1

فوتوغرافيا : خصوصية التصوير الرياضي .. وئام مصطفى نموذجاً

خصوصية التصوير الرياضي .. وئام مصطفى نموذجاً

فوتوغرافيا

خصوصية التصوير الرياضي .. وئام مصطفى نموذجاً

شغف التصوير الرياضي لا يتشابه مع أنواع الشغف المرتبطة بمجالات التصوير الأخرى، ومن يتابع قصص الأعمال الفائزة بهذا المحور، بإمكانه التقاط هذا المعنى بسهولة .. وكأن المُحرِّك التحفيزي لعشاق التصوير الرياضي مصنوع من ألياف خاصة يدخل في تركيبتها الأدرينالين وعناصر أخرى.

تناولنا في مناسبات سابقة نماذج مضيئة لمبدعين ومبدعات من الشرق الأوسط وضعوا توقيعاتهم المميزة على صفحات السجل الرياضي، واليوم نُسلّط الضوء على تجربة المصورة المصرية “وئام مصطفى” التي طوّرت أحلامها من حضور المباراة مع والدها “الأهلاوي الشغوف” في استاد القاهرة الدولي، تجاه عالم التصوير الرياضي الذكوري إلى حدٍ كبير، حسب ما جاء في لقائها مع “أخبار الآن”.

عشرات العوائق وقفت أمام حلم وئام، منها ارتفاع ثمن مُعدّات التصوير الرياضي، إلى أن حصلت على أولى كاميراتها الاحترافية عام 2019 بعد 6 أعوامٍ من الادخار، وبدأت في تحدي صعوبات المضمار ومنافسة الرجال والنظرة النمطية تجاه العدسة النسائية. عدد من وكالات الأنباء العالمية طلبوا شراء مجموعة صور من وئام، وكان هذا بالنسبة لها حلماً من أحلام اليقظة على حد تعبيرها.

بعد عامين من الكفاح تم اختيارها كمصورة رسمية لأولى بطولات كأس العرب لكرة القدم للسيدات في مصر. وبعد أدائها في البطولة فوجئت بتواصل وكالة الأنباء المختصة بحقوق تصوير وتغطية مباريات الاتحاد الافريقي لكرة القدم، تطلب منها العمل كإحدى مصورات الاتحاد الإفريقي الرسميين لتغطيات بطولة أمم إفريقيا في مصر، وبهذا أصبحت وئام أول مصرية وعربية مُعتمدة رسمياً من الاتحاد الافريقي لكرة القدم (CAF). طموحات وئام واضحة، الفوز بجائزة world press photo ثم تغطية وتصوير كأس العالم للمنتخبات والأندية.

فلاش

العوائق موجودة في عقلك فقط .. ابدأ رحلتك الآن !

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae




فوتوغرافيا : عالمٌ غير مرئي – عدسات المُبصرين تُقدّم صوراً لأصحاب البصائر (1-2)

عالمٌ غير مرئي – عدسات المُبصرين تُقدّم صوراً لأصحاب البصائر (1-2)

فوتوغرافيا

عالمٌ غير مرئي – عدسات المُبصرين تُقدّم صوراً لأصحاب البصائر (1-2)

نعيش هذه الأيام في دبي موسم الفنون الذي بات مهرجاناً مستمراً لا ينقطع بريقه. خصوصية الربيع في دبي تحمل معها معارض خاصة ذات قيمةٍ استثنائية في أجندات أهل الصناعة حول العالم، وينتظرها جمهور الفنون بشغفٍ وترقّب.

وكما هي عادة دبي المُتجدِّدة التي لا تنافس إلا نفسها، الإصرار على تقديم الجديد المُبتكر فنياً وإنسانياً بشكلٍ لم يسبقها إليه أحد، في “سكة” التي تكمل هذا العام ربيعها التاسع والعشرين، يصادفك معرض فريد “عالم لا مرئي” World Unseen قامت على بنائه كل من شركة كانون العالمية وهيئة دبي للثقافة والفنون ومؤسسة كلمات من الشارقة.

وصفُ المعرض على لسان أحد أصحاب الصور المعروضة، الفنان مصطفى العذاب: “عندما يغيب البصر، كأن الدماغ يفتح مسارات عصبية جديدة نحو البصيرة”، وأردف قائلاً: “أول مرة في حياتي أشاهد صورتي بأذني، فهذه هي المرة الأولى التي أقف مُغمِضاً عيني أمام صورةٍ لي التقطتُها في صحراء أبوظبي عاصمتنا المتألقة، وأسمع وصفاً للصورة. لم يسبق لي أن تخيّلتُ أنني سأرسمُ صورتي في مُخيّلتي بالكلمات”.

المعرض كان يحمل هذه الرسالة، صورٌ التقطتها عدسات محترفة مبدعة ولم تدّخر جهداً في إخراجها بأبهى شكل، وجاءت تقنيات الطباعة من شركة كانون العالمية لتضع تضاريس هذه الصورة في مادةٍ مطبوعةٍ يُمكن لِمن يتلمّسها أن يشعر بخشونة الرمال في صحراء أبوظبي (صورة مصطفى العذاب) بل ويمكن أن يحس بدفء ملمس وَبَر الجِمَال التي تمضي في رحلتها الصباحية قبل شروق الشمس (الصورة نفسها)، ولمن يُتقن لغةَ برايل فلهُ أن يتلمّس الحروف النافرة ليقرأ القصة باللغة التي يفهمها، ويضع الزائر السماعة على أذنيه ليشاهد الصورة بأذنيه.

كان معرضاً مُكتنزاً بالمشاعر، حاملاً رسالةً بليغة المظهر والجوهر “الصورة اليوم باتت للجميع .. حرفياً”، إنه نتاج اجتماع الإنسانية بالتقنية والفن، وللحديث بقية.

فلاش

 الخيال أهم من المعرفة – أينشتاين

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae