1

المصادقة على مشروع قانون لحظر أنشطة الطلبة الفلسطينيين في الجامعات الإسرائيلية

 صادقت ما تسمى “اللجنة الوزارية للتشريع”، على مشروع قانون يهدف إلى حظر النشاط السياسي للطلاب الفلسطينيين في الجامعات الإسرائيلية، بذريعة دعم “منظمات إرهابية”.

وقدم مشروع القانون عضو الكنيست ليمور سون هار-ميلخ من حزب “عوتسما يهوديت”، وينص على “إغلاق خلية طلابية (تنظيم طلابي في أروقة الجامعة) تعبر عن دعمها لعمل أو نشاط إرهابي أو منظمة إرهابية، من المؤسسة الأكاديمية المعنية”.

وادعى وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، أن “المؤسسات الأكاديمية باتت في العام الماضي منصة مركزية للتحريض في دولة إسرائيل”.

وادعت عضو الكنيست هار-ميلخ أن “الإطار القانوني الحالي لا يخصص أدوات كافية للمؤسسات الأكاديمية للعمل ضد الدعم الصريح للإرهاب”.

ويقترح القانون “وضع حد للتحريض في الأكاديميا، والتأكيد على أنه لا يجوز التعبير عن دعم الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل أو عمل إرهابي أو منظمة إرهابية، وأنه لا يجوز رفع علم دولة معادية أو منظمة إرهابية أو السلطة الفلسطينية فوق مباني مؤسسة التعليم العالي”.

ووفقًا للاقتراح، فإن “انتهاك هذه المحظورات سيؤدي إلى إيقاف المؤسسة للطالب، لمدة لا تقل عن 30 يومًا، والطالب الذي يرتكب مثل هذه المخالفة مرة أخرى، سيتم إبعاده نهائيًا من الدراسة في تلك المؤسسة، وسيتم حرمانه من حق الاعتراف بشهادة ممنوحة في إسرائيل أو في الخارج”.

وعارضت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، مشروع القانون الذي يسمح بإبعاد طالب عن الجامعة وحتى عدم حصوله على شهادة جامعية بسبب رفع العلم الفلسطيني أو التعبير عن تأييد نشاط مناهض للاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت أن “مشروع القانون الحالي يشمل إجراءات من شأنها المس بحرية التعبير والاحتجاج، وبحرية العمل أيضا، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى منع التعليم العالي في سياقات لا علاقة لها أبدا بالإرهاب”.

وكانت لجنة رؤساء الجامعات قد بعثت رسالة إلى مجلس التعليم العالي، في أيار/ مايو الماضي، جاء فيها أن مشروع القانون يشكل “خطوة شرسة وخطيرة للغاية، تستهدف حرية التعبير والحرية الأكاديمية”.

وأصدر مجلس أمناء الجامعة العبرية بيانا دعا فيه اللجنة الوزارية للتشريع إلى معارضة مشروع القانون. وجاء في البيان أن “المفهوم الذي بموجبه يتعين على إدارة المؤسسات الانشغال بالتحري عن أقوال طلاب وإملاء عقوبات تفرضها المؤسسة الأكاديمية، هو أمر مرفوض”.




وفد من القنصلية البريطانية يزور جامعة النجاح

زار جامعة النجاح الوطنيّة وفد من القنصلية البريطانية العامة في القدس، برئاسة ديان كورنر، القنصل البريطاني العام، والوفد المرافق لها.

واجتمع الوفد مع الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد رئيس الجامعة، والدكتورة خيريّة رصاص نائب الرئيس للعلاقات الخارجيّة والدوليّة، والدكتور عبد السلام الخياط النائب الأكاديمي، وأطلع الوفد على خطط الجامعة الاستراتيجيّة والإنجازات العالميّة التي تحققها الجامعة رغم التحديات والظروف الصعبة التي تعيشها مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، ممثلة بذلك أسمى صور الصمود والإصرار على تحقيق التقدم والرقي.

وأبدى الوفد إعجابه بالمستوى المتقدّم الذي وصلت إليه الجامعة على كافّة الأصعدة، وأبرزها تحقيق الجامعة المرتبة الأولى فلسطينياً، وضمن أفضل 150 جامعة شابّة على مستوى العالم حسب تصنيف التايمز للجامعات الشابّة في نسخته الأخيرة، وحصولها على المرتبة الأولى فلسطينياً في تصنيف QS العالمي للجامعات، وتقييم 5 نجوم.

واتفق الطرفان على توسيع أفق التعاون المشترك في المجالات المختلفة، لا سيما تعزيز الفرص أمام الطلبة الراغبين بالدراسة في الجامعات البريطانية.




عورتاني يعلن إطلاق جواز سفر إلكتروني للقراءة خاص بالطالب




فوتوغرافيا : كثرة التصوير .. ما علاقتها بالذاكرة ؟ (1 من 3)

كثرة التصوير .. ما علاقتها بالذاكرة ؟ (1 من 3)

فوتوغرافيا

كثرة التصوير .. ما علاقتها بالذاكرة ؟ (1 من 3)

شَهِدَت الفترة الأخيرة العديد من التقارير والتناولات الإعلامية والطبية لقضية كثرة التصوير وطبيعة تأثيره على الذاكرة ! باحثون أمريكيون نشروا في مجلة “Applied Research in Memory and Cognition” تأكيداً على أن التقاط الصور أثناء زيارة المعالم السياحية والتاريخية قد يُضعف ذاكرتنا للأحداث والتفاصيل، ومن خلال التجارب بات واضحاً أن القدرة على تذكّر تفاصيل الأعمال الفنية زادت عند مشاهدتها بصرياً دون التقاط صورٍ لها.

بينما موقع “إن بي آر” يرى أن التقاط الصور يساعد الذاكرة شريطة أن يتم بعناية، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن التقاط الصور يمكن أن يُعزّز ذاكرتنا بالفعل في ظروفٍ معينة. وتُظهِرُ الدراسة أنه على الرغم من كون التقاط صورة قد يكون عامل تشتيت، فإن الاستعداد لالتقاط صورة من خلال التركيز على التفاصيل المرئية من حولنا له بعض الفوائد. أستاذة الأعمال في جامعة نيويورك “أليكساندرا باراش”، المؤلِّفة المُشارِكة في الدراسة، تقول أنه عندما يأخذ الناس الوقت الكافي لدراسة ما يريدون التقاط صورٍ له والتركيز على عناصر معينة يأملون تذكّرها .. تصبح الذكريات أكثر عمقاً في العقل الباطن.

أستاذة علم النفس في جامعة فيرفيلد “ليندا هنكل” تعتبر أن الناس عندما يعتمدون على التكنولوجيا لتذكّر أية أمور، فإنهم يستعينون بمصادر خارجية لذاكرتهم، إنهم يعرفون أن الكاميرا الخاصة بهم تلتقط تلك اللحظة، لذا فهم لا يهتمون بها بطريقة قد تساعدهم على التذكّر. وتضرب مثالاً على ذلك من خلال تدوين رقم هاتف لشخصٍ ما، فمن غير المُرجّح أن تتذكّره بشكلٍ عفوي لأن عقلك يخبرك بعدم ضرورة ذلك ! فالهاتف الذكيّ قام بالمهمة.

فلاش

راقب تفاعل ذاكرتك مع هذه القضية .. وكُن معتدلاً قدر الإمكان

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae




فوتوغرافيا : عندما تتصل الأرض .. بالسماء

فوتوغرافيا

عندما تتصل الأرض .. بالسماء

من أروع المشاهد الروحانية التي تحصل على هذا الكوكب، ذلك الجمع المُهيب الآتي من كل فجٍ عميق، تلبيةً لنداء خالق الوجود، بأداء ركنٍ من أركان الإسلام، ألا وهو حجُّ بيت الله الحرام. هذا الحدث السنوي المقدّس يجتذب عدسات المصورين من جميع أنحاء العالم، لكن الفريد في هذا السياق أن يشاهد العالم منظراً للمشاعر المقدسة يظهر فيه بيت الله الحرام وخيام الحجاج في “منى” تم التقاطه من ارتفاع 400 كيلومتر .. وتحديداً من محطة الفضاء الدولية، بعدسة رائد الفضاء الإماراتي “سلطان النيادي”، الذي قضى عيده الثاني في الفضاء، ضمن مهمته التي تستغرق 6 أشهر.

النيادي وثَّق “يوم التروية” بصورةٍ نهاريةٍ رائعة، وأضافَ مُعلِّقاً عليها: (حجّاج بيت الله الحرام، طبتم وطاب مسعاكم، وختم بالصالحات أعمالكم في يوم الحجّ الأكبر. منظر للمشاعر المقدسة التقطته أمس في (يوم التروية)، ويظهر فيه بيت الله الحرام وخيام الحجّاج في “منى”). ويقع مشعر “منى” بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام. مشعر منى هو حدٌّ من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي “محسر”.

الصورة لاقت تفاعلاً عالمياً من المجتمعات الإسلامية في كافة أنحاء المعمورة، حيث اعتبرها كثيرون أنها تُعبّر عن حالةٍ دينيةٍ وروحانيةٍ استثنائية، حيث دعوات الحجاج تنبعُ من أطهر بقاع الأرض باتجاه السماء .. خاشعين متضرّعين راجين من المولى عزّ وجلّ المغفرة والثواب والقبول.

فلاش

الصورة البارعة .. تلك التي لا ينقطع اتصالها بمشاعرك مهما تكرّرت المُشاهدة

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae