لطيفة بنت محمد تُكرِّم الفائزين بدورة “الاستدامة”

ضمن جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
لطيفة بنت محمد تُكرِّم الفائزين بدورة “الاستدامة”
ثلاث سيدات ضمن خمسة فائزين عرب .. والعدسة الناعمة تفوز بثُلُث جوائز “المليون دولار”
الجائزة الكبرى وقيمتها 200 ألف دولار فاز بها المصور الصينيّ “ليبينغ كاو”
عدسة صينية تخطف الجائزة الكبرى بصورةٍ من أستراليا، وتفوّق صيني بـ3 مراكز، وجائزة “الفيديو” من نصيب روسيا
هيمنة إبداعية للعدسة الهندية بـ4 فائزين، والمركز الأول لـ “ملف مصور” ذهب إلى مصورة فلسطينية و”الرياضي” لمصور ألماني
علي بن ثالث:
- “فائزون من الإمارات وفلسطين والسعودية وسوريا .. تفوّق عربي فرض نفسه باستحقاق على الساحة العالمية”
- “بعد وصولنا للعالم من خلال 205 دول.. ما يعنينا هو الارتقاء بالمصور وصناعة الصورة”
- “أكثر من ربع الفائزين يعيشون على أرض الإمارات الجاذبة للمواهب والمبدعين”
المكتب الإعلامي لحكومة دبي – 12 نوفمبر 2024: شَهِدَت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، مساء أمس الثلاثاء، الحفل الختامي للدورة الثالثة عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي التي حَمَلَت عنوان “الاستدامة” والذي أقيم في “متحف المستقبل” في دبي.
وأكدت سموّها أن دبي تحوّلت بفضل رؤيتها المستقبلية المتفرّدة إلى حاضنة للمبادرات المبتكرة والجوائز العالمية التي جعلت منها مصدراً للإلهام وملتقى للمبدعين والكفاءات المميزة في كافة المجالات، لافتةً إلى أن “جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي” تعكس جوهر الإمارة المُلهِم وتنوّعها الثقافي، وقوة مشهدها البصري والإبداعي.

وقالت سموّها: “تُجسّد الجائزة بفئاتها المتنوعة تطلّعات دبي الطموحة وريادتها، وتُعزّز مكانتها على الخريطة العالمية وجهةً جاذبة للمصورين والمبدعين، كما تبرز قدرة الإمارة على بناء جسور التواصل بين الشعوب والمجتمعات الإنسانية، حيث تُكرّم أصحاب المواهب الذين تمكنوا عبر أعمالهم الإبداعية من سرد قصص ثقافات العالم وتوثيق عادات وتقاليد الشعوب، وتقديم رسائل مهمة تعبّر عن المجتمعات وتراثها، ما يسهم في الارتقاء بمبدعي التصوير في الإمارات والمنطقة العربية وتعزيز حضورهم على الساحة الفنية الدولية”، لافتةً إلى أن الجائزة تواكب توجهات الدولة وسعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تركز في دورتها الحالية على مفهوم “الاستدامة” وهو ما يعكس وعي القائمين عليها وفِكرهم الخلّاق، وإيمانهم بأهمية دور الثقافة والفنون في تعزيز الاستدامة ما يسهم في تحسين حياة المجتمعات.

الارتقاء بالمصوّر وصناعة الصورة
وقد بدأت مراسم الحفل بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات، تلته كلمة ترحيبية لسعادة علي خليفة بن ثالث، أمين عام الجائزة، شَكَرَ خلالها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على رعاية سموه للجائزة، وقال خلال كلمته: في عامنا الثالث عشر، لم يعد الكمّ هو معيار النجاح بعد وصولنا للعالم من خلال 205 دول، ما يعنينا هو الارتقاء بالمصوّر وصناعة الصورة. لقد أيقن سيدي سموّ راعي الجائزة، بأن الجائزة دخلت مرحلة جديدة فيها الإبداع البشريّ هو جوهر التقدير والتكريم والاهتمام.. إن رفع مجموع الجوائز لمليون دولار ما هو إلا مُقدِّمة لتقدير سموّه.

