1

البحرين: افتتاح معرض المصور المقدسي الفوتوغرافي رائد بوايه

نظمي العرقان– افتتح مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، في بيت التراث المعماري، في مملكة البحرين، بالتعاون مع بحرين جاليري، معرض المصور الفوتغرافي الفلسطيني رائد بوايه، وذلك بحضور رسمي ودبلوماسي وتواجد عدد من الفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي والإعلاميين.
وأعربت رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، عن سرورها بأن ‏نستقبل في مملكة البحرين إبداعات الفنان المصور الفوتوغرافي الفلسطيني رائد بوايه، الذي أثرى ‏عبر مسيرته الحراك الفني في فلسطين والوطن العربي بشكل عام .
‏بدوره الفنان المقدسي بوايه أعرب عن سعادته الغامرة في إقامة هذا المعرض لصوره الفوتوغرافية في البحرين، وهو المعرض الذي يعتبر الأول له في المملكة، مشيداً بالتنظيم العالي، ومتقدما بالشكر والتقدير إلى مركز الشيخ إبراهيم، ولبحرين جاليري.
وخلال تفقده للصور المعروضة قال سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، خالد عارف: الصور المعروضة في معرض الفنان بوايه معبرة وأليمة وعميقة جداً في ذات الوقت، كونها نقلت لنا الواقع الفلسطيني بطريقة تصوير اسود وأبيض بطريقة إحترافية شرح لنا المصور من خلالها معاناة شعبنا الفلسطيني على كافة الصعد جراء الإحتلال وممارساته العنصرية والإجرامية بحق شعبنا الصابر الصامد فوق أرضه.
وأضاف السفير عارف: وبالرغم من كل المعاناة أكدت العيون في صور بوايه على الإصرار والعزيمة والصبر والأمل بمستقبل افضل واعد لشعبنا بإذن الله. وتقدم السفير الفلسطيني بالشكر والتقدير للشيخة مي آل خليفة، على هذه الرعاية، وكذلك من بحرين جالاري، والقائمين على المعرض وجميع العاملين في المركز بالتحية والتقدير لجهودهم جميعا في إنجاح المعرض.
‏‎يذكر أن رائد بوايه يعتبر واحداً من أهم المصورين في العالم العربي حيث يعيش منذ عام 2006 ما بين رام الله، وباريس، ويعتبر التصوير بالنسبة له التزام بشري انساني، وأداة لنشر الرسائل وتجاوز الحدود، واستطاع رائد أن يعيش تجربة استكشاف الجاليات الأجنبية والفئات المهمشة في المجتمعات، واستعادة رؤية بصرية للغاية بما يتوافق مع تاريخه الشخصي، لذلك يحاول تمثيل ما يفقده المجتمع، وشعاره أن هذه هي الطبيعة البشرية للتصوير الفوتوغرافي التي تهم الفنان، حيث توضح لنا سلسلته أننا جميعًا جزء من نفس الإنسانية. وهذا ما نراه من خلال المعرض الذي يستمر مفتوحاً أمام الجمهور لغاية 22 يونيو القادم. 
والجدير بالذكر أن بوايه يستعد لافتتاح معرضه القادم في فرنسا التي أقام فيها سابقاً العديد من معارضه.




الحدود المصريه




مؤتمر المانحين يجمع 812 مليون دولار لصالح الأونروا




القمح في “خطر” بسبب تغير المناخ

 تغير المناخ وآثاره الوخيمة تلقي بظلال سلبية على مناحي الحياة، فالأخطار تتزايد والقلق البشري يتصاعد، ولم يعد الأمر مقتصرا على نطاق محدد، فارتفاع درجات الحرارة بات يهدد المحصول الأهم في العالم وهو القمح.

فقد أكدت دراسة حديثة لمجلة “علوم المناخ والغلاف الجوي” الأميركية، أن موجات الحر الشديد والجفاف، بسبب المناخ وتداعياته تهدد الإمدادات الغذائية العالمية مما قد يرفع الأسعار.

وفي تفاصيل الدراسة، قارن الباحثون بين قدرة التحمل الفسيولوجي للقمح الشتوي في نماذج مناخية مختلفة، وخلصوا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تبطئ نمو القمح وتتسبب في تكسير الإنزيمات الرئيسية داخله.

وأجريت الدراسة على القمح الشتوي الذي يزرع في الخريف ويتم حصاده في الصيف، ووجدت الدراسة أن الظروف الجوية القاسية قد تكون فوق طاقة تحمل حبات القمح الشتوي في كل من الغرب الأوسط الأميركي وشمال شرق الصين.

وقالت الدراسة إن الغرب الأوسط الأميركي وشمال شرق الصين لم يشهدا موجات حر غير مسبوقة في الماضي، لكن ذلك بات ممكنا مع تغير المناخ، ومن شأن ذلك أن يتسبب في انخفاض إمدادات القمح.

ونتيجة لذلك قال الباحثون إن ما قدموه من تأثير المناخ على القمح يهدف إلى إظهار خطورة التهديد المناخي للمحاصيل من أجل دفع القادة السياسيين إلى التحرك والاستعداد.

ومن المحتمل انخفاض الإنتاجية الزراعية العالمية بنحو 15 بالمئة على مستوى العالم بحلول عام 2050 نتيجة لارتفاع درجات الحرارة والطقس غير المستقر، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).

ومع ذلك، يتباين تأثير التغيرات المناخية بحسب المحصول، ولن يكون تدهور الإنتاجية الزراعية في خط مستقيم.

وكانت دراسة لمنصة “غلوبال سيتيزن”، المعنية بقضايا المناخ ومواجهة الفقر، قد كشفت العام الماضي، أن 40 بالمئة من إجمالي المحاصيل الصالحة للأكل عالميا مهددة بالانقراض، نتيجة التغيرات المناخية.

وفي النهاية فإن الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات والحرائق والأعاصير والجفاف تضاعف الخطر على مصادر الغذاء العالمي، حيث تهدد هذه الظواهر على محاصيل القمح والبن والقطن، وتسبب اضطرابا في الأسعار والأسواق.




الأطفال الذكور أكثر “ثرثرة” من الإناث بهذا العمر

وصلت دراسة حديثة إلى نتيجة مفادها أن الأطفال الذكور يكونون أكثر قدرة على “المناغاة” من الإناث في عامهم الأول، لتعود الإناث وتتفوق بعد ذلك.

واستكشف الباحثون 5899 طفلا تصل أعمارهم إلى عامين تم تزويدهم بمسجلات صوتية صغيرة لمدة ستة أيام منفصلة.

بالنسبة للرضع حتى سن عام واحد، كان الأولاد أكثر “ثرثرة” بنسبة 10 بالمئة من البنات.

ووجدت الدراسة أن الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين عام وعامين كان صوتهن أعلى بنسبة 7 بالمئة من الفتيان.

وقال الدكتور كيمبرو أولر، الذي قاد الدراسة من جامعة ممفيس: “يصدر الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين حوالي خمسة أصوات شبيهة بالكلام في الدقيقة بالمتوسط”.

ويقول الخبراء أن الدردشة مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة يساعدهم على تطوير مهارات النطق واكتشاف العالم من حولهم بشكل أفضل.