1

الإغاثة الزراعية تعزز صمود صغار مزارعي البطاطا

تُعد البطاطا من المحاصيل الزراعية الأكثر انتشارًا في قطاع غزة، وتُزرع في مناطق مختلفة في القطاع وتعتبر من المحاصيل الزراعية المهمة من حيث حجم الإنتاج والعوائد المادية، إضافة إلى كونها مكوناً أساسياً في السلة الغذائية للمواطنين الفلسطينيين.

وقالت الإغاثة الزراعية أنها عملت على توفير المدخلات الزراعية الخاصة بمحصول البطاطا وتقديم الدعم الفني والتقني للمزارعين بهدف زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل المزروعة وتحسين التسويق وتوفير الدعم لتسويق المحاصيل.

وجاء ذلك من خلال مشروع (تعزيز الفرص الاقتصادية والدعم النفسي والاجتماعي ومشاركة سبل العيش) PEOPLE الممول من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع منظمة العمل ضد الجوع AAH.

والذي يهدف إلى الاستجابة للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والتعافي من آثار عدوان مايو 2021 والمساهمة في الاستدامة الاقتصادية وسبل العيش ورفاه المجتمعات المهمشة في محافظات غزة وشمال غزة.

وتابعت الإغاثة الزراعية أن الفرص الاقتصادية تعتبر من العوامل الأساسية في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين الحياة المجتمعية، ولذلك يتم تنفيذ هذا المشروع بهدف تمكين المزارعين والمجتمعات في قطاع غزة من الحصول على فرص اقتصادية مستدامة.

وعملت الإغاثة الزراعية من خلال المشروع على توزيع مدخلات زراعية على عدد 103 مزارع بطاطا والتي شملت مدخلات البطاطا وشبكات الري والأسمدة العضوية وتوزيع بذور البطاطس عالية الجودة وتقديم التدريب الفنية للمزارعين.

وأكد المزارع نايف العطار على جودة المدخلات الزراعية أصناف البطاطا المقاومة للأمراض وكفاءته العالية في الإنتاج وكفاءة شبكات الري في توفير المياه للنباتات بشكل متساوي مشيراً الى جودة الأسمدة العضوية في تحسين تربة الأراضي الزراعية وزيادة التغذية المتوازنة للنباتات.

وتطرق العطار الى دور الارشاد الزراعي الذي قدمه فريق من مهندسي الإغاثة الزراعية من خلال المشروع الأمر الذي أدى إلى زيادة الإنتاجية في محصول البطاطا واستفاد المزارعين من خبرات قيمة في تحسين طرق الزراعة وزيادة الإنتاجية.

ما المزارع احمد اللوح يشير إلى أن إنتاجية دونم وصل هذا الموسم إلى 4 طن، بعدما كان ينتج 2 طن في الموسم فقط وهو رقم لم نكن لنحصل عليه من دون الدعم الذي تلقيناه من قبل الإغاثة الزراعية.  

ووفق اللوح تراوحت إيرادات بيع الدونم الواحد من البطاطس بين 2500 شيكل و3000 شيكل.

ويبين أن المزارعين أصبحوا قادرين على تسديد جزء من الديون المتراكمة للموردين الأمر الذي ساهم في تخفيف العبء المالي عنهم كما تم تقليل تكاليف الزراعة بفضل التدخلات التي تم توفيرها في إطار المشروع، مما ساهم في تحسين الجوانب الاقتصادية للمزارعين.

واكد اللوح ان هذا المشروع أثبت فعاليته في دعم المزارعين وتعزيز فرصهم الاقتصادية، وأدى إلى تحسين وضعهم الاجتماعي والمالي.




محكمة إسرائيلية تلزم السلطة بدفع 4 ملايين شيكل لمرشدين سياحيين




انطلاق القافلة الأولى من الحجاج عبر معبر الكرامة

 انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، القافلة الأولى من قوافل حجاج بيت الله الحرام، من مدينة الرئيس محمود عباس للحج والعمرة، عبر معبر الكرامة شرق مدينة أريحا.

وشارك في استقبال وفود الحجاج في مدينة محمود عباس للحج والعمرة، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري، ومحافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، ومدير عام المعابر والحدود نظمي مهنا، الذين أكدوا أنه تم وضع الترتيبات الكاملة لمغادرة حجاج الضفة الغربية بسهولة ويسر عبر معبر الكرامة، وصولاً إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ومنها إلى السعودية، لتسهيل سفر الحجاج وتقديم الخدمات لهم.

ويتواصل منذ ساعات الصباح توافد حجاج المحافظات الشمالية إلى مدينة الرئيس محمود عباس، حيث سيغادر 2100 حاج حتى مساء اليوم الثلاثاء بواقع 42 حافلة، فيما سيغادر يوم غد الأربعاء 1800 حاج بواقع 36 حافلة.

ويعمل معبر الكرامة اليوم وغدا الأربعاء 24 ساعة متواصلة في كلا الاتجاهين، لتسهيل وصول الحجاج وتوفير جميع الخدمات المناسبة لهم.




من سفر حجاج قطاع غزة عبر معبر رفح البري إلى الديار الحجازية

Palestinian Muslim pilgrims ride in a bus as they depart for the annual Hajj pilgrimage from the Rafah crossing point with Egypt in the southern Gaza Strip on June 12, 2023. (Photo by SAID KHATIB / AFP)



الذكاء الاصطناعي يجب ألا “يغيّب” الضرر الناجم عن التضليل عبر الإنترنت

شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين على وجوب ألا “تغيّب” أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة “الضرر الدولي البالغ” الذي يسببه التضليل الإعلامي عبر الإنترنت، داعيا إلى اعتماد “قواعد سلوك” دولية.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي إن “القلق بشأن التهديد الذي يشكله التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي التوليدي، يجب ألا يغيّب الضرر الذي سببته التقنيات الرقمية”.
وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة على أن “نشر خطاب الكراهية عبر الإنترنت والمعلومات المضللة والمغلوطة” يسبب “ضررا دوليا بالغا”.

وأكد غوتيريش في معرض إطلاق موجز سياساتي حول سلامة المعلومات على المنصات الرقمية، أن سوء استخدام هذه المنصات يؤدي إلى “إذكاء الصراع وتهديد الديمقراطية وحقوق الإنسان والإضرار بالصحة العامة وتقويض الجهود المناخية”.

ودعا إلى بلورة “مدونة الأمم المتحدة لقواعد السلوك بشأن سلامة المعلومات على المنصات الرقمية”.

وأقر غوتيريش بـ”ما جلبته المنصات الرقمية من فوائد ودعم للمجتمعات في أوقات الأزمات والصراع، وإعلاء لأصوات المهمشين ودعم لحشد الحركات العالمية من أجل العدالة العرقية والمساواة على أساس نوع الجنس”.
لكنّه نبّه في المقابل إلى “جانب مظلم” لهذه المنصات.

وأشار إلى أن “القدرة على نشر معلومات مضللة على نطاق واسع لتقويض الحقائق المثبتة علميًا تشكل خطرا وجوديا على البشرية”، مشيرا إلى مخاطر العنف والمعلومات المضللة التي انتشرت إبان جائحة كوفيد-19 كما ونشر فرضيات تنفي مسؤولية البشرية عن التغير المناخي.

وتابع الأمين العام “هذه المخاطر ازدادت مع التطور التكنولوجي السريع على غرار الذكاء الاصطناعي التوليدي” الذي يسمح بإنتاج صور وفيديوهات مزّيفة إنما أكثر فأكثر واقعية.

وقال إن مدونة قواعد السلوك يجب ان تستند إلى عشرة مبادئ بينها التعهّد باحترام صدقية المعلومات واحترام حقوق الإنسان ودعم وسائل الإعلام المستقلة وشفافية أكبر على مستوى الشبكات (خصوصا في ما يتعلّق بخوارزمياتها، وتسريع تدابير التصدي لهذا التضليل من جانب الدول وكل اللاعبين مع احترام حرية التعبير والحق في الوصول إلى المعلومات.

وسيجري الأمين العام مشاورات مع حكومات ومنصات وعلماء هيئات مجتمع مدني بغية التوصل لنشر مدونة قواعد السلوك بحلول موعد قمة 2024.
وشدّد غوتيريش على وجوب التعلّم من أخطاء الماضي.

وقال إن “المنصات الرقمية أطلقت في عالم لم يكن على دراية كافية بالأضرار المحتملة (التي تشكّلها) على المجتمعات والأفراد ولم يكن قد أجرى التقييم الكافي لها”.

وتابع “لدينا اليوم الفرصة للتأكد من ان التاريخ لن يتكرر مع التكنولوجيات الناشئة”، وشدد على وجوب الانتهاء من فلسفة الإسراع في تحقيق التقدّم وإن ترافق الأمر مع أضرار.

وأعرب غوتيريش عن تأييده إنشاء وكالة أممية متخصصة بالذكاء الاصطناعي “مستوحاة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء فقط هي صاحبة القرار.