1

في إنجاز استراتيجي.. باديكو تبيع أسهمها المملوكة من شركاتها التابعة

أعلنت شركة باديكو عن إتمام صفقات بيع أسهمها المملوكة من شركاتها التابعة والبالغة 58,571,186 سهم، حيث تم تنفيذ الصفقات اليوم على بورصة فلسطين بسعر السوق المتداول في حينه والبالغ 1.01 دولار للسهم الواحد، وكانت الشركة قد أعلنت عن قرار مجلس إدارتها بيع هذه الأسهم منذ أكثر من 3 أشهر، وذلك لتخفيض مديونية الشركة وتوفير وتعزيز السيولة النقدية للدخول في استثمارات مستقبلية تنسجم مع رؤيتها.

وتمت صفقات الشراء لصالح شركات مسار وسراج التابعة لبشار مصري رئيس مجلس إدارة باديكو، حيث عقب مصري أن قراره شراء هذه الأسهم يؤكد على ثقته بأداء شركة باديكو ومستقبلها رغم الظروف الاستثنائية الصعبة، قائلاً: “مستمرون بالاستثمار في فلسطين من خلال باديكو رغم المخاطر الكبيرة، للعمل على النهوض بالاقتصاد كركيزة أساسية لبناء الدولة الفلسطينية”.

وأكد الرئيس التنفيذي لباديكو عبد الله صابات أن بيع الأسهم جاء بعد اتصالات مكثفة لحث مستثمرين على شرائها، وهذا إنجاز استراتيجي يعزز ثقة المساهمين بباديكو في هذه المرحلة الحرجة خاصةً بعد الأضرار الجسيمة التي حلت بالشركة منذ بدء العدوان على قطاع غزة، علماً أنها قد نفذت عدة مشاريع تنموية في القطاع كتطوير مدينة غزة الصناعية وفندق أيان (المشتل) ومنتجع البلوبيتش، كما كانت قد أعلنت عن مشاريع استراتيجية آخرها مشروع “طاقة أمل” لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بتكلفة 60 مليون دولار، قبل أسبوعين من بدء العدوان.

وأضاف أن بيع هذه الأسهم يوفر السيولة اللازمة لتخفيض المديونية، وسيمكن الشركة من إعادة هيكلة السندات للخمس سنوات القادمة، كما سيساعد على استكمال مسيرة باديكو الاستثمارية التنموية في فلسطين




فريق المحامين الدولي يتحرك في الجنائية الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الضفة الغربية

 كشف مصدر مسؤول في مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، طلب عدم الكشف عن هويته، أن فريق المحامين الدولي الممثل للشعب الفلسطيني قدّم مذكرة قانونية تطالب بتوسيع إصدار مذكرات اعتقال تشمل مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، بينهم وزير الحرب الحالي يسرائيل كاتس. المذكرة أرفقت بأدلة ووثائق تؤكد نوايا الحكومة الإسرائيلية تنفيذ هجوم على الضفة الغربية، ومن بين المتهمين وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وأعضاء من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضح رئيس فريق المحامين الدولي، الدكتور فيصل خزعل، أن هذا التحرك يهدف إلى حماية الضفة الغربية من أي عدوان مرتقب، لا سيما في ظل تصاعد الأحداث الإقليمية، حيث بات الجيش الإسرائيلي يتوغل في مناطق خارج فلسطين، بما في ذلك وصوله إلى منطقة “بدعا” القريبة من مطار دمشق بسوريا.

وأشار خزعل إلى أن المذكرة المقدمة تستعرض الأعمال التي ارتكبها وزير الحرب السابق يوآف غالنت بين أكتوبر 2023 ونوفمبر 2024، مؤكدة أنها تتطابق من حيث الجرم مع ما يقوم به الوزير الحالي يسرائيل كاتس. وأضاف أن الهدف من هذا التحرك هو تعزيز الموقف الفلسطيني على طاولة المفاوضات ودفع الجانب الإسرائيلي لتوقيع الهدنة المرتقبة.

جهود قانونية مستمرة رغم التحديات
يُذكر أن فريق المحامين الدولي واجه تحديات كبيرة خلال السنوات الماضية، بما في ذلك اعتداءات إسرائيلية مباشرة، أبرزها في سبتمبر 2024، عندما استُهدف الفريق بعملية وصفها الإعلام الدولي بالإرهابية. ورغم ذلك، واصل الفريق برئاسة الدكتور خزعل وعضوية التونسيين أكرم الزريبي وشوقي الطبيب، والفلسطيني سهيل عاشور، جهوده القانونية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

واختتم الدكتور خزعل تصريحه قائلاً: “عملنا الحالي لا يقتصر فقط على حماية الضفة من المخططات الإسرائيلية، بل يشمل أيضًا تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، بما يضمن الحفاظ على حقوق الشهداء والضحايا، ويُعزز موقف الشعب الفلسطيني على المستوى الدولي”.




رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة




كاريكاتير جديد




مصطفى يبحث مع نظيره النرويجي آخر التطورات وتعزيز العلاقات الثنائية