1

الرئيس يؤكد لولي العهد السعودي دعم دولة فلسطين الكامل لاستضافة المملكة كأس العالم 2034

 أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ترحيب دولة فلسطين ودعمها، لاستضافة المملكة العربية السعودية بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.

جاء ذلك في برقية من الرئيس محمود عباس إلى ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، قال فيها، إن المملكة تمتلك مقومات استثنائية تجعل استضافتها لهذه البطولة العالمية فخراً ونجاحاً عربياً كما عودنا الأشقاء السعوديون دوماً، مؤكداً الأثر الإيجابي الكبير لتنظيم هذه البطولة في السعودية في المنطقة والعالم.

وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد رحب بقرار الاتحاد السعودي الترشح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، مؤكدا دعمه الكامل للملف السعودي.

وأشار الاتحاد، إلى أن السعودية تمتلك المقومات كافة التي ستسهم في توفير تجربة استثنائية لعشاق كرة القدم في هذا الحدث العالمي، وبرهنت على ذلك بعد استضافتها العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية، وما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري، وفي ظل النهضة الشاملة على المستويات كافة، مشددا على أن هذه الاستضافة فرصة لتحقيق المزيد من التقدم للكرتين العربية والآسيوية.

وكانت المملكة العربية السعودية، قد أعلنت، أمس الأربعاء، نيتها الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وفق خطة شاملة يسعى من خلالها الاتحاد السعودي لكرة القدم نحو تسخير كل الإمكانات والطاقات لتوفير تجربة رائعة وغير مسبوقة لإسعاد عشاق كرة القدم في هذا الحدث العالمي بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في استضافة المملكة العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية.




بطلة الكراتيه حلا القاضي تهدي فلسطين أول ميدالية في الآسياد

 اهدت فلسطين أول ميدالية في الآسياد ” الالعاب الاسيوية بالصين” اليوم الخميس بعد فوزها على  (جاو شاو) من الصين تايبه على مستوى منافسات كوميته تحت وزن ٦٨ كغم، بست نقاط مقابل ثلاث… ، وهي اول ميدالية برونزية لفلسطين في الاسياد.

وكانت لاعبة منتخبنا الوطني للكاراتيه حلا القاضي،  فازت على  الأوزبكية (بون ايجامبرديفا) في دور ال١٦ وهي المواجهة التي حسمتها حلا عن جدارة واستحقاق بثمان نقاط مقابل سبع.




دبي للإعلام تطلق الموسم الثاني من برنامج “الطبيعة مع علي بن ثالث”

أرجَعَت نجاح الموسم الأول لتقديمه قيمةً ثمينةً عن بيئة الحياة البرية في الدولة
دبي للإعلام تطلق الموسم الثاني من برنامج “الطبيعة مع علي بن ثالث”
علي بن ثالث: الواجب الوطني والأخلاقي للفنان يدفعه لإبراز روائع بيئته المحلية للعالم
04 أكتوبر 2023
أعلنت مؤسسة دبي للإعلام عن إطلاق الموسم الثاني من برنامج “الطبيعة مع علي بن ثالث”، والذي يصطحب خلاله الجمهور للتعرف على البيئة البحرية الساحرة والمتنوّعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وروعة الكائنات المائية فيها والكثير من التفاصيل المشوّقة وعجائب أساليب الحياة وطبيعتها تحت المسطحات المائية الإماراتية. وقد نَسَبَت المؤسسة نجاح الموسم الأول والانطباعات الإيجابية عنه لتقديمه قيمةً ثمينةً عن بيئة الحياة البرية في الدولة، أمتَعَت الجمهور وأفادت عدداً من شرائح المجتمع منهم الفنانين والمغامرين والرحّالة والباحثين والمتخصصين في علوم البيئة وغيرهم.
البرنامج الأسبوعي بدأ عرضه على قناة سما دبي يوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، في موعده الأسبوعي في تمام الساعة 7.30 مساءً وسيتم عرض الإعادة يوم الأربعاء الساعة 3.30 عصراً. بجانب توفّر البرنامج على منصة أوان الرقمية التابعة لمؤسسة دبي للإعلام awaan.ae.
المصور والمغامر والناشط البيئي الإماراتي، علي بن ثالث، والذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، أبدى سعادته باكتمال تصوير الحلقات الخاصة بالموسم الثاني، خاصةً وأن تصوير هذا النوع من البرامج يتطلّب مجهوداتٍ مضنية في التخطيط والتنفيذ واختبار الـمُعدّات واقتناص الأوقات والظروف المناخية الملائمة للغطس والتصوير ومن ثمّ الانتقال لمراحل المونتاج وتحضير المعلومات والبيانات المصاحبة لتكتمل المتعة والفائدة للجمهور خلف الشاشات.
بن ثالث، الحاصل على دبلوم تصويرٍ وثائقيّ من أكاديمية لندن، ودبلومٍ في اللغة والأدب الفرنسي من جامعة مونبلييه الفرنسية، ودرجة الزمالة المباشرة للجمعية الملكية للتصوير، هو أول عربيّ يفوز بجائزة “القيادة في التصوير الاحترافي” من المجلس الدولي للتصوير IPC والتابع لهيئة الأمم المتحدة. ويحمل رصيداً كبيراً من المشاركة في العديد من الجهود الفوتوغرافية المتنوّعة والمرتبطة بقضايا الحفاظ على البيئة البحرية ونشر ثقافة التصوير في الشرق الأوسط، وله إصدارين في تخصصه الأول بعنوان TRULY, MADLY, DEEPLY والثاني كتابٌ باللغة العربية بعنوان “التصوير تحت الماء بدون أسرار” بجانب عددٍ من الإصدارات الوثائقية والأفلام، والمساهمة بتأسيس برنامجٍ تعليميّ للأطفال في بعض الجُزُر في ماليزيا وإندونيسيا، وغير ذلك الكثير.
وقد خَتَمَ بن ثالث حديثه بقوله: بيئتنا المحلية غنيّة بالكثير من التفاصيل المتنوّعة والعجائب المُبهرة، وهذا الأمر وضعني تحت إحساس الواجب الوطني والأخلاقي للفنان. لقد شعرت بأن توثيق وترويج هذه الروائع يمسّني من الداخل. كفنانٍ إماراتيّ من أهم أولوياتي استثمار قدراتي الفنية محلياً وهذا ما حصل على مراحل واستطعت بحمد الله تحقيق قفزات جيدة في هذا المشوار. من الواجب على الجيل الجديد أن يستشعر هذا المبدأ ويفكر بهذا الطريقة ويدرك أهمية تأثير ذلك على المستقبل والمصلحة العامة.




سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان تزور “حمدان بن محمد الدولية للتصوير”

أبدَت إعجابها بروائع الفوتوغرافيا العالمية وناقَشَت آفاق الشراكة المستقبلية
سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان تزور “حمدان بن محمد الدولية للتصوير”

  • علي خليفة بن ثالث: دعم الأحداث والمؤسسات الوطنية نهجٌ راسخ في “هيبا” أقرّهُ سمو راعي الجائزة
    2 أكتوبر 2023
    زارت سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي للمُسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، والوفد المرافق لها، المقر الرئيسي لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي في دبي، حيث كان في استقبالها سعادة علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، وعددٌ من موظفي الأمانة العامة للجائزة، والذين قدّموا لسموها التهاني بمناسبة تعيينها عضواً في مجلس قيادة المركز الدولي لبحوث المرأة (ICRW) بجانب عددٍ من القادة العالميين البارزين الذين يشكّلون مجلس القيادة رفيع المستوى، منهم جلالة الملكة رانيا العبد الله، والأميرة ماري من الدنمارك.
    سعادة الأمين العام للجائزة، اصطحب سموها في جولة للاطلاع على مجموعاتٍ رفيعة المستوى من الأعمال الفوتوغرافية والأعمال الفائزة بالدورات السابقة للجائزة، بجانب تعريفها بقائمة الـمُنجزات الرئيسية للجائزة منذ التأسيس على مختلف الأصعدة الفنية والثقافية ودعم المواهب البصرية. بعد ذلك استمعت سموّها لعرضٍ تقديميّ متخصّص عن مشاريع ومبادرات الجائزة في مجالات الحفاظ على البيئة وصناعة الوعي الفني والثقافي المرتبط بالمستقبل الأخضر لكوكب الأرض، وعددٍ من الممارسات والأنشطة المرتبطة بتعزيز مسارات التنمية المستدامة والوعي المجتمعي. وفي ختام الزيارة، قدَّم سعادة الأمين العام للجائزة لسموّها، درع الجائزة التقديري احتفاءً بزيارتها الكريمة.
    سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، قال في تصريحه: سعداء بهذه الزيارة الكريمة والتي تمّ خلاها إقرار بدء العمل المشترك على عددٍ من الفعاليات الداعمة والـمُصاحبة لمؤتمر الأطراف “كوب 28″، ومنها تنظيم معارض مشتركة ومحاضرات وورش عمل وجولاتٍ فوتوغرافية عبر إمارات الدولة، وغيرها.
    وأضاف بن ثالث: ملتزمون في “هيبا” بالنهج التأسيسيّ الراسخ الذي أقرّهُ سموّ وليّ عهد دبي، راعئ الجائزة، حفظه الله، في دعم الأحداث والمؤسسات الوطنية ولعب أدوارٍ رئيسية في الحِراك الفني الثقافي الداعم لتطوير العلاقات الفكرية مع مختلف الثقافات.




الأعياد في إسرائيل.. قمع للمسلمين وبصق على الرهبان والكنائس

 خلدون البرغوثي – تستغل إسرائيل كمنظومة سياسية وأمنية بالشراكة مع المنظمات الاستيطانية الأعياد اليهودية كل عام لترسيخ الممارسات العنصرية من جهة ولتعزيز فرض سيطرة الاحتلال على المواقع المقدسة أو التضييق على غير اليهود خاصة في مدينتي القدس والخليل.

ويرافق هذه الإجراءات ممارسات تؤكد العنصرية ضد كل من هو غير يهودي في القدس.

وتتضمن إجراءات الاحتلال، إضافة إلى عمليات القمع العنيف في محيط هذه المقدسات، قرارات إبعاد للمدافعين عن المسجد الأقصى عنه بشكل خاص أو عن البلدة القديمة بشكل عام. كما تقدم سلطات الاحتلال أحيانا على اعتقال بعض من تعتبرهم ناشطين في الدفاع عن القدس احترازيا قبيل الأعياد اليهودية، وذلك لمنع أي شكل من أشكال الاحتجاج على الاقتحامات التي تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنون للمسجد الأقصى برعاية رسمية من حكومة بنيامين نتنياهو، وما يرافق ذلك من تصعيد في أعداد المقتحمين من المستوطنين والدعوات للسيطرة على الأقصى وإقامة الهيكل مكانه.

وشهد محيط المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة عمليات قمع شديدة شملت الناشطين والناشطات من المرابطين، كما قمع الطواقم الصحفية لمنعها من تغطية هذه الممارسات.

ومثل هذه الإجراءات القمعية تتكرر في الأعياد والمناسبات الدينية المسيحية، فتحاول سلطات الاحتلال التحكم بأعداد الزائرين لكنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس، وتنشر الحواجز وتقمع بعنف الرهبان والزائرين.

بالمقابل تقدم قوات الاحتلال برعاية ايتمار بن جفير كافة التسهيلات لمقتحمي الأقصى من قادة الاستيطان وصولا إلى إخلاء المسجد الأقصى من الفلسطينيين بشكل تام، ليخلو الجو للمستوطنين الذين يرفعون مستوى حضورهم فيها سواء بالأعداد، أو بتثبيت ممارساتهم التلمودية في ساحاته عبر السماح لهم بأداء صلوات صامتة منفردة أو جماعية، رغم ما تدعيه سلطات الاحتلال من التزامها بمنع غير المسلمين من ممارسة العبادة في الأقصى، والسماح لهم فقط بزيارته حسبما ينص عليه ما يسمى الحفاظ على “الوضع القائم”.

الرهبان والكنائس في دائرة الاستهداف

ورصدت أيضا ممارسات عنصرية تم توثيقها بالصوت والصورة لمستوطنين يبصقون على أو قرب رهبان وراهبات وزوار مسيحيين وكنائس في القدس. وتكررت هذه المشاهد في أكثر من مناسبة، ولاقت ردود فعل مستنكرة، لكنها لم تلق أي محاولة من قبل سلطات الاحتلال في القدس للتصدي لها.

وأشارت صحيفة هآرتس إلى عشرات الحالات التي تم فيها رصد عمليات البصق على الرموز المسيحية في القدس.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت “أن ما تم رصده في السنوات الأخيرة عبر كاميرات المراقبة وعبر الشكاوى الرسمية والشهادات الشخصية فإنه لا يكاد يمر يوم دون الاعتداء على رجال الدين والرهبان المسيحيين في القدس ومحيطها. وأشارت الصحيفة إلى أن القانون الإسرائيلي ينص على أن البصق على شخص هو اعتداء تصل عقوبته إلى السجن لمدة سنة إلى سنتين إذا كان على خلفية دينية أو قومية”.

لكن لم يتم رصد أي إجراء من قبل سلطات الاحتلال ضد المعتدين من المستوطنين.

مستوطن متهم بقتل فلسطيني في برقة: البصق على المسيحيين ممارسة قديمة

المستوطن المتطرف إليشع ييرد المتهم بقتل المواطن قصي معطان في قرية برقة قبل عدة شهور، والذي يعتبر من أحد قادة الاستيطان وشغل منصب مساعد برلماني لأحد أعضاء الكنيست من الصهيونية الدينية سارع إلى الدفاع عن الممارسات العنصرية ضد المسيحيين أيضا. وكتب “هذا الوقت المناسب للتذكير أن عادة البصق قرب الرهبان أو الكنائس هي عادة يهودية قديمة منذ سنوات عديدة….، لكن ربما نسينا إلى حد ما، تحت تأثير الثقافة الغربية، ما هي المسيحية، لكنني أعتقد أن ملايين اليهود الذين خاضوا الحروب الصليبية في المنفى، والتعذيب في محاكم التفتيش، والمؤامرات الدموية، والمذابح الجماعية – لن ينسوا أبدًا.

وأضاف المستوطن ييرد “هذا ما كتبه الحاخام كوك في كتابه “ضباب الطهارة” عن دور العبادة المسيحية في مدينته: “في طفولتي كنت أشعر برائحة العفن (…..) من بيوت الصلاة الخاصة بالأغراب (المسيحيين) ورغم أنها قد تكون نظيفة جدا، ومبنية في وسط حدائق مزروعة بالأشجار”.

إسرائيل فقط تخشى على صورتها

انتشار مقاطع الفيديو لهذه الاعتداءات على منصات التواصل الاجتماع وتداول وسائل الإعلام لها بما فيها وسائل إعلام عبرية، دفع بعض المسؤولين الإسرائيليين لاستنكارها، فقط حرصا على صورة إسرائيل أمام العالم. فسارع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى إدانتها وادعى أنه سيتخذ إجراءات فورية ضدها. ونشر على غير العادة تغريدتين على حسابه على موقع X (تويتر سابقا) بهذا الشأن، باللغة الإنجليزية في مؤشر على قلقه من الضرر الذي تشكله هذه الممارسات ضد المسيحيين في القدس على صورة إسرائيل عالميا. ومثله قال وزير خارجيته إيلي كوهين إنه يدين هذه الممارسات وادعى أن هذه الممارسات لا تمثل القيم اليهودية.

وزير السياحة الإسرائيلي: ممارسات تسبب الضرر لإسرائيل

ودفع تصريح ييرد وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس إلى إدانته واعتبار ما كتبه عن أن عادة البصق قرب الرهبان أو الكنائس هي عادة يهودية قديمة، أمرا فظيعا، وأضاف، “إن ممارسات المتطرفين تجعل الشعوب تكره اليهودية وتسبب الضرر لصورة إسرائيل وتؤثر سلبا على السياحة.

كما عبر اتحاد منظمي السياحة الإسرائيلي عن قلقه من الضرر الاقتصادي الكبير بسبب إمكانية تأثير هذه الممارسات على السياحة خاصة في القدس.