1

“التعليم البيئي” يرصد ثلوج فلسطين خلال 120 عاما

“التعليم البيئي” يرصد ثلوج فلسطين خلال 120 عاما

دعا مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة بالمواطنين
إلى توخي الحذر خلال تساقط الثلوج المتوقع اليوم وغدا، وأهاب بالمواطنين عدم اعتراض الحيوانات البرية خلال العاصفة الثلجية، وفي مقدمتها الغزلان والطيور، التي لاحقها الصيد الجائر خلال الثلوج الماضية؛ حفاظًا على التوازن البيئي، كما دعا إلى لتقديم الطعام والمأوى للحيوانات والطيور التي تفقد موائلها، وتلجأ للبحث عن بدائل.
وأشار المركز في ورقة حقائق الى أن التصرف السليم خلال الأحوال الجوية الاستثنائية، يساهم في تقليل الخسائر والحوادث وبخاصة خلال السفر على الطرقات.
وحث سلطة جودة البيئة والنيابة العامة إلى تفعيل الشرطة الخضراء، والنيابات المختصة بقضايا البيئة، لما يمثله ذلك من تعزيز للإجراءات، التي نص عليها قانون البيئة رقم (7) لسنة 1999، لأن استمرار المساس بعناصر الحياة البرية له عواقب وخيمة، ويهدد العديد من الحيوانات ويضعها في دائرة خطر الانقراض.
واعتبر نشر صور الصيد الجائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يترك رسائل سلبية على الأطفال والمتابعين، إذ يعزز من توجهاتهم المعادية للبيئة، ويشوش برامج التوعية بعناصر التنوع الحيوي.
سجلات بيضاء
ورصت الورقة تاريخ الثلوج التي سقطت في فلسطين منذ عام 1900 وحتى الآن، ولخصت السنوات التي شهدت هطولا متراكمًا لـ “الزائر الأبيض” في المرتفعات، وتكرر في كانون الثاني وشباط 2021، وكانون الثاني 2020، وكانون الأول والثاني 2019، وكانون الثاني 2018 وكانون الأول 2017.
وتابعت: تعرضنا عام 2015 لثلجتين في كانون الثاني وثالثة في شباط. وعام 2014 ضربت الثلوج في كانون الثاني (مرتان) وآذار (مرة واحدة). وتكرر الحال خلال كانون الأول 2013.
وأضافت الورقة: شهدت فلسطين هطولًا للثلوج في شباط 2010، وخلال آذار 2009، وكانون الأول 2008، وتشابه الحال في شباط 2004، وآذار 2005، وشباط وآذار 2003، وكانون الثاني 2002 (مرتان)، وكانون الثاني 2000 (ثلاث مرات)، وتكرر في كانون الثاني وآذار 1998، وشباط 1997، وكانون الثاني 1996.
عام 1992 الاستثنائي
ونقلت الورقة معطيات من عدة مصادر، حول الثلوج التي تساقطت في كانون الأول 1994، وتكررت في شباط 1993 (مرتان). أما عام 1992 فشهد 6 هطولات ثلجية خلال كانون الأول والثاني وشباط. فيما شهد عام 1993(مرتان) في شباط، و(مرة) في كانون الثاني، وشهد نيسان 1990 تساقطًا مماثلاً، وتكرر في كانون الثاني وشباط 1989.
وأضافت: عرفت فلسطين الثلوج خلال كانون الثاني وشباط 1988، وشباط 1985، وشباط 1983 (مرتان)، وتكرر الأمر في كانون الثاني من العام ذاته (ثلاث مرات). وعاد في شباط 1982.
كما تكرر الحال في آذار 1980، وكانون الثاني 1977، وشباط 1976، وفي شباط أيضًا عام 1975، وتكرر في كانون الثاني 1974 (مرتان) ومثلهن في شباط من العام نفسه، وعادت الثلوج في كانون الثاني 1973، وشباط 1972، وكانون الثاني وآذار 1970.

كما تساقطت الثلوج خلال كانون الثاني 1969، وكانون الثاني 1968، وكانون الثاني وآذار(سنة النكسة) 1967، وكانون الثاني وشباط 1964، وشباط 1962. أما عام 1961 فقد هطلت الثلوج في كانون الثاني. وفي شباط 1959(مرتان). وكانون الأول 1958، وشباط 1957، وكانون الأول 1956، وكانون الأول 1953، وتشرين الثاني 1953، وكانون الثاني 1951.
7 ثلاجات عام 1949
واكتست أعالي فلسطين بحلتها البيضاء خلال كانون الثاني 1950 (مرتان)، ومرة في شباط من العام نفسه، وتكرر الثلج عام 1949 في كانون الثاني (ثلاث مرات) وفي شباط (ثلاث مرات) ومرة في نيسان.
وفي سنة النكبة عام 1948 عرفت الثلوج طريقها لفلسطين في شباط (مرتان) وآذار. وأعاد الحال نفسه خلال شباط 1946، شباط 1945(مرتان). وكانون الثاني 1943، وكانون الثاني 1942، والشهر ذاته عام 1941، وفي آذار 1939، وشباط 1938، (مرتان)، وكانون الثاني 1937، وكانون الأول 1936، وكانون الثاني 1935، وكانون الثاني 1934 (مرتان) وشباط من العام نفسه (مرتان). وخلال شباط 1932.
وعاد الزائر الأبيض إلى مرتفعات فلسطين في كانون الثاني وآذار 1929، وشباط 1928، وتكرر المشهد في شباط 1927(مرتان)، وكانون الثاني 1925، وعام 1921 شهد كانون الثاني(مرتان) وشباط (مرتان)، وهو ما حصل في شباط 1920.
وفي شباط 1913، وكانون الثاني 1912، وكانون الثاني 1911 وشباط من العام ذاته (مرتان). وتماثل الحال في آذار 1910، وتشرين الثاني وكانون الأول 1908، وكانون الأول والثاني 1905، وكانون الثاني من العام الذي سبقه، ومطلع عام 1902.
سنوات ومنافع
وتابعت الورقة: باستعراض تاريخي تكون فلسطين بمعظم مناطقها (حتى الساحلية منها كحيفا والمنخفضة) قد شهدت وبالمتوسط العام، أعلى الهطولات الثلجية خلال مواسم 1911 (75 سم)، و1920 (98 سم)، و1948(40 سم)، و1950 (50 سم)، و1992 (35 سم)، و1999 (40 سم).
وأضافت تتساقط الثلوج غالباً في فلسطين خلال شهر شباط، ثم يليه ما يشهده شهر كانون الثاني، ولكن ثمة حالات نادرة تهطل الثلوج فيها خلال الخريف والربيع، أبرزها ما حدث في 13 كانون الأول 2013، و15 تشرين الثاني 1953، و26 آذار 1967، و5 آذار 1985، و29 آذار 1910.
ووفق الورقة فإن الرصد الجوي بدأ في القدس عام 1857، وكان يتم في مكتب القائم قام العثماني، ثم في مقر الحاكم البريطاني، وانتقل إلى المدارس ومديريات الزراعة.
وأشارت إلى لمنافع الثلج للبيئة والأرض إذ يقضي على العديد من الميكروبات والجراثيم و”الفيروسات الدقيقة” في الأجواء ويعقم التربة، وله فوائد عديدة للأشجار وبخاصة اللوزيات. وهو خزان رئيس للينابيع، ومهم في زراعة الزيتون وزيادة نسبة سيولة ثمارها، وتطلق المأثورات الشعبية عليه “ملح الأرض”.

وكالة وطن للأنباء




سعد: تحويل رواتب العمال في إسرائيل للبنوك الفلسطينية خلال 6 أشهر

قال أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، اليوم الأربعاء، إن العمل جارٍ لترتيب تحويل رواتب العمال الفلسطينيين في إسرائيل إلى حساباتهم في البنوك المحلية.

وكان سعد قد التقى رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، يوم أمس الثلاثاء، لبحث أمور وقضايا تتعلق بالعمال الفلسطينيين في سوق العمل الإسرائيلية.

وقال سعد لـ”وفا”، إن الوزير الشيخ أبلغه بالعمل مع الجانب الإسرائيلي على جملة من القضايا، أبرزها: تحويل رواتب العمال للبنوك الفلسطينية، وتحويل تصاريح عمال غزة من تجارية إلى تصاريح عمل، وتحويل الاقتطاعات المتراكمة منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي إلى صندوق خاص، ومحاربة سماسرة التصاريح.

وفيما يتعلق بتحويل الرواتب إلى البنوك المحلية، توقع سعد انجاز ذلك خلال 6 أشهر، مشيرا إلى أن “هذا يضمن حقوق العمال بشكل كامل، ويفوت الفرص على أصحاب العمل الإسرائيليين في التلاعب بالأجور لأغراض التقاعد ومكافأة نهاية الخدمة، وضمان عدم التلاعب بالمدة القانونية للعمل”.

وفيما يتعلق بتصاريح عمل قطاع غزة، قال سعد إن هناك نحو 20 ألف تصريح لعمال من قطاع غزة مصنفة “تصاريح تجارية”، يتم العمل على تحويلها إلى تصاريح عمل عادية، أسوة بعمال الضفة الغربية، وتوقع أن يتم ذلك خلال شهر.

وقال “هذا يضمن حصول العامل الفلسطيني على الحد الأدنى للأجور (6 آلاف شيقل)، والتأمينات المختلفة كالتأمين الصحي، واصابات العمل، وغيرها من الحقوق”.

كما تناول البحث مع الشيخ قضية حقوق العمال الفلسطينيين المتراكمة منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي، والتي قدرها سعد بنحو 60 مليار شيقل.

وأوضح أن “هناك العديد من الاقتطاعات التي تتم من أجور العمال الفلسطينيين في إسرائيل، مثل اقتطاعات التقاعد، ومكافأة نهاية الخدمة، وأنواع مختلفة من الضرائب والتأمينات”.

واضاف: هذه الاقتطاعات يفترض أن تحول إلى صندوق لفائدة هؤلاء العمال، بموجب “بروتوكول باريس” الاقتصادي، وفقا لقانون خاص.

واشار إلى قانون تكميلي بهذا الموضوع كان ملحقا بقانون الضمان الاجتماعي، الذي تم تجميده، بعد احتجاجات واسعة.

وأضاف “ليس بالضرورة أن يرتبط هذا الصندوق بقانون الضمان الاجتماعي، ومن الممكن إصدار قانون خاص يضمن أن يكون الصندوق لفائدة العمال حصرا، وهذا ما نعمل عليه”.

ووفق الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، فإنه تلقى تأكيدات من الوزير الشيخ بخصوص محاربة سماسرة التصاريح.

وقال “مكافحة سماسرة التصاريح عملية مستمرة، وتحتاج إلى قوانين وإجراءات متواصلة لوقف سرقة أموال العمال”، لافتا إلى أن هذه الآفة كلفت العمال نحو 120 مليون شيقل في العام 2020، وهي خسارة فادحة للعمال، يجب وقفها”.




الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ26

يواصل الأسرى الإداريون، لليوم الـ 26 على التوالي، مقاطعة محاكم الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار مواجهتهم سياسة الاعتقال الإداري.

وكان الأسرى الإداريون اتخذوا في الأول من الشهر الجاري، موقفاً جماعياً يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

وأكدوا: “لن نكون جزءا من هذه المسرحية التمثيلية، المستفيد الوحيد منها هو الاحتلال وأجهزته الأمنية، خصوصاً جهاز المخابرات (الشاباك) المقرر الفعلي لإبقاء المعتقلين رهن هذا الاعتقال”.

وإزاء ذلك، أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال دعمها وتأييدها الكامل لقرار الأسرى الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحةً أنّ هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار.

ودعت جميع الأسرى الإداريين في مختلف قلاع الأسر إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.

ووفقًا لنادي الأسير، تُشكل مقاطعة محاكم الاحتلال المقدمة والمرتكز لملاحقة الاحتلال في المحافل الدولية، لما تشكله هذه السياسة من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.




وزير النقل والمواصلات يبحث مع نظيره الأردني متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة

بحث وزير النقل والمواصلات عاصم سالم، مع نظيره الأردني وجيه العزايزة متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

وبحث الوزيران، خلال اللقاء الذي عقد بمقر وزارة النقل والمواصلات في العاصمة الأردنية عمان، عدة ملفات، أهمها: تطوير قطاع النقل العام في فلسطين من خلال الاطلاع على عمل هيئة النقل البري الأردنية، خاصة بعد قرار مجلس الوزراء الفلسطيني بإنشاء شركة النقل العام في فلسطين.

كما ناقش الطرفان حركة تنقل المسافرين عبر الحدود الدولية بين البلدين، وآلية تحديث إجراءات السفر الحالية وتطويرها، بما يوفر الوقت والجهد على المسافرين، وتحديث أسطول النقل الخاص بالشركة الأردنية العاملة على الحدود الدولية، وزيادة ساعات العمل الخاص بها.

هذا وأكد الوزير سالم على قرارات الجامعة العربية، ومجلس وزراء النقل العرب الخاصة بمشروع الربط السككي الإقليمي مع حق فلسطين بأن تكون نقاط الربط داخل الأراضي الفلسطينية، شاكرا جهود العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين والأشقاء في المملكة الهاشمية بالضغط على الاحتلال من أجل إكمال عملية الربط.

وناقش المجتمعون آلية استكمال أعمال إنشاء المنطقة اللوجستية المشتركة داخل الأراضي الأردنية والممر الحصري لها من مدينة أريحا، وإعادة تأهيل جسر الأمير محمد كمعبر تجاري يخدم البلدين الشقيقين.

وضمن أجندة الزيارة فقد تم التباحث بإمكانية تقديم تسهيلات للتجار الفلسطينيين لاستخدام ميناء العقبة لعمليات الاستيراد والتصدير كبديل عن ميناء حيفا، وأثر ذلك على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتحقيق رؤية الحكومة الفلسطينية بالانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال.

من جانبه، رحب العزايزة بهذه الزيارة التي تؤكد على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين، والدور الكبير لملك عبد الله الثاني بدعم القضية الفلسطينية، انطلاقا من العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة التي تأتي استكمالا للاجتماعات السابقة بتعزيز العلاقة بين البلدين بقطاع النقل والمواصلات والتبادل التجاري.




الصحة: 7750 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين خلال الـ24 ساعة الماضية

الصحة: 7750 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين خلال الـ24 ساعة الماضية

أعلنت وزيرة الصحة د. مي الكيلة، اليوم الأربعاء، نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 94% فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 5% ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات.

الإصابات الجديدة:
الضفة الغربية: 3698
قطاع غزة: 1250
مدينة القدس: 2802

حالات التعافي الجديدة:
الضفة الغربية: 630
قطاع غزة: 100
مدينة القدس: 445

حالات الوفاة الجديدة:
الضفة الغربية: 2
قطاع غزة: 0
مدينة القدس: 0

الحالات التي تعالج في المستشفيات: 100| العناية المكثفة: 59| أجهزة التنفس الاصطناعي: 21| عدد الفحوصات: 14346 (باستثناء مدينة القدس)

وأشارت الوزيرة إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: “طولكرم 305، قلقيلية 148، ضواحي القدس 198، الخليل 559، نابلس 715، رام الله والبيرة 836، سلفيت 96، بيت لحم 413، طوباس 92، جنين 154، أريحا والأغوار 182، قطاع غزة 1250، مدينة القدس 2802”.

وأضافت د. الكيلة أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: “طولكرم 26، قلقيلية 3، ضواحي القدس 79، الخليل 69، نابلس 77، رام الله والبيرة 195، سلفيت 6، بيت لحم 111، طوباس 21، جنين 33، أريحا والأغوار 10، قطاع غزة 100، مدينة القدس 445”.

وسجلت حالتا وفاة في جنين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.

ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 59 مريضاً في غرف العناية المكثفة، فيما يٌعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة 100 مريض، بينهم 21 مريضاً على أجهزة التنفس الاصطناعي.