1

الاحتلال يصعد عمليات القمع في سجن “عوفر” وبرودة الطقس عمقت معاناة الأسرى

 قال نادي الأسير، إنّ عمليات القمع تصاعدت بشكل ملحوظ في سجن “عوفر” مؤخرً، وذلك امتداداً لسياسة القمع والاقتحامات، التي تشكّل إحدى أبرز السياسات الممنهجة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال، والتي بلغت ذروتها خلال حرب الإبادة، والعدوان الشامل والمستمر حتّى اليوم.

وكشف نادي الأسير، عن جزء من تفاصيل عمليات القمع التي سجلت في السّجن، وذلك استناداً لمجموعة من الإفادات التي حصل عليها محامو نادي الأسير خلال الفترة الماضية، -وتحديداً- بشأن عملية القمع التي تعرض لها الأسرى مساء يوم 16 شباط/ فبراير الجاري.

وأوضح أنه نتج عن عملية القمع إصابات بدرجات مختلفة بين صفوف الأسرى، وذلك بعد اقتحام قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال المدججة بالسلاح عدة أقسام، مستخدمة الكلاب البوليسية، والقنابل، والضرب المبرح، إلى جانب ذلك ألقت برودة الطقس ظلالها على معاناة الأسرى داخل السجون، مع استمرار رفض إدارة السجون إدخال الملابس الكافية، وكذلك الأغطية الملائمة لحالة الطقس، حيث تستخدم إدارة السجون البرد القارس أداة لتعذيبهم، إلى جانب جملة من الأدوات والسياسات الممنهجة التي تندرج في إطار جريمة التعذيب.

وكان نادي الأسير، قد سلّط في وقت سابق على كيفية تحويل إدارة السّجن إصابات الأسرى إلى أداة لتعذيبهم، فمن خلال زيارات لعدد من المصابين أكدوا أنّهم يعيشون عذاب بسبب الألم المستمر، وعدم توفير العلاج اللازم لهم، وذلك في ضوء الجرائم الطبيّة التي تمارسها إدارة السجون بحقّهم، وبشكل ممنهج، وتفاقم معاناتهم جرّا البرد القارس.

ويستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات لأسرى سجن (عوفر) الذين تعرضوا مؤخرا لعمليات قمع، إضافة إلى إفادات لجرحى معتقلين وكيف تفاقمت أوضاعهم بسبب انعدام العلاج، وظروف الطقس شديدة البرودة.




منذ بدء عدوانه على شمال الضفة: الاحتلال يعتقل 365 مواطنا على الأقل من جنين وطولكرم

قال نادي الأسير، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عمليات الاعتقال، والتحقيق الميداني، تحديداً في محافظتي جنين، ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وذلك منذ بداية العدوان الجاري، لتشكل هذه العمليات امتدادا لسياسة الاعتقالات الممنهجة التي تصاعدت بمستواها بعد حرب الإبادة.

وأوضح نادي الأسير، في بيان صدر عنه اليوم الاثنين، أنه في إطار إعلان الاحتلال توسيع عدوانه العسكري في المحافظات الشمالية، فإن حالات الاعتقال في محافظتي جنين وطولكرم، بلغت نحو 365 حالة اعتقال، وهذا المعطى يشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً، وشملت الأطفال، والنساء، والشبان، والجرحى، وكبار السن.

وبين أن أعداد المعتقلين ومن تعرضوا للاحتجاز في جنين ومخيمها على مدار 35 يوما من العدوان بلغ ما لا يقل عن 200 حالة، أما في محافظة طولكرم لليوم 29، فبلغت حالات الاعتقال 165 على الأقل، هذا فضلا عن العشرات الذين خضعوا للتحقيق الميداني.

وتابع، أن عمليات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة ترافقها عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طالت المئات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، واستهداف المنازل وهدمها ونسفها وإحراق بعضها، هذا فضلا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية.




فوتوغرافيا : أخرج الكاميرا لتلتقط قوة بحثك العلمي !

أخرج الكاميرا لتلتقط قوة بحثك العلمي !

فوتوغرافيا

أخرج الكاميرا لتلتقط قوة بحثك العلمي !

عملتُ لسنوات ضمن تخصّصي في علم البيئة فيما يتعلّق بالخفافيش، منغمسةً تماماً في جمع البيانات، قادتني أبحاثي حول الحفاظ على خفافيش الكهوف إلى أماكن نائية، كنتُ أزحفُ عبر الكهوف المُغطَّاة بذرق الطيور خلف الخفافيش. حينها كان التقاط الصور يُعتبر تشتيتاً للانتباه عن أبحاثي. قبل عامين، تركتُ العالم الأكاديمي للعمل في مجال التواصل العلمي في مركز GENUS بجامعة ويتواترسراند في جوهانسبرغ. واليوم أعمل مع الباحثين وأساعدهم في إضفاء الحيوية على علومهم من خلال قصصٍ مُقنِعة وتُشكِّلُ الصور الفوتوغرافية جانباً أساسياً من هذا العمل.

أتى هذا التصريح على لسان خبيرة التواصل العلمي واختصاصية إيكولوجيا الخفافيش “ماريتي فان دير فالت” المنشور في دورية Nature، والذي اعتبرت خلاله أن “العلم لا تُخلّده المنشورات البحثية فقط ! بل يجب أن يكون حاضراً في القصص والصور والعلاقات الشخصية التي نُنشئها مع الناس”.

“فالت” تمنَّت العودة بالزمن لتلتقط صوراً لتجاربها الميدانية الواسعة، فهي تعتبر الصور أدواتٍ لا تُقدَّر بثمن وتستمدُّ قيمتها من قوتها التشاركية مع الجمهور، وتصف العديد من الباحثين بأنهم يفشلون في إدراك قيمة التصوير في توثيق أعمالهم ومنحها الامتداد الجماهيري والإعلامي اللازم. تقول “فالت”: بدأتُ بالتقاط صورٍ لكل شيء أثناء عملي الميداني لتوثيق جَمَالياته وزخمه وتفاصيله، عندما عدتُ إلى منزلي في جوهانسبرغ، انبهرت عائلتي وأصدقائي بالقصص المصوّرة ! فمن خلال عدستي شاهدوا مناظر طبيعية خلابة وظروفاً قاسية، وبعض الخفافيش اللطيفة، لقد شعرتُ أن عملي ارتقى لنسقِ تواصلٍ مع الناس بطريقةٍ لم تكن البيانات وحدها قادرةً على تحقيقها.

فلاش

العِلم والصورة .. إعجابٌ مُتبادلٌ لنفع البشرية

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae




فوتوغرافيا : عالمٌ غير مرئي – عدسات المُبصرين تُقدّم صوراً لأصحاب البصائر (2-2)

عالمٌ غير مرئي – عدسات المُبصرين تُقدّم صوراً لأصحاب البصائر (2-2)

فوتوغرافيا

عالمٌ غير مرئي – عدسات المُبصرين تُقدّم صوراً لأصحاب البصائر (2-2)

اختتمنا مقالنا السابق بعبارة “وللحديث بقية” ولكن البقية التي سنسردها اليوم لن تكفي للإحاطة بما في هذا المعرض من عجائب وإبهارات ومشاعر لامَسَت شِغاف القلب. وحديثنا هنا عن معرض “عالم لا مرئي” World Unseen الذي قامت على بنائه شركة كانون العالمية وهيئة دبي للثقافة والفنون ومؤسسة كلمات من الشارقة.

سنتحدّث عن الصورة التي قَدَّمها أخصائي التصوير بالأمواج فوق الصوتية، السيد “بيل سميث” وهنا يكمُن العَجَب، فما شأن أخصائي التصوير بالأمواج فوق الصوتية كهذا بمعرضٍ للتصوير الفوتوغرافي؟ لقد أجرى السيد “بيل سميث” تصويراً لطفلةٍ في رحم أمها الحامل في الشهر السابع، ولكن تلك الأم الرؤوم فاقدةٌ للبصر.

الهِبة الإنسانية التي قدَّمتها التقنية البصرية لهذه الأم هي صورة لتضاريس وجه جنينها، حيث يُمكن لها أن تتلمّسها وتشعر بأجزاء الوجه ومَعَالِمه من شفاهٍ وعينين وأنف، تقنية طباعة الصورة بهذا الشكل مَنَحَت الأم غير المُبصرة فرصةً لتخيُّل شكل وجه ابنتها، ومعايشة الأحاسيس الفريدة العجيبة التي تعيشها الأم والعائلة عند مشاهدة الصور الأولى لمولودهم القادم.

هذا المعرض لا تنتهي عجائبه، فهناك أعمالٌ كثيرة لا يتسع المقام لحصرها، ولكن آخر صورة سنتحدّث عنها اليوم هي صورة المصور “نعيم شدياق” لصحراء دبي في عام 2023 عندما غَمَرَت المياه الصحراء وغيَّرت معالمها وطبيعتها، وهذه صورةٌ تمَّت طباعتها بتقنية كانون، فظَهَرَت كأنها لوحةٌ مرسومةٌ بألوانٍ مائية يتطايرُ فيها الرذاذ، ليمنح المشهد جَمَاليات تفوَّقت على الصورة الأصلية بما حَمَلته للمتلقي من تجسيدٍ للمشهد بأدق تفاصيله.

فلاش

“عالم غير مرئي” فكرةٌ لا تُشبعها القراءة .. بل تجربةٌ يجب أن تعيشها

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae




مصطفى يبحث مع نائب المستشار الألماني دعم جهود الحكومة في الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة