1

برهم يطالب “اليونسكو للجودة والتميز في التعليم” بإسناد جهود استعادة طلبة غزة لحقوقهم

طالب وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، أعضاء مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، إلى بذل كل جهد ممكن لإسناد جهود الوزارة لتمكين طلبة غزة من استعادة حقهم في التعليم والحياة.

وأضاف خلال مشاركته في اجتماع المركز افتراضيا الذي شارك فيه عدد من وزراء التربية والتعليم العرب، وخبراء اليونسكو، ومدير عام وحدة ضبط الجودة في الوزارة محمد الحواش، اليوم الثلاثاء، أن قطاع التعليم في قطاع غزة يواجه تحديات كبيرة، في ظل عدوان الاحتلال المتواصل منذ أكثر من عام، إضافة إلى الاستهداف الممنهج للتعليم، من قصف وتدمير الجامعات والمدارس، وحرمان الطلبة من التعليم.

وأكد برهم، اهتمام فلسطين بمواصلة المشاركة الفاعلة في أنشطة المركز ومشاريعه، وبضمنها مشروع الكراسي البحثية، وتعليم القراءة، والكتابة في مرحلة الطفولة المبكرة، ونشر ثقافة الجودة، معربا عن استعداد فلسطين للمشاركة في كل أنشطة المركز.

وأشارت “التربية”، إلى أن الاجتماع ناقش أبرز إنجازات المركز خلال السنوات الثلاثة الماضية، كما استعراض خطة العمل للمرحلة المقبلة، وأبرز المؤشرات الخاصة بمجالات العمل المختلفة.

وأقر الاجتماع، مجموعة قرارات من شأنها تعزيز عمل المركز، وتطوير آفاق التعاون بين الدول العربية في مجالات ذات علاقة بجودة التعليم، والتركيز على حوكمة العمل فيما يرتبط التدخلات المندرجة في إطار تعزيز ثقافة الجودة لتكون نهجا وممارسة.




العطاري تبحث مع سفير تونس آليات التعاون الثنائي في قطاع العمل

 بحثت وزيرة العمل إيناس العطاري، مع سفير تونس لدى فلسطين الحبيب بن فرح، عدداً من القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي في قطاع العمل.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن اللقاء تطرق إلى مجالات التدريب المهني، والتشغيل، والاستفادة من التجربة التونسية الواسعة في هذه المجالات، من أجل خلق فرص عمل جديدة، خاصة في ظل معدلات البطالة المرتفعة والوضع الاقتصادي الصعب وتردي الظروف المعيشية للمواطنين.

وأطلعت العطاري، السفير التونسي على آخر المستجدات المتعلقة بقطاع العمل في ظل تداعيات العدوان الإسرائيلي وممارساته في الضفة الغربية وقطاع غزة، وما تسبب ذلك من آثار سلبية على سوق العمل وارتفاع معدلات البطالة بشكل ملحوظ، مشيرة إلى تدخلات الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة العمل من أجل خفض معدلات البطالة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين والعمال.

وشددت على أهمية توثيق أطر التعاون بين البلدين من خلال توفير الدعم الفني التونسي للجانب الفلسطيني، في مجالات التدريب المهني والتشغيل، والاستفادة من التجربة التونسية من خلال تطوير البرامج والمناهج، وخلق فرص عمل للشباب يحتاجها سوق العمل الفلسطيني، وبما يسهم في خفض معدلات البطالة المرتفعة.

من جانبه، أكد بن فرح، على دعم تونس الثابت لدولة وشعب فلسطين، والمساهمة في تعزيز صمودهم على أرضهم وتخفيف المعاناة والظروف المأساوية التي يعيشها، معربا عن استعداد بلاده لتقديم كل التسهيلات لدعم التعاون الثنائي المشترك، لإسناد قطاع العمل الفلسطيني في مختلف المجالات.




الاتحاد الأوروبي يعلن دعم “الأونروا” بـ16 مليون يورو

أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بـ16 مليون يورو.