كما أشاد بن ثالث بتفوّق العدسة الإماراتية والعربية في هذا المحفل الدوليّ بقوله: “على مدار ثلاثة عشر عاماً نجحت جائزة “هيبا” في تعزيز حضور دبي الفنيّ والثقافيّ، وصَنَعَت فارقاً ملموساً في مجتمعات المصورين إقليميّاً ودوليّاً، وأنشأت قاعدة إبداعية صلبة في دبي، نجحت في تطوير المصوّر الإماراتي، بأن وصل للمستويات الدولية، وامتلكَ قدراتٍ تنافسيةٍ عالية. كما أن وجود فائزين من الإمارات وفلسطين والسعودية وسوريا، دليلٌ على أن التفوّق العربي فرض نفسه باستحقاق على الساحة العالمية”.
وعبَّر بن ثالث عن سعادته بوجود 6 فائزين بمراكز مختلفة، من المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: “أكثر من ربع الفائزين بجوائز هذه الدورة، يعيشون على هذه الأرض الطيبة، مستفيدين من البيئة المُحفّزة على الإبداع والابتكار والمنافسة، وهذا يُعزز الريادة الإماراتية في اجتذاب المواهب والمبدعين من جميع أنحاء العالم”.
الجائزة الكبرى .. هدوء الاستدامة

وقامت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم الفائز بالجائزة الكبرى البالغة قيمتها 200 ألف دولار، وكانت من نصيب المصور الصينيّ “ليبينغ كاو” والذي وثّقت صورته مشهداً من أستراليا بالأبيض والأسود تلتقي فيه الطبيعة بالتكنولوجيا. إذ ترتفع توربينات الرياح الشاهقة ارتفاعاً بارزاً في الأفق، لتدور ببطء مع النسيم، مُجسِّدةً القوة الهادئة للطاقة المتجدّدة. ومِن خلفِها تظهر سماء مُحرِّكة للنفس تتلألأ فيها السُحُب المتصاعدة التي تتبدل وتتغير، ما يخلق خلفية ديناميكية. ويضيف مجرى النهر الجاف أسفل التوربينات، عمقاً على الصورة، مُذكِّراً بأهمية الممارسات المستدامة في عالم يواجه تحديات بيئية.

الجوائز الخاصة
وقامت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الفائزين بالجوائز الخاصة، حيث نال لقب الجائزة التقديرية المصور الهولنديّ “جيمس فيليب نيلسون” نظراً لإسهاماته الفوتوغرافية المميّزة، وتفاعلهُ مع المجتمعات الأصيلة فناً وتوثيقاً ومشاريعه التي صنعت فوارق مهمة في العلاقات الإنسانية بين الشعوب والحضارات المختلفة. أما “جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي” فقد مُنِحت للمصورة الإماراتية “سلمى السويدي” نظير جهودها الكبيرة ومثابرتها الجادة في دراسة وتوثيق البيئة البرية وأنواع الطيور في الدولة، وكتابها “الطيور الشائعة وأعشاشها في الإمارات العربية المتحدة” الذي يُعتبر مشروعاً فنياً رائداً ورافداً علمياً هاماً.

“جائزة مصور العام من هيبا” والتي تُقدَّم للمرة الأولى، كانت من نصيب المصور الفلكي السوري “سامي العُلبي” وهو من أبرز مصوري الفلك والنجوم والطبيعة في الشرق الأوسط، وقد اشتُهِرَ بمشاريعه لتصوير النجوم من الزوايا المُظلمة في شبه الجزيرة العربية، حيث نُشِرت أعماله في أكثر من 80 صحيفة وموقع ومجلة محلية وعالمية.
جوائز “الاستدامة”

وقامت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الفائزين بمحور “الاستدامة”، وكان المركز الأول من نصيب المصور “رويوان هوانغ” من الصين، تليه المصورة الفرنسية “فيرجيني إليس” في المركز الثاني، وفي المركز الثالث جاء المصور الهندي “رانجاناثان موكي”.
المحور العام

كما كرَّم سعادة علي خليفة بن ثالث، أمين عام الجائزة، الفائزين في المحور “العام – الملوّن” حيث فاز بالمركز الأول “راهول فيشواناث ساشديف” من الهند، وحلَّت ثانيةً المصورة السعودية “يُمن بنت محمد المنلا”، بينما جاء المصور العُمانيّ “أحمد بن عبدالله الحوسني” في المركز الثالث.
أما المحور “العام – الأبيض والأسود” فقد انتزعت صدارته المصورة الأمريكية “رينيه كابوزولا”، تلاها ثانياً المصور “هيكادوا لياناج براسانثا فينود” من سريلانكا، وجاء ثالثاً المصور “اتيب حسين” من الهند.

محور “ملف مصور”
كما كرَّم معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الفائزين في محور “ملف مصوِّر”، حيث فازت المصورة الفلسطينية “فاطمة الزهراء شبير” بالمركز الأول، تلتها “سارة ووترز” من هولندا في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب الصينيّ “وين بينغ”.
مقاطع الفيديو القصيرة

كما كرَّم معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس أمناء الجائزة، الفائزين بمحور مقاطع فيديو قصيرة “لمنصات التواصل الاجتماعي”، فقد جاء أولاً المصور الروسي “الكسندر تسوبرون”، تلاه ثانياً المصور السويديّ “نوربرت فون نيمان”، أما المركز الثالث فكان من نصيب المصور الهنديّ “أبهين كيزاكي فيتيل”.

التصوير الرياضي
كما كرَّمت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، الفائزين في محور “التصوير الرياضي”، حيث حصد المركز الأول المصور الألمانيّ “توبياس فريدريش”، تلاه المصور الأمريكيّ “كريم ايليا” في المركز الثاني، ثم المصور “هيندرا أجوس سيتياوان” من إندونيسيا في المركز الثالث.

يُذكر أن”جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي” تهدف إلى تعزيز الاهتمام العالمي بمجال التصوير كما تسعى إلى الإسهام بدور محوري في الارتقاء بمستويات الأداء والإبداع في هذا المجال، وإنشاء قاعدة عالمية وتشجيع المواطنين للمشاركة بصورة أكبر في المسابقات والأنشطة الدولية المعنية بهذا القطاع الإبداعي.

هاني فحص وياسر عرفات.. فلسطين لبنانية ولبنان فلسطينية

هلا سلامة- هي الذكرى العشرين التي تتسلل من بين خطوط النار وشلال الدماء وأنين المقهورين، أبو عمار الفكرة والسيرة التي تولد كل يوم في حنايا الوطن المكلوم، تتلو على مسامعنا قصة فلسطين الطويلة وعهدها ووعدها بالتحرر من الكيان المغتصب مهما عصفت الوحشية والاجرام، وها هي القنابل، أصواتها لا تخفت ضجيج الغائبين الحاضرين بأسمائهم وقصصهم ومواقفهم التاريخية، ليكونوا نبراسا للأجيال.
ما زال ابو عمار وبعد كل السنين يأسر قلوب احبته، من هنا من لبنان حيث احدى المحطات الأساسية لانطلاق الثورة الفلسطينية، ذكراه تعبق في احياء ومنازل مناضلين رافقوه في مسيرته.
أم حسن فحص زوجة رفيق دربه هاني فحص لها في الذكرى كلمات، لـ”الحياة الجديدة” تقول: أبو عمار شخصية لا يكررها التاريخ أبدا لأن لديه الحس الانساني والعاطفي، هو رمز أحبه الصغار والكبار، حين شاهدته لأول مرة في احدى المناسبات في منزل المناضل أبو جهاد الوزير، رحت أتأمله وهو يتفقد كل شخص على مأدبة الطعام، ماذا أكل! قلت لنفسي هل هو بشر أو ملاك مبعوث علينا. أدهشني وسألته: أنت انسان أم أحد أرسلك لنا؟
تتطرق أم حسن لعلاقة الرئيس الشهيد ياسر عرفات بزوجها هاني فحص قائلة: كانت علاقة حلوة وودية وقوية، وفي الحقيقة أنا صفحت عن السيد هاني حين تعرفت على أبو عمار، لطالما اعتبرت ان لديّ ضرة واحدة في هذه الحياة تنافسني على السيد فحص وهي فلسطين، ولكن حين عرفت أبو عمار والقيادات الفلسطينية قلت لنفسي: اذا كانت هذه هي الضرة فأنا راضية، فهي انسانة محبوبة بأهلها ومجتمعها وأولادها.
تتابع أم حسن فحص: جعلوني أشعر أني فلسطينية، وأنا تزوجت بعمر الرابعة عشرة، تربيت على هذا الخط الثوري ونسيت لبنانيتي ليس تعاطفا إنما ايمانا بالقضية الفلسطينية.
تضيف: كان الرئيس عرفات يمازحني ويقول: بدك تسمحيلنا بالسيد، فيما السيد كان مغرما بأبو عمار، وحين استشهد تأثر كثيرا وقال لي حرفيا: هذا ركن من أركان فلسطين انهد، وانهمرت دموعه.
واردفت أم حسن: رحيل ابو عمار عن عالمنا هو نكسة، واليوم نكبة ثانية في غزة، الله عوض الشعب الفلسطيني بالرئيس محمود عباس الانسان الطيب الذي يؤدي المهمة والعبء ثقيل جدا على كاهله، من هنا نطالب العالم بالتعاون معه ومع الشعب الفلسطيني لوضع حد للاحتلال وجرائمه والاعتراف بالدولة الفلسطينية سيدة حرة مستقلة.
ولأمهات فلسطين اللواتي يكسر الاحتلال قلوبهن في كل لحظة توجهت أم حسن فحص بالقول: أنتن نموذج للعالم، تتحملن المآسي والمسؤولية، نحن نغار منكن ومن ايمانكن وكلماتكن وصمودكن، وفقكم الله يا أهل فلسطين وأنعم عليكم بالسلام الذي تستحقونه، لا بد لهذا الليل ان ينجلي ولهذا القيد ان ينكسر.. تختم زوجة المناضل العروبي هاني فحص لـ”الحياة الجديدة”.
التميمي تناقش مع بعثة البنك الدولي إستراتيجية قطاع البيئة للإنعاش المبكر

