1

الاحتلال يشن حملة اعتقالات خلال مداهمات بالضفة




جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُطلق إصداراً جديداً من مجلة “هيبا”

عددٌ خاص بموسم “الطبيعة” باللغتين يناقش تطور الهواية إلى “العمل الاحترافي”
جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُطلق إصداراً جديداً من مجلة “هيبا”

  *   بن ثالث: قصة الغلاف تحتفي باليوم الدولي للعمل الخيري .. وتترجمُ نفوذ الصورة الإنسانيّ على مستوى العالم
  *   بن ثالث: المجتمعات الأوسطية بحاجة لنموذج تجربة “أمندوليا” مع “فريد هولوز” في استعادة بصر 3 مليون إنسان
  *   بن ثالث: نُقدّم نماذج فنية مُلهِمة ومفيدة لمجتمعات المصورين .. وقصص النجاح لها مفعولٌ سحريّ على المبدعين الهواة
  *   غابي هولوز: سعداء بالتعاون مع مجلة “هيبا” لتسليط الضوء على العَمى الذي يمكن تفاديه بتوظيف قوة التصوير وتأثير الصورة في العمل التنموي الخيري
5 سبتمبر 2023
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن إطلاق إصدارٍ جديد من مجلة “هيبا” بنسخةٍ رقميةٍ بصيغة PDF سهلة القراءة والتصفّح قابلة للتحميل على الموقع الرسمي www.hipa.ae<http://www.hipa.ae>  كما أنها سهلة التداول عبر منصات ووسائل التواصل المختلفة، باللغتين العربية والانجليزية. العدد الجديد يشمل ملفاً خاصاً بموسم “الطبيعة” وخبايا قصص النجاح والأعمال الفائزة فيه، بما فيها قصة الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى لهذا الموسم، والتي كانت بعدسة المصور البريطانيّ “هينلي سبيرز”.

سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، بصفته رئيساً لتحرير المجلة قال في تصريحه: نواصل تقديمنا لهذا المشروع المعرفيّ الطموح من خلال الجهود الذاتية لفريق العمل المميز للجائزة، مساهمةً في نشر ثقافة التصوير الضوئي من خلال تناول الأفكار والمدارس والتوجّهات المختلفة في صناعة التصوير محلياً وعالمياً، ومناقشة التجارب الرائدة والإبداعات المميزة وتسليط الضوء على المواهب اللافتة في مجال التصوير في دولة الإمارات وفي مختلف دول المنطقة والعالم.

وأضاف بن ثالث: هذا الإصدار يُسلّط الضوء على الأعمال الفائزة بموسم “الطبيعة” وتفاصيل العمل الجاد خلف قصص النجاح، التي ندرك مفعولها السحريّ على المبدعين الهواة من حيث الإلهام والتحفيز وتعزيز الأمل والثقة الذاتية، بجانب ملفٍ خاص يطرحُ قضيةً تهم جميع المصورين وهي الانتقال من مرحلة الهواية إلى “العمل الاحترافي”. أما قصة الغلاف فهي أسلوبنا الـمُبتكر في الاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري، نُهديها لمجتمعات المصورين حول العالم كي يُلمّوا أكثر بنفوذ الصورة الإنساني وقدرته على التغيير والتأثير وصناعة الفوارق الإيجابية للبشرية كافة. نحن سعداء بتقديم هذا النموذج الحضاريّ الـمُشرق لجمهور الشرق الأوسط، إنها تجربة عدسة المصور “مايكل أمندوليا” مع “مؤسسة فريد هولوز” والتي واكبت استعادة بصر 3 مليون إنسان في أكثر من 25 دولة.

السيدة “غابي هولوز” المدير المؤسِّس لـ”فريد هولوز” قالت في تصريحٍ خاص بهذه المناسبة: نحن في مؤسسة فريد هولوز، سعداء بالتعاون مع مجلة “هيبا” لتسليط الضوء على العمى الذي يمكن تفاديه من خلال توظيف قوة التصوير وتأثير الصورة في العمل التنموي الخيري. لقد تم التقاط الصور من قبل المصور الأسترالي “مايكل أميندوليا” الذي عمل مع مؤسسة فريد هولوز على مدار أكثر من ثلاثين عاماً في مجال توثيق قضية العمى وضعف البصر من خلال عدسة آلة التصوير. إن المصورين يلعبون بحق دوراً مهماً في إيصال الرسالة الإنسانية والتنموية.
وأضافت: إن العمل مع مؤسسات مثل “هيبا” التي تشترك معنا في نفس القيم يساهم في تعزيز دورنا التنموي الرامي لإيجاد حلولٍ جذريّة للقضاء على العمى الذي يُمكن تفاديه، حيث يساهم التعاون الإعلامي في مساعدة الجمهور على فهم واستيعاب أهمية هذه القضية من خلال إدراك الأثر والمشاعر المرتبطة بفقدان واستعادة حاسة البصر على الفرد والأسرة والمجتمع. كما يقول المثل: الصورة تُغْنِي عن ألف كلمة، تُعتبر عين المصور مصدراً مهماً لسرد القصص الإنسانية. فعلى مدار الثلاثين عاماً الماضية، تمكّنت الصورة الضوئية (الفوتوغرافية) من رواية القصص وبثّ الحياة فيها، وترجمة مشاعر مرضانا لحظة استعادة نعمة البصر، وبرهنة تأثير عملنا، وربط الجمهور بالمرضى الذين يعيشون في مناطق تبعد آلاف الكيلومترات. إن صورة مُلهمةٌ واحدةٌ قادرةٌ على إحداث تأثيرٍ وتغييرٍ إيجابي بين النّاس لحثّهم على تبني مواقف داعمة للقضايا التي قد لا تلقى الاهتمام أو التمويل الكافيين مثل صحة العيون.

FHF AGM 2023. Gabi is the Founding Director and has served on the Board since its establishment. She graduated as an orthoptist in 1972 and travelled with Fred Hollows for three years on the Royal Australian College of Ophthalmologists National Trachoma and Eye Health Program. Gabi married Fred in 1980 and together they had five children. In 2013 Gabi was invested as an Officer of the Order of Australia (AO) for her work as an advocate for the eradication of blindness, she was named a Paul Harris Fellow by Rotary International, and in 1998 was declared one of Australia’s ‘100 Living National Treasures’. Gabi has been the recipient of numerous awards including: the Centenary Medal (2003), the Rotary International Inspirational Women Award (2011), an Honorary Doctorate in Health Science from Sydney University (2012), the Advance Australia Award for Community Service, the Sir Edward ‘Weary’ Dunlop Asia Medal (2014), the United Nations Association of Australia Peace Program Lifework Award (2017), the John Yu Medal by the George Institute for Global Health (2018) and she was the Impact 2025 Collaboration Award winner (2021).

Gabi is the Patron of The Fred Hollows Foundation Regular Giving Program and undertakes extensive speaking engagements for The Foundation. She is a member of the Board’s Governance and Nominations Committee and the Programs and Partnerships Committee.

وختمت تصريحها قائلةً: لقد ساهمت الصور التي التقطها “مايكل أمندوليا” في إلهام الناس لدعم قضية مكافحة العمى حول العالم. فعلى سبيل المثال صورة الغلاف هي لإمراة اسمها “أزميرا” من أثيوبيا، تم توظيف صورتها لنقل الواقع المرير الذي يعيشه مرضى الرمد الحبيبي ومعاناتهم اليومية. ومازلنا نستخدم الصورة لتعزيز جهودنا الرامية للقضاء على مرض الرمد الحبيبي حول العالم.
وقد خَتَمَ بن ثالث تصريحه عن المناسبة بقوله: مجلة “هيبا” تهدفُ لتقديم قيمةٍ مُضافة لكل المصورين والمهتمين بالفنون البصرية، لذا نحرص على نوعية المحتوى الذي يجمع بين الفائدة المعرفية والمتعة البصرية والمعلومة الـمُوجزة، لصناعة فارقٍ إيجابيّ ملموس في مجتمعات المصورين الهواة والمحترفين. ندعو جميع المهتمين من جميع أنحاء العالم لزيارة موقع الجائزة والاطلاع على الإصدار باللغتين، وإطلاعنا على كافة الآراء والملاحظات والمقترحات، كما ندعو أصحاب التجارب المميزة في عالم التصوير للمشاركة في الإصدارات القادمة.

Gabi Hollows, Tran Van Giap and Michael Amendolia in Ho Chi Minh city while on a story collection trip that happened to co-inside with the birth of Giap’s second child.



فوتوغرافيا : التصوير من الهواية إلى “العمل الاحترافي” ! الآن في مجلة “هيبا”

التصوير من الهواية إلى “العمل الاحترافي” ! الآن في مجلة “هيبا”

فوتوغرافيا

التصوير من الهواية إلى “العمل الاحترافي” ! الآن في مجلة “هيبا”

أعلنت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن إصدارٍ جديد من مجلة “هيبا” يختص بموسم “الطبيعة”، حيث يتضمّن ملفاً خاصاً عن خبايا قصص النجاح والأعمال الفائزة فيه، بما فيها قصة الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى لهذا الموسم، والتي كانت بعدسة المصور البريطانيّ “هينلي سبيرز”. الإصدار جاء بنسخةٍ رقميةٍ بصيغة PDF سهلة القراءة والتصفّح قابلة للتحميل على الموقع الرسمي www.hipa.ae  كما أنها سهلة التداول عبر منصات ووسائل التواصل المختلفة، باللغتين العربية والانجليزية.

سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، بصفته رئيساً لتحرير المجلة، أدلى بتصريحٍ جاء فيه: هذا الإصدار يُسلّط الضوء على الأعمال الفائزة بموسم “الطبيعة” وتفاصيل العمل الجاد خلف قصص النجاح، التي ندرك مفعولها السحريّ على المبدعين الهواة من حيث الإلهام والتحفيز وتعزيز الأمل والثقة الذاتية، بجانب ملفٍ خاص يطرحُ قضيةً تهم جميع المصورين وهي الانتقال من مرحلة الهواية إلى “العمل الاحترافي”. أما قصة الغلاف فنُهديها لمجتمعات المصورين حول العالم كي يُلمّوا أكثر بنفوذ الصورة الإنساني وقدرته على التغيير والتأثير وصناعة الفوارق الإيجابية للبشرية كافة.

وأضاف: مجلة “هيبا” تهدفُ لتقديم قيمةٍ مُضافة لكل المصورين والمهتمين بالفنون البصرية، لذا نحرص على نوعية المحتوى الذي يجمع بين الفائدة المعرفية والمتعة البصرية والمعلومة الـمُوجزة، لصناعة فارقٍ إيجابيّ ملموس في مجتمعات المصورين الهواة والمحترفين. ندعو جميع المهتمين من جميع أنحاء العالم لزيارة موقع الجائزة والاطلاع على الإصدار باللغتين، وإطلاعنا على كافة الآراء والملاحظات والمقترحات، كما ندعو أصحاب التجارب المميزة في عالم التصوير للمشاركة في الإصدارات القادمة.

فلاش

هديةٌ معرفيةٌ مُمتعة لمجتمعات المصورين حول العالم  

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae




زريف الطول.. البطولة بأجراسها!

ما يبهج القلب ويفرحه، أن الذاكرة الفلسطينية تتوقد وتتوهج أكثر، كلما مرت عليها، وبها، الأيام، فهي الخزين الوطني الذي لا ينضب، والكتاب الثقيل الوافي القار في كل بيت، والمعنى الذي يجول مثل سؤال لغوب كيما يصل إلى الطمأنينة المشتهاة، ولا طمأنينة ضافية صافية محلومة إلا بعودة البلاد الفلسطينية إلى أهلها، والحواكير إلى بيوتها، والمفاتيح إلى أبوابها، والحقول إلى مواسمها، والينابيع إلى صباياها، والدروب إلى أنسها، والقرى إلى صباحتها البكر، والشرفات إلى روائح قهوتها وموسيقاها، والقلوب إلى دقاتها الملأى بالفرح والغبطة.

أقول هذا، وأنا في دهشة أو أكاد، بعد قراءتي لرواية الأديب الفلسطيني وليد عبد الرحيم الصادرة حديثا عن دار دلمون الجديدة في دمشق تحت عنوان (زريف الطول)، لأنها رواية يتعانق فيها البطل الشعبي، والمكان المأنوس، مثلما يتعانق التاريخ ومعاني الوفاء لتصير حكايات تجري بها الألسن، وتسمر بها الليالي، ويتعالى بها نشيد الناس، والأمكنة، والأزمنة في هتاف يهز الوجدان: بلادي، بلادي!

ببراعة مدهشة حقا، يبتكر وليد عبد الرحيم رواية مستلة من أسطورة بطل شعبي اسمه (زريف الطول) أسطورة وطدها وحفظها الغناء الشعبي في الأفراح والأتراح معا، حتى قرت في التقاليد الفلسطينية التي من فطرتها عشق الأرض، والجمال، والخير، والمعاني المفضيات إلى تدوين الحياة الفلسطينية التي زهت بالعمران، والكتب، والقراءات التامة!

قرن كامل من الشدة، عرفتها البلاد الفلسطينية، هو القرن العشرين! قرن كامل طفح بظلموت لم تعرفه الأرض والتواريخ والبشر من قبل، قرن اكتوت به القرى والمدن الفلسطينية التي عرفت المجازر والمذابح والسجون والمعتقلات والمطاردة لكل شيء، للأطفال، والدروب، والبيوت، والأفكار، والحقول، ودور العبادة، وهدأة الناس، والعافية، والنشور، والفرح، والضحك، مطاردة للحق، بطيوفه كلها. قرن من الشدة استوجب ميلاد البطل الشعبي (زريف الطول)  مثلما استولدت الشدة الأبطال الشعبيين الذين عرفتهم البشرية، من عنترة بن شداد إلى روبن هود!

مكنة سردية بهارة، وجولان تاريخي حاشد بالأخبار والصور والوثائق، وروح وطنية محلقة في فضاء من سرد شفيف خفيف طيع مثل الغيوم، يجوز بها وليد عبد الرحيم متقفيا خطا (زريف الطول) وأحلامه الباحثة عن الفرح المسروق من قبل الانكليز قبل عام 1948، ومن قبل المستوطنين الإسرائيليين الذين أرادوا وقف حياة الفلسطينيين وشلها وتعليقها على حبال أعدت كمشانق يومية طالت  جميع الأرجاء والأنحاء، وبالقوة الباطشة الراعية؟ (زريف الطول) صورة للفدائي الجسور الذي آخى حياة الخشونة من أجل استعادة الكرامة، وصورة المزارع الثابت في حقله من أجل المواسم الواعدة، وصورة المعلم في مدرسته من أجلأحلام جديدة، وصورة العاشق الذي يذهب إلى موعده في المساء من دون أن يتفقد عقله ان كان معه، وصورة، أشجار الزيتون وقد عادت إلى طمأنينتها، فلا خوف من اقتلاع أو تحطيب!

وليد عبد الرحيم الذي درس الإخراج السينمائي في القاهرة، يكتب تاريخ البلاد الفلسطينية عبر مشاهد تقطرها ذاكرة وقادة مشعة لا سهو فيها ولا لجلجة؛ مشاهد تقص، وتخبر، وتصوغ، وتصور، وتستبطن ما في التواريخ كي تصير مرجعية العقل الفلسطيني، ووليد عبد الرحيم الذي أصدر دواوين شعر عدة، يكتب بحبره المضيء، ولغته المكثفة، وجملته الرهيفة المعاني التي جسدها الفلسطيني صبرا على الأذى، وعشقا للبلاد! وما أكثر صور الصبر، وما أكثر صور العشق.

وليد عبد الرحيم، يحاول في روايته (زريف الطول) التي تري القارئ الباد الفلسطينية، وهي في صورتين، صورة الجمالين السماوي والأرضي الذي عاشته رغدا قبل الاحتلالين الإنكليزي والإسرائيلي، وصورة ظلموت الاحتلالين وقباحاتهما الولود في كل لحظة وآن، حتى صار هذا الظلموت فضاءات للشدة والعذاب والكراهية والعنصرية وانتفاء الحرية والجمال والحق والخير، وأقول أيضا: وليد عبد الرحيم يفتح بوابات التراسل الإبداعي ما بين أجناس الأدب والفنون الإنسانية عامة، ففي مشاهد الرواية، يقع القارئ على مساحات من شعر كتبته روح ملتاعة، ويقع على رسوم ومنحوتات وتشكيلات للألم والعذاب بادية حين يتفقد الفلسطيني روحه وهي تزفر زفرتها الأخيرة، ويقع القارئ على مسرح يتقابل فيه اثنان جندي مدجج بالسلاح والإخافة، وامرأة تلبس ثوبا أسود زينته الألوان، ولا حوار بينهما سوى حوار الرصاص، ولا صورة سوى صورة الجندي الذي يستدير بأسلحته مثل وحش الغابة، وصورة المرأة التي تنظر إليه بعينين أصبحتا، بعد الموت، نافذتين وأكثر.

رواية (زريف الطول) لـ وليد عبد الرحيم، كتابة جديدة لسرد جديد، وثاب، كثيف، يفرض على القارئ أن يركض وراء الأسطر ليعب من جماليات الأدب، وليتجرع غصص التاريخ الفلسطيني مثل عداء ليس في باله سوى خط النهاية، كي يرفع ذراعيه عاليا.. معلنا الانتصار




سعر الأرز في أعلى مستوياته منذ 15 عاما

بلغت أسعار الأرز في آب/أغسطس أعلى مستوياتها في العالم منذ 15 عاما مع ارتفاعها بنسبة 9,8 % على شهر، بعد القيود على التصدير التي فرضتها الهند على ما أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو).

في المقابل، سدلت أسعار المواد الغذائية على الصعيد العالمي بمجملها تراجعا طفيفا الشهر الماضي متأثرة بانخفاض أسعار الحبوب والزيوت النباتية ومشتقات الحليب.