1

في أواخر رمضان.. ماذا تأكل على الإفطار والسحور؟

يتضمن شهر رمضان احتفالات ومناسبات، ولكن من المهم الحفاظ عليها مغذية وصحية، هناك وجبتان أساسيتان على مدار اليوم، هما السحور، والإفطار، والتغذية السليمة خلال هذه الفترة ضرورية لدعم الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي، ما يمكن تناوله على وجبتي إفطار والسحور خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك للحفاظ على صحة جيدة، وفقًا لـ””hindustantimes.السحورالسحور هو الوجبة الأولى، ويُعرف أيضًا بوجبة ما قبل الفجر، فمن المهم جدًا تناول وجبة مغذية في السحور، إذ تساعد على الحفاظ على مستويات الطاقة، فيمكن أن تساعد الأطعمة المختلفة في جعل الصيام أكثر قابلية للإدارة والحفاظ على الصحة أثناء الصيام، باتباع التالي:- الحبوب الكاملة، مثل الشوفان، الأرز البني، خبز القمح الكامل، إذ إن توفير الكربوهيدرات المعقدة لإطلاق الطاقة ببطء، ومنع انهيار الطاقة، ويساعد على الحفاظ على الشعور بالشبع وتنظيم نسبة السكر في الدم.- البروتينات، مثل البيض، السمك، الدجاج، العدس، الفاصوليا، المكسرات، تساعد على الحفاظ على كتلة العضلات وتعزيز الشعور بالشبع.- العدس والفاصولياء غنية بالألياف التي تدعم عملية الهضم.- الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون، المكسرات، الأفوكادو، البذور، توفر الطاقة المستدامة والأحماض الدهنية الأساسية لصحة الدماغ، وتساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون.- منتجات الألبان، مثل الزبادي قليل الدسم، الحليب، الجبن، فهي مصدر للبروتين والكالسيوم والبروبيوتيك، مما يدعم الهضم وصحة العظام، ويساعد الزبادي على الحفاظ على صحة الأمعاء، ويمنع مشاكل الجهاز الهضمي أثناء الصيام.- الفواكه، مثل الموز، التفاح، البرتقال، التمر، توفر السكريات الطبيعية لإطلاق الطاقة بشكل ثابت،غني بالألياف والفيتامينات- الخضروات، مثل الخيار والجزر والخضروات الورقية، غني بالفيتامينات والألياف ومحتوى الماء لمنع الجفاف، ويساعد في عملية الهضم والحفاظ على توازن الطاقة.- الماء والشاي العشبي، ضروري للترطيب قبل بدء الصيام، إذ يساعد شاي الأعشاب على الهضم ويقلل من الانتفاخ.الإفطارالإفطار هو وجبة الإفطار التي تُكسر الصيام بعد ساعات طويلة من الصيام دون طعام أو ماء، من الضروري تناول وجبة إفطار متوازنة، علاوة على أن الإفطار الصحي لا يُغذي الجسم فحسب، بل يُهيئه أيضًا لصيام اليوم التالي.- يحتوي التمر على نسبة عالية من السكريات الطبيعية والبوتاسيوم، مما يساعد على استعادة الطاقة بسرعة.- تساعد الفواكه على ترطيب الجسم وتوفير الألياف ومضادات الأكسدة.الماء والعصائر الطبيعية- الماء يمنع الجفاف بعد ساعات الصيام الطويلة.- تعمل عصائر الفاكهة الطازجة بدون إضافة سكر على تعويض الإلكتروليتات المفقودة.- حساء، مثل العدس، حساء الدجاج، حساء الخضار، إذ تساعد الشوربة الدافئة على تسهيل عملية الهضم بعد الصيام.- توفير الترطيب، والعناصر الغذائية الأساسية، والبروتينات.- البروتينات الخالية من الدهون ، مثل الدجاج المشوي، السمك، العدس، الحمص.- دعم صيانة العضلات والتعافي بعد الصيام، يساعد على الحفاظ على مستويات الامتلاء والطاقة.- الكربوهيدرات المعقدة (الأرز البني، خبز القمح الكامل، الكينوا)، تعمل على توفير الطاقة المستدامة دون ارتفاع نسبة السكر في الدم، وتساعد على منع الخمول بعد تناول الطعام.- الدهون الصحية (زيت الزيتون، الأفوكادو، المكسرات، البذور)، تدعم صحة الدماغ والهضم، وتساعد على إبقاء الجسم نشطًا دون إرهاق الجهاز الهضمي.- منتجات الألبان (الزبادي قليل الدسم والحليب)، إذ يوفر الكالسيوم والبروتين والبروبيوتيك لصحة الجهاز الهضمي، إذ يساعد على تبريد الجسم ومنع الانتفاخ.- الخضروات المرطبة (الخيار، الخس، الطماطم، الفلفل الحلو)، يحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد على ترطيب الجسم.- توفير الفيتامينات والمعادن الأساسية، فشاي الأعشاب (البابونج، النعناع، شاي الزنجبيل).يساعد على الهضم ويقلل من الانتفاخ، ويساعد على الاسترخاء وتحسين جودة النوم.




الجزائر: تشكيل لجنة برلمانية لصياغة قانون لتجريم الاستعمار

أعلن البرلمان الجزائري، الأحد، تشكيل لجنة لصياغة مقترح قانون لتجريم الاستعمار، بالتزامن مع توتر غير مسبوق في علاقات البلد العربي بفرنسا.

وجاء الإعلان على لسان رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) إبراهيم بوغالي، وفق منشور عبر صفحته على “فيسبوك”.

وذكر بوغالي، أن اللجنة تضم 6 نواب عن الكتل البرلمانية الست في المجلس، إضافة إلى عضو ممثل للنواب غير المنتمين.

وأضاف أن اللجنة تضم أيضا ممثلين عن “الأسرة الثورية”، في إشارة إلى قدماء المحاربين الذين قاتلوا ضد فرنسا إبان الثورة التحريرية (1954ـ1962).

وشدد بوغالي على أن “مسألة التاريخ في بلادنا لا تُطرح، كما يروج له، كورقة للضغط والمساومة”.

وتابع أن “رئيس الجمهورية (عبد المجيد تبون) كان واضحا حين صرح بأن ملف الذاكرة (تداعيات الاستعمار الفرنسي) لا يتآكل بالتقادم أو التناسي ولا يقبل التنازل والمساومة”.

بوغالي، أوضح أن “مسألة الذاكرة ليست ورقة ضغط، بل وفاء للتضحيات وواجب أخلاقي وتاريخي”.

من جانبه، قال الرئيس تبون، في لقاء دوري مع وسائل إعلام مساء السبت، إن “هناك فوضى عارمة وجلبة سياسية (في فرنسا) حول خلاف (مع الجزائر) تم افتعاله بالكامل”، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الأحد.

وأضاف: “نعتبر أن الرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون، المرجع الوحيد ونحن نعمل سويا”.

وذكر تبون أنه “بالفعل كان هناك سوء تفاهم، لكنه يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية، وبالنسبة لي فإن تسوية الخلافات يجب أن تكون سواء معه أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيره للشؤون الخارجية، وهو الصواب”.

وتابع: “فيما يخصني، فإن ملف الخلاف المفتعل بين أياد أمينة، بين يدي شخص كفء جدا يحظى بكامل ثقتي، ألا وهو وزير الشؤون الخارجية، السيد أحمد عطاف”.

وفي 2010، قدَّم البرلمان الجزائري مقترح مشروع لتجريم الاستعمار الفرنسي، خلال حقبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019).

ورغم أن المبادرة قُدمت من طرف حزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم حينها، إلا أنه جرى تجميدها لأسباب لم يكشف عنها.

وتأتي المبادرة الجديدة في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا غير مسبوق منذ الصيف الماضي.

وفي تموز/ يوليو 2024، سحبت الجزائر سفيرها من باريس على خلفية تبني الأخيرة مقترح الحكم الذاتي المغربي، لحل النزاع في إقليم الصحراء.

ومنذ عقود يتنازع المغرب وجبهة البوليساريو بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وزادت حدة التوتر أكثر بعدما أوقفت السلطات الجزائرية، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، الكاتب الجزائري الحاصل على الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال بمطار العاصمة.

والخميس الماضي التمست محكمة جزائرية السجن النافذ لصنصال، لعشر سنوات؛ بتهمة “تهديد الوحدة والسلامية والترابية وإهانة مؤسسة رسمية”، على أن ينطق بالحكم الخميس المقبل.

وإضافة إلى ملف إقليم الصحراء، لا تكاد تحدث انفراجة في العلاقات بين البلدين حتى تندلع أزمة جديدة بينهما، على خلفية تداعيات الاستعمار الفرنسي للجزائر طيلة 132 سنة (1830-1962).




“أطباء بلا حدود”: الضفة لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود




الأردن يدين إعلان إسرائيل انشاء وكالة خاصة تستهدف تهجير الفلسطينيين

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشدّ العبارات، إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة خاصّة تستهدف تهجير الفلسطينيين تحت مُسمّى “المغادرة الطوعية” من قطاع غزّة، بالتزامن مع مصادقة المجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي المُصغَّر ( الكابينت) على فصل 13 حيًا استيطانيًا غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيدًا لـ”شرعنتها” كمستوطنات استعمارية.

وشددت، بهذا الخصوص، على أن جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف الوجود الفلسطيني على أرضه باطلة، وتمثّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وجزءًا من ممارسات تمثّل جريمة التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم المحتلة.

وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق وإدانتها لقرار الحكومة الإسرائيلية التي تواصل انتهاك القانون الدولي، والقرارات الأمميّة ذات الصلة، خصوصًا قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما فيها القدس الشرقية، إضافةً إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية، وضمّها للأرض الفلسطينية المحتلة، ورفضها تهجير الفلسطينيين داخل وطنهم أو إلى خارجه.

ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزّة بشكل فوري، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.




مصر تجدد موقفها الرافض لأي محاولة لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة