الرئيس يشيد بجهود مصر بالتوصل لاتفاق تهدئة ووقف العدوان على غزة
فوائد صحية مذهلة للضحك!

يمر الإنسان دائماً بفترات من القلق والتوتر والحزن وغيرها من الحالات النفسية، خصوصاً في العصر الحالي، ويعد الضحك العلاج الذي يقلل التوتر، ويخفض ضغط الدم، ويخفف الألم أيضاً.
الضحك يحفّز أعضاء الجسم:
يوصي الأطباء بالضحك لمدة 10 إلى 15 دقيقة يومياً من أجل التمتع بصحة جيدة، فالضحك، يعتبر تدليكاً حقيقياً لأجسامنا، مع تحفيز أعضائنا.
الضحك يثبط هرمونات التوتر:
عندما يضحك الشخص، يفرز جسمه الإندورفين، وهي هرمونات تقلل من إنتاج الأدرينالين الناتج عن الإجهاد، ويسمح لنا الضحك أيضاً بإرخاء عضلاتنا، وتزويد الدماغ والقلب بالأكسجين، إنه أشبه بنفَس حقيقي للهواء النقي في 5 دقائق.
الضحك يخفِّض ضغط الدم:
من خلال تحسين الدورة الدموية والأكسجين للقلب، يقلل الضحك من خطر حدوث جلطات الدم، ويخفِّض ضغط الدم بعد بضع دقائق.
يقوي الضحك الدفاعات المناعية:
يَزيد الضحك من مستوى الأجسام المضادّة في أجسامنا، وخاصة في الأنف والجهاز التنفسي، وسيجعل من الممكن مقاومة السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والصداع النصفي، وكذلك الاكتئاب والأرق.
ويتيح لنا الضحك، المرتبط بالنشاط البدني والنظام الغذائي المتوازن، أن نضع صحتنا في حالة جيدة.
الضحك يخفف الألم:
إفراز هرمون الإندورفين خلال الضحك، هو الذي يخفف الألم بشكل كبير، غالباً ما يُستخدم الضحك أيضاً كأداة علاجية لتهدئة آلام المرضى الصغار في المستشفى، بتدخُّل المهرجين، على سبيل المثال.
يزيد الضحك من الثقة بالنفس:
إضافةً إلى كونه تواصلياً، يساعد الضحك على الارتباط بالآخرين، ويسمح للشخص بأن يكون إيجابياً والمخاوف تتلاشى، على الأقل لبعض الوقت، إنها أداة جيدة لكسر الجليد وتوحيد الفرق.
الضحك هو رياضة جيدة:
نوعٌ من التنفس المتقلب مصحوبٌ بصوت ناتج عن الحجاب الحاجز، والضحك يساهم في عمل العديد من العضلات في الوجه والبطن، إنه نوع من “الركض الثابت”.. قد تودين الاطلاع على أهمية الركض.
لكن نظراً إلى أنه ليس من السهل دائماً مواجهة المواقف التي تثير الضحك بشكل كبير في الوقت الحالي؛ فمن الممكن أيضاً ممارسة يوجا الضحك للاستفادة من جميع فوائدها، وهذه الممارسة طوّرها مادان كاتاريا، وخلالها يتم تعمُّد الضحك في البداية وسْط مجموعة آخرين، ثم يبدأ الضحك الفعلي، ما يساعد على تحفيز الإندورفين.
الغرض من مزاولة يوجا الضحك، هو مناشدة الضحك من دون سبب، والضحك العفوي، ويحتاج بالطبع إلى بعض التدريب.. ربما تودين الاطلاع على يوجا الضحك.
كيفية تحسين ذاكرتك.. أغرب الطرق المثبتة علميا

كشف أكاديميون من جامعة كامبريدج أنهم يبحثون عن أشخاص يمتلكون “ذاكرة خارقة”.
ويوجد لدى هؤلاء الأشخاص ذكريات استثنائية، ويريد الباحثون إشراكهم في دراسة يمكن أن تكشف لماذا يكون البعض أفضل في التذكر من الآخرين.
ولكن قد لا يرجع الأمر إلى القدرة الطبيعية عند الولادة فقط، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها والتي ثبت علميا أنها تساعد في تحسين ذاكرتك.
وهناك بعض الطرق الأقل تقليدية، بما في ذلك تناول الشوكولاتة والمشي للخلف وقضاء الوقت في ضوء الشمس.
ويلقي MailOnline نظرة على أغرب التقنيات التي اكتشفها العلماء والتي يمكن أن تحولك إلى شخص يمتلك “ذاكرة خارقة”.
الشوكولاتة الداكنة
اتضح أن مركبا في الكاكاو يمكن أن يساعد في تعزيز ذاكرتك.
وجدت دراسة أجريت عام 2021 أن مركبات الفلافانول – وهي مواد كيميائية نباتية وفيرة في حبوب الكاكاو – حسنت الأداء في قائمة مهمة التعلم للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما.
وتنتمي إلى مجموعة من المركبات تسمى البوليفينول، والتي توجد أيضا بكثرة في الشاي وزيت الزيتون والبصل والكراث والبروكلي والتوت.
وتشير الدراسات إلى أن مركبات الفلافانول هي مكونات غذائية نشطة بيولوجيا تحمي من الشيخوخة الإدراكية وتعزز الأداء المعرفي وتعزز تدفق الدم إلى الدماغ.
وقام الباحثون بتجنيد أشخاص تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما، تم إعطاؤهم مكملات تحتوي على مستويات مختلفة من فلافانول الكاكاو لتناولها يوميا لمدة 12 أسبوعا.
وفي بداية الدراسة ونهايتها، أجرى المشاركون سلسلة من الاختبارات المعرفية لتقييم تفكيرهم وذاكرتهم، وتم فحص مجموعة فرعية من المشاركين بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لقياس تدفق الدم في الدماغ.
ووجد الفريق أن النظام الغذائي المكمّل بفلافانول الكاكاو يبدو أنه يحسن الأداء فقط في مهمة الذاكرة الخاصة بتعلم قائمة.
وتشير النتائج إلى أن الكاكاو يساعد كبار السن على تذكر المعلومات في ذاكرتهم قصيرة المدى، ولكن بشكل أقل لتحديد أوجه التشابه البصري بين الأشياء والأنماط بسرعة.
ضوء الشمس
أظهرت الأبحاث أن قضاء المزيد من الوقت في ضوء الشمس يمكن أن يساعد في تعزيز ذاكرتك القصيرة المدى.
وفي عام 2021، نظر الخبراء في جامعة برادفورد في كيفية أداء الفئران في اختبارات الذاكرة عند تعرضها لفترات طويلة وقصيرة من التعرض للضوء.
ووجدوا صلة “مهمة” بين ضعف الذاكرة وقصر طول النهار، على غرار ما يختبره البشر خلال فصل الشتاء.
ويقول الفريق إنه من الممكن أن تكون النتائج قابلة للتطبيق على البشر، ما يشير إلى أننا أكثر عرضة للنسيان خلال فصول الشتاء الطويلة.
وفي الثدييات، هناك تفسير طبيعي لفقدان الذاكرة القصيرة المدى خلال فترات النهار القصيرة، وفقا للخبراء.
وقالت معدة الدراسة الدكتورة جيزيلا هيلفر: “في الصيف، تميل الحيوانات الموسمية إلى زيادة الوزن، ما يساعد في أشياء مثل التكاثر والاستعداد لفصل الشتاء. ولكن خلال الشتاء، عندما يكون هناك القليل من الموارد مثل الطعام وكذلك القليل من الضوء، يقوم الجسم بإغلاق جميع أنواع الوظائف”.
على سبيل المثال، العمليات المعرفية – خاصة التعلم والذاكرة – يمكن أن تكون كثيفة الاستخدام للطاقة.
ممارسة الجنس
أظهرت الأبحاث أن ممارسة الجنس يمكن أن تعزز ذاكرتك الطويلة المدى.
ووجدت دراسة أجريت عام 2014 من جامعة ميريلاند أن الفئران في منتصف العمر تصنع المزيد من خلايا الدماغ الجديدة، أو الخلايا العصبية، بعد التزاوج.
وكانت هذه الخلايا العصبية موجودة في الحُصين، حيث تُصنع الذكريات الطويلة المدى.
ويُعتقد أن هذا التحفيز لتكوين الخلايا العصبية لدى البالغين – أو تطور الخلايا العصبية – يعيد الوظيفة الإدراكية.
ومع ذلك، وجد العلماء أنه بعد توقف النشاط الجنسي، فقد التحسن في قوة الدماغ.
وتم دعم هذه النتائج من خلال دراسة منفصلة من جامعة ماكجيل في مونتريال، كندا في عام 2016.
وقام الباحثون بتجنيد 78 شابة تتراوح أعمارهن بين 18 و29 عاما، حيث استجوبوهن عن حياتهن الجنسية وطلبوا منهن إجراء سلسلة من اختبارات الذاكرة.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي مارسن الجنس الأكثر تكرارا سجلن أعلى الدرجات، لذلك كان لديهن أفضل الذكريات.
وقال الباحثون إن التأثير كان أكثر وضوحا عندما يتعلق الأمر بتذكر الكلمات بدلا من الوجوه.
وربما كان هذا لأن استدعاء الكلمات يتم التعامل معه إلى حد كبير بواسطة الحُصين، بينما تتحكم مناطق الدماغ الأخرى في ذاكرة الوجه.
وفي عام 2016، وجد خبراء في جامعة كوفنتري أن الرجال والنساء في الخمسينات والستينات والسبعينات ممن عاشوا حياة عاطفية نشطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على ما يقرب من 7000 من كبار السن أن النساء اللائي مارسن الجنس بانتظام سجلن علامات أعلى بنسبة 14% في تحديات الكلمات، بينما سجل الرجال الأكثر نشاطا جنسيا 23% أكثر من منافسيهم.
السير للخلف
وجدت دراسة غريبة من عام 2018 أن الأشخاص الذين يمشون للخلف يكون أداؤهم أفضل في اختبار الذاكرة من أولئك الذين يقفون ساكنين أو يمشون إلى الأمام.
وطلب باحثون من جامعة روهامبتون من 114 متطوعا مشاهدة مقطع فيديو ثم الإجابة على استبيان حول ما يمكنهم تذكره.
وبعد مشاهدة الفيديو، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات – طُلب من أحدهم المشي للأمام أو للخلف لمسافة 30 قدما (10 أمتار) بينما وقفت مجموعة التحكم في مكان واحد.
وتبين أن المجموعة التي تسير إلى الوراء حصلت على إجابتين على الاستبيان صحيحين في المتوسط مقارنة بمن يمشي إلى الأمام ومن يقف ساكنا.
واعتبر الفريق أن هذا مؤشر على أن الارتباط بين مفهومي “الزمان” و”المكان” ضروري للطريقة التي تشكل بها عقولنا الذكريات.
ولا يزال من غير الواضح لماذا يجب أن تعمل الحركة، الحقيقية أو المتخيلة، على تحسين وصولنا إلى الذكريات.
الكرفس
وجد العلماء أنه يحتوي على مركب معزز للذاكرة.
ودرس فريق من جامعة إلينوي آثار مادة اللوتولين، الموجودة أيضا في الفلفل، على أدمغة وسلوك الفئران في عام 2010.
وقاموا بإطعامها نظاما غذائيا مضبوطا أو نظاما غذائيا مكملا باللوتولين لمدة أربعة أسابيع، ثم قاموا بتعيين مهام التعلم والذاكرة.
ووجد أن الفئران الأكبر سنا التي تتبع نظاما غذائيا مكملا باللوتولين كان أداءها أفضل من أقرانها.
وعادة ما يكون لدى الفئران الأكبر سنا مستويات أعلى من التهاب الدماغ وأداء أقل في اختبارات الذاكرة من الفئران البالغة الأصغر سنا.
ولكن بعد تناول مادة اللوتولين أثناء التجربة، كانت مستويات التهاب الدماغ لديها مطابقة لتلك الموجودة في الفئران البالغة الأصغر سنا.
