1

فوتوغرافيا : إنجازاتٌ فائزة .. في اليوم العالمي للمحيطات

إنجازاتٌ فائزة .. في اليوم العالمي للمحيطات

فوتوغرافيا

إنجازاتٌ فائزة .. في اليوم العالمي للمحيطات

حَمَلَت الصور الفائزة في مسابقة التصوير الحادية عشرة في اليوم العالمي للمحيطات، الذي نظَّمتهُ الأمم المتحدة في السابع من يونيو في مدينة نيويورك، أفكاراً وإلهاماتٍ تتجاوز الجمَاَليات البصرية. فئات التصوير لعام 2024 تَمَاشَت مع الموضوع الرئيسي ليوم الأمم المتحدة العالمي للمحيطات، وهو بعنوان “إيقاظ أعماق جديدة”. وتشمل الفئات “المناظر البحرية تحت الماء” و”دول الجُزُر الصغيرة النامية” و”وجوه كبيرة وصغيرة تحت الماء” و”إيقاظُ أعماقٍ جديدة” بجانب “المناظر البحرية فوق الماء”.

من خلال النظرة الحصرية الأولى لشبكة BBC على الأعمال الفائزة، نرى مجموعةً من الصور المميزة لكن حاسة الالتقاط المُركّزة لدينا استَهدَفَت جوانب أكثر فرادة، وهي الأعمال التي تحمل جرعاتٍ قوية من التوعية والإلهام والتحذير وربما بعض التأنيب تجاه المؤسسات والمنظّمات المسؤولة عن البيئة. عن صورته الفائزة، يقول المصور “رينيه غرينل كابوزولا”: شبكة الصيد الكبيرة هذه وُجدَت مُلقاة على صخور الحيد المرجاني على عُمق 30 متراً في كونا، بهاواي. متطوّعون من تحالف المدافعين عن المحيط انتشلوها معاً ورفعوها على متن قارب وفّره غواصو كونا هونو. ويختم قائلاً: للأسف، محيطنا يعاني من وجود كميات كبيرة من المُخلَّفات التي يمكنها أن تدمّر الحيود المرجانية وتُشكِّلَ أشراكاً تعلقُ بها الحياة البحرية بجانب إطلاقها لموادٍ كيماوية ضارة !!

المصور “باتريك ويبستر” فاز بصورة نرى فيها فنيّ ترميم عشب البحر “أندرو كيم” يزيل قنافذ البحر الأرجوانية للتحقيق فيما إذا كان الغواصون يستطيعون الدفاع بشكلٍ كاف عن غابات عشب البحر التي دمّرها ارتفاع درجات الحرارة في المحيطات، وإعادتها إلى سابق عهدها.

فلاش

تكتملُ جمالية الصورة بقوة رسالتها ونبل مقصدها

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae




فوتوغرافيا : 600 أسبوع .. 600 نبضة تواصل مع مجتمعات المصورين

600 أسبوع .. 600 نبضة تواصل مع مجتمعات المصورين

فوتوغرافيا

600 أسبوع .. 600 نبضة تواصل مع مجتمعات المصورين

أسبوعٌ على إغلاق باب المشاركات في الدورة الثالثة عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والتي رَفَعَت شعار “الاستدامة” محوراً رئيساً تصطف بجانبه محاور ومساحات إبداع أخرى، كفُرَصٍ مُهداة لكل فناني العدسة ومبدعي الفكرة الضوئية المدهشة المُكتنزة بالمعاني والدلالات وبذور الإلهام الفني. وعلى مشارف الإغلاق .. هناك رقمٌ صعب يودُّ الإعلان عن نفسه.

منذ الأول من يوليو عام 2012، تاريخ المقال المُعنوَن بـ”ماهو ضوؤك” والذي تناول العلاقة بين الضوء والتركيب النفسيّ للإنسان، ورسائلنا الأسبوعية في زاوية “فوتوغرافيا” تتواتر قاصدةً نشر ثقافة الصورة ودعم المصورين الهواة وعرض مئات التجارب والمواقف والأحداث الزاخرة بالعِبَرِ والفوائد، صانعةً بالشراكة مع صحيفة البيان الرائدة، فارقاً كبيراً في صناعة الوعي البصري لدى مجتمعات المصورين، الذين تفاعَلَت معهم الزاوية بكل حواسها، تسمعهم وتقرأهم وتراهم بوضوح وتشعر بهم وتُشرّع أبواب الحوار الهادف والفعّال معهم.

لقد ناقشت الزاوية مئات القضايا والمواقف والمستجدات والتطورات، وعايشت قصص الفوز خلال 12 موسماً، ونَقَلَت تجارب النجاح لملايين المتابعين ناشرةً روح التحفيز والحماسة وبناء الثقة لدى آلاف المصورين، ليحصلوا على فُرَصِهم الكاملة في إنتاج أعمالٍ تنافسيةٍ خلاّقة.

لقد واكبت الزاوية التسارع السعيد لبُنية المصور الإماراتي والعربي من حيث التفوّق المستدام وامتلاك الشخصية الصلبة وفرض الحضور الفني وثبات الهوية البصرية، وباقة الإنجازات التي تعكسُ حالةً جميلة من التوهّج الفوتوغرافي المرتكز على قواعد متينة. أصبَحَت “فوتوغرافيا” عنواناً أسبوعياً لعشرات المنصات الرقمية والصفحات الفوتوغرافية والمواقع الثقافية، بجانب شهاداتٍ ثمينة من شخصياتٍ متخصّصة تُبارك لنا بناء قاعدةٍ معرفيةٍ وتثقيفيةٍ لدى عشرات الآلاف من المصورين المبدعين الجادّين في الاكتساب المعرفيّ والمهاريّ.

فلاش

600 فكرة .. تتزيِّنُ بها لوحةٌ ذاتُ حضورٍ لونيّ كثيف .. يُبهج الروح

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae