1

“لغم أرضي” و”ثنائية هذيان وسنة حلوة يا ذبيح” في خامس أمسيات مهرجان فلسطين للمسرح

 تواصلت، اليوم السبت، فعاليات مهرجان فلسطين الوطني الثالث للمسرح لليوم الخامس بعرضين مسرحيين هما: “لغم أرضي” من إعداد وإخراج الفنان جورج إبراهيم، وبطولة الفنان أميرة حبش والفنان غسان أشقر، و”ثنائية هذيان وسنة حلوة يا ذبيح”، من إخراج إياد شيتي وبطولة رلى نصار وآلاء محمد، وذلك على خشبة مسرح القصبة في مدينة رام الله.

وتدور أحداث مسرحية “لغم أرضي” لمسرح القصبة، حول زوجين يعيشان داخل دائرة لا يستطيعان الخروج منها، وسط هواجس الزوج بأنهما يعيشان فوق لغم أرضي مهدد بالانفجار في اللحظة التي يفكران فيها بمغادرة الدائرة.

وتلقي المسرحية الضوء على العلاقة اليومية بين الزوجين وعلاقة الفلسطينيين باللغم الأرضي الذي يعيشون فوقه والحصار المطروح حوله بكل ما فيه من ألم وقهر.

أما العرض المسرحي “هذيان – سنة حلوة يا ذبيح”  لمسرح المجد من حيفا، شاهد الجمهور مسرحيتين في وقت واحد بمكان واحد، فمسرحية “هذيان” تتحدث عن معاناة المرأة وكيفية التعامل معها من قبل المجتمعات العربية في العالم العربي ككل، وتستعرض عددا من المواقف التي تعرضت لها المرأة في الوطن العربي، وهي تعد من المسرحيات الدرامية العبثية.

أما “سنة حلوة يا ذبيح” فهي قصة تراجيديا وجزء من عمل مسرحي بأسلوب ثنائية العرض المسرحي “فوبوس وديموس”، حيث تتحدث المسرحية عن قصة حياة فتاة يتعرض منزلهم إلى قصف صاروخي أثناء الحرب فيستشهد جميع أفراد العائلة باستثناء البطلة صابرين، ثم تتزوج وبعد الزفاف يلتحق زوجها بالعسكرية فيستشهد، وبعد فترة قصيرة تكتشف أنها حامل فتبقى تناجي زوجها والجنين، وفي يوم الولادة يتم قتل الطفل من قبل ميليشيات مسلحة وتموت البطلة حزنا وقهرا.

يذكر أن فعاليات المهرجان تستمر حتى نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري بتنظيم من وزارة الثقافة الفلسطينية.




رعب حقيقي.. احتفال هالوين يقتل العشرات في كوريا الجنوبية

 أعلن الدفاع المدني في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، عن تعرض عشرات الأشخاص إلى سكتة قلبية في سيول، خلال احتفالات هالوين.

وأكد متحدث باسم إدارة الإطفاء الحادث لوكالة “فرانس برس”، قائلا إنه تم إرسال 140 سيارة إسعاف لرعاية الضحايا.

وعانى نحو 50 شخصا من سكتة قلبية في منطقة إتايوان بالعاصمة سيول حيث كان الآلاف يحتفلون بعيد هالوين، وفق وكالة “يونهاب”.

وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن نحو 100 شخص أصيبوا، ويخشى مقتل عدد غير محدد، بعد أن سحقهم حشد كبير في شارع ضيق خلال احتفالات عيد الهالووين في العاصمة سول.

يبدو أن الضحايا تعرضوا إلى تدافع وسط حشود كبيرة في المنطقة حيث يشارك في احتفالات هالوين عدد كبير من الناس.

ودعا رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول المستشفيات للاستعداد لاستقبال المصابين، وفق ما أفاد مكتبه.

وقالت هيئة الإطفاء الوطنية بشكل منفصل في بيان إن المسؤولين ما زالوا يحاولون تحديد العدد الدقيق لمرضى الطوارئ.

وأظهرت لقطات تلفزيونية وصور من مكان الحادث سيارات إسعاف مصطفة في الشوارع وسط تواجد مكثف للشرطة وعمال الطوارئ ينقلون الجرحى على محفات.

كما شوهد عمال الطوارئ والمشاة وهم يؤدون الإنعاش القلبي الرئوي على الأشخاص الذين يرقدون في الشوارع. وشوهد العديد من الأشخاص.

وأصدر رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بيانا دعا فيه المسؤولين إلى تقديم العلاج السريع للمصابين ومراجعة سلامة مواقع الاحتفالات.




جامعة النجاح تحتل مراكز متقدمة في تصنيف التايمز للعلوم الطبيّة والفيزيائية

 غسان الكتوت  حلت جامعة النجاح الوطنية بين افضل 200 جامعة على مستوى العالم في مجال العلوم الطبيّة والصحيّة والسريريّة، بحسب التصنيف الصادر عن مؤسسة التايمز العالميّة (THE University Rankings by Subject 2023: Clinical and Health)، لتكون بذلك أول جامعة فلسطينيّة تستطيع الدخول لهذه القائمة، مرافقةً جامعات عالميّة مرموقة ظهرت في قائمة التصنيف، كجامعات أوكسفورد وكامبريدج البريطانية، وهارفرد الأمريكية، ومتقدمة بذلك على جميع جامعات دولة الاحتلال.

وتفوقت جامعة النجاح على جامعات اسرائيلية مثل “بار ايلان” و”بن غوريون” والجامعة العبرية، حيث حلت النجاح في القائمة من ١٧٦ الى ٢٠٠ بينما حلّت جامعة تل ابيب في الترتيب من 2٠١ حتى 250 والجامعات الاسرائيلية الأخرى في مراتب أبعد من ذلك.

كما تمكنت الجامعة من دخول التصنيف ذاته في مجال العلوم الفيزيائية والطبيعيّة، لتكون ضمن أفضل 1,000 جامعة على مستوى العالم في برامج الفيزياء والكيمياء والرياضيات والإحصاء والعلوم البيئيّة.

ويصدر هذا التصنيف عن مؤسسة التايمز للتعليم العالي، ويعتمد في معاييره على جودة البيئة التعليميّة، والبحث العلمي، والاستشهادات، والبعد الدولي، والدخل المتأتي من الصناعة.

ويأتي هذا الانجاز رغم ما تعيشه جامعة النجاح من تحديات بفعل الحصار الذي يفرضه الاحتلال على مدينة نابلس، وهو ما يلقي بظلاله على صعوبة تنقل الطلبة والمدرسين، إلا أن الجامعة تواصل تحقيق الانجازات العالمية الواحد تلو الآخر.

وأطلقت جامعة النجاح مؤخرًا حملة تحت شعار “حاصر حصارك” بهدف كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال على مدينة نابلس منذ أسابيع، ودعت الطلبة إلى العودة إلى التعليم الوجاهي، بصفتهم شريان الحياة النابض للجامعة والمدينة.

وتعد النجاح قبلة مميزة للطلبة الفلسطينيين الراغبين بدراسة التخصصات الطبية والصحية، عبر كلية الطلب وعلوم الصحة التي أنشئت في العام 2000/1999، وتحتضن اليوم ما يزيد عن 7000 طالب موزعين على (17) برنامج بكالوريس متنوعة، إضافة إلى 16 برنامج دراسات عليا في المجالات الطبيّة والصحيّة.

وحققت النجاح في العام 2014 قفزة نوعية في تطوير البيئة الطبية التعليمية في فلسطين من خلال إنشاء مستشفى النجاح الوطني التعليمي الذي تعمل على تطوير وتوسيع مرافقه وإنشاء اقسام جديدة لخدمة الطلبة والمجتمع.

وأهدى أ.د. عبد الناصر زيد، رئيس جامعة النجاح، هذا الإنجاز للشعب الفلسطيني أجمع، ولمدينة نابلس المحاصرة على وجه الخصوص، ووجّه شكره لأسرة الجامعة بجميع مكوّناتها، من مجلس أمناء وأكاديميين وإداريين وطلبة.

وأوضّح بأنّ هذا الإنجاز يأتي ضمن سلسلة إنجازات الجامعة في محافظتها على صدارتها فلسطينياً وبمراتب متقدّمة إقليميّاً ودوليّاً في التصنيفات العالمية الهامّة، كتصنيف التايمز العالمي للجامعات، وتصنيف QS للجامعات، وتصنيف الويبومتركس وغيرها.




البرازيليون يصوتون لاختيار رئيس جديد

 دعي أكثر من 156 مليون برازيلي، اليوم الأحد، إلى انتخاب رئيس جديد للبرازيل.

ويتوجه الناخبون البرازيليون إلى مراكز الاقتراع، اعتبارا من الساعة الثامنة (الساعة 11,00) بتوقيت غريتنش، في البلاد المترامية الأطراف.

وتتوقع استطلاعات الرأي منذ أشهر ولاية ثالثة من أربع سنوات لرئيس البلاد السابق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010)، إلا أن الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، البالغ 67 عاما يحتفظ ببعض الأمل، إثر النتيجة غير المتوقعة التي سجلها في الدورة الأولى من الانتخابات في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر بحصوله على 43% من الأصوات في مقابل 48% للولا.

وتعزز نتائج الاستطلاع الأخير للرأي الذي أعده معهد داتافوليا المنشورة، مساء يوم امس، من أمل بولسونارو مع تقلص الفارق وتوقع فوز لولا بنيله 52% من الأصوات، في مقابل 48% للرئيس المنتهية ولايته، ويبلغ هامش الخطأ 2%، في حين سبق أن أخطأت استطلاعات الرأي في توقعاتها.




دغلس يحذر من تصاعد هجمات المستوطنين ضد المواطنين وممتلكاتهم

حذر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس من تصاعد اعتداءات المستوطنين في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.

وقال دغلس، إن هناك مؤشرات بتصاعد هجمات المستوطنين، والقيام بأعمال إرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين، وممتلكاتهم، عقب مقتل أحد المستوطنين في مدينة الخليل، يوم أمس”.

واضاف ان الليلة الماضية شهدت الكثير من الاعتداءات، وتكسير عدد من المركبات في محيط محافظة نابلس، داعيا الى اعادة تفعيل لجان الحراسة في القرى والبلدات المحاذية للمستوطنات؛ تحسبا لأي اعتداءات قد تطال حياة المواطنين.  

تجدر الإشارة إلى أن المستوطنين انتشروا وبكثافة في الشوارع والمفترقات جنوب نابلس، وهاجموا مركبات المواطنين المارة، ما أدى إلى تحطيم زجاج وتضرر عدد منهم.

كما أطلق مستوطنو “كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق الخليل الرصاص صوب منازل المواطنين في المنطقة، ما تسبب بحالة من الرعب لدى الأطفال.