وأوضحت المفوضية الأوروبية في منشور لها عبر منصة “إكس”، اليوم الاثنين، أن هذه الدفعة هي الثالثة إلى الوكالة منذ بداية العام الجاري.

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيساهم في دعم “الأونروا” خلال هذا العام بـ82 مليون يورو.

وشددت على أن ذلك يأتي في إطار التزامها بمعالجة الأزمة الإنسانية للشعب الفلسطيني.




الأونروا: إسرائيل رفضت طلبا عاجلا لإجلاء عالقين تحت الأنقاض شمال غزة

قالت مسؤولة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إيناس حمدان، إن إسرائيل رفضت طلبا عاجلا تقدمت به الوكالة لإجلاء العالقين تحت الأنقاض جراء الإبادة التي ترتكب شمال قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها حمدان، فجر اليوم، بينما تستفحل المجاعة في شمال القطاع على وقع إبادة الاحتلال وسياسة التطهير العرقي التي يتعرض لها المواطنين هناك.

وقالت المسؤولة الأممية: “على مدى الأسبوعين الماضيين، حذرنا مرارا من أن تشديد الحصار على جباليا ومحافظة الشمال بشكل عام يزيد الأوضاع كارثية، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة تعرض عشرات الآلاف من المدنيين لخطر محدق”.

وأضافت: “علاوة على ذلك، فإن الهجوم العسكري في شمال غزة يقطع وصول الناس إلى الضروريات اللازمة لبقائهم، بما في ذلك المياه”.

وحذرت من أن “مخيم جباليا مُحاصر منذ أكثر من أسبوعين، ونتلقى معلومات عن عائلات محاصرة في منازلها، والمياه والطعام على وشك النفاد، والصور الواردة من المخيم تظهر السكان يركضون للنجاة بحياتهم، دون وجود مكان آمن للجوء إليه”.

وعلى صعيد المنظومة الطبية، قالت حمدان: “في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تم استهداف اثنين من أصل 3 مستشفيات متبقية في محافظة شمال غزة بشكل مباشر (مستشفى العودة والإندونيسي)، وهذه الهجمات تفاقم الأزمة الإنسانية التي تشهدها (محافظة) شمال غزة بشكل مقلق للغاية”.

وتابعت: “في المستشفى الإندونيسي، توفي مرضى بسبب انقطاع الكهرباء ونقص الإمدادات، ومنذ أمس، لم يتم تنفيذ طلب عاجل من الأمم المتحدة للوصول إلى شمال غزة لإنقاذ المصابين العالقين تحت الأنقاض من قبل السلطات الإسرائيلية”.

وطالبت المسؤولة الأممية، إسرائيل بـ”السماح للفرق الإنسانية وفرق الإنقاذ بالوصول إلى المرضى والجرحى والمحاصرين دون تأخير، لأن كل دقيقة تأخير تفاقم الكارثة”.




“فزعة” تنتصر لحُراس الأرض ولأشجار السماء

عبد الباسط خلف- راح الوكيل المساعد للقطاع الفني في وزارة الزراعة، المهندس أمجد صلاح، يتابع عبر هاتفه آخر تحديثات الحملة الوطنية (الفزعة) لموسم قطف الزيتون، ويلخص نتائج الأيام الأولى منها.

وتنقل في هاتفه بين أقصى المحافظات الشمالية إلى وسطها وجنوبها، فيما تفحص آخر الصور والفيديوهات والأخبار التي ينشرها المنسقون والشركاء، التي تشير إلى سير الحملة والاعتداءات التي تتعرض لها من جنود الاحتلال ومجموعات المستوطنين.

ووفق الموقع التفاعلي، فإن “الفزعة” انطلقت في وقت واحد في أماتين، وفرعتا، والفندق، وكفل حارس، وسهل رامين، وكفر اللبد، ومواقع أخرى.

