1

“واتساب” يتيح لك مراسلة نفسك!

 لا يوجد شيء مزعج أكثر من التوجه إلى السوبرماركت لتجد أنك نسيت قائمة مشترياتك في المنزل.
لكن الأيام التي تضطر فيها إلى إرهاق عقلك لتذكر العناصر التي تحتاجها، قد تكون شيئا من الماضي، وذلك بفضل أحدث ميزة في “واتساب”.
فقد أطلق تطبيق المراسلة أداة جديدة تسمى “Message Yourself” (راسل نفسك)، تتيح لك، كما يوحي الاسم، إرسال ملاحظات وتذكيرات وتحديثات لنفسك.
وستتوفر هذه الميزة على “أندرويد” و”آيفون” وسيتم طرحها لجميع المستخدمين في الأسابيع المقبلة.
وستساعد المستخدمين على تتبع قوائم المهام الخاصة بهم، وإرسال الملاحظات والتذكيرات أو قوائم التسوق لأنفسهم، وفقا لتطبيق “واتساب”.
ولاستخدام الأداة، ما عليك سوى فتح “واتساب” وإنشاء محادثة جديدة بالنقر فوق الرمز الموجود في الزاوية اليمنى العليا من الشاشة.
وسترى الآن جهة الاتصال الخاصة بك في أعلى القائمة، فوق جهات اتصال هاتفك. وببساطة اضغط على رقمك وابدأ المراسلة.
وتأتي الميزة الجديدة بعد وقت قصير من إطلاق “واتساب” أداة جديدة تسمى المجتمعات، تتيح لك إرسال رسائل إلى مجموعات متعددة في وقت واحد.
وتسمح الأداة لـ wsers بوضع العديد من الدردشات الجماعية معا تحت موضوع واحد وتشارك التحديثات معهم جميعا.




فوائد غير متوقعة للملح.. يحتوي على “عنصر سري” لتسكين الألم

توصل باحثون في جامعة واشنطن في سانت لويس وجامعة ستانفورد إلى فائدة غير متوقعة للصوديوم الموجود في الملح.

وقال الباحثون إن الصوديوم في الملح قد يكون “العنصر السري” في تطوير مواد أفيونية أكثر أمانا لتسكين الآلام.

وذكرت مجلة “نيتشر” العلمية التي نشرت نتائج البحث، أن الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية أودت بحياة ما يقرب من 70 ألف أميركي في عام 2020، ويُعزى معظمها إلى المسكنات الاصطناعية والفنتانيل.

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام “الفنتانيل” لمرضى السرطان الذين يعانون من آلام شديدة ومستمرة في التسعينيات من القرن الماضي، إلا أن العقار وجد العقار طريقه إلى الشوارع، حيث يتم إساءة استخدامه وتوزيعه بشكل غير قانوني.

وشبّه المؤلف الرئيسي للدراسة فسيفولود كاتريتش “الفنتانيل” بـ”سلاح دمار شامل” موضحا: “يدل بحثنا على أنه يمكننا إعادة تصميم الدواء بطريقة تجعلنا نحول هذا القاتل إلى مسكن أكثر أمانا مع محافظته على فعاليته”.

كيف تؤثر المواد الأفيونية على الجسم؟

درس كاتريتش وفريقه قدرة الصوديوم على إنتاج أدوية أكثر أمانا منذ أن وجدوها لأول مرة في مستقبلات الأدينوزين والمواد الأفيونية منذ أكثر من 10 سنوات.
يدعم أحدث بحث يركز على الجزيئات تم إجراؤه على الفئران وجهات نظرهم بأن الصوديوم يمكن أن يمنع الآثار الضارة للأدوية الأفيونية.
يصمم مصنعو الأدوية مسكنات الألم لاستهداف مستقبلات معينة على الخلايا العصبية تسمى GPCRs، أو المستقبلات المقترنة ببروتين “جي”، والتي تعمل كمرسلات إشارات.
تتصرف هذه المستقبلات كالمفاتيح التي تساعد الدواء على العمل كما هو مقصود على الدماغ والجسم.
لسوء الحظ، يمكن أن تسبب أيضا آثارا جانبية غير مرغوب فيها، إذ قد يؤدي “الفنتانيل”، وهو أحد أقوى المواد الأفيونية المتاحة وأكثرها خطورة، إلى الإدمان أو التسبب في جرعات زائدة مميتة تقود لتوقف التنفس.
بحسب المؤلف سوسروتا ماجومدار من جامعة واشنطن: “نحن نبحث عن طرق للحفاظ على الآثار المسكنة للأفيونيات، مع تجنب الآثار الجانبية الخطيرة مثل الإدمان وضيق التنفس الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة. لا يزال بحثنا في مراحله الأولى، لكننا متحمسون بشأن قدرته على الوصول إلى أدوية أكثر أمانا لتسكين الآلام”.

وبينما يتفق كاتريتش والفريق على أن النتائج التي توصلوا إليها فيما يتعلق بالصوديوم قوية، فإنهم يؤكدون أيضا على ضرورة إجراء مزيد من الدراسة قبل أن يتمكنوا من إثبات أن هذا ينتج بديلا أقل ضررا ولكنه فعال للفنتانيل والأدوية الأخرى.




غوتيريش: الابتكار يسمح بتمكين عالم أكثر شمولا للأشخاص ذوي الإعاقة

 قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم السبت إن الابتكار والتكنولوجيا يمكن أن تكونا أداتين قويتين لبناء عالم ميسور ومنصف للجميع، بما فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة.

وذكر غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي صادف يوم السبت، أن العالم يواجه سلسلة من الأزمات التي تؤثر بشكل غير متناسب على الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأفاد غوتيريش أن هناك حاجة إلى حلول تحويلية لإنقاذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، مشددا على أهمية المشاركة النشطة للأشخاص ذوي الإعاقة في تنوعهم الكامل، وإدماجهم الكامل في جميع عمليات صنع القرار.

وأضاف أن الابتكار والتكنولوجيا يمكن أن تكونا أداتين قويتين للإدماج وتعزيز الوصول إلى المعلومات والتعليم والتعلم مدى الحياة، وفتح سبل جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في القوى العاملة والمجتمع ككل على قدم المساواة.

وأشار أيضا إلى أنه لتحقيق وعد التكنولوجيا، يلزم بذل جهود لسد الفجوة الرقمية وحماية حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي.




“هيئة الأسرى”: (314) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً على التوالي في سجون الاحتلال




“هيئة الأسرى”: (314) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً على التوالي في سجون الاحتلال

 قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أن قائمة “عمداء الأسرى“،  قد ارتفعت لتصل الى (314) أسيراً، وذلك بعد ان انضم اليها قسراً (21) أسرى من القدامى خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم.

وأضافت الهيئة في تقريرها: أن من بين هؤلاء الأسرى يوجد (39) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 25 سنة، حيث انضم إليها خلال شهر نوفمبر الأسير “جمال عبد الفتاح الهور” من الخليل والمعتقل منذ 13نوفمبر1997، وهؤلاء يَطلق عليهم الفلسطينيون مُصطلح “جنرالات الصبر”، ومنهم (25) أسيراً معتقلين منذ ما قبل “اتفاقية أوسلو” وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية، وهم ما يُعرفوا بالدفعة الرابعة التي تنصلت حكومة الاحتلال من الإفراج عنهم في إطار التفاهمات السياسية برعاية أمريكية عام 2013.

وأوضحت الهيئة بأن قائمة “أيقونات الأسرى”، وهم من مضى على اعتقالهم أكثر من 30 سنة بشكل متواصل، قد ارتفعت خلال شهر نوفمبر الماضي لتصل إلى (19) أسيراً، وذلك بعد أن انضم إليها الأسير “محمد فوزي فلنة” من رام الله والمعتقل منذ 29 نوفمبر 1992.

وأشارت إلى وجود (8) أسرى من بين هؤلاء قد مضى على اعتقالهم أكثر من 35 سنة على التوالي، أقدمهم الأسيرين” كريم وماهر يونس” المعتقلان منذ كانون ثاني/ يناير عام 1983، اي منذ قرابة 40 سنة.

وذكرت الهيئة في تقريرها، أنه وبالإضافة الى هؤلاء  “عمداء الأسرى” الذي بلغ عددهم (314) أسيراً ؛ هناك عشرات آخرين ممن كانوا قد تحرروا ضمن صفقة تبادل الأسرى (شاليط)، وما تُعرف فلسطينياً “وفاء الأحرار”، في 18 أكتوبر2011، ومن ثم أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم منتصف عام 2014، وأعادت لهم الأحكام السابقة، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى، على فترتين، أكثر من 42 سنة في سجون الاحتلال.

وأكدت الهيئة على أن هذه الأرقام غير مسبوقة، ولم تُسجل من قبل، وهي مرشحة كذلك للارتفاع أكثر خلال الأسابيع والشهور القادمة، مما يستدعي من كافة الجهات إبقاء هذا الملف مفتوحًا باستمرار، ويستوجب من وسائل الإعلام منح هؤلاء الأسرى القدامى المزيد من المساحة لتسليط الضوء على قضاياهم ومعاناتهم ومعاناة ذويهم المتفاقمة. كما ومطلوب العمل بشكل فاعل وجاد من أجل إطلاق سراحهم.

يذكر أن مصطلح  “عمداء الأسرى” يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي 20 سنة وما يزيد بشكل متواصل.