1

رغم الارتفاع.. الذهب الأسود يتجه لتسجيل تراجع شهري

تتجه أسعار النفط نحو تسجيل انخفاض شهري، رغم صعوده في تداولات الجمعة، بعد أن أثرت البيانات الاقتصادية الأميركية المخيبة للآمال وعدم اليقين بشأن زيادة أسعار الفائدة على توقعات الطلب.

وأظهرت بيانات، الخميس، أن النمو الاقتصادي الأميركي قد تباطأ أكثر من المتوقع في الربع الأول، ولكن طلبات إعانة البطالة تراجعت في الأسبوع المنتهي في 22 أبريل.

تحركات الأسعار

وبحلول الساعة 17:12 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو بواقع 1.10 دولار، أو بنسبة 1.40 بالمئة، إلى 79.47 دولار للبرميل. وينقضي أجل هذه العقود اليوم الجمعة.

وعوضت أسعار برنت خسائرها السابقة بعد أن أظهرت البيانات عودة منطقة اليورو إلى النمو في الربع الأول، وإن كان ذلك بشكل متواضع وأبطأ من المتوقع.

وكما ارتفع خام غرب تكساس الأميركي بواقع 1.50 دولار، أو بنسبة 2.01 بالمئة، إلى 76.26 دولار للبرميل.

ويخشى المستثمرون أيضا من أن زيادات أسعار الفائدة التي قد تقدم عليها البنوك المركزية في إطار مكافحة التضخم قد تبطئ النمو الاقتصادي وتضعف الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في اجتماعاتهم المقبلة.

ويجتمع الفيدرالي الأميركي في الثاني والثالث من شهر مايو.

وعلى صعيد الإمدادات، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أمس الخميس إن تحالف “أوبك+” لا يرى حاجة لخفض إضافي لإنتاج النفط على الرغم من أن الطلب الصيني جاء أقل من المتوقع، لكنه أضاف أن المجموعة قادرة دائما على تعديل سياستها إذا لزم الأمر.

وأعلن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاء منهم روسيا، هذا الشهر عن خفض إجمالي للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا.

وانتعشت السوق بعد إعلان أوبك+، لكنها تراجعت لاحقا بفعل المخاوف من حدوث ركود وتأثير ذلك على الطلب.




فلسطين تشارك في الدورة الـ37 لمعرض تونس الدولي للكتاب

شاركت دولة فلسطين، اليوم الجمعة، في الدورة الـ37 لمعرض تونس الدولي ‏للكتاب، الذي افتتحه رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، بحضور سفير دولة فلسطين لدى تونس هائل ‏الفاهوم، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية.‏
ويتضمن المعرض عديد الكتب المختصة في مواضيع مختلفة، أدبية وثقافية واجتماعية، وسياسية ‏واقتصادية، وعديد المواضيع الجديدة في كل هذه المجالات‎.

وتشارك دولة فلسطين بقاعتي عرض؛ الأولى لسفارة دولة فلسطين متضمنة الكتب والروايات ودوواين ‏شعراء، ومعرضا للتراث الشعبي الفلسطيني، والقاعة الثانية مشاركة دار الجنيدي للنشر من مدينة القدس.‏

ويشتمل المعرض على عديد الندوات الفكرية والأدبية والثقافية لعديد الكتاب والناشريين حول مواضيع ‏مختلفة، سواء لكتب جديدة أو مشهورة، وتكريم كتاب مشهورين.‏

ومن المقرر أن تقدم دولة فلسطين غدا ندوة فكرية وسياسية وثقافية داخل إحدى قاعات المعرض، يناقش ‏فيها عن الأدب والثقافة الفلسطينية وجديدها.‏




وزارة الزراعة والبنك الدولي يبحثان سبل تطوير الخدمات البيطرية

بحثت وزارة الزراعة، اليوم الأربعاء، مع بعثة الخبراء في البنك الدولي في واشنطن، آفاق التعاون الثنائي لتطوير الخدمات البيطرية الفلسطينية.

وحضر اللقاء، مدير عام العلاقات الدولية والعامة والإعلام في الوزارة محمود فطافطة، وشرين فاركي وسفرين راكيك من بعثة الخبراء في البنك الدولي، والخبيرة المحلية للبنك الدولي سلوى مسعد، وخولة نجوم من منظمة الأغذية والزراعة الدولية للأمم المتحدة، وكل من أيمن عمرو ومحمد نوح وأولينا عواد وأمين أبو ستة وأمجد جمعة من الإدارة العامة للخدمات البيطرية، وليلى زياد من العلاقات الدولية.

ووضع فطافطة البعثة بصورة القطاع الزراعي الفلسطيني من حيث الإنجازات والتحديات والاستراتيجيات والسياسات والأولويات وآفاق التنمية والشراكات والقدرات، مؤكدًا أن وزارة الزراعة ستقدم كل ما يلزم من أجل نجاح دعم البنك الدولي للقطاع الزراعي وخلق شراكة فاعلة وقوية.

كما استعرض مدراء الخدمات البيطرية أولويات وخطط الخدمات البيطرية والإمكانيات والقدرات المتوفرة وأهمية التعاون والتنسيق وتضافر الجهود مع وزارة الصحة وجهات الاختصاص الأخرى.

واتفق الطرفان على استكمال النقاشات خلال ورشة عمل ستعقد غدا الخميس، ومن خلال التواصل الذي سيستمر لتطوير برنامج عملي ينفذ على مدار ثلاث سنوات.

وأشارت وزارة الزراعة إلى أن الشراكة مع البنك الدولي تأتي بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية للأمم المتحدة، والتي ستكون شريكا أساسيا للوزارة في تنفيذ البرنامج.




رغم الهدنة.. استمرار المعارك في السودان

 تواصلت، أمس، المعارك في السودان خاصة في العاصمة الخرطوم، واحتدم القتال في دارفور غرب البلاد، بالرغم من الهدنة المتفق عليها.

وقبل انتهاء وقف إطلاق النار، أعلن الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو موافقتهما على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة إضافية، بمساع أميركية وسعودية.

وجرى التوصل للعديد من الهدن منذ اندلاع القتال بين الجانبين في السودان في الـ15 نيسان الجاري، لكن جميعها فشلت في الثبات.

ورحبت العديد من الدول الأجنبية بجهود إنهاء القتال في السودان من خلال اتفاق وقف إطلاق النار، داعية إلى تنفيذه بالكامل.

كما رحب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بإعلان القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تمديد وقف إطلاق النار في السودان لمدة 72 ساعة إضافية”.




مخيم عين عريك.. 1000 إنسان يعيشون في “مكرهة صحية

سعيد شلو- في بيئة هي الأبعد عن مقومات الحياة الصحية، يلهو أطفال مخيم عين عريك في أزقة المخيم محاطين بمياه الصرف الصحي، تلك المشكلة التي تتفاقم عاماً بعد عام، في ظلّ ضعف البنية التحتية للمخيم.

مخيم عين عريك في أعقاب نكبة 1948، أقيم على بعد حوالي سبعة كيلومترات إلى الغرب من مدينة رام الله، على نحو عشرين إلى خمسة وعشرين دونما من أراضي قرية عين عريك، التي حمل اسمها، نصفها مسجل كأراضي وقف؛ والنصف الآخر يعود لأهالي القرية استأجرتها وكالة الغوث.

عند إقامة المخيم في البداية؛ سكنه عدة آلاف؛ إلا أن الكثيرين نزحوا إلى الأردن عام 1967، أو رحلوا للسكن في بيتونيا ورام الله والبيرة. وتعود أصولهم إلى مناطق: اللد، والرملة، ويافا، وعنابة، وأبو شوشة، وجمزو، والبرية، والبرج، والقباب، وبير إمعين، والسافرية، والسوافير، وإشوع، وعسلين، وساريس، وعاقر، والنعاني، وصرعة.

وتذمر رئيس اللجنة الشعبية لمخيم عين عريك محمد وليد من عدم اعتراف الأونروا بالمخيم، مشيرا إلى أن عدم الاعتراف بالمخيم يضاعف من معاناة اللاجئين الصحية والتعليمية والخدماتية.

وقال وليد لـ “الحياة الجديدة”: تتذرع الأونروا بعدم الاعتراف بنا بعدم استئجار أرض المخيم، كما تتذرع بقلة عدد اللاجئين فيه، علما أنه تأسس عام 1948 وكان عدد اللاجئين فيه آنذاك أكثر من 3 آلاف لاجئ، لكن مع صعوبة الحياة داخل المخيم بسبب غياب الخدمات انتقل اللاجئون إلى مخيمات أخرى.

وقال إن المخيم الذي يقطنه 1000 نسمة هو مخيم صغير مقارنة بباقي المخيمات، لكنه يعاني من مشاكل عديدة منها مشكلة مياه الصرف الصحي”.

وأضاف وليد “خلال الثماني السنوات الماضية لم يصل المخيم أي مشروع جديد يخدم قاطنيه، والميزانيات التي ترصد له لا تفي بربع الاحتياجات، وأكد أن المشكلة لا تقف عند هذا الحد، خصوصا في ظل عدم توفر شبكة صرف صحي داخل المخيم ما يضطر اللاجئين إلى استخدام الحفر الامتصاصية والصماء، التي تفيض على الشوارع وفي داخل الأزقة وتسبب مكرهة صحية ربما تتفاقم خطورتها في المستقبل، علمًا أن شبكة المياه أيضا قديمة ومهترئة ما يرفع من نسب الفاقد المائي.

وأوضح أن مشاكل المخيم لا تقتصر على ذلك، خصوصًا في ظل انتشار النفايات والروائح الكريهة نتيجة عدم قيام الأونروا بدورها المنوط بها داخل المخيم.

وحول الحفرة الامتصاصية لمنازل الأهالي في المخيم، يقول وليد: إن المنازل بنيت على حفر امتصاص صغيرة بسبب ضيق المكان ما أجبر قاطنيها على التخلص من مياه الصرف الصحي في أزقة المخيم.

وتابع: حتى منازل المخيم قديمة ومعرضة للانهيار، خصوصًا أن بعضها من “الزينكو” ولا يصلح للسكن الآدمي.

وحول العبء المالي الذي يقع على سكان المخيم، يوضح رئيس اللجنة الشعبية: “أهالي المخيم يعملون موظفين أو عمال مياومة برواتب لا تكفي احتياجاتهم الأسرية، ويضطرون لدفع حوالي 10,000 شيقل شهربا لسيارة المياه العادمة للتخلص من مياه الصرف الصحي”، ما يشكل عبئا عليهم ويستنزف رواتبهم الضئيلة أساسًا”.

وناشدت اللجنة الشعبية في مخيم عين عريك المؤسسات ذات العلاقة أكثر من مرة إصلاح الطرق داخل المخيم التي تلفت نتيجة للمياه العادمة ذات التركيز الملحي العالي التي تعمل على إتلاف الطرق، وتبلغ حوالي 100,000 شيقل، إلا أن ما تتلقاه اللجنة شعبية لا يتجاوز الـ 12,000 شيقل شهريا وهو لا يكفي من أجل إصلاح الشوارع ولإنشاء محطة تكرير للمياه العادمة، حسب رئيس اللجنة الشعبية الذي أوضح: “نحن بحاجة إلى حل جذري لموضوع مياه الصرف الصحي من أجل السيطرة عليها والتخلص من هذه الآفة التي تلحق ضررا صحيا وبيئيا وتدمر البنية التحتية للمخيم”.

وحول تكلفة المشروع محطة تكرير المياه العادمة يقول وليد: “إن المشروع وبحسب المهندسين الذين وضعوا المخطط بعد دراسة مستفيضة للوضع، فإن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ حوالي 200,000 ألف دولار، حيث إن الفكرة تقوم على إنشاء مناهل على مداخل ومخارج وفي أزقة المخيم يتم شبك مياه الأمطار والغسيل ومياه الاستحمام في داخل المناهل ويتم نقل المياه إلى ثلاث غرف وتتم معالجة المياه فيها حتى تصبح صالحة للاستخدام الزراعي ما يعود بالفائدة على المزارعين في قرية عين عريك”.

ويضيف “نحن في اللجنة الشعبية توجهنا إلى الجهات المختصة حاملين معنا الدراسة على أمل أن يتم دعمنا من أجل إنشاء هذا المشروع والتخلص من هذه المكرهة الصحية، لكننا ما زلنا ننتظر”.

وبحسب منظمة الصحة العاليمة يرتبط تلوث المياه وتردي خدمات الصرف الصحي بانتقال أمراض مثل الكوليرا والإسهال والزحار والتهاب الكبد A والتيفوئيد وشلل الأطفال. ويعرّض انعدام خدمات المياه والصرف الصحي أو عدم توافرها بالقدر الكافي أو سوء إدارتها صحة الأفراد لمخاطر جمة.