1

عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ76: تواصل عمليات التجريف وحرق منازل وهدم أخرى

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه لليوم الـ 76 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وهدم أخرى، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.

وأطلق جنود الاحتلال، صباح اليوم، الرصاص الحي تجاه مجموعة من العمال، قرب جدار الفصل العنصري على أراضي قرية رمانة شمال غرب جنين، خلال محاولتهم الوصول الى عملهم داخل أراضي الـ1948، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي في القدم.

وألقى جنود الاحتلال قنبلة يدوية في حي الهدف خلال اقتحامه مساء أمس السبت، كما داهموا عمارة سما جنين، بالقرب من حي الجابريات، فيما يتواصل الدفع بتعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، من حاجز الجلمة العسكري الى محيط المخيم.

 ونُشرت قوة من المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم، ومنطقة واد برقين، ويواصلون شق الطرق، وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.

ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.

ويوم أمس السبت، أقامت قوات الاحتلال حاجز على مدخل بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وفتشت مركبات المواطنين، ما أدى لتعطل حركة المواطنين، والمركبات. 

ويتفاقم الوضع الانساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الاحتلال قسراً من منازلهم في مخيم جنين، خاصة مع فقدانهم لمصدر دخلهم، وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إليها.

وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.

وبحسب المعطيات، فإن الوضع الاقتصادي للنازحين البالغ عددهم 21 ألف يمثل واقعاً وتحدياً جديداً على الصعيد الانساني في جنين، مما زاد نسبة الفقر في المجتمع الجنيني، خاصة مع فقدان المهجرين لوظائفهم، وأعمالهم.

وارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 36 شهيداً، فيما يواصل الاحتلال شن حمالات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي




الشرطة والمخابرات العامة تكشفان ملابسات جريمة سطو في بيت لحم




اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى

سري القدوة

الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية بلا هوادة في قطاع غزة في ظل أقدام وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بن غفير على اقتحام  المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. ويأتي هذا التصرف الاستفزازي والتحريضي تجاه مشاعر الملايين من المسلمين حول العالم، واستخفاف واضح بالمجتمع الدولي وبالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية .

 اقتحام المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى وتدنيسه للمقدسات الإسلامية التي أصبحت عرضة للانتهاكات اليومية من قبل عصابات المستعمرين الذين يعملون بغطاء حكومة يمينية تعمل بشكل حثيث من أجل السيطرة على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية من خلال خطة ممهنجة ومحددة بشكل واضح، وان ما يقوم به المتطرف بن غفير من اقتحامات تؤكد الغطاء السياسي الإسرائيلي له وتورط حكومة بنيامين نتنياهو في هذه الممارسات. وكان بن غفير قد اقتحم الأقصى مدعوماً من حكومته اليمينية المتطرفة لـ (8) مرات منذ توليه منصبه و(5) مرات منذ بدء الحرب على غزة، وكان أصدر سابقاً عدة تصريحات يمينية متطرفة هدد فيها بتأسيس كنيس يهودي في المسجد الأقصى .

 محاولات حكومة الاحتلال مساسها بالوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس مرفوضة وباطلة، وتمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتسهم في زيادة التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، حيث جاءت بعد قصف جيش الاحتلال العيادة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في مخيم جباليا في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من النازحين معظمهم من الأطفال والنساء وتوسيع الاحتلال لعملياته العسكرية في جميع أنحاء القطاع وسياسة التجويع الممنهج بحق المدنيين، وهو ما يمثل جريمة وكارثة ضد الإنسانية وخرقاً صارخًا لكل المواثيق الدولية التي تكفل حقوق الإنسان وحق الشعوب في العيش بكرامة .

هذا السلوك من شأنه ان يشعل فتيل أزمة جدية في القدس لأن هذه الاقتحامات تمس مشاعر المسلمين وانتهاك لقدسية المسجد الذي هو ملك خالص للمسلمين وحدهم ولا ينازعهم فيه أحد بقرار رباني، وأن بن غفير وغلاة المستعمرين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك على الهواء مباشرة يدركون جدياً أن هذه الخطوة استفزازية لمشاعر المقدسيين الذي يفدون الأقصى بالمهج والأرواح، وأن هذا الاقتحام يعد استخفافاً بمشاعر الأمة الإسلامية قاطبة .

 لا بد من تحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل وجاد لمنع تكرار هذه الاقتحامات التي تنذر بانفجار صراع ديني في المنطقة تكون عواقبه وخيمة على كل الشعوب العربية والإسلامية وعلى المجتمع الإسرائيلي أيضا، ويجب على منظمة التعاون الإسلامي والعرب والمسلمين أن يتخذوا موقفا صارماً بهذا الصدد، احتجاجاً على هذا التحدي لمشاعر أكثر من 2 مليار مسلم في العالم .

 الصمت الدولي هو الذي شجع الاحتلال على التمادي في تحدي القانون الدولي، ومواصلة ارتكاب الجرائم ضد شعبنا وأرضنا، ويجب إجبار دولة الاحتلال على الخضوع للشرعية الدولية ووقف عدوانها وجرائمها، ولا بد المجتمع الدولي ومجلس الأمن والبرلمانات الدولية والإقليمية وشعوب العالم الحر اتخاذ إجراءات صارمة وفورية تجاه الاحتلال لوقف هذه الممارسات الاستفزازية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ووقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يرتكبه بحق أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وأن تقاعس المجتمع الدولي يشجع حكومة الاحتلال على تعميق استفرادها العنيف بالشعب الفلسطيني، ويدفعها لمواصلة حرب الإبادة والتهجير والضم .

…….

محاولات حكومة الاحتلال مساسها بالوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس مرفوضة وباطلة، وتمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.




مظاهرات حاشدة في واشنطن رفضاً لحرب الإبادة بغزة

شهدت العاصمة الأميركية واشنطن، تظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من النشطاء وأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية من معظم الولايات رفضا للحرب الاجرامية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وللضغط على إدارة الرئيس دونالد ترمب للجم الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المستمرة في إجرامها.

وعبر النشطاء خلال التظاهرة التي تعتبر من الأضخم منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عن رفضهم لاعتقال وملاحقة الطلبة الذين يدعمون الحقوق الفلسطينية في الجامعات الأميركية، وضرورة إنهاء الدعم الأميركي العسكري، والمادي لدولة الاحتلال، الذي يساهم في مواصلة “الابادة الجماعية” في غزة.

وكصورة تعبيرية عن الجرائم التي ارتكبت في القطاع، قام النشطاء بوضع (أحذية أطفال) في الشوارع المؤدية إلى البيت الأبيض تمثل جزءا من قصص آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة، خلال هذا العدوان، ورفعوا لافتة ضخمة تحمل أسماء الشهداء.

وشهدت مدن أميركية أخرى مسيرات مناهضة للحرب والعدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، ضمن فعاليات “يوم التحرك العالمي” للمطالبة بإنهاء الحرب بشكل فوري.




70 يوماً والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها

يدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه الـ70 على التوالي، ويومه الـ57 على مخيم نور شمس، في ظل استمرار الانتهاكات، والتصعيد العسكري بحق المواطنين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية الى المدينة، ومخيمي طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة بشكل كبير داخل حاراتهما، مع اقتحامها للمنازل، وتخريبها وإطلاق الرصاص الحي، والقنابل الضوئية، وسماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، خاصة بعد منتصف الليل.

وأضافت، أن قوات الاحتلال ما زالت تتمركز في عدة منازل داخل المخيمين، حيث حولت عددا منها إلى ثكنات عسكرية، في وقت انتشرت فيه آليات الاحتلال في محيطهما، وسط حصار مطبق عليهما.

وشهد مخيم نور شمس، فجر اليوم، انتشارا مكثفا لآليات الاحتلال وفرق المشاة التي جابت حاراته، وتركزت في حارة المنشية، وسط أعمال تفتيش، وتمشيط واسعة.

وفي موازاة ذلك، انتشرت قوات الاحتلال داخل مخيم طولكرم، في إطار التصعيد المستمر الذي طال كافة حاراته، والذي أصبح فارغا من سكانه بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم، وخاليا تماما من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق للمنازل والمنشآت.

وفي سياق متصل، جابت آليات الاحتلال شوارع وأحياء المدينة بشكل استفزازي، وأقامت الحواجز الطيارة، في عدة مواقع، منها: شارع نابلس، وشارع شويكة في الحي الشمالي، وعند المدخل الجنوبي للمدينة، واعترضت المركبات المارة، واحتجزتها لوقت طويل، وأخضعتها للتفتيش والتدقيق في هويات ركابها، واستجوابهم.

وتواصل قوات الاحتلال استيلائها على عدد من المنازل والمباني السكنية في شارع نابلس، والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، في حين تقوم بالتضييق على المواطنين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين.

وصباح اليوم، توجه طلاب مدينة طولكرم وضواحيها إلى مدارسهم لاستئناف التعليم الوجاهي، وذلك بعد توقف دام 70 يوما نتيجة العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها، باستثناء خمس مدارس للبنات، ما زالت مغلقة ،وهي : العدوية الثانوية، واشبيلية الأساسية، وأبي سلمى الكرمي الأساسية، وزنوبيا الأساسية، وخولة بنت الأزور الأساسية.

وجاءت هذه العودة في ظل جهود تبذلها الطواقم التربوية بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة، لضمان بيئة تعليمية آمنة وسط الأوضاع الصعبة.

هذا وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، الى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.

كما ألحق هذا العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.