاص لتجهيز العرائس، حيث يضم متجر نعومي ملابس للنوم بخامات رائعة وتصاميم ناعمة وجذابة، يمكنكم الشراء منها بسعر أكثر من رائع.

قسم الفتيات

هذا القسم مفيد لابنتك بالفعل، حيث يمكنك الشراء لكي ولابنتك من متجر نعومي الذي يوفر قسم خاص للفتيات ويضم هذا القسم ملابس منزلية مميزة بتصاميم تناسب الفتيات، هذا إلي جانب الملابس الداخلية الرائعة والمريحة بمقاسات متنوعة داخل منصة نعومي الإلكترونية الذي يطرح خصومات مذهلة على جميع ملابس الفتيات داخل المتجر.

متجر شي ان 

متجر شي ان الإلكتروني هو واحد من أكبر المتاجر الإلكترونية الرائدة في مجال بيع الأزياء التي تناسب الرجال والسيدات والأطفال أيضًا، هذا إلي جانب الاكسسوارات ومستحضرات التجميل والاحذية والحقائب وغيرهم، ويضم قسم السيدات العديد من الأقسام الداخلية منها قسم ملابس الرياضة وملابس المنزل وملابس النوم وملابس الخروج.

وقسم ملابس المنزل به العديد من التصاميم العصرية المناسبة للسيدات الأنيقة، بالإضافة إلي ملابس للنوم مريحة بالفعل وذات شكل رائع تجعلك تبدين ملكة في منزلك، لهذا إن كنت تريدين شراء ملابس للمنزل وملابس للنوم فلا شك من أن متجر شي ان الإلكتروني يطرح مجموعة رائعة من الملابس التى تناسبك بالفعل.

يطرح متجر شي ان الإلكتروني خصم رائع عند شراء المنتجات منه، يمكنك الحصول على هذا الخصم الرائع بسهولة الآن عند استخدام كود شي ان الجديد الذي يعطي خصم فوري يصل إلى 30% على كافة المنتجات المطروحة داخل منصة شي ان الإلكترونية، وخصم خاص على ملابس السيدات المنزلية والداخلية.

يوفر متجر شي ان الإلكتروني خدمة شحن وتوصيل رائعة للغاية وسريعة بالفعل، ويمكن للعملاء أيضًا الحصول على شحن مجاني عند الشراء، كما أن ممثلي خدمة عملاء متجر شي ان الإلكتروني يمكنكم التواصل معهم بكل سهولة في حالة حدوث أي خطأ، كما أن المتجر يوفر عدة طرق للدفع الآمن.

أقسام متجر شي ان 

يضم متجر شي ان الإلكتروني العديد من الأقسام للسيدات والاطفال والرجال أيضًا، وقسم السيدات منقسم إلى عدة أقسام منها قسم مستحضرات التجميل وقسم الأحذية وقسم الحقائب وقسم الملابس الخروج وقسم ملابس النوم وقسم ملابس المنزل، نحن في هذا المقال يهمنا كثيرًا معرفة ما يتضمنه قسم ملابس المنزل وملابس النوم.

قسم ملابس المنزل

هذا القسم يضم عدد كبير من ملابس المنزل العصرية التي تناسب السيدات بخامات عالية الجودة، وبسعر أكثر من رائع، يمكنكم الشراء منه الآن بكل سهولة.

قسم ملابس النوم

ملابس النوم داخل هذا القسم رائعة للغاية يمكنكم شرائها للحصول على ملابس بخامات مميزة وأشكال مذهلة وسعر رائع أيضًا.

من هنا يمكنكم التعرف على أفضل المتاجر الإلكترونية التي يمكنكم من خلالها شراء ملابس المنزل وملابس النوم بسعر رائع، مع الجدير بالذكر أن كل منهم يطرح اكواد خصم فعالة  100% عند الشراء، ويمكنكم استخدام اكواد الخصم هذه أكثر من مرة في عمليات شراء متنوعة من داخل متجر نعومي الإلكتروني ومتجر شي ان الإلكتروني.




