1

الدردشة الجماعية في واتساب.. خطيرة جدا على الصحة

 رغم أهمية تطبيق واتساب للتواصل العالمي، إلا أنه أصبح في الأعوام الأخيرة، مصدرا رئيسيا لبث القلق والاكتئاب لدى المستخدمين.

ومن بين “الميزات” التي أضافها تطبيق واتساب أخيرا، والتي رفعت من هذه المشاعر، خاصية متابعة حالة الشخص ولحظة كتابته الرسائل، وإن كانت رسالتك قد تم قراءتها أم لا، وكل هذه تصب في رفع مستوى استخدام التطبيق، ورفع مستوى التوتر والترقب غير الصحي.

ولكن تبقى خاصية “الدردشات الجماعية”، الأكثر خطورة على الصحة في تطبيق واتساب، وفقا لموقع “إندبيندنت”.

يوضح مارك هيكستر، استشاري علم النفس الإكلينيكي في The Summit Clinic بمدينة هاي غيت البريطانية:

– تتميز مجموعات واتساب بجميع أنواع الصفات التي تظهر في البيئات الاجتماعية الأخرى، حيث يتنافس الأفراد على الاهتمام.
– تتمثل إحدى أكبر المشكلات في أنه كلما زاد عدد الأشخاص في المجموعة، زادت صعوبة العمل على كيفية إنشاء ديناميكيات المجموعة.
– من الأسهل بكثير، على سبيل المثال، التفاهم في مجموعة على أرض الواقع.
– نتيجة لذلك، يمكن أن تصبح مجموعات واتساب مساحة لا يمكن السيطرة عليها حيث يتم تحويل الأفراد إلى “عناصر خيالية” يمكن أن تعكس مشاعر المرسلين، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
– سيؤدي هذا حتما إلى القلق والانقسام ويمكن، في بعض الحالات، أن يؤدي إلى نوع من سيناريو العصابات التي يمكن أن تحدث بشكل مفاجئ وغير متوقع، مما يترك المزيد من الأشخاص السذج أو الضعفاء محاصرين في شيء يمكن أن يشعر بالارتباك والعزلة.
– ربما يكون أحد أسوأ الأشياء هو إضافتك إلى مجموعة واتساب دون موافقتك.

حتى أغسطس من العام الماضي، كان يتم إخطار أعضاء المجموعة عندما يغادر شخص ما المجموعة. الآن، قدم واتساب خيار ترك المجموعة “بصمت” دون إخطار أي شخص باستثناء مسؤولي المجموعة.

تكمن المشكلة في أن هذه المنصات لا تستطيع تخفيف القلق الذي تسببه. وبالنسبة للكثيرين منا، التخلي عن التطبيقات أمرا ليس بهذه البساطة.

وفقا للخبراء، الحل الأمثل حاليا، هو تعلم كيفية إدارتها بشكل أفضل، وهذا يبدأ بإيجاد شيئا من “المسافة النفسية”




رغم السمعة السيئة.. فوائد “غير متوقعة” لبدائل السكر

حقق العلماء في معهد فرانسيس كريك تقدما كبيرا في مجال علم المناعة، من خلال اكتشاف أن المحلي الاصطناعي “السكرالوز” يمكن أن يكون له فوائد علاجية.

ووجدت الدراسة، التي نُشرت في دورية “نيتشر”، أن الفئران التي تغذت على مستويات عالية من السكرالوز شهدت انخفاضا في تنشيط الخلايا التائية، والتي تلعب دورا حيويا في الجهاز المناعي.

إذا حصلت هذه التأثيرات على البشر كذلك، سيمكن استخدام السكرالوز علاجيا لتثبيط استجابات الخلايا التائية، مما قد يكون مفيدا للمرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، وتنشيطا “غير منضبط” للخلايا التائية.

يستخدم السكرالوز بشكل شائع كمحلي اصطناعي في منتجات الطعام والشراب، وهو أحلى بحوالي 600 مرة من السكر.

ومع ذلك، فإن تأثير السكرالوز على الجسم لم يتم فهمه بالكامل بعد. أشارت الدراسات السابقة إلى أنه يمكن أن يؤثر على صحة الإنسان من خلال التأثير على الميكروبيوم، لكن الدراسة الجديدة التي أجراها معهد “فرانسيس كريك” هي الأولى التي تستكشف تأثيرها على جهاز المناعة.

تم تغذية الفئران بالسكرالوز بمستويات تعادل المدخول اليومي المقبول الموصى به من قبل سلطات سلامة الغذاء الأوروبية والأميركية.

لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بأمراض المناعة الذاتية التي تسببها الخلايا التائية قد عانت من آثار مخففة عند تناولها جرعات عالية من السكرالوز.




وزير الأوقاف يكشف عن عدد حجاج هذا العام

كشف حاتم البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم الأحد، عن عدد حجاج فلسطين لهذا العام وترتيبات سفرهم إلى الديار المقدسة، لأداء مناسك الحج.

وقال البكري في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، إن “عدد حجاج فلسطين لهذا العام يأتي كما هو المعتاد تقريبًا 6600 حاج أو ما يزيد قليلًا”، موضحًا أن المحافظات الشمالية لها تقريبًا 4 الاف ومائة حاج، والباقي يكون للمحافظات الجنوبية موزعة حسب الإحصاء السكاني الفلسطيني.

وحول موعد سفر الحجاج، كشف البكري أن السفر سيكون في منتصف الشهر الجاري موزع على أيام (12 و13 و14) يونيو سواء في الضفة أو المحافظات الجنوبية والذي يأتي بعد إتمام القرعة، واقتراب الانتهاء من الترتيبات الأخيرة للسفر.

أما بالنسبة لسفر حجاج مكرمة خادم الحرمين الشريفين لأسر الشهداء والأسرى، أشار إلى أن سفرهم يأتي متأخرًا قليلًا عن موعد الحجاج، تبعًا لقرار وترتيبات المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن الوزارة تتم الآن الترتيبات الأخيرة لسفر حجاج المكرمة بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة المعنية.




حالة الطقس: أجواء غائمة جزئيا




خبراء يحذرون: إنفلونزا الطيور فيروس سريع التطور

حذر خبراء من أن فيروس “اتش5ان1” الذي يقف وراء الانتشار القياسي لأنفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم، يتغير بسرعة مع توجيه نداءات متزايدة لتلقيح الدواجن.

وفي حين أن الخطر على البشر ما زال متدنيًا، فإن العدد المتزايد من الحالات بين الحيوانات الثديية يعد مقلقًا، وفق تصريحات أدلى بها خبراء لوكالة فرانس برس.

تسبب فيروس إنفلونزا الطيور منذ ظهوره في عام 1996 بظهور أوبئة موسمية بشكل أساسي. لكن “شيئًا ما حدث” في منتصف عام 2021 جعله أكثر قدرة على التسبب بالعدوى، وفق ريتشارد ويبي، عالم الفيروسات ومدير مركز أبحاث أمراض الطيور التابع لمنظمة الصحة العالمية.

منذ ذلك الحين، صار الوباء سنويًا وامتد إلى مناطق جديدة متسببًا بنفوق أعداد كبيرة من الطيور البرية إضافة إلى ذبح عشرات الملايين من الدواجن.

قال ويبي إن أوبئة أنفلونزا الطيور هذه هي الأسوأ على الإطلاق. أشرف الباحث على دراسة نُشرت نتائجها هذا الأسبوع في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications) وأظهرت أن الفيروس تطور سريعًا مع انتشاره من أوروبا إلى أميركا الشمالية.

وأوضح أن الباحثين أصابوا نمسًا بإحدى السلالات الجديدة من إنفلونزا الطيور ووجدوا كمية “هائلة” وغير متوقعة من الفيروس في دماغه، وهذا يشير إلى أن السلالات الجديدة أكثر خطورة.

ومع أنه أشار إلى أن الخطر ما زال منخفضًا بالنسبة للبشر، لاحظ أن “هذا الفيروس ليس ثابتًا، بل يتطور … وهذا يزيد من خطر اكتساب الفيروس وإن عن طريق الصدفة سمات جينية تقربه من أن يكون فيروسًا بشريًا”.

– “مقلقة” –
ما زالت نادرة حالات إصابة البشر بالفيروس والتي أدت في بعض الأحيان إلى الموت، عادة بعد التعامل عن قرب مع طيور مصابة. لكن اكتشاف المرض في عدد متزايد من الثدييات، بما في ذلك أنواع جديدة، يعد “علامة مقلقة حقًا”، وفق ريتشارد ويبي.

في الأسبوع الماضي، أعلنت تشيلي أن ما يقرب من 9000 من حيوانات أسد البحر وطيور البطريق وثعالب الماء وخنازير البحر والدلافين نفقت بسبب إنفلونزا الطيور على ساحلها الشمالي منذ أوائل عام 2023. ويُعتقد أن معظمها أصيبت بالفيروس عن طريق أكل طيور مصابة.

حذر رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في شباط/فبراير، من أن “حالات انتقال الفيروس الأخيرة لدى الثدييات يجب مراقبتها عن كثب”.

وقال إيان براون، رئيس قسم علم الفيروسات في الوكالة البريطانية لصحة الحيوان والنبات إنه لا يوجد “دليل واضح على قدرة هذا الفيروس على البقاء في الثدييات”. وأكد لوكالة فرانس برس أنه في حين تطور الفيروس ليصبح “أكثر قدرة على التكاثر في الطيور”، فانه ما زال “غير متكيف مع البشر”.

وقال ريتشارد ويبي إن فيروسات الطيور ترتبط بمستقبلات مختلفة على الخلية المضيفة مقارنة بالفيروسات البشرية، موضحًا أن الأمر سيستغرق “طفرتين أو ثلاث طفرات طفيفة في أحد بروتينات الفيروس” حتى يصبح أكثر تكيفًا مع البشر.

– تطعيم الدواجن –
وأضاف أن إحدى طرق تقليل عدد حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور وتقليل المخاطر على البشر تتمثل في تطعيم الدواجن.

بعض الدول، بما في ذلك الصين ومصر وفيتنام، نظمت حملات التطعيم هذه. لكن بلدانًا كثيرة أخرى مترددة بسبب الخشية من فرض قيود محتملة على الاستيراد ومن عبور طيور مصابة عبر ثغرات في السلسلة.

في نيسان/أبريل، بدأت الولايات المتحدة اختبار العديد من اللقاحات المرشحة لاستخدامها المحتمل في الطيور. وأشارت فرنسا مؤخرًا إلى أنها تأمل في بدء تطعيم الدواجن هذا الخريف.

قالت كريستين ميدلميس، رئيسة الأطباء البيطريين في المملكة المتحدة، إن تطعيم الدواجن ليس “حلًا سحريًا لأن الفيروس يتغير باستمرار”. ولكنها أضافت لفرانس برس خلال فعالية في سفارة المملكة المتحدة في باريس الأسبوع الماضي، أن الدول المترددة يجب أن تفكر في استخدامه بوتيرة أكبر.

ورأت المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان مونيك إلويت أن مسألة تحصين الدواجن يجب أن تكون أحد الخيارات المطروحة، مذكرة بأن “الجميع يعرف الآن أن الوباء ليس مجرد خيال، بل يمكن أن يكون حقيقة”.