30 شريكا

وقال صلاح إن مديريات وزارة الزراعة في المحافظات، أطلقت الحملة بالشراكة مع 30 مؤسسة حكومية وجهة محلية وأهلية ومتضامنين أجانب، لإسناد المزارعين ومساعدتهم في الوصول إلى حقولهم وقطف زيتونهم.

وأكد أن “الزراعة” بدأت في وقت مبكر التحضير لـ”الفزعة” عبر لقاء خلال أيلول الماضي، وعقدت لقاء مركزيا لهذا الغرض.

وحسب صلاح، فإن الحملة تركز على الوصول إلى نحو 50 ألف دونم خلف جدار الفصل العنصري، لم يتمكن أصحابها من قطفها العام الماضي، إضافة إلى مناطق بمحاذاة المستعمرات، أو داخلها، أو على الطرق الرئيسة، بنحو 96 ألف دونم.

وشدد على أن المختلف في الحملة الحالية عدم وجود أية فعاليات أو أنشطة احتفالية، مراعاة للأوضاع العصيبة التي يمر بها الوطن، مثلما لم يشارك الوزير البرفيسور رزق سليمية في إطلاقها، ويجري الحرص على عدم الإثقال على الفلاحين بأية تكاليف وضيافة.

وبين أن “الفزعة” لا مركزية على مستوى المحافظات والبلديات والمجالس والهيئات المحلية، وتراعي خصوصية كل محافظة وظروفها، وستتواصل حتى نهاية الموسم، وترفض ربطها باي لون لإطار تنظيمي، وجرى إطلاقها برعاية المحافظين وتنسيق الوزارة ومشاركة واسعة.

12 مليون شجرة

واستند صلاح إلى خريطة وضعها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وقسمت حقول الزيتون في المحافظات الشمالية إلى مناطق 7: الحمراء الداكنة (المعزولة خلف الجدار)، والخضراء (القريبة من حواجز الاحتلال)، والحمراء الفاتحة (المساحات التي تحتاج لإذن من الاحتلال للوصل إليها)، وذات اللون الوردي (التي تشهد اعتداءات للمستوطنين على القاطفين)، والرمادية (المتاخمة للمستعمرات)، والصفراء الفاتحة (المناطق المسماة أ وب)، والزرقاء السماوية (المنطقة المسماة ج).

وأكد أن أخطر مناطق القطاف تتواجد في سلفيت، وجنوبي نابلس وشرقها، مثلما تشهد بلدات كقصرة وبورين اعتداءات من جنود الاحتلال والمستوطنين، الذي قطعوا حقلا للزيتون لمنع عودة المتضامنين الأجانب والمؤسسات المشاركة في “الفزعة”.

وأوضح أن الوزارة نسقت الحملة عبر هيئة الشؤون المدينة في المناطق التي تحتاج لذلك، لكنها رفضت التنسيق في مناطق جديدة لا تتطلب هذا الإجراء، وسعى الاحتلال إلى فرضها كأمر واقع.

وتقدر وزارة الزراعة أشجار الزيتون المزروعة في المحافظات الشمالية والجنوبية بنحو 12 مليون شجرة، بينما تعرضت 10 آلاف منها لاعتداءات المستوطنين العام الماضي وحده.

شهيدة جنين

واستفاقت جنين، الخميس الفائت على وقع استشهاد المواطنة حنان عبد الرحمن أبو سلامة، في قرية فقوعة شمال شرق المدينة، برصاصة في الظهر، بعد نحو ساعتين من شروعها برفقة زوجها وابنها البكر فارس وأحد العمال في جني ثمار الزيتون من حقلهما، الذي يبعد نحو 200 متر عن جدار الفصل العنصري.

بدوره، قال مدير عام وزارة الزراعة في جنين، جعفر صلاحات، إن “الفزعة” انطلقت في المطلة وجلبون، بمشاركة 50 مشاركا، وهي حملة مرنة وعملية، يجري التركيز خلالها على عون المزارعين بمساهمات وشراكات محلية ودولية.