رشا جابر .. صنعت من الأسلاك فنا غريبا

يقول المثل الشعبي العربي: «الجنون.. فنون»، في إشارة إلى أن الفن يرتبط بالإبداع، ويبحث الموهوب عن التميز عن طريق ابتكار كل ماهو جديد، فنري تصميمات رائعة وغريبة. الفنون على تنوّع أشكالها معتمدة على رؤية ابداعية وزاوية مبتكرة، في وصف الأفكار القوية والمدهشة، فجملة “فكرة مجنونة” تطلق على تلك الأفكار الغريبة، والإبداعية والجديدة خارج إطار المعروف والمتداول، ليتميز صاحبها وينقش اسما مميزا له ويحلق خارج السرب.

من أجمل قيم الفن صناعة الدهشة والجمال، وهذا ما عملت عليه رشا، فقد فجّرت براكين المواهب الجمالية، لتنتج فنا شيقا ولا يُمل منه، فالإبداع يحتاج منك أن تسرح وتحلق بخيالك بعيداً وخارج حدود المألوف وهي قامت بالتحليق لتنتج قطعا فنية غاية في الروعة والجمال تأسر قلوب من يراها وتبعث في النفس سكينة وهدوءا، محولة الأسلاك للوحات طبيعية تنبض بالحياة.

الفصل الأول من الحكاية ،،

في قصص النجاح فصول متعددة ومنوعة ومختلفة يمر بها بطل الحكاية قبل أن يصنع نجاحه ويحصد ثمار جهده وتعبه، ورشا استطاعت أن تتنقل بين هذه الفصول واحدا تلو الاخر متميزة عن غيرها بما تصنعه بأناملها من فن جميل وساحر لتحول الأسلاك الصماء الى نباتات جميلة تشع جمالا وراحة تسر الناظرين. وعن الفصل الأول في حكايتها تحدثنا بسعادة كبيرة ظاهرة في صوتها وقسمات وجهها، لتقول: أحب دائما ما هو غريب ومميز وأبحث وأنقب عن كل شيء جديد وأحاول صناعته وتجربته، فقد عملت من النتش النافر الرسوم الكرتونية المتعددة مثل سبايدر مان ودورا وغيرها، وكانت هواية لا أكثر ولا أقل، فأنا بطبيعتي أحب الأعمال اليدوية كثيرا وأحب صناعتها وتجربتها، وبمحض الصدفة شاهدت عبر اليوتيوب شجرة كبيرة مصنوعة من الأسلاك، لفتتني كثيرا لشدة جمالها واتقانها، وقررت أن أصنع مثلها وطلبت من زوجي أن يحضر لي الأسلاك التي تكون موجودة داخل كوابل الكهرباء، وجربت أن أصنع منها شجرة ثم أخرى وكل واحدة كانت تبدو أجمل من سابقتها. وبدأت أصنع أشجارا منوعة وقد شجعني زوجي لأشارك بمعارض فيها وكذلك محيطي، فكل من يراها كان يعجب بها، ومن هنا قررت أن تكون مشروعي الخاص الذي أنطلق به لعالم الريادة والابتكار وأتميز فيه عن غيري، خاصة أنه لم يسبقني أحد لهذا النوع من الفنون.

وتابعت: عملت قطعا متعددة ومنوعة، وفي أولى مشاركاتي بالمعارض وجدت إقبالا كبيرا وثناء على ما أقوم به من فن جديد وغريب ولافت بتميزه وإتقانه، فهو سهل ممتنع يبدو للناظر سهولة عمله لكنه بالحقيقة يحتاج جهدا وتركيزا عاليا جدا واتقانا في عمله، وعلى الرغم أن بداياتي كانت بالاسلاك المعدنية محصورة باللونين البني والبرونزي فقط، لكنها حصدت حفاوة واقبالا رائعين، ثم قررت أن أقوم بتطوير مشروعي وبدأت رحلة البحث مع زوجي على الأسلاك الملونة، والتي لم أجد منها في الأردن ولم أيأس واستمريت بالبحث الى أن وجدتها في الهند لكن مع الأسف كان لا بد من أخذ كميات كبيرة، وبما أن مشروعي جديد لم أتمكن من شراء كميات كبيرة اضافة لأن أسعارها مرتفعة ومع ذلك لم أفقد الأمل، والحمد لله بمساعدة أحد أقاربي استطعت توفيرها مع الأحجار الكريمة.

سلم النجاح محفوف بالعقبات ،،

بات من المعروف والبديهي أن النجاح لا يأتي على طبق من ذهب، بل على الإنسان أن يسعى ويغامر ويواصل القفز عن العقبات واحدة تلو الأخرى متسلحا بالعزيمة والإرادة ليصل لمبتغاه في النهاية، ومع وجود الدعم والمساندة من العائلة تُذلل جميع الصعوبات.

وعن العقبات تقول: رغم أنني تمكنت من تخطي العقبة الأولى في مشواري وتمكنت من ايجاد الأسلاك الملونة والأحجار الكريمة لإدخالها في عملي، إلا أن أول طلبية لي ضاعت ولم تصل، ورغم الخسارة المادية، ازددت إصرارا على المضي قدما والتوكل على الله وطلبت مرة أخرى حتى وصلت وتمكنت من صناعة الأشجار الملونة وإضافة الأحجار لها، وفي كل مرة يزداد العمل تنوعا وجمالا، فالقناعة والصبر دوما يمداننا بطاقة كبيرة للعمل والإبداع، والتطور وكذلك الناس تقبل عليه بشكل كبير، كما قمت بوضع الأشجار على الأحجار الكرستالية بدلا من القواوير المتعارف عليها لوضع النباتات.

تواصل جابر حديثها: ولأن هذه الأحجار تعطي طاقات ايجابية وراحة للنفس، وكذلك تتناسب مع ديكورات المنازل مهما كانت ألوانها، وعمدت من خلال هذه الأحجار أن أبرز جذور الشجرة وأثبتها عليها لتكون رسالة أيضا تحملها في طياتها أن الشعب الفلسطيني جذوره متمسكة بهذه الأرض ولا يمكن اقتلاعه منها، فنحن متمسكون بوطننا، فالجذر متمسك بالصخر وكذلك استغلال الأحجار وتدويرها من خلال إحضارها من بعض الجبال مع زوجي للتنقيب عليها وجمعها، ثم أقوم بغسلها وإزالة الشوائب ثم أقوم بوضع مواد معينة عليها لتبقى متماسكة وتزداد جمالا وقوة، وهنا أؤكد على دور زوجي المساند لي دائما والذي لولاه لم أخطُ أية خطوة في مشروعي، سواء كان دعمه لي ماديا أو معنويا، وكذلك دور المحيطين بي ومساندتهم النفسية وتشجيعهم لي لأتقدم دوما للأمام، ما جعلني كتلة من الطاقة المتجددة التي تبتكر وتبدع.

وأردفت: الصعوبات كانت بداية بوجود الأسلاك وعدم توفرها ثم في اللاصق المستخدم، فقد جربت مواد كثيرة حتى تمكنت من ايجاد اللاصق الصحيح، وبعدها كانت في التسويق وهذه المشكلة التي تواجه معظم المشاريع الصغيرة، لذا توجهت نحو المعارض لأن الصور دائما تظلم المنتج ، شاركت بمعارض كثيرة حتى باتت المعارض تطلبني، خاصة أن شغلي مميز ومنفردة فيه، وتكمن أهمية المعارض في معرفة الناس لي وتوسيع دائرة العلاقات بغض النظر عن البيع والمردود المادي. 

ومن وحي المناسبات، وخاصة شهر رمضان، قمت بعمل هلال رمضان بجانبه شجرة، وما شجعني أكثر على العمل في هذا النوع من الفنون أنني كنت أفضل دوما أن أقدم الهدايا المميزة والغريبة، ومن هنا قررت أن تكون كل قطعة متفردة عن غيرها لتختلف عن أي شيء آخر وتبقى مميزة عند تقديمها كهدية، رغم أن أسعار المواد الخام مرتفعة ولكن عملت على توفيرها بمختلف الأحجام لتكون الأسعار في متناول الجميع.

رشا، التي بدأت مشروعها من حبها للتميز والإبداع، تحكي لـ”ے” أن الهدف من المشاريع الخاصة إيجابيات كثيرة حتى وإن لم تكن من ناحية المردود المادي كونه يغرس في نفوس أبنائه العديد من الصفات الايجابية ليثابروا ويجدوا ويجتهدوا في حياتهم لتحقيق أمنياتهم، وكذلك تمنح الشخص نفسه الصبر والقوة وتزيد ثقته بالله بأنه سيعوض نتيجة صبره وعمله المتواصل نجاحا باهرا. لذا، على الجميع أن ينظر من الناحية الايجابية دون الإكتراث للسلبيات، إضافة لأن عمل الأم تحديدا في مجال ريادي يجعل عائلتها من زوجها وأطفالها داعمين ومساندين لها وتقربهم من بعضهم أكثر.

طبيعة العمل ،،

لكل عمل طبيعته المختلفة عن غيره والتي تحتاج ظروفا معينة، إلا أن العمل الفني إجمالا يحتاج أجواء ابداعية خاصة وأنه يرتكز علي الجانب المرئي والجزء الجمالي ليخطف الأنظار والقلوب، وللعاملين بهذا المجال مراس خاص بهم، إلا أن رشا تختلف حيث أنها كأم لديها أربعة أبناء ومهام منزلية فإنها تقوم بترتيب مهامها يوميا لتنجز الفروض المنزلية وترعى أبناءها الذين يقومون بمساعدتها ثم تنتفل للعمل وتجهيز طلبياتها.

وهذا ما أكدته بقولها: رغم صعوبة العمل ودقته وما يتطلبه من تركيز، إلا أنني أكون مستمتعة جدا، والعمل يتفاوت بالوقت الذي يتطلبه حسب حجمها والمواد التي تدخل فيها، فعند إدخال الأحجار يكون الوقت أقل من صناعتها كاملة من الأسلاك، وكلما كبر حجمها تحتاج أياما أكثر للعمل فيها مابين ثلاثة لأربعة أيام، فالقيام بلف الأسلاك لتشكيل الأوراق والجذور حسب نوع الشجرة التي أقوم بعملها، هذا يحتاج وقتا طويلا وجهدا قد يصل في الأشجار الكبيرة لعشرة أيام أو أربعة عشر يوما.

إيجابيات العمل ،،

حالها كحال الكثير من الأمهات التي انتظرت ليكبر أبناؤها ثم تنطلق بمشروعها الريادي، وتصعد السلم خطوة خطوة لتحظى بدعمهم ومساندتهم، فرغم دراستها تخصص المحاسبة إلا أنها لم تعمل فيه أبدا وكانت عائلتها هي الأولوية، ورغم تطوعها في العديد من المجالات إلا أنها اختارت الفن ليكون مشروعها المستقبلي.

تقول جابر: أنا أحب العمل كثيرا لكن كان أطفالي صغارا وهم كانوا أولويتي، فقد عملت كثيرا في الجانب التطوعي في المدارس والتعليم المساند ومجالس الأمهات، فالعمل يجعلني سعيدة، خاصة عندما نقدم للآخرين ونرى سعادتهم، فأنا أحب إسعاد الآخرين ونشر الطاقة الايجابية في كل مكان، إضافة لأنني التحقت بالعديد من الدورات المنوعة في الصحة والتنمية البشرية وغيرها، ثم حان الوقت لأنطلق بمشروع خاص بي. فقبل المشروع كان لدي فراغ كبير، وكان لا بد من شغله بما هو مفيد وأصنع فارقا بحياتي وحياة عائلتي، خاصة أن الأبناء يقتدون بذويهم سواء في الايجابيات أو السلبيات، والعمل يجعلنا قدوة حسنة لهم في العديد من النواحي لما يزرعه في نفوسهم من صبر وقوة وحب الخير والتعاون ويحفزهم ليثابروا رغم الصعوبات ويحاولوا ليصلوا للنجاح ويتعلموا السعي والتواضع.

طموح ورسالة ،،

حين يعرف الإنسان شغفه الحقيقي، تتحول حياته إلى عالم من المتعة والسعادة، فالشغف هو دليل الإنسان إلى ما يحب، وبه وحده يمكن له رسم حياته كما يريد، وخلف كل مشروع ناجح اسم له ارتبط به وعرف من خلاله، وداخل هذا الاسم سبب معين لإطلاقه عن المشروع، وعن سبب تسميتها لمشروعها “R.Luxury.Design” قالت: رغم أن البداية من سنة الا ان الفخامة والتميز فيما أصنعه جعلني اختار اسم “R.Luxury.Design”، وكلمة Luxury تعني الفخامة، ليتميزوا به اينما ذهبوا مهما كان حجم القطعة كبيرة او صغيرة خاصة ان القطعة لا تتلف وتبقى مدى العمر، وأنا أسعى لأن تدخل هذه الأشجار لكل منزل لما فيها من راحة نفسية وطمأنينة، وخاصة أن الكثير منا يحب الأشجار، وقد لا يستطيع العناية بها، وأشجاري لا تحتاج كثيرا للعناية، فيمكن غسلها وتنظيفها بكل سهولة، وأطمح لأن تصل أشجاري الى كل مكان في العالم وأن أتمكن من إيصالها.

ووجهت رسالة لكل امرأة، مفادها لا بد من الانطلاق للعمل، فالأساس أن تعتمد كل واحدة منا على نفسها حتى لو وقعنا او خسرنا، فسلم النجاح نصعده درجه تلو الأخرى وعلى مهل دون عجل، وعلينا أن لا نلتفت للسلبيات، فمن يضع هدفا نصب عينيه سيصل له بمشيئة الله والتوكل عليه، وتذكري دائما أن طاقاتك تنعكس على الأبناء، لذا كوني محبة للحياة والعمل وطوري نفسك وابدأي خطوتك الأولى وكلك ايمان بأن الله سيساعدك ويقف معك.




المرأة الفلسطينية.. عطر يفوح عبيرها في أرض الشتات

ليست أما لأولادها فقط وإنما لمجتمعها ووطنها أيضا

هلا سلامة- كالعطر يفوح عبيرها في ارض الشتات، باقة ورد تسحرك بألوانها وأشكالها، المرأة الفلسطينية في لبنان تقتبس الأمومة حكما من واقع اللجوء الذي جعلها أمًّا ليس لأولادها فقط، إنما لمجتمعها ووطنها.

كتاب مفتوح على القصص التي تبدأ من فلسطين ولا تنتهي في المنافي الموجعة، في يوم مظلم عبرت حدود الوطن بأولادها هربا من المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، اطفأت النار تحت طبخة كانت تعدها محتسبة الرجوع القريب.. 75 عاما.. أين أنا منك يا وطن؟

من ملجأ الى آخر، تشابهت الخيم حتى باتت مخيما يجمعها بأهل وطنها في مصير الشتات الواحد الذي ما زالت تواجه تحدياته منذ 75 عاما، كانت الثورة الفلسطينية وجهتها الأولى فانخرطت في صفوف الفدائيين ولعبت دورا محوريا في مقاومة الاحتلال، فكانت الأسيرة والشهيدة وأم وأخت وابنة الأسير والشهيد.

تختزن المرأة الفلسطينية تاريخ الشتات والنضال الفلسطيني عبر احاديثها، لا أكاد انسى أم عاطف في مخيم شاتيلا وهي الأم التي فقدت زوجها في انفجار فردان خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان وابنتها في حرب المخيمات وهي تتلو علينا محطات ترحالها من فلسطين: “من الغابة الى عيترون ومن ثم بنت جبيل فصور ومن ثم القرعون ونهر البارد فشاتيلا”، تقول: هل هذا قليل؟ ليتني أعود الى فلسطين حتى اجلس على ترابها وأترك هذا البيت في شاتيلا.

اهتمت الام الفلسطينية بتعليم أولادها، وشكلت مدارس الأونروا في المخيمات بوابة عبور الأجيال الفلسطينية الى مستقبلهم الافضل، الخريجات الفلسطينيات من مختلف الجامعات قدن المسيرة التعليمية في صفوف تلك المدارس وأحطن الطلاب بكل الرعاية المطلوبة.

تيقنت وما زالت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية للظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون في المخيمات، واستطاعت تأمين المنح لآلاف الطلاب في الخارج الذين وظفوا خبراتهم بعد استكمال تعليمهم لخدمة ابناء شعبهم، طبيبة الاسنان اميليا الهابط أحد الذين استفادوا من تلك المنح، عادت الى مخيم برج البراجنة الذي ولدت فيه، وأسست أول عيادة للاسنان بمساعدة حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح التي تبرعت بأحد مكاتبها لهذا الشأن.

أدت الهابط دورها الانساني والنضالي اثناء حرب المخيمات والحصار المفروض عليها، وبلسمت آلام شعبها في أحلك الظروف.

في مخيم الرشيدية، لطالما استقبلنا المزارعون الفلسطينيون ببسمة أمل رغم كل مشقّاتهم وظروفهم الصعبة لا سيما بعد الأزمة الاقتصادية التي عصفت بلبنان، هنا تعانقت في العمل ايادي النساء وازواجهن وأبنائهن على مساكب الخضار من اجل حياة كريمة.. الحاجة ام عبدو (حليمة الحاج موسى) لاحقها الاحتلال الى الأرض التي كانت وعائلتها يقومون بزراعتها، حين نفذ في العام 1974 احدى غاراته الجوية التي تسبب باستشهاد ابنها ابراهيم الذي كان يبلغ من العمر خمسة عشر عاما.

حافظت الأم الفلسطينية على الرواية الفلسطينية الحقيقية وتناقلها عبر الأجيال، كانت بمثابة المدرسة الوطنية التي بفضلها ترعرع الصغار على قضية وطنهم وحقوقهم فيه رغم انهم لم يولدوا على أرضه.

تفتحت عيونهم على أم ترتدي الثوب الفلسطيني، حاكته وطرزته أناملها بكل الوان الوطن، وقدمته للعالم فخورة بتراث أرضها وأجدادها، حتى انها لم تبدل في المأكولات الفلسطينية التي توارثتها عن أمها.

وللاتحاد العام للمرأة الفلسطينية باعه الطويل في قيادة شؤون المرأة الفلسطينية في الشتات والاهتمام بها والحفاظ على قدراتها وتوظيفها في شتى المجالات التي تخدم قضيتها من خلال مؤسساته التي تعمل في مختلف المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

شريط يطول مر أمامي خلال عملي في جريدة “الحياة الجديدة” وتقديمي لبرنامج من الشتات على شاشة تلفزيون فلسطين لا يمكن اختزاله بحالة واكثر، فنحن امام قضية وطن وشعب استثنائي استطاع في كل يوم أن يثبت تجذره في ارضه عبر صموده ونجاحه، تطلعا منه انه سيفوز بالمعركة الكبرى في دحر الاحتلال عن الأرض التي اغتصبها منه وشرده عنها، سيخلد التاريخ قصة لاجئ احتضنته أم وشتات قاسٍ هزمته أم، هي “الأم الفلسطينية”.  




اطلاق حملة سيدات الأعمال بقطاع التكنولوجيا في الاردن

أطلقت مؤسّسة إنجاز بدعم من الاتحاد الأوروبي، “حملة سيدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا” والتي سيتم تنفيذها في المدارس.

وتهدف الحملة إلى إكساب الطالبات فهماً أفضل للفرص المتاحة في هذا القطاع، من خلال اللقاء بنماذج نسائية ناجحة في مجال التكنولوجيا إضافة إلى إلهام وتحفيز الطالبات وبث روح التصميم والمثابرة لديهن، وحثهن على تحقيق أهدافهن والتخطيط الأفضل لمستقبلهن.

وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسّسة إنجاز ديمة البيبي، في بيان امس السبت، إن هذا الإطلاق يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، وتستفيد منه طالبات الصفين التاسع والعاشر وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومؤسّسات القطاع الخاص، حيث تلتقي أبرز سيدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا في الأردن، مع طالبات المدارس الحكومية من خلال جلسات تفاعلية هادفة، حيث تقوم سيدات الأعمال بنقل خبراتهن وتجاربهن إلى الطالبات وتعريفهن على الوظائف التي يوفرها هذا القطاع وتعزيز التنوع في هذا المجال.

وأضافت البيبي، أن 15 شخصية قيادية، من النساء الأردنيات اللواتي كان لهن الأثر الإيجابي والمباشر في تطوير هذا القطاع، سيشاركن في الحملة بهدف تحفيز الطالبات ومساعدتهن في اختيار مساراتهن المهنية والاستفادة من تجاربهن القيّمة، مبينة أن الحملة يتم تنفيذها في جميع مناطق المملكة، مما يوفر للسيدات المشاركات لقاء أكبر عدد من الطالبات في مختلف الأماكن والتفاعل معهن بشكل مباشر.

وأشارت إلى أهمية العمل التشاركي مع مختلف القطاعات، لإنجاح أهداف الحملة ومختلف البرامج التي تنفذها المؤسسة، مؤكدة أن تمكين الشباب والشابات وإعدادهم لسوق العمل يعد مسؤولية مشتركة للقطاعات والجهات الفاعلة في المجتمع.

ويقوم الاتحاد الأوروبي، بدعم عدة برامج في الأردن لتشجيع الثقافة الرقمية وتعزيز المهارات الرقمية، خاصة بين النساء والشباب، وتعزيز ريادة الأعمال من خلال تحديد الفرص الرئيسية للنمو الاقتصادي الرقمي.