“الزراعة”: بدء موسم قطف الزيتون في الثاني عشر من الشهر المقبل

أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، أن موسم قطف ثمار الزيتون لهذا العام سيبدأ اعتباراً من الثاني عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، في جميع محافظات الوطن.
وأوضحت وزارة الزراعة في بيان صحفي، أنه يجوز لمديريات الزراعة في المحافظات تأخير الموعد المعلن حسب المصلحة العامة وخصوصية المنطقة.
وأشارت إلى أن قطف ثمار الزيتون للكبيس يبدأ اعتبارا من الخامس عشر من شهر أيلول الجاري، فيما يتم تأخير موعد قطف ثمار الزيتون للصنف النبالي المحسن والأصناف المروية إلى الخامس من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، للحصول على أفضل كمية وأجود نوعية من الزيت.
وتابعت، أن تشغيل معاصر الزيتون في محافظات الوطن كافة يبدأ في التاسع من الشهر المقبل، بهدف عمل الصيانة اللازمة لها، والتأكد من كفاءة عملها بعد أخذ الإذن الخاص بالتشغيل من مديريات الزراعة في المحافظات
استمرار معاناة الأسرى في مركز توقيف “عصيون”

طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل الفوري والعاجل لوقف معاناة الشبان الفلسطينيين الذين يحتجزون في مركز توقيف “عتصيون” منذ بداية اعتقالهم.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الظروف الحياتية التي يعيشها المعتقلين تتنافى مع كافة القوانين الإنسانية، حيث يحتجز الأسرى في غرف لا تصلح للعيش الآدمي، والطعام الذي يقدم لهم سيئ للغاية من حيث الجودة والكمية، بالإضافة إلى حرمانهم من ساعة الفورة.
وبينت الهيئة، أن معتقل عصيون يعتبر محطة مؤقتة لتوقيف الأسرى لحين نقلهم إلى السجون، وجيش الاحتلال هو المسؤول عن إدارته، ويتعرض فيه الأسرى للمعاملة القاسية والوحشية ويمارس بحقهم العديد من صنوف التعذيب والممارسات اللاإنسانية والمهينة.
يذكر أن الأسرى الذين تم زيارتهم مؤخراً من قبل محامية الهيئة جاكلين فرارجة هم: سعيد نخلة، ضرار إخميس، محمود ديب العمور، مهران عمار حميدان، محمد حسين عبيات، محمد خالد سليم العمور
محمد نادر خلف حميد، اسامه فضل جابر، اياد ياسين دلول، عامر احمد ضراغمه، وسام عبد الرحمن عطية، سليمان هيثم مزهر، فيصل علي شحرور.
الحكومة الأميركية تتهم غوغل بدفع المليارات سنويا للحفاظ على هيمنتها

اتّهمت الحكومة الأميركية مجموعة التكنولوجيا العملاقة “غوغل” الثلاثاء بدفع 10 مليارات دولار سنوياً الى آبل وشركات أخرى للحفاظ على هيمنتها في مجال البحث على الإنترنت.
وأتى هذا الاتهام مع بدء الجلسات القضائية الماراتونية بين الولايات المتحدة وغوغل لتحديد ما إذا كانت الشركة أساءت استخدام موقعها المهيمن بسبب إجراءات احتكارية في خدمات البحث العامة التي توفرها عبر الإنترنت، في أكبر محاكمة من هذا النوع تشهدها البلاد منذ أكثر من عقدين.
وقال ممثل المدّعي العام كينيث دينتزر “تتعلق هذه القضية بمستقبل الإنترنت، وبما إذا كانت غوغل ستواجه منافسة في مجال البحث”.
وفي قلب هذه الدعوى التاريخية، وبعد مرور عشرين عاماً على رفع دعاوى قضائية مماثلة ضدّ شركة مايكروسوفت، يكمن السؤال التالي: هل تدين غوغل بنجاح محرّك بحثها لأدائها أم لممارساتها المانعة للمنافسة؟
ووفقاً للحكومة الأميركية، فقد بنت غوغل إمبراطوريتها من خلال عقود غير قانونية أبرمتها مع شركات مثل “سامسونغ” و”آبل” و”فايرفوكس” لتثبيت برمجياتها على هواتفهم الذكية وخدماتهم.
وهذه الهيمنة على شبكة الإنترنت، وبالتالي على الإعلانات الرقمية، سمحت لـ”ألفابيت”، الشركة الأم لغوغل، بأن تصبح واحدة من أغنى الشركات في العالم.
وخلال عشرة أسابيع من جلسات الاستماع لنحو مئة شاهد في محكمة بواشنطن، ستحاول الشركة الواقع مقرّها في كاليفورنيا إقناع القاضي الفدرالي أميت ميهتا بأنّ اتهامات وزارة العدل لا أساس لها.
وأبلغ دينتزر القاضي أنّ غوغل تدفع سنوياً عشرة مليارات دولار لشركات مثل آبل لضمان أن يكون محركها للبحث هو الأساسي على الهواتف النقالة وبرامج تصفح الإنترنت، ما يقضي بالتالي على أيّ منافس قبل أن ينال فرصة النمو.
وأشار إلى أنّ هيمنة غوغل تنامت على مدى العقد الماضي جراء نفاذها الاحتكاري الى بيانات المستخدمين، وهو ما لا يقدر منافسوها على مجاراتها فيه.
من جهته، ردّ محامي “غوغل” جون شميدلتين أمام المحكمة الثلاثاء بأنّ الشركة “قامت على مدى عقود بالابتكار وتحسين محرّكها للبحث”، معتبراً أنّ محامي الادّعاء “يتجنّبون حقيقة لا مفرّ منها”.
وكان كينيث ووكر المستشار العام لشركة “ألفابيت” أكّد في بيان أنّ “نجاحنا مستحقّ”، مضيفاً “الناس لا يستخدمون غوغل لأنه ليس لديهم خيار آخر بل لأنّهم يريدون ذلك. من السهل تغيير محرك البحث الافتراضي الخاص بك، فنحن لم نعد في عصر أجهزة المودم والأقراص المدمجة”.
وهذه أهمّ دعوى منافسة مرفوعة ضد إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى منذ هاجمت الحكومة الأميركية شركة مايكروسوفت بسبب هيمنة نظام التشغيل ويندوز.
وبدأت الدعوى القضائية التي أقامتها واشنطن على مايكروسوفت عام 1998، وانتهت بتسوية عام 2001، بعدما ألغت محكمة الاستئناف قرارًا يقضي بتقسيم الشركة.
وقالت الوزارة في شكواها إنّ غوغل كانت في ذلك الوقت “أيقونة سيليكون فاليه باعتبارها شركة ناشئة مشاكسة تقدم طريقة مبتكرة للبحث في شبكة الإنترنت الناشئة. لقد انتهت غوغل هذه منذ فترة طويلة”.
كما انضمت عشرات الولايات الأميركية، وعلى رأسها كولورادو، إلى المعركة. ورغم أنّ القاضي رفض بعض حججهم قبل المحاكمة – بما في ذلك اتهام غوغل بإلغاء تصنيف المواقع بشكل غير قانوني مثل “يلب” و”إكسبيديا”.
ويمثّل محرّك البحث 90 في المئة من هذه السوق في الولايات المتحدة وفي كل أنحاء العالم، خصوصاً بفضل عمليات البحث على الهواتف الذكية، ولا سيّما أجهزة “آيفون” من شركة “أبل” والهواتف التي تعمل بنظام “أندرويد” من شركة غوغل.
وتمثّل الإيرادات من الإعلانات المستندة إلى نتائج البحث حوالى 60 في المئة من إيرادات المجموعة، متفوقة بفارق كبير عن فروعها الأخرى، من “يوتيوب” إلى “أندرويد”.
ولم يتمكّن منافسوها، مثل “بينغ” من شركة “مايكروسوفت” و”داك داك غو”، من اكتساب مثل هذا المقدار الكبير من الاهتمام.
وتواجه غوغل خطراً كبيراً إذا حكم القاضي الفدرالي في غضون أشهر لصالح حكومة الولايات المتحدة، إذ إنّ الشركة العملاقة في مجال محركات البحث ستكون مضطرة للانفصال عن نشاطات معيّنة لإجبارها على تغيير أساليبها.
وفي أوروبا، غرّمت غوغل بأكثر من 8,2 مليارات يورو بسبب انتهاكات مختلفة لقانون المنافسة، رغم أنّ بعض هذه القرارات لا تزال قيد الاستئناف.
والأخطار كبيرة أيضا بالنسبة إلى حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن. وعلى الرغم من أنّ الدعاوى القضائية أطلقت عام 2020 إدارة الرئيس دونالد ترامب، فإنّ الرئيس الديموقراطي حرص على تحدي عمالقة التكنولوجيا، بدون تأثير كبير حتى الآن.
وفي تمّوز/يوليو، علّقت هيئة المنافسة الأميركية (FTC) إجراءاتها لمنع استحواذ شركة مايكروسوفت على شركة نشر ألعاب الفيديو Activision Blizzard، بعد سلسلة من الانتكاسات القانونية.
وقال جون لوباتكا، أستاذ القانون في كلية الحقوق في ولاية بنسلفانيا، إنّه مهما كان الحكم الذي سيصدره القضاء، فإنّ “الأمر لن ينتهي حتى يتم الاستئناف”.
وأضاف “لذلك يجب على أولئك الذين يريدون تنظيم التكنولوجيا ألا ييأسوا إذا خسرت الحكومة هذه الجولة. لكنّها ستكون هزيمة كبيرة”.
وفي كانون الثاني/يناير، قدّمت وزارة العدل الأميركية شكوى أخرى ضد غوغل بشأن أعمالها الإعلانية. ومن الممكن أن تجري المحاكمة العام المقبل.
من لاعبة كاراتيه..الى حكمة اسيوية معتمدة دولياً

محمد الشعيبي- من محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، سافرت الشابة ضحى بشارات 29 عاما الى المملكة الاردنية الهاشمية،من أجل تحقيق حلمها وطموحها،مقتنعة بذاتها، ومستندة على الأصوات التي شجعتها لتنال ما تريد.
تقول ضحى للحياة الجديدة انها كانت لاعبة منتخب وطني ولاعبة كاراتيه منذ سنوات طويلة، لكنها أرادت من تطوير نفسها لتصبح حاكم دولي معتمد في مجال رياضة الكاراتيه.
وأضافت ضحى :ان من اهم الاسباب التي دفعتها لتقديم امتحان التحكيم الاسيوي هو رغبتها في ذلك وتشجيع شقيقها الحكم الدولي أمين لها، ومساعدة عائتها والاتحاد الفسطيني ورئيس لجنة الحكام.
وتابعت: ان رياضة الكاراتيه ليست حكراص على الرجل فحسب لذلك لم أواجه اي عقبات او حواجز مجتمعية في تحقيق حلمي ، وسعيت بكل قواي وكرست كل طاقاتي في التحضير للامتحان من أجل التتويج بأول أنثى فلسطينية معتمدة دولياًفي التحكيم لرياضة الكاراتيه.
وأعربت الحكمة عن سعادتها الغامرة وفرحتها التي لا توصف كونها الفلسطينية الوحيدة التي نجحت في الاختبار، متمنية التوفيق لكافة زملائها في المرات المقبلة.
بدوره قال رئيس الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه محمد البكري: ان ضحى تحظى بسجل حافل في اللعب في المنتخب الوطني الفلسطيني، ومرت بكل المراحل الرياضية حتى وصلت على ما هي عليه اليوم، وتفوقت عن جدارة واستحقاق في دورة الحكام الاسيويين، وما زالت تمارسم هنة تدريب الكاراتيه في نوادي محافظة نابلس.
وأضاف البكري ان الاتحاد الفلسطيني لرياضة الكاراتيه يعمل منذ سنوات طويلة من اجل تعزيز وتواجد المراة الفلسطينية في كافة المستويات الرياضية، وهو مستعد لتقديم يد العون والمساعدة لكل فلسطينية تسعى للدخول الى مجال الرياضة.
وأوضح البكري: ان الاتحاد الفلسطيني وصل لمرحلة متقدمة ويعمل بجهد وجدية على وصول رياضة الكاراتيه الفلسطينية الى كافة دول العالم. وختم البكري حديثه للحياة الجديدة بالتهنئة القبلية الحارة للحكمة ضحى بشارات مشيراً الى ان هذا الانجاز لا يخص الشابة وحدها بل انجاز فلسطيني رياضي غير مسبوق.