1

“الإحصاء”: تباين أسعار المنتج الشهر الماضي




برعاية الرئيس: انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الرابع للمياه في القاهرة

القاهرة – انطلقت فعاليات المؤتمر العربي الرابع للمياه، اليوم الأربعاء، في جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، تحت شعار “الأمن المائي العربي من أجل الحياة والتنمية والسلام”، الذي تنظمه دولة فلسطين، برعاية الرئيس محمود عباس.

وتستمر فعاليات المؤتمر على مدار يومين، بمشاركة وزراء المياه، والموارد المائية، والري، ووفود من الدول العربية، والمنظمات العربية والإقليمية المعنية.

وتدور محاور المؤتمر، حول الأمن المائي من أجل الحياة، والأمن المائي من أجل التنمية المستدامة، والأمن المائي من أجل السلام وإدارة المستجدات، والتغيرات الإقليمية والدولية المؤثرة في قطاع المياه.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز سياسات التكامل والترابط في إدارة قطاعات المياه والزراعة والطاقة وغيرها، وربطها بالتكنولوجيا والابتكار وتعزيز أسس وسياسات الحوكمة الرشيدة ودعم برامج بناء القدرات والبحوث والريادة مع التركيز على التكنولوجيا الحديثة والتخطيط الهادف للتكيف مع التغير المناخي.

وتعاني دولة فلسطين من سرقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 مليون متر مكعب من المياه الجوفية الفلسطينية البالغة نحو 800 مليون متر مكعب، وتحولها إلى داخل مدنها ومستوطناتها، حيث أن ثلث مياه الضفة يتم استخدامها داخل اسرائيل، وبالوقت الذي يستهلك الإسرائيلي 430 لتر مياه يوميا، يستهلك الفرد الفلسطيني يستهلك 72 لترا فقط، وهو أقل من المعدل العالمي 120 لترا يوميا”.




ظَفِر ظافر بالشهادة وعلى صهوة البطولة ارتقى جواد

ظافرا بالشهادة ارتقى ظافر، وعلى صهوة البطولة مضى جواد.. شقيقان متلازمان في الحياة والشهادة، مضيا لربهما متلاصقي الأكتاف.. يستنشقان طيب الشهادة ومسرى الثائرين، خرجا ليتصديا لاقتحام الاحتلال، وعادا على الأكتاف أكرمين.

حاملا جثماني نجليه على كتفيه، مكللين بورود الشهداء، موشحين بعلم فلسطين، تقدم الوالد عبد الرحمن الريماوي صفوف المشيعين الذين أموا بلدة بيت ريما أمس لوداع الشهيدين الشابين جواد وظافر الريماوي إلى مثواهما الأخير، مرددا “الله أكبر.. يا الله رحمتك.. يا رب صبرك ياالله”.

لم يكن الوالد وحده، فقد شارك الآلاف من أبناء شعبنا، في تشييع جثماني الشقيقين جواد وظافر الريماوي (20 و22 عاما) لمثواهما الأخير في مقبرة بيت ريما شمال غرب رام الله. وكان الاحتلال أعدمهما خلال مواجهات اندلعت في قرية كفر عين المجاورة، حيث أصيب ظافر برصاصة في الصدر، فيما أصيب جواد برصاصة في الحوض، نقلا على إثرها إلى المستشفى قبل يعلن عن استشهادهما.

وسط الزغاريد التي عمت منزل العائلة في بيت ريما، استقبل والد ووالدة الشهيدين وشقيقتهما جثمانيهما بعد وصولهما من مجمع فلسطين الطبي في موكب جنائزي إلى البلدة، لإلقاء نظرة الوداع الأخير عليهما.. تلتفت الوالدة إليهما، لا تدري من منهما ستودع أولا فما بين الألم والألم سوى الألم.. في الوقت الذي عانقت شقيقتهما ظافر ودموعها تنهمر على محياه، أما الوالد عبد الرحمن فاحتضن جواد مناديا: “يا الله.. رحمتك يا الله.. ما بنقول إلا صبرك يا الله”.

ما هي إلا دقائق حتى حمل المشيعون جثماني الشهيدين إلى مسجد البلدة، في الطريق إلى هناك أبى الوالد إلى أن يتقدم الحشد المهيب.. آلاف من أبناء شعبنا من قرية بيت ريما ومحافظات الوطن، جاءوا ليشاركوا العائلة ألم الفجيعة بفقدان نجليها برصاص الاحتلال.

وفي كلمته أثناء تشييع الجثمان، قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عباس زكي: إن هذا يوم حزين أن نودع شقيقين استشهدا برصاص الاحتلال الغاشم، وهذه العائلة تستحق أن نكون معها ونشاطرها أحزانها.

ولفت إلى أن حكومة الاحتلال ترتكب يوميا أبشع الجرائم بحق أبناء شعبنا، مشددا على ضرورة ترتيب كل أوضاعنا الداخلية، وتحقيق الوحدة الوطنية.




الاحتلال يهدم بيوتا بلاستيكية وبركسات في عقربا




إصابات بالاختناق عقب قمع الاحتلال مسيرة طلابية شمال الخليل