1

خمسة فرق فلسطينية تتأهل لهاكاثون الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي الدولي في أبوظبي بمشاركة متميزة لجامعة القدس

شهدت جامعة القدس حضورًا بارزًا في الهاكاثون الوطني الفلسطيني الثالث للحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي، حيث تألقت دائرة هندسة الحاسوب في الجامعة بفرقها الطلابية وأعضاء هيئتها الأكاديمية في هذا الحدث العلمي المرموق، الذي نظّمته وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي بالشراكة مع لجنة هاكاثون الحوسبة الفلسطيني، بمشاركة 285 طالبًا وطالبة من مختلف الجامعات الفلسطينية. 

وكانت الدكتورة صفاء ناصر الدين، رئيسة دائرة هندسة الحاسوب في جامعة القدس، ممثلة الجامعة في اللجنة الوطنية للهاكاثون، حيث لعبت دورًا محوريًا في دعم وتعزيز مشاركة الطلبة الفلسطينيين في هذا الحدث التقني الهام. كما ساهم الدكتور رشدي حمامرة، عضو الهيئة التدريسية في الدائرة، في اللجنة المنظمة ولجنة تحكيم المسابقة وتحضير طلاب الجامعة للمشاركة في العديد من المسابقات، مما يعكس دور الجامعة في قيادة الابتكار التكنولوجي محليًا ودوليًا.

طلبة جامعة القدس يحققون مراكز متقدمة في المسابقة

تمكّن طلبة جامعة القدس من تحقيق نتائج متميزة في الهاكاثون، حيث تأهل بلال محمد أسعد من الجامعة وحصل على المركز الأول، بينما حصدت الطالبة سديل ياسين عطا ياسين المركز الرابع، مما يعكس تفوق طلبة الجامعة وقدرتهم على المنافسة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما في الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي.

وفي هذا السياق، هنّأت الدكتورة يارا السيفي، عميدة كلية نجاد زعني للهندسة، الطلبة الفائزين، مؤكدةً أن هذا الإنجاز يعكس جودة التعليم الهندسي في جامعة القدس، ويبرز قدرتها على تأهيل الطلبة للمنافسة في المجالات التكنولوجية المتقدمة على المستويين المحلي والدولي.




الأونروا: الاحتلال شرد 40 ألف مواطن من المخيمات شمال الضفة

 قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل شردت نحو 40 ألف مواطن من مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، مؤكدة أن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.

وأضافت في بيان لها، أن عمليات التهجير بدأت في مخيم جنين واستمرت نحو ثلاثة أسابيع، وهي حاليا الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية، وظد امتدت إلى مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة.

وأوضحت، أن آلاف العائلات الفلسطينية هُجِّرت قسرا منذ أن بدأت قوات الاحتلال تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية في منتصف عام 2023، مؤكدة أن العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن؛ ما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري.

وأشارت “الأونروا” إلى أن أكثر من 60%، من النزوح في عام 2024 كان نتيجة لاقتحامات الاحتلال.

وقالت، إن النزوح القسري في الضفة هو نتيجة لبيئة خطيرة وقسرية على نحو متزايد، إذ أصبح استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها والأسلحة المتقدمة من الاحتلال، أمرا شائعا وهو امتداد للحرب في غزة، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 وحده.

وأكدت الوكالة ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات، وأن العقاب الجماعي غير مقبول على الإطلاق، موضحة أن مخيم جنين أصبح اليوم خاليا من السكان، ما يستحضر ذكريات الانتفاضة الثانية، وهذا المشهد من المقرر أن يتكرر في مخيمات أخرى.

ولفتت الأونروا إلى أن هذا الوضع يُعرّض حياة اللاجئين وموظفيها الذين يخدمونهم لخطر جسيم.

وأكدت، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون دعم الفلسطينيين المتضررين من العدوان المستمر في جنين، والذي يؤدي إلى مزيد من النزوح، إذ قدم برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه مساعدات نقدية لنحو 1200 أسرة.