1

الكشف عن ملابسات جريمة مقتل مواطن بقلقيلية

 كشفت الشرطة اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية جريمة مقتل مواطن من مدينة قلقيلية.  

وقال العقيد لؤي ارزيقات الناطق الاعلامي باسم الشرطة، إن إدارة المباحث العامة بشرطة المحافظة قد باشرت اجراءات التحقيق والبحث بجريمة مقتل مواطن من سكان مدينة قلقيلية كان قد عثر على جثته وعليها آثار حرق في  منطقة تقع بين بلدتي حجه و كفر لاقف شمال مدينة قلقيلية قبل حوالي أسبوع.

وأضاف العقيد ارزيقات إنه بعد البحث والتحري وجمع المعلومات من قبل إدارة المباحث العامة تم كشف ملابسات الجريمة واحالة القضية إلى جهات الاختصاص أصولا .




جزيلة شقير.. نموذج المناضلة العنيدة

عُلا موقدي

جسّدت المناضلة الراحلة جزيلة شقير “أم يوسف” نموذج المرأة الفلسطينية التي ضمدت الجرحى بشالها الذي تضعه على رأسها، ورمزا من رموز التصدّي والمقاومة للاحتلال الإسرائيلي.

عرف العالم شقير المولودة في بلدة الزاوية غرب سلفيت، من خلال صورها التي اجتاحت الانترنت، وهي تدافع عن أرضها، وتقف بوجه جنود الاحتلال، معاندة لهم.

أفاقت المناضلة شقير (1944 – 2022) من نومها في الصباح الأول من تشرين أول/ أكتوبر الجاري، قائلة لابنها: على علمك يمّا فتحوا الجنود البوابة؟ السنة بدنا نلقط الزتونات بدري.

كان الصباح الأخير لها والسؤال الأخير، قبل أن ترحل بهدوء إثر نوبة قلبية مفاجئة، على العكس من حياتها التي عاشتها منخرطة بالمقاومة الشعبية.

شقير واحدة من ايقونات النضال في محافظة سلفيت، تخرج من منزلها يومياً بعد صلاة الفجر وتتوجه إلى أرضها خلف الجدار مسافة لا تقل عن سبع كيلومترات، تنتظر جنود الاحتلال ليفتحوا لها البوابة الحديدية، للعبور إلى ارضها في المنطقة المعزولة خلف الجدار الذي يحيط بالبلدة.

أطلق على الحاجة “جزيلة” عدة ألقاب على مستوى كل من عرفها وشهد على بطولاتها في مقاومة الاحتلال وحماية الأرض، ومنها أيقونة المقاومة الشعبية، وأيقونة الصمود، راعية الأيتام – كونها ربت أبناءها وأحفادها أيتاما-، حارسة البيدر المكافحة المُحبة للأرض.

كانت تعرف أيضا بحفاظها على التراث والطابع الشعبي التراثي للقرية الفلسطينية ومنتجاتها، فورثت عن والدتها صناعة أواني القش، وقضت وقتها فيه بجانب اهتمامها بالأرض.

يروي ابنها الصحفي عزمي شقير ” بعضاً من تفاصيل حياتها، ويقول: استمرت والدتي في نشاطها النضالي حتى النفس الأخير، كانت تنتظر موسم قطف الزيتون بفارغ الصبر.

وأضاف: برزت حياتها النضالية التي عاشتها بعد عام 2004، حين بدأت قوات الاحتلال بتجريف المنطقة الغربية من بلدة الزاوية، من أجل بناء جدار الفصل العنصري، فكانت في الصفوف الأولى تدافع عن الأرض، حتى استطاعت وغيرها من النساء ورجال البلدة من إبعاد الجدار عن منازل المواطنين بضع كيلو مترات.

وأكمل شقير: وبعد أن فرض الاحتلال على البلدة الجدار ووضع البوابة، كانت والدتي تجهز نفسها يوميا بعد صلاة الفجر وتتوجه نحو البوابة حتى تجني الزعتر والميرمية والصبر، وهي على يقين بمشقة الطريق ومضايقات الاحتلال لها.

وبيّن: أنه في الكثير من الأيام كانت والدتي تنتظر عند البوابة ما يزيد عن الخمس ساعات، سواء اثناء ذهابها إلى الأرض، أو في طريق عودتها، ونحن ننتظرها على الجهة الأخرى بفارغ الصبر والخوف عليها.

وفي أيام المظاهرات السلمية التي كان يخرج فيها أهالي البلدة للدفاع عن أرضهم، كانت الراحلة من أوائل المشاركين في المسيرات اليومية، وكانت أكثر من يتعرض للاختناق، وأحيانا للضرب من المجندات.

 وفي مقابلة” مع الحاجة جزيلة، قالت: “أصل إلى أرضي خلف الجدار بكل عذاب وحمة بال، اشتاق للأرض كثيرا، فهي تذكرني بأيام جميلة أيام تربية أطفالي تحت جذع الزيتون، انظف تحت الزيتون لأثبت أن هذه الأرض لي وانني ما زلت أعتني بها، هذه أرضي، وأنا أفلحها، بالقوة، بالغصب، أريد أن أرى الأرض ولو أدى ذلك لموتي، أما أنتم فماذا تفعلون هنا”.

وكانت الحاجة جزيلة تعيش حياة بسيطة في أحد البيوت القديمة ببلدة الزاوية، ومن النسوة القليلات في البلدة اللواتي لا زلن يتمسكن باللباس التقليدي الفلسطيني، ويصنعن صواني القش من سنابل القمح وهي حرفة يدوية قاربت على الاندثار.




“التعليم العالي” تبحث سبل تعزيز الحضور الدولي للجامعات الفلسطينية

 عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع مكتب “إيراسموس” في فلسطين، الاجتماع الأول للجنة تدويل مؤسسات التعليم العالي، وذلك لبحث سبل تعزيز الحضور الدولي للجامعات الفلسطينية ودور “ايراسموس” في هذا السياق.

جاء ذلك بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير إيراسموس في فلسطين د. عبد الكريم دراغمة، ومدير عام التطوير والبحث العلمي في الوزارة د. شاهر زيود، وأعضاء اللجنة د. شاهيناز نجار من الجامعة العربية الأمريكية، و د. رانيا أبو سير من جامعة القدس، و د. أمير خليل من جامعة بيرزيت، و د. سائد خياط من جامعة فلسطين التقنية “خضوري”.

وفي هذا السياق، أكد الوكيل صالح العمل، وبتوجيهات من الوزير أ. د. محمود أبو مويس؛ على تطوير إطار سياسات خاص بتدويل الجامعات الفلسطينية، لافتاً إلى أهمية انفتاح الجامعات على العالم، وخلق المزيد من العلاقات التعاونية مع الجامعات في العالم.

ولفت صالح إلى أن العقبات التي يفرضها الاحتلال على الأكاديميين والطلبة الأجانب وكذلك الأكاديميين والطلبة الفلسطينيين؛ لن تثني عزيمة الجامعات الفلسطينية، وستكون حاضرة بقوة على المستويات الدولية والإقليمية، بما يعزز تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية.

من جانبه، قدّم دراغمة عرضاً حول أهمية الحضور الدولي للجامعات الفلسطينية وأولويات عمل اللجنة، والمحاور الرئيسة المتعلقة بالتبادل الأكاديمي على مستوى الباحثين، والبحث العلمي التطبيقي، وبراءات الاختراع، والتصنيف الدولي للجامعات.

أشار المشاركون في الاجتماع إلى ضرورة عقد يوم فلسطيني للتشبيك الدولي والإقليمي للجامعات؛ بمشاركة مؤسسات تعليم عالٍ دولية وإقليمية، وكذلك تحديد الأولويات البحثية في مجالات يمكن للجامعات الفلسطينية تحقيق إضافات وإنجازات بحثية وبراءات اختراع من خلالها.




المالية: رواتب الموظفين غدا بنسبة 80% ومجموع مستحقات 10%




لليوم العاشر: 30 معتقلا إداريا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام