1

الأردن.. قتل طفلته بـ25 طعنة لأنها استخدمت هاتفه

أوقفت سلطات الأمن في الأردن رجلا لمدة 15 يوما على ذمة التحققيق، في قضية قتله طفلته بـ25 طعنة.

وكان الرجل أقدم على قتل طفلته البالغة من العمر 15 عاما طعنا في منطقة كفر راكب شمالي المملكة، بسبب استخدامها للهاتف المحمول، وفقما ذكر المحققون.

وحسب مصدر قضائي مطلع على القضية، فإن الطفلة كانت في زيارة عائلية إلى منزل جدتها، وعند عودتها للمنزل نشب خلاف مع والدها الذي طعنها مرارا مما أدى إلى وفاتها على الفور.

وتم إلقاء القبض على الأب، الذي فاجأ المحققين عندما أخبرهم أنه قتل طفلته “لأنها كانت تستخدم هاتفه المحمول من دون علمه”.

وأكد مصدر طبي أن الضحية أصيبت بأكثر من 25 طعنة في مناطق مختلفة من جسمها، منها صدرها وبطنها وظهرها وساقيها.

وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في الأردن عامر السرطاوي، قال في وقت سابق، إن “بلاغا ورد إلى مديرية شرطة غرب إربد بقيام شخص بطعن ابنته بواسطة أداة حادة (سكين) داخل منزل، وما لبثت أن فارقت الحياة”.

وأضاف أن الأمن العام ألقى القبض على الأب وضبط الأداة المستخدمة، وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بقتل ابنته إثر خلافات عائلية




نائبة أميركية: إسرائيل دولة عنصرية وحل الدولتين غير ممكن

 وصفت النائبة الأميركية براميلا جايابال، إسرائيل بأنها دولة عنصرية، مؤكدة وجود معارضة منظمة ضد النقاد التقدميين للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

وقالت جايابال في ندوة خلال مؤتمر سنوي تقدمي في شيكاغو، “بصفتي شخصاً نزل إلى الشوارع وشارك في الكثير من المظاهرات، أريد منكم أن تعلموا أننا نكافح من أجل توضيح أن إسرائيل هي دولة عنصرية، وأن الشعب الفلسطيني يستحق تقرير المصير والاستقلال، وأن حلم حل الدولتين يبتعد عنا ويصبح بعيد المنال”.

ولطالما انتقدت جايابال ضم إسرائيل لأراضي الضفة الغربية، ودعت الكونغرس إلى جعل المساعدات العسكرية لإسرائيل مشروطة في حال استمرت في استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين في انتهاك حقوق الإنسان في فلسطين.

وقالت جايابال في تصريحات سابقة لها: “علينا أن نطالب إسرائيل بإنهاء هذه الأعمال على الفور والابتعاد عن الضم والاتجاه إلى حل الدولتين مرة أخرى، وهو حل يفقد كثير من الناس بصراحة الثقة به بسبب تصرفات إسرائيل التي يرونها. لهذا السبب من المهم جاً بالنسبة إلينا أن نتحدث بسرعة وعلى الفور، ولهذا السبب رأيت أعضاء التجمع التقدمي يتحدثون بصوت عالٍ جداً بشأن الموضوع”.

تأتي تصريحات النائبة الأميركية بالتزامن مع تصريحات مماثلة لنواب ديموقراطيين هم ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وإلهان عمر، وجمال بومان، وكوري بوش، أكدوا جميعاً أنهم لن يحضروا خطاب هرتسوغ احتجاجاً على الإجراءات الإسرائيلية. وقد حاولت قيادة الحزب الديموقراطي التقليل من شأن هذه المقاطعة، مدّعية أنها لا تعكس الدعم ثنائي الحزبية لإسرائيل، في حين أدان الحزب الجمهوري هذه الدعوات ووصفها بأنها معادية للسامية.




رفاهية في “بيت النار” يعكرها الغزاة

بشار دراغمة– لنابلس طقوسها ومواقعها التي يحفظها أهلها والزائرون جيدا، وفي بلدتها القديمة تفاصيل تحولت مع الوقت إلى جزء من حياة المواطنين.
وتبرز الحمامات التركية التي حافظت على وجودها منذ عقود طويلة كأحد المعالم التي اعتاد الناس ارتيادها، بحثا عن الرفاهية مرة، وتمسكا بعادات سار عليها الأسبقون تارة أخرى.
لكن عمليات الاحتلال الأخيرة في نابلس، والاقتحامات المتكررة للبلدة القديمة، أدت إلى تراجع الإقبال على الحمامات التركية خوفا من عمليات اقتحام مفاجئة قد ينفذها جيش الاحتلال للبلدة القديمة.
موفق سلمان الذي اعتاد زيارة حمام الشفاء يصر على المجيء إلى المكان بشكل شهري، قال: “لا يمكن أن يمر شهر دون أن أقوم بزيارة الحمام التركي، فكل شيء هنا له تفاصيله الجميلة، ولا يعكر صفوها سوى الاحتلال الذي يبدأ في أي لحظة عملية اقتحام لنابلس خاصة بلدتها القديمة”. 
وأضاف: “تكون في قمة الاستجمام وأنت تتنقل بين أقسام الحمام من التكييس إلى بلاط النار، إلى غرفة الساونا وغيرها، وفجأة تسمع صوت إطلاق نار من حولك، الاحتلال حول كل تفاصيل حياتنا إلى حالة ذعر ويلاحقنا في كل شيء”.
ويشعر نور أبو حلاوة، الذي يُشرف على الحمام التركي بنوع من الحسرة بسبب أعمال التخريب والقتل التي يقوم بها الاحتلال في نابلس، متحسرا على أيام كانت تقام فيها الأهازيج وفعاليات إحياء التراث من خلال الأعراس التقليدية داخل الحمام، لكنها قلت بنسبة ملحوظة بسبب عمليات الاحتلال في نابلس. 
وقال أبو حلاوة: إن عمر حمام الشفاء يتجاوز 800 عام، ولا يزال العمل متواصلا فيه “رغم المنغصات التي تحدث بسبب اقتحامات الاحتلال للمدينة. 
وأوضح أبو حلاوة أن حمامين فقط ما زالا يعملان في نابلس من أصل عشرة حمامات كانت موجودة سابقا. واضاف: إن الحمام التركي مكون من ثلاثة أقسام وهي القسم الخارجي للاستراحة لتناول المأكولات والمشروبات، أو إحياء فعاليات تراثية مثل “حمام العريس” حيث يحضر عدد من أصدقائه إلى المكان ويقيمون طقوسا تراثية.
أما القسم الآخر فيُطلق عليه أبو حلاوة اسم “المشلح” ويتم فيه تبديل الثياب والاستمتاع بـ”الجاكوزي” التقليدي، وصولا للحمام النهائي والذي يشمل في مرحلته الثالثة “بلاط النار” والساونا والبخار.
وتمنى أبو حلاوة أن تعود أيام “هداة البال” إلى سابق عهدها، يضيف “آمل أن تعود الأعراس وحفلاتها وجلساتها، الآن بإمكانك أن تأتي إلى السهر هنا وخلال جلوسك في المساء تسمع صوت إطلاق النار أو انفجار”.
تروي قصة الحمامات الدمشقية، تاريخا عتيقا لمدينة نابلس التي تعرض جزء من بلدتها القديمة للتدمير خلال الاجتياحات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية في عام 2002، وكل ما يأمله أهالي المدينة هو أن ينعموا بهدوء يمكنهم من الاستمتاع بجمال نابلس وبلدتها القديمة.




أجواء شديدة الحرارة وتحذير من التعرض لأشعة الشمس المباشرة




النائب عمر تقود حملة لمقاطعة خطاب الرئيس الإسرائيلي في الكونغرس