1

مظاهرات دعما لغزة في مواجهة الإبادة الإسرائيلية في المغرب

تظاهر آلاف المغاربة، مساء السبت، في مدن عدة بالمملكة، دعما لغزة وللمطالبة بوقف الإبادة الإسرائيلية التي استؤنفت الأسبوع الماضي على القطاع.

الوقفات والمسيرات التضامنية دعت إليها هيئات مدنية، مثل “الجبهة المغربية لدعم فلسطين”، و”المبادرة المغربية للدعم والنصرة”.

ونُظمت التظاهرات الداعمة لغزة في مدن عدة بالمملكة مثل: تطوان وطنجة وأزرو (شمال)، والدار البيضاء وآسفي (غرب) وورززات (جنوب شرق).

ورفع المتظاهرون مطالب بضرورة الضغط على إسرائيل لتوقيف الإبادة، على غزة، معبّرين عن رفضهم للعدوان المتجدد بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.

كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مناهضة للاحتلال، منها: “الصهيوني طغى وتجبّر، وبالطوفان غادي يتكسر”، و”يا مسلمين يا أحرار، الأقصى ينادينا.. هل من مجيب”، و”يا أحرار في كل مكان، لا صهيون لا أمريكان”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.




ترمب: لا أحد يمكنه إيقاف بوتين إلا أنا.. وأسعى لإنهاء القتال في أوكرانيا

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن علاقته جيدة بكل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيراً إلى رغبته في وقف النزاع بين الطرفين.

وقال ترمب، في تصريحات صحفية، إن “إيقاف قتل الجنود من كلا الجانبين سيكون أمراً رائعاً”، مؤكداً أنه أجرى “نقاشات عقلانية للغاية بشأن أوكرانيا” ويسعى إلى إنهاء القتال وتقليل الخسائر البشرية.

وفي تصريح لافت، شدد ترمب على أنه “لا أحد في العالم سيتمكن من إيقاف بوتين إلا أنا”، في إشارة إلى رغبته في لعب دور حاسم لإنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.

كما أضاف: “أعرف بوتين بشكل جيد جداً، ومن المدهش أننا لم ننخرط في مواجهات كبرى بسبب المزاعم المضللة بشأن روسيا”، في إشارة إلى الاتهامات السابقة التي طالت حملته الانتخابية بشأن التدخل الروسي.

وتأتي تصريحات ترمب في ظل التوترات المتصاعدة بين موسكو وكييف، وسط محاولات دولية للتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء النزاع




أم علاء بريكي.. من مخيم إلى آخر وما زال النزوح مستمرا!

حنين خالد- منذ أن أبصرت النور، وجدت رحاب بريكي نفسها لاجئة تعيش في مخيم عين بيت الماء قرب نابلس، ثم انتقلت للعيش في مخيم نور شمس، منذ تسعة وثلاثين يوما تعيش تجربة النزوح من مخيم إلى مخيم، بعد أن أصبح مخيم نور شمس ساحة لعدوان احتلالي، فلم تجد بدا من النزوح منه حيث تعيش فيه وتعود إلى المخيم الذي ولدت فيه، وخطت فيه خطواتها الأولى.

تروي أم علاء بريكي في لقاء مع “الحياة الجديدة”، في منزل شقيقتها بعضا من تفاصيل رحلة الألم التي عايشتها: “بعد أربعة أيام من العدوان على مخيم نور شمس أجبرنا جيش الاحتلال على مغادرة منزلنا الذي حوله إلى ثكنة عسكرية، خرجنا تحت التهديد، دون السماح لنا بأخذ أي شيء من احتياجاتنا”.

وكأنه كتب على المواطنين أن يظلوا في رحلة لجوء مستمرة، يتنقلون من مكان إلى آخر، فبعد أن تهجر الآباء والأجداد عن مدنهم وقراهم عام ثمانية وأربعين، ها هم الأبناء أيضا يتذوقون من كأس المرارة ذاتها. أم علاء رأت نفسها وقد تركت بيتها وحياتها التي اعتادتها، وانتقلت من مخيم إلى آخر تبحث فيه عن سقف وأمان.

استولى جنود الاحتلال على منزل عائلة أم علاء المكون من ثلاثة طوابق بها خمس شقق سكنية، وتعيش فيه برفقة خمسة عشر فردا من أولادها وزوجاتهم وأحفادها، اليوم تشتت العائلة بين مخيمات وقرى الضفة، بعضهم لجأ إلى ضاحية اكتابا في طولكرم، وآخرون إلى بلدة بلعا شمال شرق المدينة.

بعد شهر من النزوح التقت أم علاء بأولادها، فقد أصبح الانتقال من نابلس إلى طولكرم دربا من الآلام، ورغم أن القلق يأكل قلبها على أولادها وأحفادها، إلا أنها آثرت ألا يأتوا اليها خوفا عليهم من التنقل عبر الحواجز الاحتلالية، خصوصا أنها فقد بكرها شهيدا بقذيفة “إنيرجا” في العشرين من نيسان من العام الماضي خلال اجتياح سابق لمخيم نور شمس، فترك خلفه زوجة وابنا بعمر الثلاثة عشر عاما.

أربعة وعشرون ألف مواطن نزوحوا من مخيمي طولكرم ونور شمس، جلهم ربما لن يجدوا مكانا يأوون إليه إن قرروا العودة، فمعظم منازل المخيمين باتت أثرا بعد عين.




الكابينيت يصادق على الاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة

صادق المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، على اقتراح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الاعتراف بــ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، كما صوت لصالح إنشاء هيئة لـ”إدارة الهجرة من غزة”.

وتأتي هذه الخطوة، التي يقودها الوزير سموتريتش في إطار عمل إدارة الاستيطان تحت مسؤوليته، على خلفية الموافقة على عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في الضفة.

ونقلت القناة 12 العبرية عن سموتريتش قوله بعد قرار المصادقة، “هذه خطوة مهمة نحو الضم والسيادة الرسمية على الضفة الغربية.. نقود ثورة لتحقيق أمانينا بتطبيع وشرعنة المستوطنات”، على حد تعبيره.

 وأضاف، “بدأنا بخطوات لفرض سيادتنا على الضفة ورفعنا علمنا وبدأنا البناء والاستيطان”.

وفي شأن غزة، ذكرت القناة 12، أنه تم الانتهاء من اجتماع الكابينت الإسرائيلي بشأن مواصلة الضغط العسكري على قطاع غزة، تخلله الموافقة على قرار توسيع الاستيطان.

وفي هذا الصدد قالت القناة 14 الإسرائيلية، أن الوزراء تلقوا إحاطة حول الأبعاد الدولية لخطة الهجرة وكيفية تنفيذها وفقا للقانون الدولي.

وفي وقت سابق، أعلن سموتريتش خلال مناقشات في الكنيست، عن إنشاء “إدارة للهجرة” تهدف إلى تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.

وأكد سموتريتش خلال النقاش، أنه سيتم إنشاء إدارة للهجرة وسيتم تخصيص ميزانية لها، وقال: “نحن بحاجة إلى أخذ خطة ترامب بكلتا اليدين. هناك عمل يجب القيام به مع الإدارة الأمريكية لتحديد البلدان والتحضير لإنشاء إدارة للهجرة في وزارة الدفاع. إذا أخرجنا 5000 من سكان غزة يوميا، فسيستغرق الأمر عاما. إن اللوجستيات معقدة لأننا بحاجة إلى معرفة من سيذهب إلى أي بلد. نحن نستعد لذلك تحت قيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع”.




شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على رفح وخان يونس