1

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن عن الفائزين بالجوائز الخاصة لموسم “التنوّع”

المصوّرة الإماراتية “فاطمة الموسى” تحصدُ جائزة “الشخصية الفوتوغرافية الواعدة”
جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن عن الفائزين بالجوائز الخاصة لموسم “التنوّع”

  • بن ثالث: فاطمة الموسى نموذج مُشرِّف لتفوّق صناعة الابتكار الإماراتية
  • فاطمة الموسى: التصوير لغةٌ نابعةٌ من دواخل الروح .. و”هيبا” لها مكانة خاصة جداً في قلوبنا
  • فرانس لانتينج: الجائزة شرفٌ كبيرٌ وتقديرٌ ثمين .. والتصوير لغةُ تواصلٍ عالميةٍ لكل الناس
  • مارجريت ستيبر: ممتنةٌ لـ”هيبا” على تكريم العاملين بهدوء للأجيال القادمة .. وهذه معادلتي في عالم التصوير
    13 نوفمبر 2023
    أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بالجوائز الخاصة للدورة الثانية عشرة للجائزة والتي كانت بعنوان “التنوّع”، حيث شَهِدَت هذه الدورة تقديم 3 فئاتٍ من الجوائز الخاصة هي “جائزة صُنّاع المحتوى” و”جائزة الشخصية الفوتوغرافية الواعدة” بجانب “الجائزة التقديرية” التي تُمنح للمصورين الذي ساهموا بشكلٍ إيجابيّ في صناعة التصوير الفوتوغرافي.
    المصورة الإماراتية فاطمة الموسى حصلت على “جائزة الشخصية الفوتوغرافية الواعدة” تقديراً لحضورها الفني المتوهّج من خلال منهجية بصرية تعتمد الأبيض والأسود بعيداً عن تشتيت الألوان، وإبداعها في استحضار الماضي وتخليد التاريخ وتجسيد تراث الأجيال السابقة وثقافتهم وأسلوب حياتهم. كما تصبو فاطمة إلى مشاركة إرثها وثقافتها من خلال أعمالها، وإلى تسليطِ الضوء على قِيم الانسجام والتعايش التي تُشكّل محطّ فخرٍ لها. فهي تؤمن بأنّ التصوير لغةٌ عالمية، وتعتزم الاضطلاع بدورٍ أساسي في دعم التفاهم والاحترام المتبادل بين مختلف ثقافات العالم. وقد فاز بالجائزة التقديرية للدورة الثانية عشرة، المصور الهولندي الشهير “فرانس لانتينج” نظراً لما قدَّمه خلال مسيرته كمصور حيث يُعدُّ أستاذاً وخبيراً فيه. حصد عشرات الجوائز والألقاب والتكريمات المرموقة وبعض كُتبهِ أعتُبِرت ضمن الأكثر تأثيراً في القرن العشرين، وكان له الفضل في استقطاب الاهتمام العالمي بقضايا بيئية هامة. أما “جائزة صُنّاع المحتوى” فقد مُنِحت للمصورة الأمريكية الشهيرة “مارغريت ستيبر”، التي وصفتها مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” عام 2013 بلقب “صاحبة الرؤية”. زميلة مؤسسة غوغنهايم بالإضافة لعملها لصالح مجلة نيوزويك ووكالة أسوشيتد برس، وتُعرض صورها في عدة أماكن عريقة في العالم منها مكتبة الكونغرس الأميركي. حصدت ماجي عشرات الجوائز المرموقة وسافرت عبر أكثر من 70 بلداً وثقافة لتعايش آلاف القصص وتترجمها للغة الصورة بتمكّنٍ بصريّ يصعبُ على أي مصورٍ مجاراته، لأكثر من ثلاثة عقود.
    وفي تصريحٍ له قال سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: سعداء بالإعلان عن فائزينا بالجوائز الخاصة لهذه الدورة، والذين نجحوا في تقديم إسهاماتٍ فوتوغرافيةٍ مؤثّرة ومُعاصرة تلامسُ القضايا ذات الأولوية للشعوب والأمم. نهدفُ من خلال تقديم التكريم لهذه الشخصيات المميزة، لتقديمِ أمثلةٍ مرموقةٍ تُحتَذَى في مدى عطائها لصناعة التصوير العالمية ودعمها لكل المصورين المهتمين من كافة أرجاء العالم.
    وأضاف بن ثالث: إن تكريم المبدعين في الفئات الثلاث، لهو من صميم رسالة الجائزة المستلهَمة من فكر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليُّ عهد دبي راعي الجائزة، في دعم الفنون وتشجيع الإبداع الثقافيّ والمعرفيّ، ودفع عجلة العمل والاكتساب والإنجاز. ونحن فخورون بوجود شخصيةٍ إماراتيةٍ عربية ذاتُ خطٍ فنيّ واعد ضمن قائمة الفائزين. هذا دليلٌ ساطع على الخط التصاعدي الإبداعي لصناعة الابتكار الإماراتية وللتفوّق النوعي في الفنون البصرية. ندعم هذا النوع من المواهب ليحقق طموحاته ضمن خارطة صناعة التصوير الدولية.
    المصورة الإماراتية فاطمة الموسى، قالت تعقيباً على فوزها بـ”جائزة الشخصية الفوتوغرافية الواعدة”: أتقدّم بالشكر الجزيل والخالص إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، راعي الجائزة، كما أود أن أتقدّم بالشكر الجزيل إلى مجلس الأمناء والرائعين فريق على القيمة الكبيرة والدعم الذي تقدمه “هيبا” لمجتمع المصورين على المستوى الدولي. شكراً لتشجيع ودعم الفن والثقافة والابتكار. تحتل “هيبا” مكانة خاصة جداً في قلوبنا. الكلمات لا تستطيع التعبير بما أشعر به من فخر وتشريف، الفوز يعني بالنسبة لي أن يتم الإشادة بي وتقديري وتكريم عملي الجاد على مدار سنواتٍ كان دافعي فيها هو الشغف.

