1

الاحتلال يغلق سوق الخضروات المركزي في بيتا حتى إشعار آخر

أغلقت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، سوق الخضار المركزي في بلدة بيتا جنوب نابلس، وأجبرت أصحاب المحلات على إخلائها.

وقال رئيس بلدية بيتا محمود برهم إن قوات الاحتلال أبلغت البلدية بإغلاق سوق الخضروات المركزي في بيتا حتى إشعار آخر.

وأضاف، ان جنود الاحتلال قاموا صباح اليوم بإجبار التجار على إخلاء السوق خلال ساعة واحدة.

وأشار برهم إلى أن سلطات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل السوق منذ عشرين يوما، وتقوم بمنع المركبات من المرور إلى السوق، ما يضطر التجار لسلك طرق بديلة طويلة، ما أدى إلى انخفاض الحركة التجارية في السوق لتصل إلى النصف.

وأضاف برهم أن سوق الخضروات هو سوق مركزي يستقبل الخضروات والفواكة من جميع محافظات الوطن، ويؤمه مئات التجار يوميا.




اشتية يطالب بزيادة إدخال المواد الإغاثية والطبية لقطاع غزة




مستشفى الصداقة التركي للسرطان بغزة يتوقف عن العمل




تكلفة الحرب على غزة.. أكثر من مليار شيكل يومياً

 قدرت حكومة الاحتلال كلفة الحرب المستمرة على غزة في الأسابيع الثلاثة الأولى، نحو 30 مليار شيكل حتى الآن، فيما يكلّف “كل يوم قتال” مليار شيكل.

وأشار رئيس دائرة الموازنة في وزارة المالية الإسرائيلية يوغاف غاردوس اليوم الأربعاء، إلى آثار الحرب على ميزانية إسرائيل؛ سواء بسبب زيادة نفقات الحرب، وبرامج المساعدات، أو بسبب انخفاض الإيرادات، عقب تباطؤ النشاط الاقتصاديّ تأثراً بالحرب.

ووفق غاردوس، فإن نفقات القتال وحدها تصل حتى الآن إلى 20 مليار شيكل؛ وهذا يعني أن كل يوم قتال يكلف نحو مليار شيكل، فيما يرجح أن يزداد الإنفاق الإجمالي في ظل استمرار الحرب.

وذكر غاردوس أن “هناك نفقات أخرى كثيرة” إلى جانب نفقات الأمن، مشيراً إلى أن تكلفة إخلاء أكثر من 100 ألف مستوطن، تصل إلى 1.7 مليار شيكل.

وفي هذا الصدد قال إن وزارة المالية “حوّلت 5 مليارات شيكل، من بين أمور أخرى، للتجهيز بالأسلحة، ومساعدة السلطات المحلية، وإجلاء السكان”.

وقدر غاردوس أيضاً أن الأضرار التي لحقت بالناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد بإسرائيل، تصل إلى نحو 10 مليار شيكل خلال شهر من أيام القتال؛ “ما يعني أن النمو في إسرائيل سوف يتباطأ بشكل ملحوظ في عام 2023″، وفق ما أفادت صحيفة “هآرتس”.

وقال إن “تكاليف القتال هائلة مقارنة بالجولات السابقة. نحن بحاجة إلى التحلّي بالمسؤولية”، مشيراً إلى أن “الأمر سيستمر لفترة طويلة، ولا نريد أن نتلقى ضربة مالية أيضاً.. إذا فعلنا ذلك بشكل صحيح فلن يحدث ذلك”.

ودعا غاردوس إلى مواصلة الأنشطة التجارية بشكل طبيعي قدر الإمكان، وقال إن “للجمهور دور في تخفيف الأثر الاقتصادي، ويمكن لمعظم الشركات الاستمرار في الإنتاج والاستهلاك”.

يأتي ذلك فيما أفادت معطيات رسمية، في وقت سابق الأربعاء، بأن 37% من المصالح التجارية في إسرائيل تعمل بمستوى متدنٍ جداً، بحيث يعمل 20% فقط من العاملين فيها، في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة. ووفقا للمعطيات، فإن 24% من المصالح التجارية يعمل فيها أكثر من 81% من العاملين.

وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن تقدم قوات الاحتلال داخل شمال القطاع كان أسرع من المتوقع، وأن التوقعات هي أن القتال سيتصاعد أكثر داخل مدينة غزة ولا يتوقع أن يكون سهلاً رغم التوغل البري السريع في الأيام الأربعة الماضية.




قوات الاحتلال تقتحم رام الله والبيرة