1

استعراض لتطورات الحالة الصحية لبعض الأسرى

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ،في تقريرها الصادر اليوم الأحد، تفاصيل الوضع الصحي لعدد من الأسرى المرضى القابعين في مستشفى سجن الرملة، بعد زيارة محامي الهيئة فواز شلودي لهم، للإطلاع على أوضاعهم ومتابعة التطورات على حالتهم الصحية.

وبحسب التقرير، فقد خضع الأسير المصاب بالسرطان عاصف الرفاعي (20 عاما) من مدينة رام الله، مؤخرا لجلستي علاج كيماوي في مستشفى اساف هروفيه، ويعاني حاليًا من أوجاع حادة في منطقة المثانة.

وبين أن الوضع الصحي للأسير كمال جوري آخذ بالتحسن بشكل كبير، وبات يمشي على قدميه ويتحرك لوحده.

وأشار إلى أن الأسير مالك طقاطقة لديه بعد أسبوعين مراجعة إلى مستشفى سوروكا لجلسة بحث إمكانية إزالة البلاتين من قدمه، فيما سيتم عمل صورة رنين مغناطيي للأسير ثائر عويدات، وسيخضع الأسيرسعيد دويكات لفحص إمكانية إزالة كيس دهني.

وبشأن الأسير محمد سعيد غوادرة فقد خضع لفحص الحروق بجسده، وقرر الأطباء أن يقوم بعمل 52 جلسة ليزر، وسوف يبدأ العلاج بالأسابيع القادمة، في حين أن الوضع الصحي للأسير نور جربوع آخذ بالتحسن واقترب جرحه من الالتئام، وبدأ بالعلاج الطبيعي.

بينما طرأ تحسن على حالة الأسير محمد حمدان والذي بدأ تدريجيًا بترك “العكاكيز”، فيما خضع الأسير عمر عابد لعملية وضع بلاتين بقدمه، وأبلغه الأطباء أنه ممنوع من المشي على قدمه لمدة 5 أسابيع.




إعلان التصنيف الرسمي لقرعة كأس آسيا 2023

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الجمعة، عن التصنيف الرسمي لقرعة كأس آسيا 2023، والتي تقام يوم 11 أيار/مايو في العاصمة القطرية الدوحة، في ظل التصنيف الجديد للمنتخبات.

ويشارك منتخبنا الوطني لكرة القدم في البطولة، بعد تأهلها للمرة الثالثة على التوالي. وجاء “الفدائي” في المستوى الثالث، إلى جانب منتخبات البحرين وسوريا وفيتنام وقرغيزستان ولبنان.

ووفقًا لبيان نشره الاتحاد الآسيوي على موقعه الالكتروني، جاء منتخب قطر، المضيف وبطل النسخة الماضية، في الموقع الأول ضمن الوعاء الأول في سحب القرعة التي تقام في دار الأوبرا بكتارا، لضمان خوض منتخب الدولة المضيفة للمباراة الافتتاحية يوم 12 كانون الثاني/يناير 2024.

وينضم منتخب قطر في المستوى الأول، مع المنتخبات المصنفة من الثاني وحتى السادس بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهي اليابان التي توجت باللقب 4 مرات من قبل، وإيران الفائزة بلقب البطولة 3 مرات، وكوريا الجنوبية التي توجت باللقب مرتين، وأستراليا بطلة نسخة عام 2015، والسعودية الفائزة بالبطولة 3 مرات.

وفي المقابل، يتضمن المستوى الثاني منتخبات العراق بطل نسخة عام 2007، والإمارات التي استضافت النسخة الماضية عام 2019، وعُمان، وأوزبكستان التي بلغت قبل نهائي نسخة عام 2011، والصين التي نالت الوصافة مرتين، والأردن.

في حين يتضمن المستوى الرابع كل من الهند وطاجيكستان التي تخوض المشاركة الأولى في البطولة وتايلاند وماليزيا وهونج كونج وإندونيسيا.

ومن المقرر أن يتم تقسيم المنتخبات الـ24 المشاركة في البطولة على ست مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات، ويتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين من كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث، علمًا بأن المباراة النهائية تقام بتاريخ 10 شباط/فبراير 2024.

ويشهد الحفل حضور مجموعة من النجوم التاريخيين في قارة آسيا، ليشاركوا في عملية سحب القرعة، كما يتواجد مدربو المنتخبات الـ24.

يذكر أن منتخبنا الوطني حافظ على المركز الـ93 عالميا في تصنيف “فيفا” الجديد الذي صدر أمس الخميس. كما حل في المركزين الـ15 آسيويا، والـ13 عربيا.




لبنان يقدم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد إسرائيل

 أوعز وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب، الى المندوبة الدائمة بالوكالة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تسليم كتاب شكوى ضد إسرائيل الذي وجهته الوزارة باسم الحكومة اللبنانية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وحذّر لبنان في كتابه من خطورة التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، لا سيما القرى الواقعة في الجنوب اللبناني، مؤكدا حرصه على العمل لسحب فتيل الفتنة والدعوة إلى تهدئة النفوس، محملا إسرائيل مسؤولية تداعيات أي تصعيد من شأنه أن يفجّر الأوضاع على الحدود اللبنانية الجنوبية.

وأكد لبنان تمسكه بسياسة ضبط النفس انطلاقا من وعيه لأهمية الاستقرار والهدوء ومن حرصه الثابت على الوفاء بالتزاماته الدولية، إلا أنه أدان الاعتداءات التي نفذتها إسرائيل، فجر أمس الجمعة، على مناطق في جنوب لبنان، والتي عرّضت حياة المدنيين وسلامة الأراضي اللبنانية للخطر، واعتبرها عملا عدوانيا فيه انتهاك صارخ لسيادة لبنان، وتهديد للاستقرار الذي كان ينعم به الجنوب اللبناني، وخرق فاضح لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وتهديد للسلم والأمن الدوليين.

وأعاد لبنان التأكيد على أن إبقاء خطوط التواصل مفتوحة مع الأمم المتحدة وقوات “اليونيفيل”، هو السبيل الأمثل لحل المشاكل والحفاظ على الهدوء والاستقرار، مبديا استعداده للتعاون الدائم مع قوات حفظ السلام على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وحرصه على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان.

من جهة أخرى، نبه لبنان من خطورة وتداعيات الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية في القدس الشريف، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة مضافا إليه الاستخدام غير المبرر للقوة المفرطة في دور العبادة بحق المصلين، ورفض إسرائيل الامتثال لدعوات مجلس الأمن والمجتمع الدولي للامتناع عن اتخاذ خطوات تصعيدية خلال زمن الأعياد المتزامن هذا العام لدى الأديان السماوية الثلاثة، حيث فاقمت إسرائيل بأعمالها العدوانية الوضع الأمني ميدانيا، وسببت أجواء من التوتر في المنطقة بصورة عامة.

وطالب لبنان في كتابه مجلس الأمن والمجتمع الدولي إدانة الاعتداء الاسرائيلي بأشد العبارات، وبإلزام إسرائيل وقف خرقها لسيادة لبنان جوا وبحرا وأرضا، ووقف تهديداتها المستمرة بتقويض السلم والأمن، وتنفيذ كافة موجباتها وفق القرار 1701




دراما رمضان




75 عاما على مجزرة دير ياسين

يصادف اليوم التاسع من نيسان، الذكرى الـ75 لمجزرة دير ياسين، التي نفذتها الجماعتان الصهيونيتان “أرجون” و”شتيرن” عام 1948، وأسفرت عن استشهاد 250 إلى 360 فلسطينيا.

في ذلك الوقت، ووفق شهادات الناجين، فإن الهجوم الإرهابي على قرية دير ياسين، الواقعة غرب مدينة القدس المحتلة، بدأ قرابة الساعة الثالثة فجرا، لكن الصهاينة في حينه تفاجؤوا بنيران الأهالي التي لم تكن في الحسبان، وسقط من اليهود 4 قتلى، وما لا يقل عن 32 جريحا.

بعد ذلك، طلبت العصابات المساعدة من قيادة “الهاجاناه” في القدس وجاءت التعزيزات، وتمكّنوا من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على الأهالي دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة.

وقد استعان الإرهابيون بدعم من قوات “البالماخ” في أحد المعسكرات بالقرب من القدس، حيث قامت من جانبها بقصف دير ياسين بمدافع الهاون لتسهيل مهمة العصابات المهاجمة.

واستمرت المجزرة الوحشية الصهيونية حتى ساعات الظهر، وقبل الانسحاب من القرية، جمع الإرهابيون اليهود كل من بقي حيا من المواطنين العرب داخل القرية وأطلقوا عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران.

ومنعت الجماعات اليهودية، في ذلك الوقت، المؤسسات الدولية، بما فيها الصليب الأحمر، من الوصول إلى موقع الجريمة للوقوف على ما حدث على أرض الواقع.

مناحيم بيغن، كان رئيسا لعصابة “الهاجاناه”، وبعد تأسيس دولة الاحتلال أصبح رئيسا للوزراء، وقد تفاخر بهذه المذبحة في كتاب له فقال: “كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة، فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي، فأخذوا يفرون مذعورين.. فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض “إسرائيل” الحالية – فلسطين المحتلة عام 1948 لم يتبق سوى 165 ألفا”.

وتابع قائلا: “لقد خلقنا الرعب بين العرب وجميع القرى في الجوار. وبضربة واحدة، غيرنا الوضع الإستراتيجي”.

كانت مجزرة دير ياسين عاملاً مؤثراً في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين أو البلدان العربية المجاورة، لما سببته من حالة رعب عند المدنيين، ولعلّها الشَّعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948.

وفي صيف عام 1949، استوطنت مئات العائلات من المهاجرين اليهود قرب قرية دير ياسين، وأُطلق على المستعمرة الجديدة اسم “جفعات شاؤول بت” تيمنا بمستعمرة “جفعات شاؤول” القديمة التي أنشئت عام 1906، ولا تزال القرية إلى يومنا هذا قائمة في معظمها، وضُمت إلى مستشفى الأمراض العقلية الذي أنشئ في موقع القرية، وتستعمل بعض المنازل التي تقع خارج حدود أراضي المستشفى، لأغراض سكنية أو تجارية، وثمة خارج السياج أشجار الخروب واللوز، أما مقبرة القرية القديمة، الواقعة شرق الموقع، فقد اكتسحتها أنقاض الطريق الدائرية التي شُقّت حول القرية، وما زالت شجرة سرو باسقة وحيدة قائمة وسط المقبرة حتى اليوم.