وقال البروفيسور رودني جونسون، الذي قاد البحث: “تشير البيانات إلى أن اتباع نظام غذائي صحي لديه القدرة على تقليل الالتهابات المرتبطة بالعمر في الدماغ، والتي يمكن أن تؤدي إلى صحة معرفية أفضل”.
موزارت
وُجد أن للموسيقى الكلاسيكية فوائد صحية عديدة، بما في ذلك خفض ضغط الدم والمساعدة في مكافحة العدوى.
لكن الدراسات أظهرت أن أعمال موزارت على وجه التحديد لها تأثير فريد على الدماغ والذاكرة.
واستخدم باحثون من جامعة سابينزا في روما آلات EEG لتسجيل النشاط الكهربائي لأدمغة المشاركين.
وتم تسجيل التسجيلات قبل وبعد الاستماع إلى “L’allegro con Spirito” من موزارت، وقبل وبعد الاستماع إلى “Fur Elise” لبيتهوفن.
ووجدوا أنه بعد الاستماع إلى موزارت، أظهر المشاركون زيادة في نشاط موجات الدماغ المرتبطة بالذاكرة والفهم وحل المشكلات.
ومع ذلك، لم يتم العثور على مثل هذه الزيادات بعد أن استمعت المجموعة إلى بيتهوفن، ما يشير إلى وجود شيء محدد حول تأثير موسيقى موزارت على أذهاننا.
واقترح الباحثون أن الترتيب العقلاني والمنظم للغاية لـL’allegro con Spirito قد “يعكس تنظيم القشرة الدماغية” (الجزء من الدماغ المسؤول عن الوظائف العقلية عالية المستوى).
وحققت دراسة أخرى من جامعة أنجليا روسكين نتيجة مماثلة بعد أن استمع المشاركون إلى الموسيقي.
غوغل” تتحدى “مايكروسوفت” في ميدان الذكاء الاصطناعي

– ستُدخل شركة “غوغل” التابعة لألفابت مزيدا من الذكاء الاصطناعي إلى منتجها الأساسي الخاص بعمليات البحث، على أمل إثارة حماس المستخدمين مثلما فعل تحديث مايكروسوفت لمحرك البحث المنافس (بينغ) خلال الشهور القليلة الماضية.
ففي مؤتمرها السنوي في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا يوم الأربعاء، عرضت غوغل إصدارا جديدا من محركها الذي يحمل الاسم نفسه.
وبوسع المحرك المطور، الذي يطلق عليه اسم “تجربة البحث التوليدية”، صياغة ردود على الأسئلة المفتوحة مع الحفاظ على قائمة الروابط المعتادة التي تظهر عند البحث.
وقال سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لألفابت بعد أن اعتلى المنصة خلال فعاليات المؤتمر “إننا نعيد تصور جميع منتجاتنا الأساسية، مثل البحث”.
وأضاف أن غوغل تدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في البحث بالإضافة إلى منتجات مثل (جي ميل)، حيث يمكنه إنشاء مسودات رسائل، و(صور غوغل)، مع إجراء تغييرات بالصور مثل التلوين في الأجزاء الفارغة.
ووفق نائبة رئيس الشركة كاثي إدواردز فإن المستخدمين الأميركيين سيتمكنون من الوصول إلى تجربة البحث التوليدية في الأسابيع المقبلة من خلال قائمة انتظار، وذلك في مرحلة تجريبية ستراقب غوغل خلالها جودة نتائج البحث وسرعتها وتكلفتها.
ويأتي غزو غوغل لما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي بعدما قدمت شركة أوبن إيه.آي الناشئة (تشات جي.بي.تي)، وهو روبوت الدردشة الذي أطلق سباقا محموما على التمويل بين المنافسين المحتملين.
ويقدر الذكاء الاصطناعي التوليدي على إنشاء محتوى جديد تماما مثل النصوص الكاملة والصور، باستخدام بيانات سابقة.
وأصبحت أوبن إيه.آي، المدعومة بمليارات الدولارات من مايكروسوفت والتي تم دمجها الآن بمحرك البحث بينغ، الخيار الرئيسي من الذكاء الاصطناعي التوليدي بالنسبة لكثير من المستخدمين، إذ يساعدهم على إعداد العقود وخطط السفر وكتابة روايات كاملة.