1

عامل النظافة الملياردير… قصة نجاح ملهمة لأصغر ملياردير في العالم

رجل الأعمال والملياردير الهندي “ريتيش أغاروال”، هو اسمٌ لمع في سماء عالم الأعمال في سن مبكر، حتى لُقِّب بأصغر ملياردير في العالم، بعدما بدأ رحلة ريادة الأعمال في سن الـ 19 عاماً، ليكون بمثابة مصدر إلهام للشباب. إذ يُثير نجاح هذا الشاب أسئلة كثيرة في أذهان الناس حول كيفية بناء ثروته العملاقة خلال فترة زمنية قصيرة!

نشأته وبداية حياته:

نشأ “ريتيش أغاروال” في كنف أسرة من الطبقة الوسطى تعيش في ولاية أوريسا، التي تقع في الهند الشرقية، من مواليد 16 نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 1993.

دخل “أغاروال” مجال البرمجة عندما بلغ عمره 8 سنوات؛ لذلك أصبحت البرمجيات من المهارات الأساسية التي حرص على تعلمها، وعندما وصل إلى الصف العاشر الدراسي، كان قد قرر العمل في مجال البرمجة لكسب مزيد من المال.

وفي مطلع الربع الثاني من عام 2009، غادر “أغاروال” متجهًا إلى مدينة كوتا للانضمام إلى “IIT”، ولما بلغ عمره 16 عامًا، اختير من بين 240 طفلًا؛ ليكونوا في معسكر العلوم الآسيوي، الذي أقيم بمعهد تاتا للبحوث الأساسية “TIFR” في مومباي.

في فترة من حياته اضطر إلى العمل في النظافة بأحد الفنادق لعام كامل لكي يحصل على دراية كاملة بعمل الفنادق.

واضطر أيضًا إلى ترك الدراسة الجامعية لينضم لمنحة ثيل، وهي منحة لرواد الأعمال لمدة عامين يرعاها مؤسس موقع باي بال والمستثمر في شركة فيسبوك. حيث تشترط المنحة على المشاركين فيها ترك دراستهم الجامعية وفي المقابل يحصلون على 10 آلاف دولار وفرصة لدخول عالم وادي السيلكون.

وفي عمر الـ 19 عاماً، كان يسافر لعدة لأشهر وصلت لعام أقام فيها في فنادق اقتصادية وعمل هناك كعامل نظافة، حيث كان يحضر مكالمات العملاء كل يوم ويغمر نفسه في كل تجربة ممكنة للتعرف على عملاء الفنادق الاقتصادية وتوقعاتهم؛ وكان ذلك بمثابة درس على أرض الواقع ليبدأ شيئاً خاصاً به ساعده في تعزيز انطلاقته.

الطريق التي سلكها إلى النجاح:

بدأت قصة نجاح “ريتيش أغاروال” أثناء رحلاته المتكررة داخل الهند، حيث كان يضطر آنذاك للإقامة في بعض بيوت الضيافة غير اللائقة لمحدودية ميزانيته، ومن هنا جاءت فكرته حول إعادة تأهيل الفنادق غير اللائقة وجمعها في منصة واحدة. ثم انطلقت شركته التي تم إنشاؤها عام 2012 باسم Oravel، والتي كانت أول شركة ناشئة له.

تم اختيار “أغاروال” للحصول على منحة “ثيل” تحت سن الـ 20، وهي عبارة عن برنامج مدته سنتان حيث يتلقى الفائزون بها الدعم لإقامة مشروعهم، بالإضافة إلى كونها فرصة لاكتساب معرفة حول ريادة الأعمال بشكل عميق.

استفاد “أغاروال” من هذه الفرصة، فاستطاع أن يحول شركته الناشئة الأولى البسيطة من Oravel stays إلى OYO Rooms، من خلال المنحة.

وتعدت شركة “أويو” حدود الفنادق المتوسطة، لتعمل حاليا في مجال توفير المساحات المكتبية المشتركة، وأماكن إقامة الطلبة، وتوفير منازل لاستضافة المسافرين.

ودخلت الشركة السوق الأمريكي في وقت سابق من هذا العام وتغطي خدماتها حاليا نحو 7500 غرفة في 60 مدينة بالولايات المتحدة، وفقًا لـ “بلومبيرغ”.

وتقوم استراتيجية الشركة الأساسية في تحقيق توازن بين العرض والطلب في سوق الفنادق، وهو ما أدى إلى إتاحة أماكن جديدة للعملاء بأسعار متنوعة، كما أنها فتحت أمام أصحاب الفنادق الباب لتطوير فنادقهم وزيادة الحجوزات.

الدروس المستفادة:

إيجاد الحل المناسب للمشكلة: لدخول عالم ريادة الأعمال، ابحث عن أهم المشكلات التي يُعاني منها مجتمعك، وابدأ في إيجاد حل مناسب وحوله إلى مشروع.

التعرف على المجال المفضل: ليس ضروريًا أن تكون خبيرًا في التخصص الجامعي، بل يُمكنك التعرف على مجالك المفضل حتى لو كان خارج تخصصك، وابدأ في تعلم كل ما يتعلق به.

العمل الجاد والصبر: لتحقيق النجاح، تحلَّ بالصبر، وابذل مزيدًا من الجهد.

المصدر: الليرة اليوم




عاجل: رشقات من رشاشات ثقيلة في محيط مطار دونيتسك على مقربة من خط التماس




أعداد كبيرة من تصاريح العمال بإسرائيل ستصدر قريبًا

| أعلنت وزارة العمل في غزة أن أعداد كبيرة من تصاريح العمل داخل إسرائيل ستصدر خلال الأسابيع القادمة.

وقالت مديرة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة منال الحتة في تصريح وصل عا إنه سيتم توزيع الدفعة الأولى من تصاريح العمال الذين قدموا طلبات عبر الرابط الإلكتروني على مديريات الوزارة في محافظات القطاع.

وذكرت الحتة، أن هناك توافق بين الحكومة في غزة والضفة حول إصدار تصاريح العمال، مشيرةً إلى أن لجان فرز تعمل حاليًا لاختيار العمال المرشحين للعمل.

وأضافت أن آلاف العمال قدموا طلبات للحصول على تصاريح عمل داخل إسرائيل عبر الرابط الإلكتروني الخاص بالوزارة.

وبينت الحتة، أنه سيتم اختيار العمال وفق الشروط التي تم الإعلان عنها عند التسجيل، وهي: أن يكون متزوجا، وعمره يزيد عن 26 عاما، وألا يكون موظفا، أو صاحب دخل ثابت، وألا يكون على مقدم الطلب منع قضائي من السفر، وحاصل على شهادة تطعيم ضد فيروس كورونا، وغير مصاب في الفترة الحالية.

وكانت وزارة العمل، فتحت باب التسجيل للعمل داخل أراضي الـ 48 في 21 نوفمبر من العام الماضي ضمن جهودها المستمرة التي تهدف للحد من نسبة البطالة المرتفعة في قطاع غزة.




“بيلوسي” من “الكنيست” تؤكد على حل الدولتين وتقرير المصير ودعم أمن إسرائيل

 سعيد عريقات- قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، الأربعاء، خلال كلمة لها في الكنيست الإسرائيلي، إن الرئيس الأميركي جو بايدن “لديه التزام بأمن إسرائيل” واكدت على خيار حل الدولتين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

واعتبرت بيلوسي أن إقامة دولة إسرائيل “كان أفضل إنجاز سياسي”، وأضافت أن واشنطن “ملتزمة بمواجهات التهديدات التي تشكلها إيران”.

وقالت النائبة الديمقراطية من ولاية كاليفورنيا، أن “البرنامج النووي الإيراني يهدد أمن العالم وإسرائيل”. كما أكدت على أن حل الدولتين “هو الأفضل من أجل ضمان استمرار بقاء طابع دولة إسرائيل يهودية وديمقراطية ومن أجل تحقيق طموح الفلسطينيين في تقرير مصيرهم”.

وأشارت إلى أن وجود الوفد المرافق لها في إسرائيل يمثل “الالتزام الكونغرس بالأمن المتبادل”.

وتابعت “نأمل بتمويل القبة الحديدية، وبمواجهة تهديدات إيران في المنطقة”.

وجاءت تصريحات بيلوسي عقب زيارتها الكنيست، وحضورها “مراسم الترحيب” التي أقيمت لها وللوفد المرافق.

ومن المقرر أن تجتمع رئيسة مجلس النواب الأميركي مع رئيس الكنيست ميكي ليفي، ومن ثم ستشارك في جلسة الهيئة العامة للكنيست، كما ستلتقي بيلوسي مع الوفد المرافق “بمشرعين إسرائيليين”.

وقالت بيلوسي، التي تأتي في الموقع الثالث لاستلام مقاليد الرئاسة الأميركية بعد الرئيس ونائب الرئيس بحسب الدستور الأميركي، “بصفتي رئيسة ، أنا فخورة بقيادة وفد من الكونغرس مع رؤساء اللجان المهمة واللجان الفرعية ذات الاختصاص القضائي والموضوعات التي هي محور زيارتنا. نحن نتطلع إلى رحلة مفيدة ومثمرة “.

وقالت بيلوسي في بيانها أن زيارتها لإسرائيل “جاءت في سياق الاعتراف بقيمنا الديمقراطية المشتركة وأمننا المتبادل. سنلتقي مع قيادة إسرائيل وقادة المجتمع المدني لمناقشة آفاق حل الدولتين والأمن الإقليمي”.

وتشارك بيلوسي في زيارتها التي تشمل زيارة ألمانيا وبريطانيا، 13 رئيس لجنة برلمانية في النواب.

ولم يعرف بعد ما إذا كانت بيلوسي ووفدها سيلتقون المسؤوليين الفلسطينيين.




مجلس الوزراء يتخذ عددا من القرارات

كما قرر تشكيل لجنة وزارية للتنسيق مع الحكومة الليبية حول آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وكذلك المصادقة على إحالة عدد من الموظفين إلى التقاعد المبكر بناءً على طلبهم.

وجه رئيس الوزراء محمد اشتية، في كلمة له بافتتاح الجلسة، التحية لأهالي الشيخ جراح في إصرارهم على التمسك بحقهم بالبقاء في منازلهم رغم اشتداد عمليات البطش والتنكيل التي يقوم بها جنود الاحتلال والمستوطنون ضدهم بهدف ترحيلهم من بيوتهم ضمن سياسات الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي يتبعها الاحتلال في المدينة المقدسة وإحلال المستوطنين مكانهم.

وخص اشتية بالتحية السيدة الصامدة الصابرة المرابطة الحاجة فاطمة سالم التي تواجه المستعمرين الذين يحاولون إخلاءها من منزلها في الحي. وقال رئيس الوزراء “في الوقت الذي يحاصر فيه الاحتلال سكان الحي ويقيد حركتهم فإنه يسمح للمستوطنين بحرية الحركة والتنكيل بالمواطنين”.

وقدم رئيس الوزراء العزاء لوالدي الشهيد نهاد البرغوثي من كفر عين الذي استشهد برصاص جنود الاحتلال خلال المواجهات التي جرت أمس في قرية النبي صالح.

وعرض رئيس الوزراء على المجلس نتائج زيارته والوفد المرافق له إلى ليبيا الشقيقة والتي استغرقت يومين أجرى خلالها محادثات مع رئيس الوزراء المهندس عبد الحميد دبيبة، ورئيس مجلس الرئاسة الرئيس محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، معربا عن شكره للأهل في ليبيا على حفاوة الاستقبال والترحيب على الدعم الذي أبدوه لقضية العرب الأولى قضية فلسطين متمنيا لليبيا الوحدة والخير والتقدم والرفاهية، “فقوة ليبيا ووحدتها بمثابة قوة وتعزيز لقوة فلسطين في مواجهة الاحتلال وأطماعه التوسعية.

وفي موضوع الغلاء، أوضح اشتية أن مجلس الوزراء سوف يستمع الى تقرير من وزيري الاقتصاد والمالية اللذين سيقومان بزيارة لغرفة تجارة الخليل لاستكمال الحوار الذي بدأه الأسبوع الماضي وسيتم أخذ قرارات تتعلق بالأمر في الجلسة المقبلة.

ووجه رئيس الوزراء التحية للقائمين على مبادرة المليون توقيع التي تقوم بها أطراف أوروبية لمقاطعة بضائع الاستيطان، وإلزام المؤسسات الأوروبية بالمقاطعة.

وأفرد مجلس الوزراء وقتا موسعا لنقاش برنامج الإصلاح المالي والإداري باعتباره أحد أهم مرتكزات الجهد الحكومي لتعزيز قيم النزاهة والشفافية والحكم الرشيد من خلال سن التشريعات والقوانين المتعلقة بالأمن والقضاء والخدمة المدنية والأتمتة والإدارة والمال العام، حيث اعتمد المجلس الإطار العام للخطة الإصلاحية في مجالات الإدارة والمال والأنظمة والقوانين بما يشمل مختلف أوجه العمل في الوزارات والمؤسسات العامة.

