1

انطلاق اجتماع عربي دولي موسع بشأن سوريا

شهدت العاصمة السعودية الرياض، الأحد، انطلاق اجتماع عربي دولي بشأن الوضع في سوريا، بعد اجتماع وزاري لـ11 بلدا عربيا ناقش الأوضاع في البلد المذكور.

وأفاد إعلام سعودي، بانطلاق الاجتماع العربي الدولي بشأن سوريا، بمشاركة وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، وفق لقطات بثتها قناة الإخبارية السعودية الرسمية.

ويشارك في اجتماع الرياض الدولي أيضا وزراء خارجية تركيا والسعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، فيما تشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.

وسبق الاجتماع العربي الدولي، آخر وزاري عربي شارك فيه كل من السعودية والإمارات، والبحرين، والأردن، وسوريا والعراق وسلطنة عمان وقطر والكويت ولبنان ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.

وفي وقت سابق السبت، أفادت قناة الإخبارية السعودية بانطلاق الاجتماع الوزاري العربي بشأن سوريا.

وأشارت إلى “انضمام وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى اجتماع لجنة الاتصال العربي الموسع بشأن سوريا”، لافتة إلى أنه سيلي الاجتماع “انعقاد الاجتماع العربي الدولي”.

واجتماعات الرياض بشأن سوريا تأتي استكمالاً لمسار “اجتماعات العقبة” حول سوريا التي عقدت في الأردن في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وأكدت اجتماعات العقبة الأردنية الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة التاريخية لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدته، وتلبي حقوق شعبه في حياة آمنة، حرة، مستقرة، كريمة على أرضه.

ويعد هذا أول اجتماع عربي دولي يشارك فيه وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة.

منذ مساء السبت، بدأ توافد المشاركين في الاجتماع على الرياض، للمشاركة، وفق ما نقلته وزارة الخارجية السعودية في منشورات عبر حسابها بمنصة إكس.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.




القهوة للأغنياء فقط؟

أسعارها في البورصات العالمية شهد ارتفاعا تاريخيا

ميساء بشارات- شهدت أسعار القهوة في الأسواق الفلسطينية ارتفاعاً ملحوظاً مؤخراً، حيث وصلت سعر الأوقية إلى 18 شيقلاً في بعض المحال، بينما لا تزال تباع في محال أخرى بسعر 14 شيقلاً. هذا التفاوت في الأسعار أثار استياء المستهلكين، الذين وصفوا هذا الارتفاع بأنه “غير مبرر”، داعين إلى مقاطعة القهوة كوسيلة للضغط على التجار لتخفيض الأسعار، في حين تأتي هذه الزيادة في ظل أزمة اقتصادية عالمية تلقي بظلالها على القطاعات المختلفة، حيث تأثرت أسعار البن عالميا بعوامل متعددة انعكست على السوق المحلي في فلسطين.

القهوة ليست مجرد مشروب في فلسطين، بل هي جزء لا يتجزأ من الثقافة والتقاليد الاجتماعية. تقدم القهوة في المناسبات السعيدة والحزينة، وتعتبر رمزا للكرم والضيافة. لذا، فإن أي تغيير في أسعارها يؤثر بشكل مباشر على حياة الناس اليومية.

المستهلكون يطالبون بالتدخل

عبر عدد من المواطنين عن امتعاضهم من هذا الارتفاع، واشاروا إلى أن القهوة تعتبر من السلع الأساسية في حياة الفلسطينيين، ولا يمكن التخلي عنها بسهولة. يقول أحد المستهلكين: “من غير المعقول أن يرتفع السعر بهذه الطريقة دون رقابة أو تفسير واضح وخلال فترة قصيرة لمشروب يعد أساسي في حياتنا، وطالب الجهات المختصة بالتدخل ومحاسبة التجار الذين يستغلون الأوضاع”.

ويشير مستهلك آخر الى ان بعض المحلات لم ترفع سعر القهوة ويبلغ سعر الأوقية حالياً 14 شيكل لديها، متسائلا كيف يمكن لمن يبيعها بـ14 شيكل تحقيق الربح بما يرضي الله، بينما يرفعها آخرون إلى 18 شيكل سعياً وراء أرباح مضاعفة؟

ويتابع: “لو كانت هناك رقابة حقيقية ومتابعة قائمة على مبادئ العدل والمنطق، لكان سعر العديد من السلع أقل بكثير. ولكن للأسف، تبدو وزارة الاقتصاد لدينا مجرد اسم بلا دور فعل”.

من جهة أخرى، دعا بعض المستهلكين إلى مقاطعة القهوة، مشيرين الى انه لو توقفنا عن شراء كل سلعة غير أساسية عند ارتفاع سعرها، لربما عاد سعرها إلى مستواه الطبيعي. ولكن للأسف، نحن غالباً نذعن للجشع والطمع.

ويقول الحاج أدهم الشلبي الذي يقف في احدى محلات البن لشراء القهوة لمنزله، اننا نتفهم الارتفاع العالمي في الأسعار، ولكن المسؤولية تقع أيضا على شركاتنا الوطنية التي يجب أن تراعي ظروفنا الاقتصادية وتتحمل جزءا من مسؤوليتها الوطنية.

وبدأ البعض بالتوجه إلى شراء القهوة ذات الجودة الأقل او البحث عن المحلات التي لم ترفع السعر لحد الآن، والبعض اتجه للتقليل من الكميات المستهلكة للتكيف مع الارتفاع.

أصحاب المحال يبررون في المقابل

برر بعض أصحاب محال بيع القهوة والذين رفعوا السعر، هذا الارتفاع بزيادة أسعار البن عالميا نتيجة الأزمات الاقتصادية وسوء الأحوال الجوية في الدول المنتجة للبن.

يقول أحد التجار فضل عدم ذكر اسمه: “نحن لا نتحكم في الأسعار العالمية، وأن ارتفاع أسعار البن من مصدرها أثر بشكل مباشر على أسعار القهوة في السوق الفلسطيني”.

ويتابع الرجل أن أسعار القهوة في البورصات العالمية شهدت مؤخرا ارتفاعا لم يسبق له مثيل منذ 71 عاما، الامر الذي أثر على أصحاب محلات البن كمستوردين لحبوب القهوة، ما اضطرهم لرفع سعرها، مشيرا الى ان سعرها عالميا ارتفع خلال الستة شهور الماضية بنسبة 45%.

ويواجه التجار تحديات في الحفاظ على هوامش الربح، حيث يحاولون الموازنة بين استيراد القهوة بأسعار مرتفعة وعدم تحميل المستهلك عبئا إضافيا.

ويشير صاحب المحل الى أن أجود أنواع القهوة والتي تباع الاوقية منها بـ 18 شيقل، هو نوع أرابيكا هي المعيار العالمي لعقود القهوة الآجلة التي تتداول في بورصة التبادل القاري (إيس). تشكل قهوة أرابيكا 75 في المئة من إجمالي إنتاج العالم وتزرع بشكل رئيسي في البرازيل (40 في المئة من إجمالي الإمداد العالمي) وكولومبيا.

بينما نوع قهوة روبوستا التي تباع بأسواقنا المحلية بـ 12 شيقل، والتي تشكل الـ 25 في المئة المتبقية وتنتج بشكل رئيسي في فيتنام (15 في المئة من الإمداد العالمي) واندونيسيا. تشمل البلدان المصدرة الرئيسية الأخرى: بيرو والهند وأوغندا وإثيوبيا والمكسيك وساحل العاج. حبوب الروبوستا تحظى بشعبية في أوروبا والقهوة الإسبريسو بينما تحظى حبوب الأرابيكا بشعبية في الولايات المتحدة.

وشهدت أسواق القهوة العالمية ارتفاعا ملحوظا في الأسعار خلال الأشهر الأخيرة، مدفوعة بعدد من العوامل الرئيسية تشمل تراجع المخزونات، وصعوبة الأحوال الجوية في المناطق الرئيسية لإنتاج القهوة، مثل البرازيل وفيتنام.

دعوات للمقاطعة في ظل هذه الأزمة

 انتشرت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لحملة مقاطعة القهوة بهدف الضغط على التجار لتخفيض الأسعار، ويأمل المشاركون أن تحقق نجاحا، كما حدث مع حملات مقاطعة سابقة لبعض السلع الأساسية.

وبين مطالب المستهلكين وتبريرات التجار، يبقى الحل مرهونا بتدخل الجهات الرقابية لضمان عدالة التسعيرة، إلى جانب توعية المستهلكين بأهمية البحث عن البدائل أو تقليل الاستهلاك كإجراء مؤقت لحين استقرار الأسعار.

من جانبها، تؤكد فيحاء البحش، رئيسة جمعية حماية المستهلك في نابلس، أن بعض المحال التجارية قد رفعت أسعار القهوة مؤخرًا.

أكدت البحش أن أي ارتفاع في الأسعار يجب أن يكون مبررا ومدعوما بأوراق رسمية توضح توقيت الاستيراد وتكاليفه، وشددت على أن المحال التي لا تزال تبيع من المخزون القديم بأسعاره السابقة ليس لها مبرر لرفع الأسعار حاليا. لذلك، دعت الجمعية وزارة الاقتصاد الوطني إلى تحديد سقف سعري للسلع الأساسية، بما في ذلك القهوة، لضمان التزام المحلات به.

توضح أن هناك اختلافا بين المحال التجارية في رفع الأسعار، بعض المحلات بقيت على نفس التسعيرة، وبعضها رفعت الأسعار بشكل بسيط والأخرى رفعته بشكل مرتفع، مما أدى إلى تفاوت ملحوظ في أسعار القهوة في السوق المحلي وهذا يرجع لأن سوقنا سوق مفتوح.

وتشير الى ان الارتفاع الحالي مرتبط بشكل أساسي بالظروف العالمية التي تؤثر على إنتاج القهوة، خاصة البن البرازيلي. فالبرازيل تواجه تحديات كبيرة مثل الجفاف والطقس غير المستقر، مما أدى إلى تراجع كميات المحصول عن المستويات المطلوبة عالميا، بما أن البن يتداول في البورصات العالمية، فإن أسعاره تتأثر بالتقلبات بشكل مستمر.

وتشدد البحش على ضرورة ضبط هذه التفاوتات وعدم الرفع حاليا ومطالبة المستوردين بتحمل جزء من المسؤولية بدلا من تحميلها بالكامل على المستهلك، في ظل الوضع الاقتصادي الذي يمر به المواطنين، كما أن الرفع يجب أن يتناسب مع المتغيرات العالمية وليس أضعافها، وعدم وجود مبالغة في الرفع.

أشارت البحش إلى أن الجمعية تلعب دورا رقابيا في السوق وتعمل كوسيط بين المستهلك والجهات الضبطية، وتطالب الجمعية بضرورة تطبيق القوانين بشكل صارم لضبط الأسواق. كما دعت المستهلكين إلى رفع شكاوى ضد المحال المخالفة بدلا من الصمت، لأن الشكاوى تساعد الجهات الضبطية على اتخاذ الإجراءات المناسبة.

طالبت البحش بوجود جهات ضبطية حازمة تعمل على حماية المستهلك وتطبيق القوانين بفاعلية. كما شددت على أهمية متابعة الالتزام بالقرارات الصادرة عن الجهات المعنية، مثل وزارة الاقتصاد الوطني. ودعت المحلات التجارية التي رفعت الأسعار إلى تقديم إثباتات رسمية تظهر أن الأسعار العالمية هي السبب وراء هذا الارتفاع وانها قد استوردت بضاعتها بعد الارتفاع وليس الرفع على المواد القديمة.

تؤكد أن حماية المستهلك تتطلب تعاون جميع الأطراف، بما في ذلك المستهلك نفسه، من خلال الإبلاغ عن المخالفات. وأشارت إلى ضرورة تحديد سقف سعري أعلى لسعر القهوة من قبل وزارة الاقتصاد، إلى جانب رقابة صارمة، للاسهام في تحقيق توازن بين المستهلك والتجار، وضمان عدم استغلال الأوضاع الاقتصادية لتحقيق أرباح غير مبررة.

وتطمئن البحش بأن أسعار السلع الأساسية لن تشهد ارتفاعًا في الوقت الحالي، وفقا لما تم التأكيد عليه خلال اجتماع بين جمعية حماية المستهلك ووزارة الاقتصاد الوطني، وأوضحت أن المخزون الاحتياطي في الأسواق كافٍ لتغطية الاحتياجات، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي يشهد عادة زيادة في استهلاك السلع الأساسية، وتشدد على ضرورة قيام الشركات والتجار بمراعاة الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.

بدوره، قال مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني ابراهيم القاضي إن بعض الشركات رفعت أسعار القهوة لأنه أسعار البن في العالم قد ارتفع عالميا.

ويضيف القاضي ان الشركات التي استوردت حديثا سلعتها من البن بالأسعار العالمية الجديدة المرتفعة، قد رفعت السعر في السوق المحلي، يوجد شركات ما زالت تبيع من مخزونها القديم ولم تستورد حديثا بعد الارتفاع العالمي، لذلك لم ترفع السعر.

ويشير الى أن أي تأثير عالمي على أسعار البن، ينعكس لدينا على سوقنا المحلي لأننا سوق مستورد للبن من الخارج.

وبحسب جهاز الاحصاء الفلسطيني فإن متوسط الإنفاق الشهري على أنواع القهوة المختلفة في الضفة الغربية لعام 2023، حوالي 6346,85 شيقل للأسرة، وللفرد الواحد 1359,59 شيقل.

وكانت القهوة المطحونة الأعلى، حيث بلغ متوسط الإنفاق الشهري على مستوى الأسرة 33.78 شيقل. أما على مستوى الفرد، فقد بلغ 7.19 شيقل. أما القهوة الحب الخضراء: كان الإنفاق الشهري منخفضًا للغاية، حيث بلغت قيمته على مستوى الأسرة (0.05 شيقل)، وعلى مستوى الفرد(0.01 شيكل). والقهوة سريعة الذوبان (نسكافيه): وصل الإنفاق الشهري على مستوى الأسرة إلى (2.90 شيقل)، بينما كان نصيب الفرد منها (0.62 شيكل).

وحول القيم الإجمالية للواردات والصادرات الفلسطينية من القهوة بين الاعوام 2020 و2023، بحسب الاحصاء شهدت واردات قهوة الحب غير المحمصة (غير منزوع الكافيين) زيادة ملحوظة على مدار السنوات الاربعة (21,365، 25,673، 31,841، 34,511) الف دولار على التوالي.

 فيما أن صادرات قهوة الحب غير المحمصة رغم تواضع قيمتها مقارنة بالواردات، إلا أنها حققت نموًا ملموسا بالفترة نفسها على التوالي (1,553، 1,594، 1,887، 4,009) الف دولار.

ويتضح من البيانات ارتفاع الإنفاق المحلي على القهوة، وزيادة الاستيراد والتصدير بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.




المالية: استعادة جزء من أموالنا المقرصنة




جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُطلق دورتها الرابعة عشرة “القوة”

“التصوير الرياضي” محوراً سنوياً ثابتاً .. و”فيديو الدرون” مساحة إبداعية جديدة

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُطلق دورتها الرابعة عشرة “القوة”

  • بن ثالث: الفنون مرآة لثقافات الشعوب ورغباتها في التعبير عن قضاياها، والإنسان سعى للقوة لصيانة بقائه وضمان أمنه
  • “هيبا” دخلت مرحلة جديدة من التأثير العالمي على صناعة التصوير ودعم المواهب البصرية وتعزيز ثقافة الصورة ودورها الإيجابي في منظومة الاتصال الحضاري
  • “التصوير بالمُسيَّرات” يستهدف ذوي الأفكار الاستثنائية المؤثّرة على صناعة التصوير في مجالاتٍ عدة
  • ندعو المصورين من كافة أنحاء العالم للمشاركة بإبداعاتهم في محاور الدورة قبل 31 مايو 2025

10 يناير 2025

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محاور دورتها الرابعة عشرة والتي تأتي تحت عنوان “القوة”، وذلك ضمن تصريحٍ صحفيّ لسعادة / علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، كَشَفَ خلاله عن عناوين المحاور المصاحِبة للمحور الرئيسي، معتبراً أن الجائزة دخلت مرحلة جديدة من التأثير العالمي على صناعة التصوير ودعم المواهب البصرية وتعزيز ثقافة الصورة ودورها الإيجابي في منظومة الاتصال الحضاري بين الشعوب.

وأضاف سعادته أن هيبا حقّقت قفزات نوعية على مقياس التصنيف الدولي المؤسسي بعد توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي راعي الجائزة، برفع قيمة الجوائز السنوية من 450 ألف دولار إلى مليون دولار، واستحداث فئةٍ جديدة هي “مصور العام من هيبا”، وإطلاق التطبيق الذكي الخاص بالجائزة HIPA Awards على جميع المنصات الالكترونية باللغتين العربية والانجليزية. كما اعتبر سعادته أن تفاعل مجتمعات المصورين مع هذه المستجدات فاق التوقعات كما ظهر جليّاً في حفل تكريم الفائزين بالدورة السابقة وتفاعلاته الدولية، وأن هذا يمنح هيبا المزيد من التحفيز لمواصلة مسيرة التطوير والتحديث للاقتراب أكثر من طموحات المصورين. 

وعن المحور الرئيسي للدورة الرابعة عشرة قال بن ثالث: الفنون البصرية مرآة لثقافات الشعوب ورغباتها في التعبير عن قضاياها وأفكارها وشخصيتها المميزة. والقوة من القواسم المشتركة التي سعى لها الإنسان منذ قديم الأزل لصيانة بقائه وضمان الأمن والقوت والسكن والقدرة على ردع الأخطار والتعامل مع القوى الأخرى، ثم تشعَّبت مصادر القوة وتأثيراتها وتوظيفاتها حتى اليوم، دون أن تفقد مركزها على سُلّم الأولويات.

وأضاف: لقد اختار مجلس أمناء الجائزة “القوة” لطرحها على طاولة الترجمات الفوتوغرافية كونها مُحرِّكاً للتغيير والتحوّل ومصدراً للإلهام والخوف معاً، داعياً المصورين لاستكشاف وتوثيق مفهوم القوة من منظورٍ فنيّ وتقنيّ وإنسانيّ وإبراز الأبعاد الفلسفية والجَمَالية لهذا المفهوم، وتعزيز الوعي بضرورة تطويعه للجوانب الإيجابية لبناء مستقبل أفضل.

كما أعلن بن ثالث عن تثبيت محور “التصوير الرياضي”، قائلاً: نزولاً عند رغبة جمهور المصورين وحجم التفاعل والمشاركات وجودتها وتنوّعها، قرّر مجلس أمناء الجائزة تثبيت المحور ليكون فرصة سنوية تلبي إبداعات العدسات الرياضية من جميع أنحاء العالم.

وخلال تصريحه أعلن بن ثالث عن محورٍ جديد تحت عنوان التصوير بالمُسيَّرات (فيديو) ، والذي يفتح باب المنافسة بين صُنّاع المحتوى المبدعين لتقديم أفكار متميزة من خلال هذه الأدوات المميزة التي طوَّرت قدرات أصحابها على التحكّم الإبداعي، فأنتجوا أفكاراً استثنائية أثرت صناعة التصوير وعزَّزت من تأثيرها على العديد من المجالات العلمية والفنية والمعرفية وغيرها.

ملف مصور / العام (أبيض وأسود – ملوّن)

للعام التاسع على التوالي، يستمر محور “ملف مصور”، مختبِراً ومستخرِجاً الإمكانات القَصَصية لدى المصور والقدرات السردية. ليبقى المحور “العام” بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحدٌ سواه، سواءً باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل.

تستقبل الجائزة المشاركات في المحاور المذكورة بدءً من 10 يناير 2025 حتى منتصف ليل يوم 31 مايو 2025 بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، على الموقع الرسمي الخاص بها www.hipa.ae