  • وأضافت: التصوير الفوتوغرافي فنٌ راقٍ ولغة يفهمها كل الناس، فهي تنبع من دواخل الروح، ولها أحاسيس وتعابير وأحاسيس داخلية. العالم مليء بالقصص التي يمكن روايتها والإلهام موجود في كل مكان حولنا. أتطلع لإيصال صورة إيجابية وأن أكون سفيرةً للأعمال الهادفة التي ترتكز على قيم الخير والتسامح والاحترام المتبادل مع ثقافات الدول المختلفة في العالم

  • المصور الهولندي الشهير “فرانس لانتينج” الفائز بالجائزة التقديرية قال بمناسبة فوزه: الحصول على الجائزة شرفٌ كبيرٌ وتقديرٌ ثمين، أتقدّم بالشكر والامتنان لـ”هيبا”. الجائزة عزَّزت يقيني بأن التصوير لغة تواصل عالمية للناس في كل مكان. أهدف بعملي دائماً للتعبير عن التساؤل حول عالم الطبيعة والقلق بشأن المخاوف والتحديات التي يواجهها.
013816-01

  • المصورة الأمريكية الشهيرة “مارغريت ستيبر”، علَّقت على فوزها بجائزة صُنّاع المحتوى بقولها: سعيدةٌ وممتنةٌ كثيراً لـ”هيبا” على هذه الجائزة القيّمة والتكريم الثمين. إنها إشادةٌ كريمةٌ للغاية لأمثالي العاملين بهدوء من أجل الجيل القادم من المبدعين البصريين. لقد اخترتُ المعادلة التالية لتكون أساسيةً في حياتي الفوتوغرافية، كلما تقدَّمتُ للأمام استطعتُ دفع الآخرين للأمام، هذه حقيقةٌ في هذا المجال التنافسيّ للغاية. أنا أعمل دائماً خلف الكواليس لأن ذلك ممتع بالنسبة لي. نعم لا يمكننا مساعدة الجميع ولكن يمكننا تغيير حياة العديد من المصورين نحو الأفضل.
    الفائزون بالجوائز الخاصة لموسم “التنوّع”

فاطمة الموسى – الإمارات العربية المتحدة

جائزة الشخصية الفوتوغرافية الواعدة
رسخّت فاطمة الموسى، المصوّرة الإماراتية من أبوظبي، مكانتها بصفتها شخصية بارزة في عالم التصوير الفنّي، لاسيّما تصوير الشوارع حيث تكمن مهارتها. فقد ارتقت إلى آفاق جديدة بفضل رؤيتها الفريدة للفنون البصرية وعشقها للتصوير وموهبتها الاستثنائية.
استهوتها الصور منذ نعومة أظافرها، فتعمّقت في معانيها وتأثّرت بالعواطف والأحاسيس التي ولّدتها في صميم قلبها. وانطلقت في مسيرتها الفنية الحقيقية في مجال التصوير الفوتوغرافي عام 2015 عندما اقتنَت أول كاميرا احترافية، وهي كاميرا لايكا كيو، وخصّصت الوقت الكافي لتعلّم كيفية استخدام هذه الكاميرا المميزة واستكشاف مجال التصوير ككلّ.
بعد فترةٍ وجيزة، غيّرت فاطمة نهجها في التقاط الصور وبدأت باستخدام كاميرا مزوّدة بمحدّد مسافات مع عدسات لايكا أم. فمن خلال التصوير بالأبيض والأسود، تمكّنت فاطمة من التعبير عن رؤيتها للعالم بشكلٍ واضح.
يكمن جوهر التصوير بالأبيض والأسود في الارتقاء بجودة الصُّور إلى آفاق جديدة. فمن خلال إزالة الألوان المُشتّتة للنظر، تتجلّى عناصر أُخرى، ومنها موضوع الصورة والقوامات والأشكال والأنماط والتركيبات. كما أنّ كاميرا لايكا المزوّدة بمحدّد مسافات والتي تفضّلها فاطمة على سائر الكاميرات، تزيد الصور بالأبيض والأسود جمالاً وتميّزاً وتُنتج أعمالاً خالدة تناشد الحواس.
تتجلّى رغبة فاطمة في استحضار الماضي وتخليد التاريخ في صورها المبهرة. فهي تدأب على ابتكار قصصٍ تنقل متأمِّل الصور إلى العصور القديمة وتعكس تراث الأجيال السابقة وثقافتهم وأسلوب حياتهم. كما تصبو فاطمة إلى مشاركة إرثها وثقافتها من خلال أعمالها، وإلى تسليطِ الضوء على قِيم الانسجام والتعايش التي تُشكّل محطّ فخرٍ لها. فهي تؤمن بأنّ التصوير لغةٌ عالمية، وتعتزم الاضطلاع بدورٍ أساسي في دعم التفاهم والاحترام المتبادل بين مختلف ثقافات العالم.
تجوب فاطمة الموسى العالم حاملةً كاميرتها وتحتضن جماله بانفتاح وإيجابية. فهي تؤمن بأنّ العالم مليءٌ بالقصص التي تنتظر مَن يسردها، وتستقي الإلهام من عشقها للتصوير بالأبيض والأسود، فتنظرُ إلى العالم عبر عدسةٍ فريدة وتشارك قصصها ومصادر إلهامها. يتمثّل أحد أهداف فاطمة في نشر كتابٍ يستعرض مجموعتها المذهلة من الصور بالأبيض والأسود، ويقدّم نظرةً إيجابية وأعمالاً نابِعة من قِيم الخير والتسامح والاحترام المتبادل بين مختلف الثقافات حول العالم.
عُرضت أعمال فاطمة الموسى في وجهاتٍ مرموقة، بحيث استضاف متجر لايكا في فندق العنوان ودبي مول معرضاً لها بعنوان “Delight for the Soul” في سبتمبر 2016. كما شاركت في معرض سكّة الفني في البستكية بدبي في مارس 2018، وكذلك في المعرض الأول للمصوّرات الذي نظمته جمعية الإمارات للتصوير الضوئي وأشرفت عليه في أبريل 2019.
فرانس لانتينج – هولندا
الجائزة التقديرية
يُعد أستاذاً في مهنته، وقد ألهمت أعماله مجتمعات المصورين في جميع أنحاء العالم. تُشتهر صوره الفوتوغرافية بجمالها المذهل وتألقها الفني واحترامها العميق للطبيعة. يتمتع فرانس بقدرة فريدة على التقاط جوهر موضوعاته، سواء كانت حيوانات أو مناظر طبيعية أو أشخاصاً. ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز “تلتقط صور لانتينج مخلوقات نعتبرها عادية، فتحوّلها إلى مفاهيم جديدة مثيرة للدهشة”.
تتميز مسيرة فرانس المهنية الرائعة بقائمة رائعة من الإنجازات، بما في ذلك مرتبة الشرف من World Press Photo، ولقب مصور BBC للحياة البرية للعام، وجائزة “أنسل آدامز” من نادي سييرا. وقد تم تكريمه كزميل للجمعية الجغرافية الملكية في لندن وحصل على جائزة “لينارت نيلسون” السويدية. في عام 2001، قام صاحب السمو الملكي الأمير “بيرنهارد” بتكريم فرانس بوسام فارس السفينة الذهبية الملكي، وهو أعلى تكريم في مجال الحفاظ على البيئة في هولندا، تقديراً لمساهماته في الحفاظ على الطبيعة. نالت كتب فرانس الجوائز والإشادات وتم تصنيف كتابه “العين بالعين: لقاء حميم مع عالم الحيوان” كواحد من أكثر 50 كتاباً واقعياً تأثيراً في القرن العشرين.
كان لتغطيته الشهيرة لدلتا أوكافانغو في ناشيونال جيوغرافيك الفضل في إلهام موجاتٍ من الاهتمام الدولي بالحياة البرية والحفاظ عليها في بوتسوانا. تتضمن أعمال فرانس أيضاً لمحات عن النقاط البيئية الساخنة من الهند إلى نيوزيلندا، والفهود الآسيوية المنقرضة تقريباً في إيران، ودراسة رائعة عن الشمبانزي في السنغال والتي ألقت ضوءً جديداً على التطور البشري. تستمر صور فرانس وإرثه في إلهام المصورين في جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل تفانيه العميق في الحفاظ على جمال كوكبنا وتنوعه.
مارغريت ستيبر – الولايات المتحدة الأمريكية
جائزة صُنّاع المحتوى
هي مصورة مفعمة بالحياة لديها حيوية وحماس فتاةٍ في العشرين، ولديها نظرة وردية حماسية للعالم تجعل البسمة لا تفارق وجهها طوال الوقت، وهذا من العوامل التي جعلتها قريبة أكثر من غيرها للقلوب والعقول. “ماجي” تعمل لصالح مجلة ناشيونال جيوغرافيك وقد اختارتها المجلة عام 2013 ضمن 11 امرأة من صاحبات الرؤى على مستوى العالم، زميلة مؤسسة غوغنهايم بالإضافة لعملها لصالح مجلة نيوزويك ووكالة أسوشيتد برس، وتُعرض صورها في عدة أماكن عريقة في العالم منها مكتبة الكونغرس الأميركي.
ماجي كانت ضمن لجنة التحكيم للدورة الخامسة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي والتي كان محورها الرئيسي “السعادة” وقد قدّمت محاضرة رائعة في مقر الجائزة بعنوان “لقطات من حياة البشر” عكست فيها شخصيتها الفنية الإنسانية الوثائقية وعمقها الشعوري في تناولها البصري للصور الفوتوغرافية.
لقد سافرت ماجي عبر أكثر من 70 بلداً وثقافة لتعايش آلاف القصص وتترجمها للغة الصورة بتمكّنٍ بصريّ يصعبُ على أي مصورٍ مجاراته، لأكثر من ثلاثة عقود، عملت ماجي في هايتي. نشرت مؤسسة Aperture دراستها بعنوان “الرقص على النار: صور من هايتي”؛ مجموعة من الصور التقطت عام 1986 عند سقوط نظام عائلة دوفالييه الذي دام 30 عاماً في هايتي. عُرضت صور ماجي في أكثر من 95 معرضاً حول العالم وفي الولايات المتحدة. أعمالها مدرجة في مكتبة الكونجرس، ومجموعة مؤسسة غوغنهايم، ومجموعات مكتبة ريختر في جامعة ميامي.كان أحدث عمل لماجي عبارة عن قصة عبر الإنترنت عن “أكبر بايثون على الإطلاق في فلوريدا: القصة غير المروية لاكتشافها” في يونيو 2022.
اختيرت “ماجي” كأحد المرشحين النهائيين لجائزة بوليتزر (2019) لمشروع مدته ثلاث سنوات حول زراعة الوجه. حصلت على جائزة المصور الفوتوغرافي من ناشيونال جيوغرافيك (2018) وجائزة لوسي للتصوير الصحفي (2019). تشمل الجوائز التي حصلت عليها وسام لايكا للتميز، وجوائز مؤسسة الصور الصحفية العالمية، وجوائز POA لأفضل صور العام، وسام الشرف للخدمة المتميزة للصحافة من جامعة ميسوري، ومنحة أليسيا باترسون، ومنحة إرنست هاس ومنحة مؤسسة نايت.




فوتوغرافيا : الجائزة الكبرى تتحدّث الإيطالية .. وتُبهِر الجمهور

فوتوغرافيا : الجائزة الكبرى تتحدّث الإيطالية .. وتُبهِر الجمهور

الخميس 16 نوفمبر 2023، لم يكن متشابهاً مع بقية الأيام الأخرى، لم يكن يوماً عادياً عابراً !! كان يوماً فريداً لجميع الفائزين بالدورة الثانية عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والتي كانت بعنوان “التنوّع”، لقد كانوا مجرّد مشاركين في محاور هذه الدورة، ثم استيقظوا على حقيقة أنهم فائزين، وكانوا حاضرين في “أوبرا دبي” لتكريمهم واستلام جوائزهم .. والأهم من ذلك .. معرفة مراكز فوزهم ! إذ لم يكن لديهم أدنى فكرة عن ترتيبهم ضمن قائمة الفائزين.

لقد ساعدهم فريق الجائزة على الهدوء واحتواء القلق، أحدهم أخبرنا أن مجرد وجود اسمه ضمن قائمة الفائزين بإحدى أهم جوائز التصوير في العالم، سيجعل من صورته الفائزة حديث مجتمعات المصورين ووسائل الإعلام، وهذا بحد ذاته أمرٌ يبعث على القلق وعلى درجة جميلة جداً من الترقّب والتوتر الممتع.  

جميع الفائزين صعدوا على المسرح عندما سمعوا أسمائهم، وعرفوا ترتيب فوزهم، وشاهد الجميع أعمالهم الفائزة، عدا شخصٍ واحد تجمّعت في وجدانه آلاف المشاعر دفعةً واحدة !!! ثم سمع اسمه وشاهد صورته تملأ الشاشة .. وتم إعلان فوزه بالجائزة الكبرى لهذه الدورة .. 120 ألف دولار. أنه الإيطالي “ماسيمو جورجيتا” .. الذي أدهشت صورته الفائزة العالم بشكلٍ غير مسبوق !! فأغلب سكان العالم لم يشاهدوا من قبل مشهداً واضحاً لقنديل البحر الغلالي “Jellyfish Tunicate”، وفي داخله وعلى سطح جسمه عددٌ من الكائنات التي تعيش (فيه وعليه) حرفياً ! نرى في الصورة داخل القنديل  سمكة صندوقية، وبعض الديدان المفلطحة الصغيرة، وبعض يرقات سرعوف السكويلا. وعلى سطح جسم القنديل الخارجي يعيش سلطعون صغير بنيّ اللون، و4 سرطانات على شكل يرقاتٍ شفّافة، وبعضٌ من الروبيان الشفّاف على شكل يرقات، ويرقتي جراد البحر بأحجامٍ مختلفة.

فلاش

الصورة الفائزة في “التنوّع” .. برهنةٌ مباشرة على أن مصادر الإدهاش لا تنضب !

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae




الإبداع العربي يحصد 10 جوائز .. وثلاثية ذهبية للكويت وثنائية للإمارات والسعودية وعُمان

سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم يُكّرّم الفائزين بموسم “التنوّع”

  • عدسةٌ إيطاليةٌ تخطف الجائزة الكبرى بصورةٍ مدهشة .. واستحواذٌ ناعم على “الفن الرقمي”
  • بن ثالث: التفوق الإماراتي تجسيدٌ لرؤى تأسيس الجائزة .. والفائزون العرب فرضوا أنفسهم على الساحة العالمية
  • بن ثالث: الفنون تبقى من أرقى أدواتِ تحسينِ الحياة .. ونموذج الريادة الإماراتي ارتكز على “التنوّع”

شَهِدَ سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مساء أمس الخميس، الحفل الختامي للدورة الثانية عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي التي حَمَلَت عنوان “التنوّع” والذي أقيم في “أوبرا دبي”.

بدأت مراسم الحفل بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات، تلاه كلمة ترحيبية لسعادة علي خليفة بن ثالث، أمين عام الجائزة، شَكَرَ خلالها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على رعاية سموه للجائزة، وقال خلال كلمته: نحتفلُ معكم اليوم بتكريم نجوم الدورة الثانية عشرة للجائزة، والتي رَفَعَت عنوان “التنوّع” .. أحدُ أهم أسرار الكوكب الذي نعيشُ عليه .. وبسبب الأحداثِ المتعاقبة توجَّب علينا أن نستعيدَ فهمهُ من جديد .. برغم الأُحادية الفكرية المنتشرة. لقد خُلِقنَا مختلفين لحِكمة .. وَرِثنا الأرضَ مُتنوَّعةً لحِكمة .. مُنِحنا خمسَ حواسٍ لندركَ ما حولنا .. وإدراكنا لم يتطابق لحكمةٍ أيضاً. وأضاف: إن مشروع الاتحاد الذي كان لَبِنةَ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ونموذج الريادة الإماراتية الدولية، ارتكزا على فلسفة التنوّع. إن الفنون تبقى من أرقى أدواتِ تحسينِ الحياة، وكما قال “إرنست ليفي” (ستبدأ الإنسانية بالتحسُّن عندما نأخذُ الفن على محمل الجد كما الفيزياء أو الكيمياء أو المال).

كما أشاد بن ثالث بتفوّق العدسة الإماراتية والعربية في هذا المحفل الدوليّ، معتبراً أن التفوّق الإماراتي بفوز المصورة الإماراتية “فاطمة الموسى” بجائزة الشخصية الفوتوغرافية الواعدة، والمصور الإماراتي “عبدالله البقيش” بالمركز الثالث في محور التنوّع، ماهو إلا تجسيدٌ لرؤى تأسيس “هيبا” والتسارع الحقيقي لصناعة النتائج المستدامة فيها. وأضاف: إن الحضور الإماراتي المميّز في محفل عالميّ لهو إنجازٌ عظيم يحق لنا الافتخار به وتطويره بشكلٍ مستمر.

كما عبَّر بن ثالث عن سعادته الغامرة بالفوز الكويتي الثلاثي وبالإنجاز الثنائي الرائع للسعودية وسلطنة عُمان، وبالحضور الفلسطينيّ الـمُشرّف، قائلاً: الاحترافية العربية للفوتوغرافيا وصلت مرحلة عُليا من الجديّة والإبداع، 40% من فائزي هذه الدورة يمثّلون دولاً عربية ويفرضون أنفسهم على الساحة العالمية.

وفي الختام، أعلن سعادته محور الدورة القادمة وهو “الاستدامة”.

الجائزة الكبرى .. حيواتٌ مُدمجة .. ومُدهشة

سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، قام بتكريم الفائز بالجائزة الكبرى البالغة 120 ألف دولار، والتي كانت من نصيب المصور الإيطاليّ “ماسيمو جورجيتا” والذي وثّقت صورته كائناً مدهشاً من فصيلة قنديل البحر الغلالي “Jellyfish Tunicate”، وفي داخله وعلى سطح جسمه عددٌ من الكائنات التي تعيش (فيه وعليه) حرفياً.

الجوائز الخاصة

قام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الفائزين بالجوائز الخاصة، حيث نال لقب الجائزة التقديرية المصور الهولنديّ “فرانس لانتينج” نظراً لإسهاماته الفوتوغرافية المميّزة، حيث حصد عشرات الجوائز والألقاب والتكريمات المرموقة وبعض كتبه اعتبرت ضمن الأكثر تأثيراً في القرن العشرين، وكان له الفضل في استقطاب الاهتمام العالمي بقضايا بيئية مهمة. أما “جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي” فقد مُنِحت للمصورة الأمريكية “مارغريت ستيبر” التي وصفتها مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” عام 2013 بلقب “صاحبة الرؤية”. وهي زميلة مؤسسة غوغنهايم بالإضافة لعملها لصالح مجلة نيوزويك ووكالة أسوشيتد برس، وتُعرض صورها في عدة أماكن عريقة في العالم منها مكتبة الكونغرس الأميركي.

“جائزة الشخصية الفوتوغرافية الواعدة”  كانت من نصيب المصور الإماراتية “فاطمة الموسى” تقديراً لحضورها الفني المتوهّج من خلال منهجية بصرية تعتمد الأبيض والأسود بعيداً عن تشتيت الألوان، وإبداعها في استحضار الماضي وتخليد التاريخ وتجسيد تراث الأجيال السابقة وثقافتهم وأسلوب حياتهم. كما تصبو فاطمة إلى مشاركة إرثها وثقافتها من خلال أعمالها، وإلى تسليطِ الضوء على قِيم الانسجام والتعايش.

جوائز “التنوّع”

وقد قام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الفائزين بمحور “التنوّع”، المركز الأول كان من نصيب المصور “إيمري بوتيو” من هنغاريا، تلاه ثانياً المصور العُماني “محمد البحر رواس”، في المركز الثالث جاء المصور الإماراتي “عبدالله البقيش”، بينما حَجَزَ المصور الكويتي “محمد يوسف الكندري” المركز الرابع، تاركاً المركز الخامس لمواطنه المصور الكويتي “محمد القطان”.

جوائز المحور العام ومحور “ملف مصور”

وقد كرَّمت سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة المُسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، الفائزين في المحور “العام – الملوّن” حيث فاز بالمركز الأول “الكسندر شيهونين” من روسيا الاتحادية، وحلّ ثانياً المصور الكويتي “بدر علي حسين”، بينما جاء المصور الهندي “هيرميس فالياندييل” في المركز الثالث. أما المحور “العام – الأبيض والأسود” فقد انتزع صدارته المصور “رافي كانت كورما” من الهند، تلاه ثانياً المصور السعودي “طالب عبدالله المري” وجاء ثالثاً المصور “سالم سلطان الحجري” من سلطنة عُمان. .

كما كرّم معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس أمناء الجائزة، الفائزين في محور “ملف مصور”، حيث فاز المصور الأسترالي “سكوت بورتيلي” بالمركز الأول تلاه “عارف هودافردي يامان” من تركيا في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب الأمريكي “برنت ستيرتون” تلاه في المركز الرابع “أنطونيو أراغون رينونسيو” من إسبانيا، ثم المصور الهولندي “جاسبر دوست” في المركز الخامس.

محور الفن الرقميّ .. استحواذٌ نسائيّ مُستحق

السيد/ ماجد عبدالرحمن البستكي، عضو مجلس أمناء الجائزة، قام بتكريم الفائزين في محور “الفن الرقميّ”، حيث حصدت المركز الأول المصورة “وانهوا تشاو” من الصين، تلاها المصور الفلسطينيّ “محمود الكرد” في المركز الثاني، ثم المصورة الألمانية “هانيلور شنايدر” في المركز الثالث، ومن السعودية فازت المصورة “جوهره سعيد الزهراني” بالمركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصورة الروسية “ايرينا بتروفا”.




سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم يُكّرّم الفائزين بموسم “التنوّع”

• عدسةٌ إيطاليةٌ تخطف الجائزة الكبرى بصورةٍ مدهشة .. واستحواذٌ ناعم على “الفن الرقمي”
• بن ثالث: التفوق الإماراتي تجسيدٌ لرؤى تأسيس الجائزة .. والفائزون العرب فرضوا أنفسهم على الساحة العالمية
• بن ثالث: الفنون تبقى من أرقى أدواتِ تحسينِ الحياة .. ونموذج الريادة الإماراتي ارتكز على “التنوّع”

شَهِدَ سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مساء أمس الخميس، الحفل الختامي للدورة الثانية عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي التي حَمَلَت عنوان “التنوّع” والذي أقيم في “أوبرا دبي”.
بدأت مراسم الحفل بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات، تلاه كلمة ترحيبية لسعادة علي خليفة بن ثالث، أمين عام الجائزة، شَكَرَ خلالها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على رعاية سموه للجائزة، وقال خلال كلمته: نحتفلُ معكم اليوم بتكريم نجوم الدورة الثانية عشرة للجائزة، والتي رَفَعَت عنوان “التنوّع” .. أحدُ أهم أسرار الكوكب الذي نعيشُ عليه .. وبسبب الأحداثِ المتعاقبة توجَّب علينا أن نستعيدَ فهمهُ من جديد .. برغم الأُحادية الفكرية المنتشرة. لقد خُلِقنَا مختلفين لحِكمة .. وَرِثنا الأرضَ مُتنوَّعةً لحِكمة .. مُنِحنا خمسَ حواسٍ لندركَ ما حولنا .. وإدراكنا لم يتطابق لحكمةٍ أيضاً. وأضاف: إن مشروع الاتحاد الذي كان لَبِنةَ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ونموذج الريادة الإماراتية الدولية، ارتكزا على فلسفة التنوّع. إن الفنون تبقى من أرقى أدواتِ تحسينِ الحياة، وكما قال “إرنست ليفي” (ستبدأ الإنسانية بالتحسُّن عندما نأخذُ الفن على محمل الجد كما الفيزياء أو الكيمياء أو المال).

كما أشاد بن ثالث بتفوّق العدسة الإماراتية والعربية في هذا المحفل الدوليّ، معتبراً أن التفوّق الإماراتي بفوز المصورة الإماراتية “فاطمة الموسى” بجائزة الشخصية الفوتوغرافية الواعدة، والمصور الإماراتي “عبدالله البقيش” بالمركز الثالث في محور التنوّع، ماهو إلا تجسيدٌ لرؤى تأسيس “هيبا” والتسارع الحقيقي لصناعة النتائج المستدامة فيها. وأضاف: إن الحضور الإماراتي المميّز في محفل عالميّ لهو إنجازٌ عظيم يحق لنا الافتخار به وتطويره بشكلٍ مستمر.
كما عبَّر بن ثالث عن سعادته الغامرة بالفوز الكويتي الثلاثي وبالإنجاز الثنائي الرائع للسعودية وسلطنة عُمان، وبالحضور الفلسطينيّ الـمُشرّف، قائلاً: الاحترافية العربية للفوتوغرافيا وصلت مرحلة عُليا من الجديّة والإبداع، 40% من فائزي هذه الدورة يمثّلون دولاً عربية ويفرضون أنفسهم على الساحة العالمية.
وفي الختام، أعلن سعادته محور الدورة القادمة وهو “الاستدامة”.
الجائزة الكبرى .. حيواتٌ مُدمجة .. ومُدهشة
سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، قام بتكريم الفائز بالجائزة الكبرى البالغة 120 ألف دولار، والتي كانت من نصيب المصور الإيطاليّ “ماسيمو جورجيتا” والذي وثّقت صورته كائناً مدهشاً من فصيلة قنديل البحر الغلالي “Jellyfish Tunicate”، وفي داخله وعلى سطح جسمه عددٌ من الكائنات التي تعيش (فيه وعليه) حرفياً.

الجوائز الخاصة
قام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الفائزين بالجوائز الخاصة، حيث نال لقب الجائزة التقديرية المصور الهولنديّ “فرانس لانتينج” نظراً لإسهاماته الفوتوغرافية المميّزة، حيث حصد عشرات الجوائز والألقاب والتكريمات المرموقة وبعض كتبه اعتبرت ضمن الأكثر تأثيراً في القرن العشرين، وكان له الفضل في استقطاب الاهتمام العالمي بقضايا بيئية مهمة. أما “جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي” فقد مُنِحت للمصورة الأمريكية “مارغريت ستيبر” التي وصفتها مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” عام 2013 بلقب “صاحبة الرؤية”. وهي زميلة مؤسسة غوغنهايم بالإضافة لعملها لصالح مجلة نيوزويك ووكالة أسوشيتد برس، وتُعرض صورها في عدة أماكن عريقة في العالم منها مكتبة الكونغرس الأميركي.

“جائزة الشخصية الفوتوغرافية الواعدة” كانت من نصيب المصور الإماراتية “فاطمة الموسى” تقديراً لحضورها الفني المتوهّج من خلال منهجية بصرية تعتمد الأبيض والأسود بعيداً عن تشتيت الألوان، وإبداعها في استحضار الماضي وتخليد التاريخ وتجسيد تراث الأجيال السابقة وثقافتهم وأسلوب حياتهم. كما تصبو فاطمة إلى مشاركة إرثها وثقافتها من خلال أعمالها، وإلى تسليطِ الضوء على قِيم الانسجام والتعايش.
جوائز “التنوّع”

وقد قام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الفائزين بمحور “التنوّع”، المركز الأول كان من نصيب المصور “إيمري بوتيو” من هنغاريا، تلاه ثانياً المصور العُماني “محمد البحر رواس”، في المركز الثالث جاء المصور الإماراتي “عبدالله البقيش”، بينما حَجَزَ المصور الكويتي “محمد يوسف الكندري” المركز الرابع، تاركاً المركز الخامس لمواطنه المصور الكويتي “محمد القطان”.

جوائز المحور العام ومحور “ملف مصور”
وقد كرَّمت سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة المُسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، الفائزين في المحور “العام – الملوّن” حيث فاز بالمركز الأول “الكسندر شيهونين” من روسيا الاتحادية، وحلّ ثانياً المصور الكويتي “بدر علي حسين”، بينما جاء المصور الهندي “هيرميس فالياندييل” في المركز الثالث. أما المحور “العام – الأبيض والأسود” فقد انتزع صدارته المصور “رافي كانت كورما” من الهند، تلاه ثانياً المصور السعودي “طالب عبدالله المري” وجاء ثالثاً المصور “سالم سلطان الحجري” من سلطنة عُمان. .

كما كرّم معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس أمناء الجائزة، الفائزين في محور “ملف مصور”، حيث فاز المصور الأسترالي “سكوت بورتيلي” بالمركز الأول تلاه “عارف هودافردي يامان” من تركيا في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب الأمريكي “برنت ستيرتون” تلاه في المركز الرابع “أنطونيو أراغون رينونسيو” من إسبانيا، ثم المصور الهولندي “جاسبر دوست” في المركز الخامس.
محور الفن الرقميّ .. استحواذٌ نسائيّ مُستحق

السيد/ ماجد عبدالرحمن البستكي، عضو مجلس أمناء الجائزة، قام بتكريم الفائزين في محور “الفن الرقميّ”، حيث حصدت المركز الأول المصورة “وانهوا تشاو” من الصين، تلاها المصور الفلسطينيّ “محمود الكرد” في المركز الثاني، ثم المصورة الألمانية “هانيلور شنايدر” في المركز الثالث، ومن السعودية فازت المصورة “جوهره سعيد الزهراني” بالمركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصورة الروسية “ايرينا بتروفا”.