1

ثورة رقمية تقترب من طب الأسنان

شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً باستخدام التقنيات الرقمية المتقدمة في مجال الرعاية الصحية؛ حيث أصبح الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد من الأدوات الأساسية لتعزيز الدقة وتخصيص العلاجات. ولا تكمن قصة هذا التقدم العلمي فقط في الابتكار التقني، بل تمتد لتشمل تحسين نوعية الرعاية المقدمة للمرضى، وتحقيق نتائج أسرع وأكثر فاعلية.

وفي مقالة مهمة للدكتور جورج فرديمان رئيس الأكاديمية العالمية للطباعة ثلاثية الأبعاد في طب الأسنان نُشِرت في 25 مارس 2025 بمجلة منبر طب الأسنان العالمية (Dental Tribune International)، قال إن هذا العام شهد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على 3 أجهزة طباعة ثلاثية الإبعاد بتقنية الذكاء الاصطناعي نتيجةً لأهم 3 بحوث تمت في السنوات الأخيرة ربطت بين الذكاء الاصطناعي والطابعة ثلاثية الأبعاد.

دراسات علمية متميزة

وأدرج أدناه هذه الدراسات الرائدة التي تبرهن على الإمكانات الخارقة لهذه التقنيات في إعادة تشكيل مستقبل طب الأسنان.

• الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد: اندماج ثوري. أجرى هذه الدراسة الحديثة فريق من الباحثين بجامعة كولومبيا، بقيادة الدكتور جون ميلر، ونُشرت في مجلة بحوث طب الأسنان Journal of Dental Research في عام 2023. وقد ركزت على كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التعلُّم الآلي والشبكات العصبية، مع تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد لتعزيز دقة تصنيع الأطقم السنية والتعويضات المُخصصة.

وأوضح الدكتور جون ميلر في بحثه أن استخدام الذكاء الاصطناعي يسمح بتحليل بيانات المرضى بشكل موسَّع، وتحديد أنماط تشوهات الأسنان والاحتياجات الخاصة لكل مريض. كما قام النظام الذكي بتحويل هذه البيانات إلى نماذج رقمية يمكن تحويلها بسهولة إلى قطع مطبوعة بدقة عالية. وبفضل هذا الاندماج، تم تحقيق نتائج مبهرة في تقليل الأخطاء وتحسين التناسب الوظيفي والجمالي للأطقم السنية، مما يسهم في رفع جودة العلاج وتحسين تجربة المريض.

وتشير النتائج إلى أن هذه الطريقة تُمكِّن الأطباء من تقديم علاجات مخصصة بشكل فعال وسريع، ما يفتح آفاقاً واسعة لعصر جديد في طب الأسنان.

وبعدما كانت عملية صناعة طقم الأسنان تأخذ تقريباً 5 زيارات لطبيب الأسنان و3 أشهر يمكن لهذه التقنية أن تجعلها بزيارتين فقط بينهما أسبوع واحد، وبدقة تصل إلى 99 في المائة.

«نانوألماس» لتصميم تركيبات الأسنان

• تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصميم التيجان والجسور وتركيبات زراعة الأسنان. في دراسة نُشرت عام 2022 بالمجلة العلمية مواد الأسنان المتقدمة Advanced Dental Materials، قام فريق بحثي من «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا»، بقيادة الدكتورة سارة لوبيز، باستكشاف القدرات الجديدة للطباعة ثلاثية الأبعاد في تصميم مواد تركيبات أسنان مبتكرة. ركزت الدراسة على تطبيقات الطباعة في إنتاج مواد متطورة مثل البوليمرات المعززة بجسيمات النانوألماس. وهو نوع من ألماس بحجم النانوميتر ويتميز بتركيبته الكرستالية (البلورية) الماسية صغيرة الحجم، التي تُظهِر قدرة فائقة على تحمل الضغوط وتحقيق توافق حيوي متميز.

أوضحت الدكتورة سارة لوبيز أن استخدام النانوألماس في تعزيز المواد يساهم في تحسين قوة التحمل والمرونة، إضافةً إلى مقاومة التآكل والتلف مع مرور الزمن.

ويُمكّن هذا النهج العلمي الثوري من تصنيع تركيبات أسنان متفوقة من حيث الجودة والشكل والتشابه الدقيق مع الأسنان الطبيعية. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه التقنية لا تقتصر على تصنيع الأطقم التعويضية فقط، بل تمتد لتشمل تصنيع التقويمات وأدوات الجراحة التفاعلية التي تُسهم في تسريع عملية الشفاء وتحقيق نتائج طويلة الأمد، مما يُعدّ تحولاً نوعياً في مجال تصميم المواد السنية.

هندسة نسيجية

• الهندسة النسيجية وتجديد الأنسجة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.

تأتي الدراسة الثالثة لتسليط الضوء على أحد أكثر التطبيقات طموحاً للطباعة ثلاثية الأبعاد في طب الأسنان، وهو تجديد الأنسجة والهندسة النسيجية. وقد أُجريت هذه الدراسة في جامعة ستانفورد بقيادة الدكتور ألكسندر تشين، ونُشرت في مجلة Regenerative Dentistry عام 2024. وركز البحث على استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصميم هياكل داعمة تُسهل تجديد أنسجة الفكين والعظام حول الأسنان.

أشار الدكتور ألكسندر تشين إلى أن التطبيق الناجح لهذه التقنية يعتمد على استخدام مواد حيوية متطورة تعمل قالباً لتسهيل نمو خلايا جديدة واستعادة الوظائف الحيوية للأنسجة المتضررة. وقد ساعدت هذه الطريقة الباحثين في تحقيق تقدُّم ملحوظ في علاج حالات فقدان الأسنان والتلف الناتج عن الأمراض المزمنة، مثل التهاب اللثة المتقدم وتآكل العظام.

كما أكد البحث على الإمكانات المستقبلية لاستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في زراعة الخلايا وتكاملها مع النسيج الطبيعي بشكل يضمن استعادة القدرة الوظيفية والمظهر الجمالي.

مستقبل واعد

تلقي هذه الدراسات الضوء على مستقبل واعد في مجال طب الأسنان؛ حيث تُترجم الأفكار الثورية إلى تطبيقات عملية تغيّر من معايير العلاج التقليدية؛ إذ إن دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد يمثل نقلة نوعية في كيفية تصميم وتنفيذ العلاجات السنية، مما يسمح بتخصيص العناية بكل مريض وفق احتياجاته الفردية. كما أن البحث في تصميم المواد السنية المبتكرة وتجديد الأنسجة بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد يُعدّ خطوة رائدة نحو تحقيق نتائج علاجية أكثر دقة وكفاءة؛ ما يعزز ثقة المرضى في جودة الرعاية الطبية المقدَّمة.

ومع استمرار البحث والتطوير في هذه المجالات، يمكننا أن نتوقع ظهور تقنيات جديدة ومبتكرة تُمكِّن من تحقيق تكامل أكبر بين الطب التقليدي والرقمي، ما يسهم في تقديم حلول علاجية متطورة تجمع بين الحرفية العلمية والابتكار التكنولوجي.

من المؤكد أن هذه الإنجازات ستضع أساساً قوياً لعصر جديد في طب الأسنان؛ حيث تصبح الرعاية المخصصة والسرعة في الإنجاز جزءاً لا يتجزأ من تجربة العلاج.

إن الترابط بين الأبحاث والتطبيقات العملية يعكس مدى أهمية التعاون بين المؤسسات البحثية والجامعات المتقدمة في دفع عجلة التطوير إلى الأمام، لتصبح في النهاية جميعها جزءاً من قصة نجاح علمية ملهمة. وبهذا التكامل بين التقنيات الرقمية والطب الحيوي، يتجلى المستقبل الواعد لتخصص طب الأسنان؛ حيث يُمكن للأبحاث العلمية الدقيقة أن تتحول إلى حلول علاجية مبتكرة تعيد تعريف معايير الرعاية الصحية وجودتها. نماذج رقمية

من البيانات تتحوَّل إلى قطع مطبوعة… و«نانوألماس» لتصميم تركيبات الأسنان




لون نراه لكنه غير موجود.. وعلماء يؤكدون “إنه مجرد خدعة”

لاشك أن عشاق اللون الأرجواني سيصدمون عندما يعلمون أن لونهم المفضل غير موجود في الواقع.

فقد وجدت دراسة جديدة أن الدماغ البشري هو من يُنتجه بكل بساطة.

وفي التفاصيل أوضح العلماء أنه عندما نرى خطوطا موجية حمراء وزرقاء من الضوء في آنٍ واحد، ترتبك العينان والدماغ لأن هذين اللونين يقعان على طرفي نقيض من طيف الضوء المرئي، حسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل”.

يجمع الأزرق والأحمر

وللتعويض عن ذلك، يُثني الدماغ الطيف على شكل دائرة، فيجمع الأزرق والأحمر ليُنتج اللون الأرجواني.

ومع أن هذا اللون “حقيقي” بمعنى أننا نراه، إلا أنه ناتج عن محاولة الدماغ حل الالتباس بين طولين موجيين متعاكسين للضوء، وفق ما جاء في الدراسة العلمية.

فعندما يدخل الضوء إلى عينيك يصطدم بخلايا خاصة تُسمى “المخاريط”، التي تساعد على رؤية الألوان، وهي 3 أنواع، نوع للأطوال الموجية القصيرة (المخاريط S، التي تستشعر الأزرق والبنفسجي)، ونوع للأطوال الموجية المتوسطة (المخاريط M، التي تستشعر الأخضر والأصفر)، ونوع للأطوال الموجية الطويلة (المخاريط L، التي تستشعر الأحمر والبرتقالي).

إذ يستجيب كل نوع من المخاريط لجزء مختلف من طيف الضوء المرئي.

فعندما يسقط لون معين من الضوء على العين، يتم تنشيط المخاريط المقابلة. ثم ترسل هذه الخلايا الخاصة إشارات عبر العصب البصري إلى الدماغ. فيستقبل المهاد، الذي يعالج حواس جسمك، الإشارات ويبدأ في عملية فهم ما تراه.

ثم تنتقل الإشارات إلى القشرة البصرية، حيث يحلل الدماغ المخاريط التي تم تنشيطها ومدى قوتها. ويستخدم هذه المعلومات لتحديد اللون الدقيق.

فإذا كان الضوء بين لونين- مثل الأزرق والأخضر- يُنشّط المخاريط S وM. فيقارن الدماغ مقدار تنشيط كل مخروط لتحديد اللون النهائي.

أكثر من مليون لون

ويسمح لنا هذا النظام برؤية ليس فقط الألوان الأساسية، بل أيضًا الألوان المختلطة والدرجات بينها، مثل الأزرق المخضر أو الفيروزي.

علما أنه إجمالاً، تستطيع أعيننا ودماغنا تمييز أكثر من مليون لون مختلف.

لذا قد يظن البعض أن الدماغ قد يُعالج اللون الأرجواني بنفس الطريقة.

لكن لأن الأحمر والأزرق يقعان على طرفي نقيض من طيف الضوء المرئي، فلا ينبغي أن يختلطا معًا لتكوين لون جديد، على الأقل وفقًا لأدمغتنا.

لذلك يتعثر الدماغ عند تنشيط كلٍّ من المخاريط S (الضوء الأزرق/البنفسجي) والمخاريط L (الضوء الأحمر).

وللتغلب على هذا الالتباس، يُقوّس الدماغ طيف الضوء المرئي على شكل دائرة بحيث يلتقي الأحمر والأزرق/البنفسجي، مما ينتج عنه اللون الأرجواني.

وهكذا، تُقنعنا أدمغتنا بأننا نرى لونًا غير موجود في الواقع.

على الرغم من تلك الحقيقة المفاجئة، لا شك أن اللون الأرجواني لا يزال يشكل أحد الألوان المفضلة للملايين من البشر حول العالم.




كم كيلومترا يجب أن نمشي يوميا لإنقاص الوزن؟

 لا شك في أن إنقاص الوزن يحتاج اتباع حميات غذائية صارمة أو تمارين رياضية مكثفة، ولكن ممارسة عادة بسيطة قد تُحدث فرقا كبيرا.

فقد اتضح أن الأمر لا يحتاج أي معدات أو حتى اشتراكا في صالة ألعاب رياضية، ولا لكثير من التخطيط، بل إن جل ما يمكن أن يحتاجه المرء هو ارتداء حذاء رياضي مناسب والتحلي بإرادة للاستمرار، بحسب ما نشرته صحيفة “تايمز اوف انديا”.

 فكم كيلومترا من المشي يوميا يكفي لإنقاص الوزن؟.

لعل الإجابة ليست واحدة للجميع، ولكن هناك بعض الإرشادات التي يمكن أن توضح الأمر، كما يلي:

إذ يحرق المشي السعرات الحرارية، ويحدث فقدان الوزن عندما يكون عدد السعرات الحرارية المحروقة أكبر من عدد السعرات الحرارية المستهلكة.

ووفقًا لمنشورات هارفارد الصحية، يحرق الشخص الذي يزن 70 كغم حوالي 140-150 سعرة حرارية بالمشي لمسافة 5 كيلومترات بوتيرة معتدلة (حوالي 5 كم/ساعة).

وبالتالي، فإنه لخسارة حوالي نصف كيلوغرام من دهون الجسم، يجب حرق حوالي 3500 سعرة حرارية، مما يعني أن المشي حوالي 5 كيلومترات يوميًا لمدة 5 إلى 6 أيام في الأسبوع ربما يُظهر نتائج ملحوظة في غضون أسابيع قليلة، خاصةً عند دمجه مع نظام غذائي متوازن.

المسافة المثالية للمبتدئين

وبالنسبة للمبتدئين، يُعد المشي من 2 إلى 3 كيلومترات يوميًا هدفًا جيدًا. فهو ليس مُرهقًا للغاية، ويساعد على بناء القدرة على التحمل مع مرور الوقت.

كذلك تعد المواظبة أهم من بذل جهد كبير في وقت مبكر جدًا.

كما أن المشي المنتظم لمدة 30 دقيقة يوميًا يُمكن أن يُحسّن عملية الأيض ويُقلل من تراكم الدهون ويُدعم صحة القلب والأوعية الدموية، كل ذلك مع التقدم نحو أهداف إنقاص الوزن.

قاعدة 5 إلى 7 كيلومترات

وبالنسبة لمن يسعى إلى خسارة وزن ملحوظة، يُعد المشي من 5 إلى 7 كيلومترات يوميًا خيارًا جيدًا. أي ما يُعادل حوالي 7000 إلى 10000 خطوة، وهو رقم يُوصي به خبراء اللياقة البدنية حول العالم.

كما تُحافظ هذه المسافة على ارتفاع معدل ضربات القلب، وتحرق الدهون بكفاءة، وتُحافظ على قوام العضلات. يميل الأشخاص الذين يتبعون هذه العادة، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، إلى فقدان الوزن بشكل مطرد، ومن المرجح أن يحافظوا عليه على المدى الطويل.

لمشي السريع

إلى ذلك، لا تعد المسافة فقط هي العامل الحاسم، بل إن سرعة حركة الساقين مهمة أيضًا. إن المشي السريع، حيث ينبض القلب بشكل أسرع من دون ضيق في التنفس، يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكثر من المشي البطيء.

كما يمكن للمشي بسرعة تتراوح بين 5.5 و6.5 كم/ساعة لمدة 45 دقيقة أن يضاعف تأثير حرق الدهون مقارنةً بالمشي البطيء.

أيضاً فإن إضافة المشي المتقطع (بالتناوب بين السرعة السريعة والبطيئة) يمكن أن يعزز عملية حرق الدهون بشكل كبير.

عادات نمط الحياة

يمكن ألا يكفي المشي وحده إذا تم تجاهل جوانب أخرى من الحياة اليومية. إن هناك بعض العادات التي يمكن أن تزيد من فعالية روتين المشي، كما يلي:

1. كمية كافية من المياه

يجب تجنب المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة – فهي تُلغي حرق السعرات الحرارية، ويمكن في المقابل تناول كميات مناسبة من مياه الشرب.

2. النوم الجيد

يساعد الحصول على نوم جيد في تعزيز نتائج النشاط البدني، لأن قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع وتُبطئ حرق الدهون.

3. تسجيل عدد الخطوات

ينبغي تسجيل عدد الخطوات أو الكيلومترات يوميًا باستخدام سوار اللياقة البدنية أو تطبيق الهاتف للتحفيز على الاستمرار والمواظبة.

نقلا عن العربية




الطقس: سقوط أمطار متفرقة على معظم المناطق




عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ84

 يدخل عدوان الاحتلال الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين يومه الـ84 وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شابين من بلدة اليامون بعد اقتحام البلدة ومداهمة منازل فيها، كما داهم جنود الاحتلال منازل في بلدة كفر دان غرب جنين وفتشوها.

وانتشر جنود الاحتلال يوم أمس في محيط مستشفى الامل ومحيط عمارة الربيع في شارع المحطة بفرق المشاة، وداهم عددا من المباني في المنطقة، كما اقتحم جنود الاحتلال أمس المنطقة الصناعية في المدينة واحتجزوا مركبة واستجوبوا صاحبها، وفي قرية جلبون شرق جنين أطلق جنود الاحتلال القنابل المسيلة للدموع خلال اقتحامها القرية أمس الاحد

وبحسب محافظ جنين كمال أبو الرب، فإن عدد النازحين وصل الى 21 ألف نازح، موزعين على عموم المحافظة، حيث يتواجد في المدينة 6000 نازح، فيما يسكن 3200 نازح في سكنات الجامعة العربية الامريكية، وتستقبل ببدة برقين 4181 نازحا.

وقال أبو الرب: إن الاجتماعات مع الحكومة والوزارات ذات الاختصاص مستمرة لتوفير بيوت متنقلة للنازحين في مدينة جنين، حيث تم اعتماد خطة لاستجلاب 200 منزل متنقل في المرحلة الاولى لإيواء النازحين. 

فيما يستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، وجرافات الـ D10، من حاجز الجلمة العسكري الى محيط المخيم، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة واد برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.

ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.