1

النتشة: الاردن ليس وطنا بديلا للفلسطينيين والوصاية الهاشمية خط احمر لا يمكن تجاوزه

شدد الامين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة ، على ان الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي وطن بديل ولا يساوم على حقه في الحرية والعودة والاستقلال على تراب وطنه المستباح من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلي .

 وقال النتشة في تصريح سياسي : الاردن ليس وطنا بديلا للفلسطينيين وانما هو شقيق وشريك في القرار والمصير وما ترمي اليه دولة الاحتلال من التصعيد الذي تشهده الضفة الغربية والقدس وهو تهجير ابناء شعبنا الى الاردن سيتحطم على صخرة الموقف الاردني الرسمي بقيادة جلالة الملك عبد الله بن الحسين والذي اكد في جميع المناسبات ان الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين . 

واعتبر النتشة ان مخطط التهجير القسري الذي تعمل اسرائيل على تنفيذه بالقوة العسكرية لن يكتب له النجاح لعدة اسباب اهمها رفض الشعب الفلسطيني وقيادته لهذا المخطط ومواجهته ميدانيا وسياسيا وثانيا : الموقف الصارم للقيادة الهاشمية بأن الوطن البديل مسألة مرفوضة وهي قضية حياة او موت بالنسبة لهذه القيادة .

 وفي هذا السياق اكد الامين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس ، ان الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية هي خط احمر لن يسمح بتجاوزه، مشيرا الى ان القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس ” ابو مازن” تؤكد على هذا الموقف في جميع المناسبات والمحافل وانه موقف ثابت ومبدأي لن يتغير حسب الاهواء والمصالح الاحتلالية.

 وقال ان اسرائيل تعمل على محاصرة هذه الوصاية واضعافها من خلال الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك والسماح لمئات المستوطنين بتدنيسه وممارسة طقوسهم التلمودية في ساحته دون ادنى اعتبار لمشاعر نحو ٢ مليار مسلم في شتى بقاع الارض. 

واكد النتشة على توافق المواقف السياسية الفلسطينية – الاردنية على جميع المستويات ، معبرا عن عظيم الامتنان لدور المملكة الكبير في اغاثة اهلنا في قطاع غزة منذ بداية حرب الابادة والى اليوم ، كما شكر القيادة الاردنية ملكا وحكومة وشعبا على اقامة المشافي الميدانية في غير محافظة بالضفة الغربية وذلك في اطار الدعم المتواصل الذي يقدمه الاردن لشعبنا الفلسطيني على جميع الصعد . 

وشدد اخيرا على ان الاردن هو الرئة الرئيسة التي يتنفس منها شعبنا والذي يتكئ على دعم ومساندة القيادة الهاشمية لحقه المشروع في الانعتاق من الاحتلال واقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام ٦٧  وعاصمتها القدس الشرقية .




سلطة الطاقة: العدوان خلّف آثاراً كارثية على البنية التحتية لقطاع الكهرباء

قال سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، إنه منذ اليوم الأول من العدوان، قُطعت مصادر الكهرباء تماماً وبشكل متعمد وبقرار من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تاركة غزة وأهلها في ظلام دامس.

وأوضحت سلطة الطاقة في بيان لها، اليوم الاثنين، بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي على شعبنا، أن العدوان خلّف آثاراً كارثية على البنية التحتية لقطاع الكهرباء، وتعرضت شبكات الجهد المتوسط والمنخفض والنقل لأضرار فادحة تجاوزت نسبتها 68%، إضافة إلى تدمير 70% من مباني سلطة الطاقة وشركة التوزيع في غزة، و90% من المستودعات والمخازن، كما تم تدمير 82% من مركبات شركة توزيع كهرباء محافظات غزة وآلياتها، إضافة إلى تضرر ما يزيد على 830 كم من شبكات الجهد المتوسط والنقل، و2700 كم من شبكات الجهد المنخفض، وتدمير أكثر من 2105 محولات توزيع كهربائي.

أما فيما يخص المباني، فقد تم تدمير مبنى سلطة الطاقة ومبنيين تابعين لشركة التوزيع بشكل كامل. و7 مبانٍ أخرى للشركة تعرضت لأضرار جزئية بليغة، وتم تدمير مستودعات الشركة ومخازنها بالكامل بما تحتويه من مواد صيانة متنوعة ومعدات، إضافة إلى تدمير أكثر من 235 ألف عداد كهربائي.

وأضاف بيان سلطة الطاقة، أنه نتيجة فصل التيار الكهربائي، تكبدت الحركة التجارية والدورة الاقتصادية خسائر فادحة على مستوى القطاعين التجاري والتشغيل، ومن بينها مبيعات الطاقة إذ بلغ مقدار ما حُرم منه قطاع غزة من طاقة حوالي مليارين كيلو واط.

وأشار إلى أن طواقم سلطة الطاقة وشركة توزيع كهرباء محافظات غزة تعرضا منذ بداية العدوان لتحديات كبيرة جداً، وهي تعمل جاهدة على إزالة أخطار الشبكات المدمرة للحفاظ على حياة المواطنين وحصر الأضرار وتأمين ما تبقّى من مكونات الشبكات وتقديم المساعدة للمؤسسات الإغاثية والدولية، لتمكينها من القيام بمهامها في خدمة المواطنين وخاصة النازحين في مراكز الإيواء.

وأوضحت سلطة الطاقة أنها وضعت خطط التدخل العاجل لإنعاش قطاع الكهرباء في قطاع غزة، من خلال توفير المواد اللازمة وتخزينها في مستودعات سلطة الطاقة في أريحا، لإعادة بناء البنية التحتية الطارئة للكهرباء عندما تسمح الظروف بإدخالها إلى قطاع غزة، بتكلفة إجمالية بلغت 16.7 مليون دولار بدعم من الدول المانحة، تتكون من شبكات الضغط المنخفض والمتوسط بطول 684 كم بتكلفة مقدارها 8 ملايين دولار تم استلام 310 كم منها، إضافة إلى 59 محول توزيع كهرباء بتكلفة 1.6 مليون دولار تم استلام 30 محولا منها، وأبراج وأعمدة وسلالم وأذرع بتكلفة 1.5 مليون دولار تم استلام جزء منها، وأنظمة طاقة شمسية متنقلة عددها 730 نظاماً بتكلفة مقداره مليونا دولار وهي في مرحلة الشراء، و145 نظام طاقة شمسية كبيرا مع تخزين بتكلفة 3.6 مليون دولار تم استلام 1 ميغا واط منها وهي جاهزة للإرسال إلى قطاع غزة عندما تسمح الظروف بذلك.

ولفت البيان إلى أن سلطة الطاقة قامت بتوريد كوابل ضغط متوسط وضغط منخفض إلى قطاع غزة بحوالي 8.3 مليون دولار، كما عملت على توريد محولات توزيع كهربائية بقدرات مختلفة بمبلغ 1.56 مليون دولار، وتوريد أبراج وأعمدة وسلالم وأذرع (مواد حديدية) بقيمة 950 ألف دولار.

كما قامت طواقم سلطة الطاقة وشركة كهرباء غزة بعمل الصيانات اللازمة لشبكات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات والمرافق الخاصة بقطاع المياه، وإعادة صيانة مغذيات الكهرباء لتغذية محطة تحلية المياه في خان يونس، لتأمين المياه النظيفة للنازحين، علما أن هذا المشروع سيزيد القدرة على توفير المياه لأكثر من 1.5 مليون نازح.

وشكلت مجموعة العمل القطاعية لجنة فنية لمتابعة حصر الأضرار وتقديم الدعم الفني والمالي لإعادة إعمار ما يتم تخريبه، وتتكون المجموعة من سلطة الطاقة والموارد الطبيعية رئيساً، ودول: النرويج، وهولندا، والبنك الدولي، والرباعية الدولية، والأمم المتحدة، وشركتي النقل الفلسطينية وتوزيع كهرباء غزة.

كما عملت سلطة الطاقة على إعداد جداول للتدخل السريع بما يشمل مولدات كهرباء، وأنظمة طاقة شمسية متنقلة (لتزويد المرافق الإنسانية ومراكز الإيواء بها)، والبدء بالتواصل مع الموردين المحتملين المحليين والإقليميين لضمان إدخالها إلى قطاع غزة، كون إعادة إصلاح شبكات الكهرباء ستتطلب وقتاً طويلاً. وتتفاوض سلطة الطاقة مع البنك الدولي والنرويج كممولين محتملين، إضافة إلى إعداد تقارير دورية ومحدثة عن الخسائر والأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء في قطاع غزة وفق تقديرات أولية اعتمدت في تقديرها على الصور الجوية (Satellite images)، وعمل فرق شركة توزيع كهرباء غزة، بالإضافة إلى البيانات الصادرة عن المنظمات الدولية مثل OCHA، (إذ إنه من المستحيل إجراء مسوح ميدانية بينما تستمر الحرب في غزة).

ودعت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية المجتمع الدولي وكل الأطراف الفاعلة إلى أخذ موقف أكثر حزماً في مساندة شعبنا ووقف العدوان، والتدخل العاجل لتنفيذ الالتزام والوعود بتشغيل الخط المغذي لمحطة التحلية، والسماح بتدفق التيار الكهربائي المغذي لها، خاصة بعد إيفاء سلطة الطاقة وكهرباء غزة بالتزامها وإنجاز صيانة هذا الخط.

كما دعت المجتمع الدولي وكل الأطراف الفاعلة إلى تقديم الدعم اللازم والمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة بشكل عاجل والبنية التحتية لقطاع الكهرباء بشكل خاص، الذي تجاوزت قيمة الأضرار فيه 450 مليون دولار، لضمان تشغيل القطاعات الحيوية وعلى رأسها قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والخدمات والاتصالات والتعليم والمطاحن والمخابز، وإنهاء معاناة سكان قطاع غزة الذين عاشوا وما زالوا في ظلام وظروف إنسانية بالغة القسوة على مدار السنة الماضية.

وأشادت بدور كوادرها وكوادر شركة توزيع كهرباء محافظات غزة العاملين الذين عملوا بكل جهد وتفانٍ في فرق الصيانة والطوارئ، وبدور فرق طوارئ الهيئات المحلية والوطنية العاملة في كل القطاعات وعلى رأسها القطاع الصحي والإسعاف والدفاع المدني والإعلاميون، لما قدموه ويقدموه طوال تلك الفترة العصيبة على أبناء شعبنا.




فوتوغرافيا : يانيس كونتوس .. أستاذ الفنون البصرية والتصوير الصحفي     

يانيس كونتوس .. أستاذ الفنون البصرية والتصوير الصحفي     

فوتوغرافيا

يانيس كونتوس .. أستاذ الفنون البصرية والتصوير الصحفي     

من أبرز أعضاء لجنة التحكيم للدورة الثالثة عشرة، لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والتي كانت تحت عنوان “الاستدامة”، المصور اليوناني “يانيس كونتوس”، وهو أستاذٌ في جامعة الإمارات العربية المتحدة، حصل على درجة الدكتوراه في التصوير الوثائقي ودرجة الماجستير في الصحافة الفوتوغرافية، وفي رصيده أكثر من 25 عاماً من التصوير والتحرير والتدريب.

قام يانيس بتغطية الحروب والصراعات والأحداث العالمية الكبرى في أكثر من 50 دولة؛ من فلسطين والشرق الأوسط إلى الصحراء الغربية وسيراليون، ومن كوريا الشمالية وإندونيسيا إلى إيران والمملكة العربية السعودية. كما قدَّم تقارير موسّعة عن حرب كوسوفو (1999)، والحرب في أفغانستان (2001) وحرب العراق (2003)؛ وساهم في مطبوعات شهيرة مثل تايم ونيوزويك ومجلة نيويورك تايمز وصحيفة صنداي تايمز البريطانية.

حصل يانيس على أكثر من 20 جائزة دولية مرموقة بما في ذلك الجائزة الأولى في مسابقة World Press Photo، ونُشرت صوره في مئات المطبوعات وعلى أغلفة مجلات تايم ونيويورك تايمز وساندي تايمز ولوموند وليكسبريس، كما أنه مُمَثَّل من قِبَل شركة Polaris Images. قام بتأليف كتابين، “ممكن/ مستحيل: أبوريا” و”كوريا الشمالية: اليوتوبيا الحمراء”، ويستخدم صوره الفوتوغرافية لإيصال أصوات المُهمَّشين وإلهام منظومة التغيير. يؤمن بعمق تأثير التعليم على حياة الأفراد، وأثر التصوير الفوتوغرافي في توثيق اللحظات وتأريخها، فهو متمرّس في مجال التعليم، ومن أبرز حوافزه أنّ التعليم يزوّد الطلاب بالأدوات الأساسيّة لاتخاذ أفضل القرارات الحياتية.

فلاش

الحوافز المُناسِبة تمنحُ صاحبها منجم طاقةٍ لا ينضب !!

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae