1

مسلسل “سيمبسون”هل تنبأ باسم تويتر الجديد؟

 اكتسب مسلسل “سمبسون” الأميركي الشهير، سمعة عالمية فيما يتعلق بـ”التنبؤ بالمستقبل”، كون الكثير من الأحداث التي بدت خيالية حين عُرضت من خلاله، تحولت إلى واقع، لعل آخرها تحويل اسم تطبيق “تويتر” إلى “إكس” (X) على يد الملياردير الأميركي إيلون ماسك.

وكشف إيلون ماسك، البالغ من العمر 52 عاما، عن أحدث تعديل لمنصة التواصل الاجتماعي في سلسلة تغريدات الأسبوع الماضي، بعد شرائه الشركة عام 2022.

وكشف أنه تم استبدال شعار الطائر الأزرق الشهير بعلامة “X”، مشيرا إلى أن تغيير علامة Twitter التجارية سيكون أكثر من مجرد تغيير في الشعار، وإنما إصلاح شامل للتطبيق.

هل تنبأ “سيمبسون” بالحدث؟

فور إعلان ماسك اسم “إكس” وكشف النقاب عن شكل الشعار، وهو نسخة منمقة بالأبيض والأسود للحرف (X)، بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بتداول صورة للقطة من المسلسل، معتبرين أنها تنبأت بهذا التغيير.
عام 2012، أظهرت حلقة من سيمبسون، هومر (الشخصية الرئيسية) وهو يستخدم تطبيقا يشبه شعاره شعار “إكس” الجديد.
شوهد هومر في الحلقة التي حملت عنوان “Ned ‘n’ Edna’s Blend Agenda”، وهو يستخدم هاتفه الذكي، ليظهر تطبيق على الشاشة الرئيسية لهاتفه، يشبه إلى حد بعيد شعار X الجديد.
ويشتهر مسلسل عائلة سمبسون بالتنبؤ بعدد من الأحداث، بما في ذلك جائحة كورونا ورئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة.

واستمر المسلسل لمدة 33 عاما، وتطرق إلى مجموعة واسعة من الموضوعات على مدار 750 حلقة، مما يجعله يبدو وكأنه غطى كل شيء على الإطلاق.




مخيم جنين.. جغرافية خاصة في تاريخ ملتهب

سري سمور

مخيم جنين بعد معركة نيسان-أبريل 2002 كان مادة طغت على التغطيات الإعلامية، وألهم صناع الدراما (أفلام ومسلسلات) والباحثين والكتبة، وروائيين تفتحت قريحتهم فكتبوا عن المخيم كثيرا، بل إن معركة المخيم تلك كانت موضوعا ومحورا لأطروحات دراسات عليا في أكثر من جامعة فلسطينية، وغير فلسطينية.

ومع تقادم السنين طغت أحداث وأماكن أخرى على نشرات الأخبار، وانشغل أهل المخيم بحياتهم وحاولوا الحياة ما استطاعوا إليها سبيلا، يلملمون الجراح ويذهبون إلى أعمالهم ودراستهم، يتفقون ويختلفون، ويتشاجرون ويتصالحون، يتزوجون وينجبون، غير ناسين ما جرى؛ فقد دفعوا فاتورة دم كبيرة، فما بين سنة 2000-2006 استشهد 1% من سكان المخيم، وكل أسير خلف القضبان، وآخر يفرج عنه يذكرهم بتلك المرحلة التي عاشوها.

وبعد عقدين عاد مخيم جنين إلى الواجهة بعد تشكيل “كتيبة جنين” واغتيال شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة التي زارت جنين والمخيم ضمن مهنتها مرات كثيرة، وغطت أحداثا في أماكن مختلفة سنوات طويلة، ليكون قدرها أن تقضي على أرض المخيم في مايو/أيار 2022.

وكأن المخيم بما يحمله من رمزيات يصر على الحضور دوما، وتوالت الأحداث حتى شهد المخيم اجتياحا ذكّر الفلسطينيين والعالم باجتياح 2002 وذلك يومي 3 و4 يوليو/تموز 2023 واستمر 40 ساعة وأسفر عن 12 شهيدا و100 جريح بعضهم حالته صعبة، مع تدمير كبير في البنى التحتية والمنازل، وتشريد ما يقارب 4 آلاف من سكان المخيم، كثير منهم نساء وأطفال وشيوخ ومرضى.

لماذا مخيم جنين؟
لن أوغل في تفصيلات ما جرى، فالشاشات التابعة للقنوات الفضائية والمواقع الإخبارية مليئة بهذا، والتحليلات السياسية والعسكرية من مختلف الأطراف دسمة بما يغنيني عن كثرة الحديث؟

ولكن، ظل هناك جانب قليلون من تناولوه بعيدا عن الطوباوية (المثالية) أو داروا حوله، وهو لماذا مخيم جنين يحظى بهذا الاهتمام؟ وتسارع دول لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال فيه، وتتسابق قنوات فضائية مهمة لتغطية أحداثه، وقبل ذلك لماذا وللمرة الثانية يتبلور داخل المخيم وضع أو حالة خاصة من مقاومة الاحتلال تمتاز بالفرادة داخل الضفة الغربية؟

وهذا يقود إلى سؤال آخر: لماذا بقية المناطق بما في ذلك محيط مخيم جنين لم تتكون داخلها حالة شبيهة بحالة المخيم؟ بما في ذلك مخيمات لاجئين أخرى كان لها مع الاحتلال صولات وجولات في مراحل سابقة؟ لماذا مخيم جنين هو الأيقونة المتفردة المتواصلة حتى الآن؟

هذه الأسئلة تجعلنا ننظر من زاوية أخرى؛ نظرا لأهميتها وغوصها في جذور الحالة الصامدة المتحدية للاحتلال وجوهرها، بينما ركزت التغطيات غالبا على الظاهرة أو تجليات الحالة.

مخيم جنين في جغرافية خاصة
في عجالة، وللتذكير لا التعريف لأنه نشر عن هذا كثيرا؛ فإن مخيم جنين يقع غرب مدينة جنين المحاذية لمرج بني عامر أحد أخصب سهول الهلال الخصيب، والواقعة شمال الضفة الغربية التي احتلت بعد هزيمة 1967 وكانت تابعة للأردن مدنيا وعسكريا وسياسيا بالطبع.

أقامت الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) المخيم على أراضي جنين سنة 1953 وتبلغ مساحته حاليا أقل من نصف كيلومتر مربع (أضيف للمخيم مساحة جديدة ملاصقة عبارة عن 14 دونما ضمن تبرع رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد آل نهيان لإعمار ما دمره الاحتلال في اجتياح 2002) ويبلغ عدد سكانه حاليا حوالي 12 ألف نسمة، وللتنويه فإن هناك تقديرات أخرى لعدد السكان أعلى من هذا الرقم المأخوذ من الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين، وهي ليست بعيدة عن الواقع الاجتماعي، لأنها تأخذ في عين الاعتبار أن سكان الأحياء المحيطة بالمخيم من الشمال (الزهراء) والغرب (الهدف وواد برقين) والجنوب (الجابريات) أغلبيتهم الساحقة كانوا من سكان مخيم جنين ويرتبطون به كونهم يحملون صفة اللجوء الفلسطيني وفق التعريف الفلسطيني وقرارات الأمم المتحدة، إضافة بالطبع للأواصر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها.

مخيم جنين ملاصق من الشرق للمشفى الحكومي (مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان) الذي تأسس بعد بضع سنين من إقامة المخيم إبان الإدارة الأردنية، وحمل اسمه الحالي، لأن مدير مركز الهلال الأحمر الدكتور خليل محمود سليمان، استشهد في الأسبوع الأول من مارس/آذار 2002 وذلك أثناء عملية عسكرية إسرائيلية حملت اسم “رحلة بالألوان” استهدفت مجموعة مخيمات في الضفة والقطاع، وفشلت في مخيم جنين؛ وكان الدكتور خليل يركب سيارة إسعاف دخل بها إلى المخيم لإخلاء الجرحى، فأطلقت قوة من جيش الاحتلال قذيفة أدت إلى احتراق جسده تماما وهو في العقد السابع من عمره.

والدكتور خليل ينحدر من بلدة عرابة جنوب غرب جنين، ويقيم في منزل في مدينة جنين ليس بعيدا عن المخيم جهة الشرق.

وأسرد هذا الحدث للإشارة إلى أن مخيم جنين يراق على أرضه دم من ليس من سكانه من شرائح مختلفة بنيران الاحتلال؛ إذ لا فرق عند الاحتلال بين مقاوم مثل يوسف قبها (أبو جندل) ابن بلدة يعبد، أو طبيب مثل خليل سليمان، أو صحفية مثل شيرين أبو عاقلة.

وفي حدود علمي ليس هناك منطقة مثل مخيم جنين فيها هذا التميز أو الخصوصية، حيث يختلط دم أناس من مناطق مختلفة ودخلوه لأسباب مختلفة، والجامع بينهم هو ظلم الاحتلال وعدوانه.

وفي الجهة الغربية من مخيم جنين مقبرة تدفن فيها جثامين الشهداء والموتى، وهذا دفع بعض الشبان إلى التندر الحامل لنبرة متحدية للأعداء: احذر المخيم فأوله مشفى وآخره مقبرة!

وليس هناك مساحات فاصلة واسعة بين بيوت المخيم التابعة لإدارة الأونروا وأعرافها وقوانينها، وبيوت مدينة جنين القريبة التابعة لبلدية جنين، فهناك تداخل واضح في المناطق المحاذية للمخيم.

جنين وتاريخ من الصراع مع الغزاة
جنين، مدينة على صغرها نسبيا ولكنها قديمة (كنعانية) وشهدت أحداثا كثيرة، وما يهمنا منها هو مقاومة الغزاة، وهم سبب عدم وجود فترات استقرار وهدوء طويلة في جنين؛ فقد قاوم أهل جنين وقراها حملة نابليون الفرنسية وألحقوا بجيشه -برفقة العثمانيين- خسائر فادحة فأمر بإحراق المدينة!

وفي فترة الانتداب البريطاني كان لجنين صولات وجولات، ولا تذكر جنين إلا مقرونة باسم الشيخ الشهيد عز الدين القسام الذي استشهد في أحراش بلدة يعبد القريبة منها عام 1935 وعندما اندلعت الثورة الكبرى عام 1936 كان لجنين وأهلها ومجاهديها بصمات مميزة في مقارعة الإنجليز ومهاجمة المستعمرات اليهودية.

وقد هدم الإنجليز أجزاء كبيرة من مبانيها انتقاما لمقتل ضابط إنجليزي كبير على يد مجاهد من بلدة قباطية (علي أبو عين) عام 1938.




المصالحه




كرواتيا تكافح «بعوض النمر» بـ «الذكور العقيمة»

أُطلق سرب من ذكور البعوض العقيمة في العاصمة الكرواتية زغرب، في خطوة ترمي إلى مكافحة الانتشار الناجم عن التغير المناخي لهذه الحشرات الناقلة للأمراض المدارية الخطرة.

وتشكل عملية إطلاق البعوض جزءاً من مشروع تجريبي للقضاء على بعوض النمر، وهو من الأنواع الغازية وينقل الأمراض المعدية مثل حمى الضنك وحمى غرب النيل وزيكا وتشينكونغونيا، ويستند هذا المشروع إلى تقنية تتمثل في استخدام ذكور البعوض المعقم التي بمجرد إطلاقها في الطبيعة تتزاوج مع الإناث لكن دون إنتاج نسل.

وانطلقت هذه التجربة في حزيران/يونيو، مع إطلاق مئة ألف بعوضة في منطقة عالية الخطورة وتستفيد فيها الحشرات من غطاء نباتي كثيف لكي تتجمّع فيه.

وتقول عالِمة الحشرات في معهد زابريغ لتعليم الصحة العامة أنّا كلوبوكار إذا أطلقنا عدداً كافياً من الذكور العقيمة لفترة معينة من الوقت في منطقة ما، فإن أعدادها في هذه المنطقة ستنخفض.

ويقول كرونو لوكوتار، وهو من سكان زغرب، من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت التجربة ستنجح، لكنني سعيد بأننا لم نكتف برش مبيدات حشرية.

ويعتمد المشروع تقنية الحشرات العقيمة، وهي طريقة للمكافحة البيولوجية مُعتمَدَة منذ عقود لمكافحة انتشار الحشرات الضارة بالصحة والبيئة. إلا أنّ هذه التقنية لا تزال في مرحلتها التجريبية لاختبار فاعليتها ضد البعوض في المُدن، وبدأت كرواتيا باعتماد هذه التقنية عام 2022 في شبه جزيرة استريا (شمال).

ويشير عالم الحشرات نديليكو لانديكا من المعهد الإقليمي للصحة العامة إلى أنّ ما مجموعه 1,2 مليون حشرة معقمة ستُطلَق عام 2023 في كرواتيا على مدى ثلاثة أشهر.

وقد تكاثر بعوض النمر في كرواتيا خلال السنوات الأخيرة، في ظاهرة يعود أحد أسبابها إلى التغير المناخي، إذ يوفر الطقس الأكثر دفئاً ظروفاً مواتية لهذا النوع من الحشرات، وهذه الذكور التي يتم تعقيمها من خلال تعريضها لأشعة غاما تُنقَل من مختبر إيطالي إلى كرواتيا في صناديق خاصة، وعند تسلّمها، تُخرجها كلوبوكار مع معاونيها بدقة من الصناديق البلاستيكية ثم يضعونها في أوعية قبل أن يطلقوها في الحدائق.

ورُصد وجود بعوضة النمر التي يعود أصلها إلى آسيا، للمرة الاولى في كرواتيا عام 2004 بينما كانت وصلت إلى أوروبا في أواخر سبعينات القرن الفائت. واعتبر الخبراء أنها وصلت إلى أوروبا من خلال انتقالها في إطارات مستعملة وصلت إلى ألبانيا متأتية من الصين.

وانتشرت مستعمرات بعوض النمر في أكثر من اثنتي عشرة دولة أوروبية، وكانت مناطق البحر الأبيض المتوسط الأكثر تضرراً، بحسب معطيات رسمية.

ومع ارتفاع درجات الحرارة، تهاجر بعوضة النمر شمالاً إلى بلدان بينها ما كان يُعتبر مناخها حتى اليوم بارداً جداً لهذا النوع من الحشرات، كسويسرا وألمانيا.

ويقول عالم الحشرات اليوناني أنطونيوس ميكايلاكس نخشى من عدم قدرة الفيروسات على التكيّف بسهولة مستقبلاً مع بيئات جديدة.

وأدى ميكايلاكيس، وهو باحث في معهد بيناكي لأمراض النبات في أثينا، دوراً أساسياً في مشاركة عمله التجريبي في اليونان مع زملائه الكروات.

وأكد على نجاح المشروع عام 2019 في اليونان مع انخفاض أعداد بعوض النمر بنسبة 90%.

وفي تجربة أجريت عام 2022 في استريا، تبيّن أنّ ما يصل إلى 14% من بيض البعوض عقيم، في نسبة ارتفعت إلى نحو 60% هذا العام، بحسب لانديكا.




“الاقتصاد”: تسجيل 62 علامة تجارية وإيداع 4 طلبات براءات اختراع

سجلت وزارة الاقتصاد الوطني خلال شهر حزيران الماضي 62 علامة تجارية جديدة في مختلف القطاعات الاقتصادية من شأنها أن تعزز ديمومة ونمو الأنشطة الاقتصادية وحمايتها.

وبينت الوزارة في بيانها أن عدد العلامات التجارية المسجلة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 1249 علامة تجارية ليرتفع العدد الإجمالي المسجل، إلى 42 ألف علامة تجارية.

وأشارت الوزارة في تقريرها إلى إيداع 4 طلبات براءات اختراع تخضع للدراسة والتقييم واتخاذ القرار فيما يتعلق بـ تسجيلها.

يذكر أن عدد براءات الاختراع المسجلة لدى الوزارة، 195 براءة اختراع في مجالات الصحة، والزراعة، والبيئة، وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها.