في خطوة تعكس تزايد الوعي بين العاملين في الشركات التكنولوجية الكبرى، اقتحم عدد من الموظفين الحاليين والسابقين لمؤسسة مايكروسوفت مكتب الشركة في مدينة ريدموند بولاية واشنطن. جاء هذا الاحتجاج في إطار حملة أُطلق عليها “No Azure for Apartheid”، والتي تدعو إلى إنهاء التعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي هذا الاحتجاج في ظل استمرار جيش الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يعاني الفلسطينيون من ظروف إنسانية قاسية نتيجة العدوان المستمر. وقد اتهم المحتجون مايكروسوفت بتقديم الدعم اللوجستي والتكنولوجي للعمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين.