زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب اليابان وتحذير من تسونامي
نزار طالب يمثل فلسطين في ورشة عمل لجان الرياضيين بسويسرا

يشارك د. نزار طالب، عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، ورئيس لجنة الرياضيين الفلسطينيين، ورشة عمل لجان الرياضيين الوطنية، التي تقعدها اللجنة الأولمبية الدولية في مقرها بمدينة لوزان السويسرية.
وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على الرياضيين الأولمبيين من مختلف أنحاء العالم، والتعرف على الظروف والتحديات التي يواجهونها، ومناقشة سبل دعم مسيرتهم الرياضية.
كما بحث ممثلو لجان الرياضيين الوطنية، الذين التقوا مع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، آليات العمل الإرشادية، التي تصب في مصلحة خدمة الرياضيين.
وخلال الورشة، نقل د. طالب تحيات الأسرة الرياضية الفلسطينية لجميع المشاركين، ووضع بصورة الرياضة الفلسطينية، وديمومة عملها على صعيد جميع الألعاب.
كما قدم د. طالب، شرحاً حول التحديات التي تجابه الرياضيين الفلسطينيين على أرض الواقع، سواءً من ظروف الاحتلال، والانقسام الجغرافي، مؤكداً على وحدة الرياضة والرياضيين في الوطن والشتات.
وأشار د. طالب إلى أن لجنة الرياضيين الفلسطينيين، ومنذ تشكيلها بقرار من المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، سارعت إلى الانخراط مع جميع الاتحادات والرياضيين، وقامت بدور توجيهي إرشادي توعوي لهم على الصعيد الفني والصحي، بما يتلاءم مع المعايير الأولمبية.
إطلاق مشروع “استجابة جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لحالات الطوارئ

إ
أطلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بمقرها بمدينة البيرة، مشروع “استجابة جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لحالات الطوارئ من خلال تقديم الرعاية الصحية الأساسية والمساعدات الإنسانية في ظل وباء كوفيد – 19”.
وتنفذ الجمعية المشروع بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبتمويل من المركز الصيني الدولي للتبادلات الاقتصادية والتقنية (CICETE)، وحكومة الصين، وذلك بهدف المساهمة في إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة شعبنا من الفئات الأكثر ضعفا في ظل جائحة كوفيد – 19، من خلال دعم خدمات الطوارئ الطبية التابعة للجمعية، والرعاية الصحية الثانوية، وخدمات الرعاية الصحية الأولية.
وقال رئيس الجمعية يونس الخطيب، إن المشروع يعزز التعاون والشراكة بين الصين والمنطقة، ويذهب إلى أبعد من حدود فلسطين.
وأضاف، أن فلسطين تربطها علاقة وطيدة بالصليب الأحمر الصيني، مؤكدا دور الصين المركزي، في دعم العمل الإنساني الدولي في ظل التحديات الجديدة التي يمر بها العالم على صعيد الصراعات الدولية، أو على صعيد الكوارث الطبيعية.
وتحدث رئيس مكتب تمثيل جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين السفير تسنغ جيشين، عن جهود بلاده في دعم الخدمات الإنسانية في فلسطين، مشيرا إلى أن هذا المشروع ينفذ في كل من سوريا ولبنان أيضا، ويستمر لمدة عام، وتبلغ قيمته نحو 384.029 دولارا.
من جانبه، قال رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في فلسطين فيصل محبوب، إن المشروع يأتي في ظل الأوضاع الصعبة المستمرة التي تعيشها فلسطين.
وتابع: “نشعر بالقلق تجاه تدهور الأوضاع، لذا نسعى إلى تقديم الدعم المالي والفني للجمعية الرائدة في العمل الإنساني في فلسطين، من أجل التعزيز من قدرتها على الاستجابة في حالة الطوارئ”.
ولفت إلى أنه يسعى إلى أن يكون هذا التعاون من الحكومة الصينية هو بداية لشراكة إستراتيجية، منوها إلى أن الاتحاد يسعى إلى تجنيد الأموال من أجل تعزيز عمل الجمعيات الوطنية، لتعزيز خدماتها الإنسانية في العالم
مجلس حقوق الإنسان يناقش حالة حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة

ناقش مجلس حقوق الإنسان في دورته العادية 54، اليوم الأربعاء، حالة حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة وباقي الأراضي العربية المحتلة.
وأدان المتحدثون من المجموعة الافريقية ومجموعة دول عدم الانحياز ومجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي والمجموعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومجموعة دول أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، وعربدة المستوطنيين واستهداف الاطفال والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، معربين عن رفضهم للحصار على قطاع غزة وبناء المستوطنات وممارسة سياسة التمييز والفصل العنصري.
كما أشاروا إلى معاناة الأسرى والاعتقال الإداري، مطالبين بضرورة الاستمرار في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.
وقال المراقب الدائم لدولة فلسطين السفير إبراهيم خريشي إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تزداد شراسة وهمجية ضد أبناء شعبنا، ومنها رزمة القوانين العنصرية التي أقرتها “الكنيست” كقانون القومية وإعدام الأسرى وتهويد القدس وتشجيع الاستيطان والانتقام من عائلات الشهداء والأسرى، مشيرا إلى تنكر رئيس حكومة الاحتلال أمام الجمعية العامة لوجود شعب فلسطين ولإقامة دولة فلسطين.
وأضاف “في كانون أول سنحيي الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تنتهكه قوة الاحتلال بشكل كامل، منذ أن اصبحت عضوا في الأمم المتحدة. وقد مرت علينا هذا العام الذكرى الـ56 للاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة فكيف لنا أن نحيي هذه الذكرى معكم ونحن طرف في هذا الإعلان ولا زال شعبنا يعاني من الحصار والقتل اليومي واستهداف المدنيين ومنهم الأطفال والنساء ورجال الدين والصحفيين والطواقم الطبية، إضافة إلى سرقة الأموال الفلسطينية وسرقة الموارد الطبيعية والأرض وبناء المستوطنات الاستعمارية.
واوضح أن هذه الانتهاكات تستدعي محاسبة قوة الاحتلال ومقاطعتها، وأن تتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها القانونية لإنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين.