1

عادات خاطئة لشرب القهوة في شهر رمضان.. تجنبها

 تتغير خلال شهر رمضان الكثير من العادات الغذائية الروتينية للصائم، ومنها شرب القهوة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى تعويض نقص الكافيين عند الصباح بالإكثار من شرب القهوة مباشرة عند الإفطار وعلى “معدة فارغة” مما قد يعرضهم لمشاكل صحية كثيرة.

وتوضح أخصائية التغذية ربى الكحيل أن إفطار الصائم على شرب القهوة في شهر رمضان، يعد من العادات الخاطئة التي يجب تصحيحها لتفادي العديد من المشاكل الصحية، خاصة وأن الصائم بحاجة إلى وجبات غذائية مفيدة لجسمه حتى يستعيد نشاطه.
وأضافت بأن شرب القهوة على معدة فارغة بالنسبة للصائم تتسبب في جملة من المخاطر الصحية أبرزها:
ضعف قدرة الجسم على التحكم في مستويات سكر الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي، مثل السكري.
ارتخاء العضلة العاصرة للمريء، مما يؤدي إلى ارتداء أحماض المعدة إلى الحلق، مسببةً الشعور بالحموضة.
الإصابة بالجفاف، خاصةً إذا كان الشخص لا يهتم بشرب الماء، لأن مادة الكافيين تحفز الجسم على التخلص من السوائل المحتفظ بها عن طريق عملية التبول.
زيادة الشعور بالتوتر والقلق ومواجهة صعوبة في النوم ليلًا.




اختيار أول باحث فلسطيني وعربي من جامعة النجاح محرراً في إحدى أهم مجلات الطاقة والأبنية العالمية

اختارت مجلة Energy and Buildings (Elsevier) (الطاقة والأبنية-السفير)، الدكتور عادل “محمد سعيد” جعيدي من كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الوطنية عضواً في هيئتها التحريرية من بين مئات الباحثين الدوليين، ليكون بذلك أول باحث فلسطيني وعربي يتم اختياره كمحرر في هذه المجلة العريقة.

ويعد هذا الاختيار إنجازاً علمياً مرموقاً في عالم البحث العلمي، وهو يُمنح للباحثين المتميزين في مجالاتهم، حيث سيكون د. جعيدي أحد المحررين في مجال الطاقة والأبنية.

وأشاد أ.د. عبد الناصر زيد، رئيس الجامعة بهذا الإنجاز باعتباره تجسيداً لتطلعات الجامعة البحثية والتي لا تقتصر فقط على نشر الأبحاث العلمية، وإنما المشاركة في صناعة المحتوى البحثي العالمي من خلال تحكيم الأبحاث العلمية وتحريرها.

ووجه شكره للدكتور جعيدي على جهوده العلمية المثمرة التي أدت إلى ما وصل إليه من هذا التميز الذي يثري سجل الإنجازات العلمية لجامعة النجاح، ويضعها في مصاف الجامعات العالمية، ويسهم في رفع اسم فلسطين عالياً في المحافل الدولية والعلمية.

من جانبه، أشاد أ.د. اسماعيل وراد، عميد البحث العلمي بهذا الإنجاز الذي يسجَّل لجامعة النجاح ولباحثيها، وأكد سعي عمادة البحث العلمي لفتح مجالات للتعاون بين الباحثين في الجامعة، ومراكز البحوث العربية والعالمية، وذلك عن طريق تنشيط البحوث المشتركة، والمشاركة في هيئات التحكيم للمجلات العالمية في المجالات المختلفة، فضلاً عن المشاركة في تأليف الكتب البحثية.

بدوره، بارك عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات د. مهند الحاج حسين هذا التميز، وأشار إلى أن جامعة النجاح تضع بصماتها وإنجازاتها العلمية دوماً على خارطة العالم البحثية. 

وأكد دعم الكلية والجامعة للعلماء والباحثين في مختلف التخصصات.

من جهته، أشار د. جعيدي إلى أهمية هذا الإنجاز الذي يتمثل باختياره عضواً في هيئة التحرير في مجلة عالمية عريقة من بين مئات الباحثين من مختلف الدول العربية والأجنبية، وهي المرة الأولى التي يتم اختيار باحث عربي فلسطيني ليكون عضواً في هيئة التحرير لهذه المجلة، حيث تعد مجلة Energy and Buildings إحدى أهم مجلات الطاقة والأبنية التي تنشرها دار النشر العالمية (Elsevier).

ومجلة الطاقة والأبنية ذات معامل تأثير 7.2، وهي مجلة معتمدة ومفهرسة ومصنفة من الكثير من المؤسسات والمواقع البحثية العالمية المعتمدة.

ووجه شكره لإدارة الجامعة وعمادة البحث العلمي على الدعم المتواصل للباحثين ومنحهم التسهيلات اللازمة لإجراء أبحاثهم العلمية.




تطبيق تيمو الصيني الجديد يكتسب شعبية في الولايات المتحدة الساعية لحظر تيك توك

لدى التسوق عبر تطبيق تيمو Temu، دفعت لوري سيلفا 1,25 دولار فقط لشراء زوج من الأقراط و15 دولارًا لشراء سترة من الصوف. ولوري ليست سوى واحدة من ملايين المستهلكين الأميركيين الذين تجتذبهم المنصة الصينية بفضل مجموعة مذهلة من المنتجات ذات الكلفة المتدنية.

تصدر تيمو تصنيفات تنزيل التطبيقات في الولايات المتحدة في أوائل أبريل/نيسان، وهو مركز حافظ عليه منذ كانون الثاني/يناير، لكن صعوده السريع يأتي في حين تواجه المنصات المرتبطة بشركات صينية ضغوطًا متزايدة ويبدو أن حظر تطبيق تيك توك المفضل لدى الشباب بات أمرًا لا مفر منه.

تفيد بيانات Sensor Tower لدراسات السوق أن بعض المنصات الأكثر انتشارًا التي يتم تنزيلها حاليًا في الولايات المتحدة ذات أصول صينية، بما في ذلك تيك توك وتطبيق مونتاج الفيديو كابكات CapCut وتطبيق الموضة شين Shein.

يقدم تيمو نفسه كمتجر شبيه بأمازون ويبيع كل شيء من أدوات التجميل إلى الأدوات المنزلية والإلكترونيات، وكان إطلاقه الهادئ في أيلول/سبتمبر الماضي بمثابة أول دخول لعملاق التجارة الإلكترونية الصيني بينديوديو Pinduoduo إلى السوق الأميركية.

ومع الصعود السريع للشركة التي لديها مكتب في بوسطن، بات تيمو ثاني تطبيق تسوق صيني الصنع بعد شين، يحقق نجاحًا كبيرًا في أميركا في السنوات الأخيرة.

قالت لوري سيلفا البالغة من العمر 65 عاما والمقيمة في كاليفورنيا لوكالة فرانس برس “رأيت أشياء كثيرة في الكتالوغ المعروض على التطبيق … على أمازون وغيرها من متاجر التجزئة عبر الإنترنت لكن بأسعار أعلى من ذلك بكثير”.

سجلت لوري نحو 20 طلبية على تيمو لشراء لوازم ومشغولات يدوية ومجوهرات وهدايا.

من جانبها، قالت ستيفاني وولف البالغة من العمر 38 عامًا إنها اشترت لأول مرة لوازم مثل كحل العين ومجوهرات من باب التجربة في كانون الثاني/يناير.

وأضافت “وصلتني بسرعة كبيرة. لم أصدق ذلك. … بمجرد أن أيقنت أنه يمكن الوثوق بالتطبيق، رحت أطلب المزيد”.
استخدمت الشركة للترويج للتطبيق رسائل تعد الأميركيين بفرص “التسوق مثل أصحاب المليارات”.

قالت وولف “رأيت الإعلان وقلت لنفسي: هذا هو التطبيق الذي أستخدمه! ومنذ ذلك الحين لاحظت أنه يكتسب مزيدًا من الشعبية”.

ذكرت Sensor Tower أنه تم تنزيل تيمو في الولايات المتحدة 33 مليون مرة منذ إطلاقه، مع ارتفاع أعداد المستخدمين خلال حملة الإعلانات في شهر شباط/فبراير بمناسبة بطولة كرة القدم الأميركية، وهو الحدث التلفزيوني الأكثر مشاهدة في الولايات المتحدة.

– صلة بالصين –

يأتي صعود شين وتيمو في الوقت الذي تسعى فيه شركات الموضة والأزياء الأميركية الرائدة إلى تقليل تعاملاتها مع الصين مع تزايد المخاوف بشأن تصعيد التوتر بين واشنطن وبكين، وفق شينغ لو، أستاذ دراسات الأزياء والموضة في جامعة ديلاوير.

قال شينغ لو إن كلتا العلامتين التجاريتين تحصلان على منتجاتهما في المقام الأول من الصين، ويشحن تيمو في الغالب بضائعه مباشرة من هناك أيضًا، في حين أن لدى أمازون مراكز توزيع في الولايات المتحدة.

وأضاف أن هذا يسمح لتيمو بالاستفادة من نقاط القوة الصينية في إنتاج أعداد أكبر من الأصناف بمرونة أكبر مع الاستفادة من الإعفاءات في الولايات المتحدة من رسوم الاستيراد للشحنات المنخفضة القيمة.

وقال لو إن بالنسبة لشين على وجه الخصوص، يضطلع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة “بدور حاسم” في توسع انتشار التطبيق ونجاحه.

وأضاف “استخدمت إدارة شين بيانات جمعتها من تطبيقاتها وقنوات التواصل الاجتماعي الأخرى لفهم عادات التسوق لدى المستهلكين وأنماط حياتهم، ما مكّن الشركة من عرض ما هو مطلوب”.

– تدقيق –
لكن صعود التطبيقات الصينية رافقه تدقيق في أنظمة التشغيل لديها. في عام 2021، وجدت مجموعة Public Eye غير الحكومية أن بعض العاملين في مصانع تستورد منها شين يعملون 11 إلى 13 ساعة في اليوم.

كما أنها تتعرض للانتقادات بسبب تكدس النفايات الناجمة عن الملابس الرخيصة الثمن.

قال لو “بالإضافة إلى ذلك، على غرار تيك توك، أدى التوسع السريع لشين وتيمو في الولايات المتحدة إلى جمع كميات هائلة من البيانات الشخصية من المستهلكين الأميركيين”.

تواجه تيك توك احتمال حظرها في الولايات المتحدة بذريعة أن ما تجمعه من بيانات يمكن أن يهدد الأمن القومي وأن خوارزميتها تشكل خطرا على الصحة النفسية. فقد واجه رئيس تيك توك التنفيذي خلال جلسة استماع في الكونغرس الأميركي الشهر الماضي اتهامات بأن التطبيق يمثل تهديدًا لأميركا.

حتى الآن، ما زال تيمو وشين بمنأى عن ذلك.

قلل الأستاذ في معهد جورجيا للتكنولوجيا ميلتون مولر من خطر مشاركة البيانات وقال إن “جنسية الشركة هي معيار غير أساسي ويعبر عن نزعة قومية” في تقييم التهديدات الأمنية.

وخلصت ورقة بحثية شارك فيها مولر ونُشرت في كانون الثاني/يناير إلى أن “البيانات التي تجمعها تيك توك يمكن أن تكون ذات قيمة تجسسية فقط إذا جاءت من مستخدمين مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بوظائف لدى أجهزة الأمن القومي ويستخدمون التطبيق بطرق تكشف معلومات حساسة”.

وأكدت الدراسة أن “هذه المخاطر تنشأ من استخدام أي تطبيق لوسائل التواصل الاجتماعي”.

في غضون ذلك، تتجاهل الغالبية العظمى من المستهلكين الأميركيين ما يشاع عن المخاوف الأمنية.

وقالت وولف إنها تستخدم شبكة افتراضية خاصة وتدفع من خلال باي بال. وأوضحت “لأنني أتخذ احتياطات، لست قلقة”.




توقيف أربعة رجال بينهم إمام مسجد في بنغلادش بعد رجم امرأة

أوقف إمام وثلاثة مسنين في قرية في بنغلادش بعدما أمروا بضرب امرأة ورجمها لاتهامها بخيانة زوجها، على ما أعلنت الشرطة الاثنين.

الأسبوع الماضي، تلقت حميدة سلطانة 82 ضربة عصا ورُشقت بثمانين حجرًا بموجب فتوى أصدرها إمام مسجد قرية هابيغانج (شمال شرق) لمعاقبتها، بحسب الشرطة.

وقالت سلطانة (30 عامًا) لوكالة فرانس برس إنها “ضحية ظلم رهيب … أعجز عن وصف ما فعلوه بي”.

أثارت هذه الفتوى جدلًا ورفضتها أوساط النسويات والناشطين الحقوقيين الذين نظموا تظاهرات وطالبوا بملاحقة الجناة قضائيًا.

وقالت رئيسة أبرز منظمة للدفاع عن حقوق النساء في بنغلادش فوزية مسلم لوكالة فرانس برس “تصرّفوا مثل أشخاص من العصور الوسطى”.

وأضافت “إنها همجية. يسمح النظام القضائي في بنغلادش بإقامة مجالس محلية تعسفية لكن لا يسمح لها بمعاقبة أي كان على أي مخالفة”.

دولة بنغلادش، التي تقع في جنوب آسيا ويبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة، ذات أغلبية مسلمة لكن نظامها القضائي علماني وتطبيق الشريعة الإسلامية في القضايا الجنائية غير قانوني.

وبحسب الشرطي ذاكر حسين، أوقف أربعة أشخاص بينهم إمام المسجد المحلي فور تقديم سلطانة شكوى جنائية ضدّ 17 شخصًا عقب التهجّم عليها.

وقال لوكالة فرانس برس “أمر مجلس القرية بالضرب والرجم باسم الشريعة الإسلامية لأن سلطانة اتُهمت بخيانة زوجها. العلاقات خارج إطار الزواج ممنوعة بتاتًا في الإسلام”.

ولفت إلى أن المسنّين في القرية “قالوا إن التهجّم عليها سيبرّئها من ذنبها ويغسل شرفها”.

ويطالب زوج الضحية أنور ميا، الذي يعمل في سلطنة عمان وعاد إلى بنغلادش ليكون مع زوجته، “بالعدالة لزوجته”.

قبل عقود، طبقت المجالس القروية في بنغلادش الشريعة الإسلامية وعاقبت المسلمات المتهمات بالخيانة أو بإقامة علاقات جنسية خارج إطار الزواج.

في حكم صدر في العام 2011، سمحت المحكمة العليا في بنغلادش بإصدار فتاوى لكنها حظرت تطبيقها.




البنتاغون: تسريب وثائق أميركية سرّية يطرح خطراً أمنياً “جسيماً”

اعتبر البنتاغون الإثنين أنّ عملية التسريب التي يرجّح أنّها حصلت لوثائق أميركية سريّة، عدد كبير منها على صلة بالحرب في أوكرانيا، تشكّل خطراً “جسيما جدّاً” على الأمن القومي للولايات المتّحدة.

والتسريب الذي فتحت وزارة العدل تحقيقا بشأنه، يبدو أنه يتضمّن عمليات تقييم وتقارير استخبارية سرّية لا تقتصر على أوكرانيا بل تشمل أيضاً روسيا، وتحليلات على قدر كبير من الحساسية لحلفاء للولايات المتحدة.

وقال كريس ميغر، مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة، في تصريح للصحافيين إنّ الوثائق التي يتمّ تداولها على الإنترنت تشكّل “خطراً جسيماً جدّاً على الأمن القومي ولديها القدرة على نشر معلومات مضلّلة”.

وأضاف “ما زلنا نحقق في كيفية حدوث ذلك، كما ونطاق هذه القضية. لقد اتُّخذت خطوات للإطّلاع عن كثب على كيفية نشر هذه المعلومات ووجهتها”.

وسُرّبت عشرات الوثائق والصور على منصّات تويتر وتلغرام وديسكورد وغيرها من المواقع في الأيام الأخيرة، وقد يكون بعض منها متداولاً على الإنترنت منذ أسابيع إن لم يكن منذ أشهر، قبل أن تستقطب هذه الوثائق اهتمام وسائل الإعلام الأسبوع الماضي.

ولم يشأ ميغر التعليق على ما إذا كانت هذه الوثائق أصلية، مكتفياً بالقول إنّ فريقاً من البنتاغون يجري تقييماً.

ولفت المسؤول الأميركي إلى أنّ بعضاً من الصور المتداولة على الإنترنت يُظهر على ما يبدو معلومات حسّاسة.

وقال إنّ هناك “صوراً يبدو أنّها تُظهر وثائق مشابهة في الشكل لتلك التي تُستخدم في تقديم تحديثات يومية لكبار قادتنا حول عمليات على صلة بأوكرانيا وروسيا، وأيضاً تحديثات استخبارية أخرى”، مشيراً إلى أنّ بعضاً منها “يبدو معدّلاً”.

وأوضح أنّ من بين هذه الوثائق واحدة تمّ تداولها على الإنترنت ويبدو أنّها عُدّلت لكي تُظهر أنّ أوكرانيا تكبّدت خسائر بشرية أكثر مما تكبّدته روسيا، في حين أنّ الوثيقة الأصلية تشير إلى أنّ العكس صحيح.