ناقشت رئيس سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، مع بعثة البنك الدولي لفلسطين التقدم في إستراتيجية قطاع البيئة في قطاع غزة للإنعاش المبكر، إلى جانب تقييم سريع للاحتياجات البيئية.
وشددت التميمي وبعثة البنك الدولي، برئاسة المديرة الإقليمية للبنك مسكي، وبحضور ممثل البنك الدولي في فلسطين ستيفان إمبلاد، والفريق المرافق لهما، على أهمية إجراء تقييم ميداني دقيق للآثار البيئية على أرض الواقع في قطاع غزة والضفة الغربية، مع ضرورة الاعتماد على خبراء مختصين لأخذ العيّنات البيئية وتحليلها.
وأكد الطرفان أهمية توحيد الجهود الرامية إلى إعادة المؤسسات الدولية الإعمار في قطاع البيئة، خاصة فيما يتعلق بمعالجة نفايات الهدم، والنفايات الخطرة، والنفايات الصلبة والمنزلية، والمياه العادمة، بالإضافة إلى قضايا التنوع الحيوي وتدهور الساحل وتلوث البحر المتوسط.
كما ناقشا تأثير التغيرات المناخية الناتجة عن الحرب في القطاعات الأخرى، وأهمية إدراج هذه التأثيرات في خطط إعادة الإعمار، مشيرين إلى أهمية تقييم انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الحرب على غزة ومعالجة آثارها.
وأشارت التميمي إلى ضرورة تقييم الأضرار البيئية الناتجة عن الاجتياحات المتكررة للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، والتي ألحقت أضرارا جسيمة في البنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والصرف الصحي.

قال مكتب التحقيقات التابع لوزارة العدل التايوانية، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد دليل على تورط شركات تايوانية في إنتاج أجهزة «البيجر»، التي انفجرت في لبنان في سبتمبر (أيلول) مستهدفة «حزب الله» المدعوم من إيران.
وذكر المكتب في بيان أن شركة “غولد أبولو” التايوانية لم تنتج أجهزة “بيجر” من طراز “إيه آر-924” منذ سنوات، وأن الأجهزة من إنتاج شركة اسمها “فرونتير غروب إنتيتي”وهي شركة خارج تايوان.
وفي 17 و18 سبتمبر، انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية مفخَّخة محمولة من “بيجر” و”ووكي-توكي”، كان يستخدمها عناصر من “حزب الله” في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه؛ حيث يتركَّز وجود الحزب الموالي لإيران. وأدَّت الحادثتان إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة نحو 3 آلاف، حسب السلطات اللبنانية.
أكدت إسرائيل – لأول مرة – أنها كانت وراء العملية. أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ حكومته أنه وافق على تنفيذ عملية “البيجر”، واغتيال أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، على الرغم من معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي.