1

ما تأثير مشروبي الشاي والقهوة على الصائم؟

ذكرت خبيرة تغذية تركية من أن الإكثار من شرب الشاي والقهوة بشكل مفرط يزيد العطش في نهار رمضان، وحذرت من الإكثار من الأطعمة الدهنية والمالحة والسكرية، لأنها تزيد الشعور بالعطش أثناء الصيام أيضا.
وقدمت رئيسة قسم التغذية بكلية العلوم الصحية بـ”جامعة أوندوكوز مايس” بينار سوكولماز كايا، بعض التوصيات للصائمين، حيث يجب الحفاظ على توازن الماء والسوائل في الجسم خلال رمضان، لافتة إلى أن البعض يخلط بين الحاجة إلى الماء والحاجة إلى السوائل.
وأضافت بالقول: “استهلاك السوائل لا يعني شرب الماء، فمن المفيد عدم استهلاك أكثر من فنجان واحد من القهوة في اليوم، وعدم تجاوز 3-4 فناجين من القهوة سريعة الذوبان”.
وقالت كايا : “نظرًا لأنها تسبب طرح السوائل من الجسم، تزداد الحاجة اليومية إلى الماء وسيشعر الشخص بمزيد من العطش والتعب والإرهاق أثناء النهار”.
وأوصت بعدم الإفراط في تناول الشاي، نظرا لأنه ذو خاصية مدرة للبول، فعند استهلاك الكثير من الشاي في السحور، قد يصاب الجسم بالجفاف أثناء النهار.
وأشارت كايا إلى أنه يتعين الانتباه إلى أن الشاي مدر للبول ويتسبب بطرح الماء من الجسم وبالتالي الشعور بالعطش أكثر.
وحذرت من تناول الأطعمة شديدة الملوحة والدسمة بشكل مفرط، وأكدت أنه يجب تناول أطعمة خفيفة في السحور مثل البيض والجبن والطماطم.
وأشارت كايا إلى أن الأطعمة المالحة والسكرية بشكل مفرط تزيد الحاجة إلى الماء،ويحتاج الجسم إلى المزيد من الماء للحفاظ على التوازن بين الخلايا، وأن الماء الذي نشربه في السحور قد يكون غير كافٍ خلال النهار.




الرجوب: عدم تحميل إسرائيل مسؤولية اعتداءاتها يعيق قدرة فلسطين على الوفاء بالتزاماتها الرياضية

 قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب، إن عدم تحميل إسرائيل المسؤولية عن الاعتداءات التي ترتكبها بحق الرياضة في فلسطين، من شأنه إعاقة قدرة فلسطين على الوفاء بالتزاماتها للتنافس في المسابقات الوطنية والدولية. 

وفي مؤتمر صحفي، عقد اليوم بمقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، أوضح الرجوب أن الاعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء 30 من آذار/ مارس الماضي، خلال مباراة نهائي كأس الشهيد ياسر عرفات على استاد فيصل الحسيني الدولي في بلدة الرام، ليس الأول من نوعه الذي تُستهدف فيه الرياضة في فلسطين، وسبقه عشرات الانتهاكات التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الرياضيين والمرافق، ما تسبب بقتل وإصابة واعتقال عدد من اللاعبين.

وقدم الرجوب، أمام مجموعة من السفراء والقناصل وأعضاء البعثات الدبلوماسية العاملة في فلسطين، بحضور النائب العربي في الكنسيت أحمد الطيبي، ووكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو شرحا لحادثة الاعتداء التي شنتها قوات الاحتلال مؤخرا، في مباراة نهائي الكأس بين فريقي مركز مخيم بلاطة وجبل المكبر، بحضور نحو 2000 مشجع، فضلا عن مجموعة من الدبلوماسيين الأجانب.

 وقال: “في حوالي الساعة الحادية عشرة مساء، وصلت عربتان مدججتان بالسلاح من قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى مدخل مقرّ الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وحاصرت محيط الاستاد، وأخذت قوات الاحتلال ودون وجود أي مبرر، تطلق وابلاً من قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلّف بالمطاط نحو أرضية الملعب والمدرجات، ما أدى إلى إصابة العشرات من الجماهير، بينهم أطفال، وهو ما أدى بدوره إلى توقف المباراة لمدة ساعة، إلى أن تمكّنت الطواقم الطبية من معالجة المصابين وإخلاء أرضية الملعب الوطني الرئيسي”.

وذكر أنه وفي نهاية المباراة، عادت قوات الاحتلال لتستأنف اعتدائها بإطلاق قنابل الغاز بكثافة تجاه الاستاد، ما أدى لإصابة اللاعبين والحكام ومسؤولي الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الذين لم يغادروا الاستاد.

وشدد الرجوب على أنه حرص على شجب واستنكار الاعتداءات والهجمات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل منتظم بحقّ الرياضيين، والبنية التحتية الرياضية. 

وقال: “دائماً ما كنّا نوضح بالتفصيل في تقاريرنا إلى الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وغيرها من الاتحادات والمنظمات الدولية صعوبات ممارسة الرياضة في فلسطين، بسبب سياسات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي، لكن حتى يومنا هذا، لم يُتخذ أي إجراء لتحميل إسرائيل المسؤولية عن الاعتداءات التي ترتكبها والتي تعيق من قدرة فلسطين، بصفتها عضوا في الفيفا، على الوفاء بالتزاماتها للتنافس في المسابقات الوطنية والدولية”.

وأكد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أنه تم تزويد الفيفا بمعلومات تفصيلية عن أندية كرة القدم في المستوطنات غير الشرعية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي يسمح لها الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم باللعب بشكل غير قانوني في الدوري الإسرائيلي، في حين أنها تستفيد من التمويل الذي تخصصه الفيفا للتطوير، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً للوائح وأنظمة الفيفا نفسها. لكن للأسف، لم تحرك الفيفا ساكناً تجاه ذلك!

واستنكر الرجوب ثقافة غضّ الطرف وعدم معاقبة المسؤولين عن الاعتداءات المتكررة بحقّ اللاعبين والمنشآت الرياضية في فلسطين، وأضاف: “نرى أنه في الوقت الذي يُهاجم فيه استادنا الوطني، يستمتع المستوطنون الإسرائيليون بممارسة لعبة كرة القدم على الأراضي المغتصبة في المستوطنات غير الشرعية المجاورة العديدة، مثل مستوطنتي “معالي أدوميم” و”بسجات زئيف”.

وذكر أن المجتمع الدولي اتخذ إجراءات بحق حالات في سياقات أخرى، لكن الاحتلال الإسرائيلي يُشكل مثالاً على الإفلات من العقاب على المستويات كافة، بما فيها على مستوى لوائح وأنظمة الفيفا، والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وكذلك الميثاق الأولمبي.

وطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا في ظل الاعتداءات والهجمات المتكررة، وبوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي يُقابل بها ارتكاب مثل هذه الممارسات من قبل إسرائيل.

وختم الرجوب تصريحه بالقول: “إنّ حرمان الفلسطينيين من حقّهم في ممارسة الرياضة بأمان يلخص الواقع العام الذين يعانون منه في ظل الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي بداية المؤتمر، رحّبت الوكيل جادو بالسفراء والقناصل والدبلوماسيين، وقدمت شرحا لما حدث يوم الخميس المنصرم، من هجوم لقوات الاحتلال على استاد فيصل الحسيني.

وطالبت السفراء المتواجدين بنقل صورة ما يتعرض له أبناء شعبنا من ظلم واضطهاد، والتضامن مع أبناء شعبنا.

بدورها، عرضت نائبة رئيس اتحاد كرة القدم سوزان شلبي قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط المطاطي الذي أطلقه جنود الاحتلال على الاستاد ومقر اتحاد الكرة، إلى جانب عرض مادة فيلمية تلخص ما حدث.

كما تجول الحضور في استاد فيصل الحسيني ومحيط الاتحاد، لمعاينة الأضرار والوقوف على مكان الحدث.




ترامب يغادر محكمة مانهاتن الجنائية بعد مثوله أمامها في جلسة تاريخية

غادر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، محكمة مانهاتن الجنائية في نيويورك، بعد مثوله أمامها في جلسة وصفت بالتاريخية، حيث وجّه القاضي إليه رسميا الاتهام بتزوير مستندات محاسبية.

وبات ترامب، أول رئيس أميركي سابق أو في السلطة يوجّه إليه اتّهام جنائي. وخضع في المحكمة لإجراءات يخضع لها كل الذين يستدعيهم القضاء لاتّهامهم، أي الكشف عن اسمه وعمره ومهنته وأخذ بصماته والتقاط صورة معروفة باسم “ماغشوت” غالبا ما تكون مصدر خزي لنجوم في الولايات المتحدة عند توقيفهم.

وخلال الجلسة التي استمرت ساعتين، دفع ترامب ببراءته من كلّ التّهم الجنائية الموّجهة إليه، حيث يواجه 34 تهمة بينها خصوصا تهم احتيال مرتبطة بدفعه أموالاً في 2016 لممثّلة إباحية لشراء صمتها.

ووصف ترامب استدعاءه للمثول أمام المحكمة الجنائية في مانهاتن بنيويورك بأنه حدث “سريالي”.

ودخل ترامب،  المرشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، قصر العدل في مانهاتن، رافعاً قبضته أمام المصورين ومحاطاً بحراس شخصيين.

وأعلن البيت الأبيض أنّ مثول ترامب أمام المحكمة “ليس أولوية” بالنسبة للرئيس جو بايدن.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير إنّ الرئيس “سيتابع بالطبع بعض المستجدّات عندما سيحظى بوقت لمواكبة أخبار اليوم، لكنّ ذلك ليس أولوية بالنسبة له”.

وتستقطب محاكمة ترامب اهتماماً إعلامياً كبيراً. فقد وثّقت وسائل الإعلام المحلية والعالمية الإثنين خطوة بخطوة وفي غالب الأحيان ببث مباشر، رحلة ترامب من مقرّ إقامته في فلوريدا وصولاً إلى نيويورك.

ويتعلق التحقيق الذي يمثل في إطاره ترامب أمام القاضي، بدفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة قبيل الانتخابات الرئاسية في العام 2016 لشراء صمتها عن علاقة جنسية تؤكّد أنّه أقامها معها. ولم يصرّح ترامب عن هذا المبلغ في حسابات حملته للانتخابات الرئاسية يومها، في انتهاك محتمل لقوانين الولاية الانتخابية وسجّله على أنه “نفقات قانونية” في حسابات شركته ومقرّها في نيويورك.

وليست هذه القضية الوحيدة التي يواجهها ترامب. فهناك قضية الهجوم الذي شنّه حشد من أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير 2021.

ومن أبرز القضايا التي تلاحق الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتّحدة، الاتّهامات الموجّهة اليه بممارسة ضغوط على مسؤولين عن العملية الانتخابية في ولاية جورجيا في 2020، وتحقيق بشأن طريقة تعامله مع أرشيف البيت الأبيض.




اقتحامات الاقصى




في يومهم.. وزارة الصحة تعتمد خطة وطنية للصحة النفسية للأطفال والمراهقين

 أكدت مديرة دائرة الصحة النفسية في وزارة الصحة د.سماح جبر أن الوزارة اعتمدت بالتزامن مع يوم الطفل الفلسطيني، الذي يوافق يوم غدٍ الأربعاء، خطة وطنية للصحة النفسية خاصة بالأطفال والمراهقين.

وقالت جبرإن تحديات كبيرة يواجهها الأطفال الفلسطينيون تسبب لهم مشاكل نفسية، ومن أجل ذلك اتخذت وزارة الصحة الفلسطينية خطوات كبيرة في اعتماد خطة وطنية للصحة النفسية للأطفال والمراهقين”.

وأكدت جبر أن فلسطين المحتلة تعد بلداً يشهد تحديات كبيرة في مجال حقوق الأطفال والحفاظ على صحتهم النفسية والاجتماعية، حيث يشكل الأطفال حوالي نصف عدد السكان في فلسطين، ويتعرض الأطفال الفلسطينيون لتحديات كثيرة، من بينها الحرمان من الحقوق الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية الأساسية والحرية والأمن، فعلى سلبيل المثال تشهد المدارس في مدينة القدس تسرباً للطلاب بنسبة 13%.

وأشارت جبر إلى أن الأطفال الفلسطينيين يعانون من تحديات نفسية واجتماعية كبيرة، وذلك نتيجة للأحداث السياسية والعسكرية المستمرة في فلسطين، والتي تتسبب في تدهور الأوضاع النفسية والاجتماعية للأطفال.

ويواجه الأطفال الفلسطينيون، بحسب جبر، تحديات كبيرة مثل: العنف، والفقدان الصادم، والاعتقال والأسر، والتمييز، والفقر، والحرمان، ويتأثرون صحياً، وتعليمياً، خصوصاً وأنهم في أوج مرحلة تطورهم العقلي، وهم لذلك أكثر عرضة للضرر النفسي مقارنة بالبالغين.

وشددت جبر على أن عافية أطفال فلسطين هي أولوية وطنية ويجب أن يتعاون الجميع للحفاظ على صحة وسلامة الأطفال الفلسطينيين، وتوفير الدعم اللازم لهم للتغلب على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها.

وقالت جبر: “يجب على المجتمع الدولي أن يلتزم بحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين وتوفير البيئة اللازمة لهم، وضمان الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم الأساسية، وهذا لا يكون إلا بمناهضة الاحتلال”.

وبالحديث عن الخطة الوطنية، أكدت جبر أنها تهدف إلى تحسين حالة الصحة النفسية للأطفال والمراهقين في فلسطين، وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية والنفسية.

وأوضحت مسؤولة وحدة الصحة النفسية بوزارة الصحة د. سماح جبر، أن هذه الخطة تشمل: إجراءات وبرامج متنوعة للدعم النفسي والاجتماعي، ودعم العائلات والمجتمعات المحلية الأكثر تأثراً، وتطوير كفاءات الفئات التي تعمل مع الأطفال، وتوسيع الخدمات الصحية والنفسية والمراكز الصحية النفسية، وإنشاء وحدات استشفائية للأطفال، وتعزيز التوعية بمشاكل الصحة النفسية والعلاج النفسي، ومكافحة الوصمة وتقديم الدعم النفسي المتخصص للأطفال والمراهقين المحتاجين وعائلاتهم.

ويوم الطفل الفلسطيني هو يوم يحتفل به في الخامس من أبريل\ نيسان من كل عام، وقد تم اعتماده من قبل منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1995، ويهدف هذا اليوم إلى التذكير بحقوق الأطفال وضرورة حمايتهم من جميع أشكال الاعتداء والتمييز والظلم.

يشار إلى أنه في الخامس من أبريل\ نيسان عام 1995، وفي مؤتمر الطفل الفلسطيني الأول، أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية، وأعلن الخامس من نيسان يومًا للطفل الفلسطيني؛ علماً بأن المصادقة الرسمية لدولة فلسطين على اتفاقية حقوق الطفل الدولية كانت في 2 أبريل\ نيسان 2014م.