1

حفريات احتلالية في القدس تهدد الحياة الاقتصادية

 ديالا جويحان- منذ عامين، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وضمن محاولاتها لتهويد القدس وتغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي العربي الاسلامي في المدينة من خلال حفريات وشق طرق في شوارع المدينة التاريخية.

وتحت ذرائع واهية، بدأت سلطات الاحتلال قبل نحو عامين بشق مسارات لشوارع، زعمت فيها أن الهدف منها هو تعديل البنية التحتية وامدادات الكهرباء، لتبدأ من شارع صلاح الدين مرورا بشارع الزهراء والسلطان سليمان، وشارع المصرارة وباب العامود.

هذه الحفريات أثارت حالة من القلق في أوساط المقدسيين، خاصة أنها تعيق وصولهم وضيوف المدينة المقدسة لشوارع المدينة القديمة وأسواقها والقاصدين لمستشفياتها ومدارسها، وأماكن العمل، من خلال تغيير مساراتهم، ما يشكل عائقا على الحافلات انتهاء بالمركبات الخاصة بسبب تغير المواقف الخاصة بإيقاف المركبات، مما يضطر المواطن المقدسي لاستخدام المواصلات العامة خوفا من المخالفات الباهظة بحقه.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس دائرة القدس المهندس عدنان الحسيني، أكد لـ”الحياة الجديدة”، أن ما يقوم به الاحتلال من تغيير للبنية التحية في شوارع القدس يستهدف تغيير معالمها، لكن المدينة ستبقى تتحدث بحجارتها وتاريخيها عن عبق حضارتها وتاريخها العربي الاسلامي والمسيحي.

وقال الحسيني: “القدس هي موضوع أساسي في السياسة الإسرائيلية منذ بداية احتلالها ومن ثم ضمها عنوة، واستمرت عملية التهويد حتى يومنا، وهذا بالتأكيد يكون على حساب معاناة سكانها الأصليين من أبناء شعبنا المقدسيين”.

وأضاف: “رغم كافة المعيقات، إلا ان أهلها متمسكون بتاريخ مدينتهم العربي والاسلامي والمسيحي، وإن ادعى الاحتلال بأنه صاحب السيادة على مدينة القدس، فالسيادة الحقيقية على هذه الأرض هي لشعبنا الفلسطيني الذي يحافظ على هوية أرضه ومقدساته الاسلامية والمسيحية”.

بدوره قال أحد تجارة شارع السلطان سليمان خالد شويكي، إن الحفريات منذ نحو عامين ممتدة في شوارع المدينة، وهو ما يؤثر سلبا على الأوضاع الاقتصادية من جهة، وحركة المواطنين من جهة أخرى.

ونوه شويكي إلى أن العمل في هذه الحفريات ممتد منذ أكثر من عامين، بزعم (تطوير البنية التحية)، حيث يبدأ العمل منذ ساعات الصباح وحتى ساعات ما بعد العصر، مسائلا: “عندما ننظر إلى الجانب الآخر حيث الأحياء اليهودية فإننا لا نرى أعمال حفريات وشق طرق في شوارع وأماكن مكتظه باليهود، ولكن نرى هذه المشاهد فقط في شوارع أهل مدينة القدس العربية؟؟!!”.

وأضاف: “الهدف الرئيسي من هذه الحفريات هو ضرب الوضع الاقتصادي في القدس العربية، وإبعاد الحركة المرورية لسكان مدينة القدس عن شوارعها، وما تقوم به بلدية الاحتلال وما تسمى بـ(سلطة الطبيعة) تحت زعم تحسين البنية التحتية، هو قطع الكهرباء بشكل متقطع، وفرض مخالفات مالية بآلاف الشواقل على المركبات الخاصة للمواطنين المقدسيين، ومنعهم من وضع سيارتهم أمام محالهم، وإغلاق المواقف الخاصة بالمركبات الفلسطينية نتيجة الحفريات، مما يؤثر سلبا على المواطن المقدسي وأصحاب المحلات التجارية في القدس.




مصرع شاب بحادث سير ذاتي في القدس

دعت الأمم المتحدة، الأربعاء، إلى إجراء تحقيق في واقعة تعرية جنود إسرائيليين قسريًا لخمس نساء فلسطينيات في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، خلال مداهمة مبنى سكني، حسبما أفادت وكالة الأناضول.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين: “سنقف ضد أي شكل من أشكال العقاب الجماعي”.

وأدانت جماعات فلسطينية قيام مجندات إسرائيليات بإجبار خمس نساء فلسطينيات على خلع ملابسهن وتهديدهن بالكلاب المدربة في الخليل. 

واحتجوا على العنف “غير المقبول” الذي يمارسه جنود الاحتلال  الإسرائيلي ضد النساء الفلسطينيات وطالبوا بمعاقبة “الجنود المذنبين”.




مصرع شاب بحادث سير ذاتي في القدس




الإحصاء: معدلات الأمية في فلسطين من الأقل في العالم

قال الجهاز المركزي للإحصاء، “إن معدلات الأمية في فلسطين من أقل المعدلات في العالم (2.2% بين الأفراد 15 سنة فأكثر) لعام 2022”.

وأوضح الإحصاء في بيان صحفي اليوم الخميس، لمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، أن معدل الأمية بين الأفراد الفلسطينيين 15 سنة فأكثر في أراضي عام 1948، بلغ 3.6% عام 2017 حسب بيانات جمعية الجليل (ركاز). 

وتعرّف منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” الشخص الأمي بأنه الشخص الذي لا يستطيع أن يقرأ ويكتب جملة بسيطة عن حياته اليومية.

في حين بلغ معدل الأمية بين الأفراد 15 سنة فأكثر في دول غرب آسيا وشمال إفريقيا 19.5% عام 2020 حسب بيانات معهد اليونسكو للإحصاء، بمعدل 25.1% بين الإناث مقارنة بـ14.2% بين الذكور، وفي العام نفسه، بلغ معدل الأمية عالمياً بين الأفراد 15 سنة فأكثر 13.3%، بمعدل 16.7% بين الإناث، في حين بلغ معدل الأمية بين الذكور (15 سنة فأكثر) في العالم 9.9%.

وأشارت البيانات إلى انخفاض كبير في معدل الأمية منذ عام 1997، إذ انخفض معدل الأمية بين الفلسطينيين 15 سنة فأكثر من 13.9% عام 1997 إلى 2.2% في عام 2022، وهذا الاتجاه في الانخفاض ينطبق على الجنسين، إذ انخفض المعدل بين الذكور من 7.8% عام 1997 إلى 1.1% في عام 2022، أما بين الإناث فقد انخفض من 20.3% إلى 3.3% في الفترة نفسها.

وعلى مستوى المنطقة، فقد انخفض المعدل في الضفة الغربية من 14.1% عام 1997 إلى 4.2% عام 2022، في حين انخفض في قطاع غزة من 13.7% إلى 1.8% في الفترة نفسها.

يتفاوت توزيع الأميين حسب فئات العمر، إذ سجّلت الفئة العمرية 65 سنة فأكثر أعلى نسبة للأمية، في حين سجلت الفئة العمرية (30-44 سنة) أدنى نسبة لهم، وبلغ معدل الأمية بين كبار السن 65 سنة فأكثر 21.5% (حوالي 39 ألف أمي وأميّة) عام 2022، وبلغ 2.4% للفئة العمرية (45- 64 سنة) (حوالي 17 ألف أمي وأميّة)، و0.7% للفئة العمرية (30- 44 سنة) (حوالي 7 آلاف أمي وأميّة)، في حين بلغ هذا المعدل بين الشباب (15-29 سنة) 0.6% (حوالي 9 آلاف أمي وأميّة) في العام نفسه.

بلغ معدل الأمية في التجمعات الريفية 2.9% (حوالي 15 ألف أمي وأميّة)، و2.3% في المخيمات (حوالي 6 آلاف أمي وأميّة)، و2.0% في التجمعات الحضرية (حوالي 51 ألف أمي وأميّة) في عام 2022.




وزيرة الصحة: الحالة الوبائية في فلسطين ليست “حرجة

قال الجهاز المركزي للإحصاء، “إن معدلات الأمية في فلسطين من أقل المعدلات في العالم (2.2% بين الأفراد 15 سنة فأكثر) لعام 2022”.

وأوضح الإحصاء في بيان صحفي اليوم الخميس، لمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، أن معدل الأمية بين الأفراد الفلسطينيين 15 سنة فأكثر في أراضي عام 1948، بلغ 3.6% عام 2017 حسب بيانات جمعية الجليل (ركاز). 

وتعرّف منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” الشخص الأمي بأنه الشخص الذي لا يستطيع أن يقرأ ويكتب جملة بسيطة عن حياته اليومية.

في حين بلغ معدل الأمية بين الأفراد 15 سنة فأكثر في دول غرب آسيا وشمال إفريقيا 19.5% عام 2020 حسب بيانات معهد اليونسكو للإحصاء، بمعدل 25.1% بين الإناث مقارنة بـ14.2% بين الذكور، وفي العام نفسه، بلغ معدل الأمية عالمياً بين الأفراد 15 سنة فأكثر 13.3%، بمعدل 16.7% بين الإناث، في حين بلغ معدل الأمية بين الذكور (15 سنة فأكثر) في العالم 9.9%.

وأشارت البيانات إلى انخفاض كبير في معدل الأمية منذ عام 1997، إذ انخفض معدل الأمية بين الفلسطينيين 15 سنة فأكثر من 13.9% عام 1997 إلى 2.2% في عام 2022، وهذا الاتجاه في الانخفاض ينطبق على الجنسين، إذ انخفض المعدل بين الذكور من 7.8% عام 1997 إلى 1.1% في عام 2022، أما بين الإناث فقد انخفض من 20.3% إلى 3.3% في الفترة نفسها.

وعلى مستوى المنطقة، فقد انخفض المعدل في الضفة الغربية من 14.1% عام 1997 إلى 4.2% عام 2022، في حين انخفض في قطاع غزة من 13.7% إلى 1.8% في الفترة نفسها.

يتفاوت توزيع الأميين حسب فئات العمر، إذ سجّلت الفئة العمرية 65 سنة فأكثر أعلى نسبة للأمية، في حين سجلت الفئة العمرية (30-44 سنة) أدنى نسبة لهم، وبلغ معدل الأمية بين كبار السن 65 سنة فأكثر 21.5% (حوالي 39 ألف أمي وأميّة) عام 2022، وبلغ 2.4% للفئة العمرية (45- 64 سنة) (حوالي 17 ألف أمي وأميّة)، و0.7% للفئة العمرية (30- 44 سنة) (حوالي 7 آلاف أمي وأميّة)، في حين بلغ هذا المعدل بين الشباب (15-29 سنة) 0.6% (حوالي 9 آلاف أمي وأميّة) في العام نفسه.

بلغ معدل الأمية في التجمعات الريفية 2.9% (حوالي 15 ألف أمي وأميّة)، و2.3% في المخيمات (حوالي 6 آلاف أمي وأميّة)، و2.0% في التجمعات الحضرية (حوالي 51 ألف أمي وأميّة) في عام 2022.