1

رَمَضَان حَوْل الْعَالِم، تُعَرِّفَ عَلَى عَادَاتِ وطقوس بعض الدُّوَل فِي الشَّهْرِ الْفُضَيْل

رَمَضَان حَوْل الْعَالِم، تُعَرِّفَ عَلَى عَادَاتِ وطقوس بعض الدُّوَل فِي الشَّهْرِ الْفُضَيْل

كتبت: تسنيم صعابنه

مَا إنْ يُعْلِن عَنْ ثُبُوتِ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ وَثُبُوت شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَك، تَبْدَأ التَّكْبِيرَات بِالْمَسَاجِد والتهاليل، وَالِاسْتِعْدَاد لِإِقَامَةِ صَلَاةٍ التَّرَاوِيحِ، وَتَخْتَلِف الْعَادَات والتقاليد الْمُتَّبِعَة بَيْن الدُّوَل لِاسْتِقْبَال شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَك، وَلَكِنَّهَا تَتَّفِق حَوْل الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَإتِّبَاعِ سُنَّةِ الرَّسُولِ محمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ.

جزر القمر:

في الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك يخرج سكان جزر القمر حاملين المشاعل،  يسيرون باتجاه السواحل، حيث ينعكس نور المشاعل على المياه، ويضربون بالطبول إعلانًا بقدوم شهر رمضان، حيث يسمى هذا الحدث ب “مسيرة المشاعيل”، ويبقى السهر مستمر حتى وقت السحور،  ويحرص العديد من سكان جزر القمر على الإفطار في المساجد، فترى الكثير من السكان قبل موعد الإفطار يحملون طعامهم متجهين إلى المساجد؛ لتحضير مائدة الإفطار المكونة من أطباق مختلفة؛ ليتناولون الطعام جماعة مع بعضهم البعض .

جزر المالديف:

في ليلة شعبان الأخيرة يذهب سكان جزر المالديف إلى الشواطئ؛ لمشاهدة الهلال بالعين المجردة، وفي العادة تشمل وجبة الإفطار المأكولات البحرية والأسماك خلال شهر رمضان،  وبمجرد رؤية هلال رمضان،  يتم رش المنازل بمُعطرات الجو من ماء الورد والمسك.

اندونيسيا:

تمنح الحكومة الإندونيسية الطلاب إجازة للطلاب في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك؛ حتى يتعودون على الصيام، ولدى اندونيسيا طقوس خاصة لاستقبال شهر رمضان، مثل قرع الطبول، والذي يسمى ب”البدوق”،  وتعد شوربة الموز المطبوخ مع جوز الهند والسكر الأحمر وكذلك المشروبات الصناعية الملونة علامة مميزة لشهر رمضان في إندونيسيا.

ماليزيا:

بعد تنظيف جميع الشوارع، تنتشر الزينة  الكهربائية والملونة في جميع الشوارع الرئيسية في دولة ماليزيا، وذلك لاستقبال شهر رمضان الفضيل، وتحرص النساء على الطوف بالمنزل؛ لقراءة القرآن ما بين وقت الإفطار وحتى السحور،

الصين:

تنظيف المنازل وتزينها باللوحات القرآنية، وتزيين المساجد، جميعها طقوس مهمة لاستقبال الشهر الفضيل لدى الشعب الصيني، ومن العادات الموجودة لدى الشعب الصيني المسلم، أنهم لا يتناولون وجبة الإفطار إلا بعد أداء الصلاة، حيث أنهم يكسرون صيامهم بتمرة، وكوب من الشاي المحلى بالكثير من السكر، والبعض يتناول البطيخ الأحمر، ولا تخلو موائد الصينيين من الكعك والحلويات اللذيذة، وتتشارك جميع المساجد في ختم القرآن.

تركيا:

تتميز تركيا بأجوائها الروحانية الرمضانية الجميلة؛ نظرًا لكونها تحتضن العديد من المساجد الجميلة والساحرة، حيث أنها تشهد ازدحامًا كبيرًا لأداء صلاة التراويح، ومن الطقوس الغريبة لدى الشعب التركي في رمضان، دس خاتم مصنوع من الفضة في أحد كرات الكفتة المعروفة ب”داود باشا”، ويكون الخاتم من نصيب من يكتشف وجوده خلال تناول الطعام، ويحاول الأهالي تشجيع الأطفال على الصيام من خلال جلب الهدايا والنقود، وتقوم السيدات بتجهيز وجبة السحور المكونة من الملبن المحشو بالمكسرات والقشدة واللحم،  والفواكه الطازجة، ويتم تبادل أطباق وجبة الإفطار بين الجيران، مما يزيد من الآلفة والمحبة بين الجيران، ويقوي العلاقات الاجتماعية بينهم.

تونس:

تستقبل الأسر التونسية شهر رمضان من خلال تهيئة المنزل بطلاء الجدران والأسقف بلون جديد مضيء، وتجديد مستلزمات المطبخ، ويتسابق الشعب التونسي بعد إفطارهم إلى إقامة صلاة التراويح، وحضور مجالس الذكر جميعها وحلقات الوعظ الديني، والجلسات والمسامرات الدينية، وتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم.

“ويُجهز عادةً طبق “الرفيسة” الذي يتكون من الأرز الأبيض المطبوخ بالتمر والزبيب الأحمر، أما في الشمال الغربي من تونس فتحضر “العصيدة” بالدقيق والعسل والسمن للسحور.”

روسيا:

22 ساعة من الصيام في روسيا، وهذا ما يجعلها أطول ساعات صيام في العالم، وتقام في العاصمة موسكو ما يسمى ب”خيمة رمضان”، والذي يتولى تنظيمها مجلس المفتين في روسيا كل عام، حيث تتسع الخيمة إلى ما يزيد عن 600 شخص، بغض النظر عن جنسيته أو عقيدته.

الجزائر:

يحلق رأس الطفل الصائم ولفه بالشاش، مع ذبح خروف، وذلك احتفالًا به، وعند موعد الإفطار يتم إلقاء الحلويات فوق رأس الطفل الصائم، فرحًا وابتهاجًا به، مع ترديد بعض من الأناشيد والأدعية الدينية ووضع الكحل في عينيه، بالإضافة إلى وضع الحناء في يديه وعلى قدميه، وتزين الطفلة الصغيرة الصائمة كالعروس، وتلبس جبة مطرزة بخيوط الذهب، ويكسو هذه الألبسة الحلى من رأسها لقدميها.

فلسطين:

من الطقوس التي لازالت مستمرة حتى يومنا هذا عند الفلسطينيين في شهر رمضان هو المسحراتي، فما زال يتجول في الكثير من شوارع ومدن فلسطين؛ ليطرب بصوته بالأناشيد الرمضانية والأذكار برفقة الطبل،   ولا تخلو الموائد الفلسطينية من حلويات القطايف بأنواعها الشهية والمتنوعة : الجوز، الجبنة، القشطة، العصافيري، والفستق الحلبي، واللوز.  ومن المشروبات التي اعتاد عليها الفلسطينيون شراب الخروب، والكركديه، وقمر الدين، والعرق سوس، والتمر الهندي.

ومن عادات الشعب الفلسطيني برمضان، يقوم كبير العائلة أو أحد أفراد العائلة، بدعوة أبنائه وأقاربه للاجتماع على مائدة إفطار واحدة يجتمعون عليها. كما أنه يقوم بزيارة أرحامه ويقدم لهم الهدايا بمناسبة الشهر الفضيل، ومن الطقوس الجميلة أيضًا هي الذهاب إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه والتعبد.




جدار عازل جديد من شمال مدينة جنين حتى القدس

وافق رئيس أركان الجيش الاسرائيلي أفيف كوخافي على الإسراع في بناء جدار عازل جديد  على حدود قرية سالم شمال مدينة جنين حتى حدود مدينة القدس وحسب الإذاعة العبرية فإن الجدار سيكون إسمنتيًا، ومشابه لما تم تشييده في الضفة الغربية. ويعتبر جدار الفصل الذي بدأ بقرية سالم شمال جنين أول مقطع بني في المرحلة الأولى من هذا المشروع التهويدي ويصل الجدار الى حتى  مدينة كفر قاسم جنوب قلقيلية، وقد شمل هذا المقطع مدينة أم الفحم ، كما وصل إلى مستوطنة الكانا شرقي كفر قاسم.
وأقيم الجدار أيضاً بين قريتي باقة الشرقية وباقة الغربية، وبلغ طول هذا المقطع حوالي 128كلم. وسيؤدي الجدار إلى إلحاق الضرر بعدد من سكان مناطق عام 1948 الواقعة غرب  الخط “الأخضر” ، المتاخمة للسور العنصري، في قرى المثلث ومدينة أم الفحم وغيرها.