واستمع المجلس إلى تقرير حول الحالة الوبائية في ضوء ارتفاع أعداد المقبلين على تلقي المطاعيم وانكسار المنحنى الوبائي مع حرص المواطنين على مراعاة تدابير الوقاية وارتداء الكمامات في الأماكن العامة.

قرر مجلس الوزراء، في جلسته الأسبوعية، التي عقدت اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، اعتماد الإطار العام لخطة الإصلاح الإداري والمالي والقانوني والتي تشمل كافة المجالات الاقتصادية والزراعية والعمال والبلديات وحقوق الإنسان والمرأة والموظفين في الدوائر الحكومية وأمن المعلومات وبيئة العمل الإداري.

كما قرر تشكيل لجنة وزارية للتنسيق مع الحكومة الليبية حول آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وكذلك المصادقة على إحالة عدد من الموظفين إلى التقاعد المبكر بناءً على طلبهم.

وجه رئيس الوزراء محمد اشتية، في كلمة له بافتتاح الجلسة، التحية لأهالي الشيخ جراح في إصرارهم على التمسك بحقهم بالبقاء في منازلهم رغم اشتداد عمليات البطش والتنكيل التي يقوم بها جنود الاحتلال والمستوطنون ضدهم بهدف ترحيلهم من بيوتهم ضمن سياسات الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي يتبعها الاحتلال في المدينة المقدسة وإحلال المستوطنين مكانهم.

وخص اشتية بالتحية السيدة الصامدة الصابرة المرابطة الحاجة فاطمة سالم التي تواجه المستعمرين الذين يحاولون إخلاءها من منزلها في الحي. وقال رئيس الوزراء “في الوقت الذي يحاصر فيه الاحتلال سكان الحي ويقيد حركتهم فإنه يسمح للمستوطنين بحرية الحركة والتنكيل بالمواطنين”.

وقدم رئيس الوزراء العزاء لوالدي الشهيد نهاد البرغوثي من كفر عين الذي استشهد برصاص جنود الاحتلال خلال المواجهات التي جرت أمس في قرية النبي صالح.

وعرض رئيس الوزراء على المجلس نتائج زيارته والوفد المرافق له إلى ليبيا الشقيقة والتي استغرقت يومين أجرى خلالها محادثات مع رئيس الوزراء المهندس عبد الحميد دبيبة، ورئيس مجلس الرئاسة الرئيس محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، معربا عن شكره للأهل في ليبيا على حفاوة الاستقبال والترحيب على الدعم الذي أبدوه لقضية العرب الأولى قضية فلسطين متمنيا لليبيا الوحدة والخير والتقدم والرفاهية، “فقوة ليبيا ووحدتها بمثابة قوة وتعزيز لقوة فلسطين في مواجهة الاحتلال وأطماعه التوسعية.

وفي موضوع الغلاء، أوضح اشتية أن مجلس الوزراء سوف يستمع الى تقرير من وزيري الاقتصاد والمالية اللذين سيقومان بزيارة لغرفة تجارة الخليل لاستكمال الحوار الذي بدأه الأسبوع الماضي وسيتم أخذ قرارات تتعلق بالأمر في الجلسة المقبلة.

ووجه رئيس الوزراء التحية للقائمين على مبادرة المليون توقيع التي تقوم بها أطراف أوروبية لمقاطعة بضائع الاستيطان، وإلزام المؤسسات الأوروبية بالمقاطعة.

وأفرد مجلس الوزراء وقتا موسعا لنقاش برنامج الإصلاح المالي والإداري باعتباره أحد أهم مرتكزات الجهد الحكومي لتعزيز قيم النزاهة والشفافية والحكم الرشيد من خلال سن التشريعات والقوانين المتعلقة بالأمن والقضاء والخدمة المدنية والأتمتة والإدارة والمال العام، حيث اعتمد المجلس الإطار العام للخطة الإصلاحية في مجالات الإدارة والمال والأنظمة والقوانين بما يشمل مختلف أوجه العمل في الوزارات والمؤسسات العامة.

واستمع المجلس إلى تقرير حول الحالة الوبائية في ضوء ارتفاع أعداد المقبلين على تلقي المطاعيم وانكسار المنحنى الوبائي مع حرص المواطنين على مراعاة تدابير الوقاية وارتداء الكمامات في الأماكن العامة.