شاهد: موائد إفطار شهر رمضان في مناطق مختلفة من العالم




بالصور..الديزي الإيراني، شيء من التشريب العربي أو أكثر!

يعد طبق “الديزي” من أشهر المأكولات الإيرانية الشعبية التي يعود زمن إعدادها إلى مئات السنين من تاريخ المطبخ الإيراني، وفي شهر رمضان المبارك يزداد الإقبال كثيرا على هذا الطبق.
العالم – ايران

ويتم طهي هذا الطبق بأنماط مختلفة في المدن الإيرانية وأشهر طريقة لإعداده هو طبخه في الأطباق الحجرية التي تسمى “ديزي سنكي”.

وأهم المكونات لإعداد طبق “الديزي” هي الحمص والفاصولياء والبصل ولحم الغنم وقطعة من الدهن وقليل من البطاطا والطماطم بالأضافة الى معجون الطماطم والمنكهات ثم توضع كل هذه المواد في وعاء حجري قبل وضعها داخل فرن بدرجة حرارة عالية ولمدة 6 ساعات على اقل تقدير.




تعرف على تاريخ وقصص أشهر المشروبات الرمضانية المصرية

تعرف على تاريخ وقصص أشهر المشروبات الرمضانية المصرية

print sharing button
facebook sharing button
twitter sharing button
whatsapp sharing button
email sharing button
gmail sharing button
sharethis sharing button

يرتبط شهر رمضان المبارك بالكثير من العادات التي نشهدها خلال هذا الشهر، ومنها الكثير من المشروبات التراثية التي يمتد تاريخها لآلاف السنين مع توارثها عبر الأجيال في الوطن العربي، وتتميز المشروبات الرمضانية بمفعولها السريع في تخفيف الشعور بالعطش.

وأوضح الدكتور محمد عبد الحليم، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، أن تاريخ أحد أشهر المشروبات الرمضانية المصرية التي يعتمد عليها المصريون في وجبة الإفطار وهي “التمر الهندي” يعود إلى مئات السنوات، والمشروب موطنه الأصلي الهند وشرق إفريقيا.

وأصل المشروب هو التمر من دولة الهند وشرق إفريقيا الاستوائية، ويزرع في جنوب شرق آسيا، وذلك وفقاً لكتاب الدكتور حمزة الجبالي “أسرار العلاج بالنباتات الطبية والمكسرات والتوابل”، وقام العرب باستيراد التمر إلى بلادهم وأطلقوا عليه اسم “التمر الهندي”.

وفي عصر المماليك، ارتبط هذا المشروب برمضان لقدرته على التخفيف من حدة العطش، وظل التمر الهندي أحد المشروبات الأساسية الرمضانية في مصر حتى الآن.

السوبيا: وهى إحدى المشروبات المعروفة عربياً بين مصر والسعودية مع اختلاف طريقة تصنيعها وأصولها، وتعرف السوبيا المصرية بمكوناتها من الماء واللبن وجوز الهند والفانيلا.

وارتبط مشروب السوبيا بمصر منذ العصر المملوكي، حيث واجهت البلاد فترات من الفقر الشديد التي كان يتم توزيع فيها حصة لكل فرد في البلاد مكونة من دقيق وسمن وسكر وأرز وجوز هند وبعض أنواع التوابل، وهذه المكونات استخدمها الناس لصنع هذا المشروب الغني بالعديد من العناصر، وأصبح مشروبا عاما في البلاد.

قمر الدينوهو أحد أبرز المشروبات التي تزين مائدة الإفطار في مصر وهناك العديد من الروايات حول سبب تسميته بهذا الاسم، حيث نسبت بعض الروايات إلى أنه يعود لعام 1400، حيث يروي أن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك كان يأمر بتوزيع مشروب المشمش فور ثبوت رؤية هلال رمضان، لذلك أطلق عليه اسم قمر الدين، فيما هناك روايات أخرى تُرجع تسميته إلى أشهر صناعه وكان اسمه قمر الدين، وتعد دولة سوريا هي الأبرز في إنتاجه. ويظل هذا المشروب من أكثر المشروبات الرمضانية المحببة عربياً لقدرته على تخفيف حدة العطش.

ويصنع قمر الدين من شرائح فاكهة المشمش عن طريق تجفيف عصير تلك الثمار، ثم سكبه في صحون كبيرة ويترك ليجف في الشمس ثم يقطع إلى قطع مستطيلة أو مربعة.