1

تجديد المنحة الفرنسية لدعم القطاع الخاص بـ2.5 مليون يورو

وقع وزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي، والقنصل العام الفرنسي رينيه تروكاز، اليوم الخميس، على التجديد (الخامس) لبرنامج المنحة الفرنسية بمبلغ 2.5 مليون يورو كمنحة مالية مخصصة لدعم الشركات المحلية الفلسطينية الخاصة.

وأكد العسيلي خلال مراسم توقيع الاتفاقية في مقر الوزارة، على أهمية برنامج المنح الفرنسية في تطوير القطاع الخاص الفلسطيني وتعزيز قدرات الشركات على الصعيدين المحلي والدولي والسعي إلى إقامة شراكات جديدة مع نظيرتها الفرنسية.

وبين الوزير أن نحو 38 شركة فلسطينية استفادت من المنحة الفرنسية ووفرت ما يزيد عن 450 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما ساهمت في تعزيز قدرات المنشآت خاصة في مجال نقل التكنولوجيا والمعرفة.

بدوره، أكد القنصل الفرنسي استمرار دعم بلاده للقطاع الخاص الفلسطيني وتطويره، خاصة في منطقة بيت لحم، وتنفيذ مزيد من البرامج والمشاريع التي من شأنها تعزز وتطور الصناعة الفلسطينية.

يذكر أن برنامج المنح يوفر منحة مالية قدرها 35% من قيمة التمويل الخارجي لكل شركة/ مشروع فلسطيني مؤهل لشراء المعدات أو الخدمات الفرنسية، و50% للشراكات العاملة داخل منطقة بيت لحم الصناعية وفي قطاع غزة.




الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 10 شهداء من الأسرى

 تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، احتجاز جثامين 10 شهداء أسرى، ممن استشهدوا خلال السنوات الماضية داخل معتقلاته.

ويصادف اليوم الخميس العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، الذكرى الثانية لاستشهاد الأسير كمال أبو وعر من جنين، والذي ارتقى نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ المتعمد (القتل البطيء).

وبحسب نادي الأسير، فإن الاحتلال يواصل احتجاز جثمان أبو وعر و9 شهداء آخرين من الأسرى، أقدمهم أنيس دولة من قلقيلية، المحتجز جثمانه منذ عام 1980، إضافة إلى الشهيد عزيز عويسات من القدس الذي استشهد عام 2018، وثلاثة أسرى استشهدوا عام 2019، وهم: فارس بارود من غزة، نصار طقاطقة من بيت لحم، بسام السايح من نابلس.

وخلال عام 2020 استشهد سعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر، وسامي العمور خلال 2021، فيما استشهد داود الزبيدي، ومحمد ماهر تركمان (غوادرة) خلال العام الجاري 2022، وكلاهما من جنين.

وبين نادي الأسير، أن الشهداء العشرة هم من بين(232) أسيرًا ارتقوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967 حتى عام 2022، وهناك مئات الأسرى الذين ارتقوا بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة، نتيجة لأمراض وإصابات ورثوها عبر سنوات اعتقالهم، نذكر منهم الأسير حسين مسالمة من بيت لحم.
 
يُشار إلى إن هذه الذكرى تأتي مع استمرار تصاعد أعداد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، خاصّة مع تصاعد أعداد الجرحى بين صفوف المعتقلين منذ مطلع العام الجاري، إضافة إلى تصاعد حالات الأسرى المصابين بالأورام والسرطان بدرجات مختلفة، ويبلغ عددهم اليوم نحو (24) أسيرًا ومعتقلًا، وأخطر هذه الحالات، حالة الأسير القائد ناصر ابو حميد الذي يواجه وضعًا صحيًا حرجًا جدًا في سجن “الرملة”.




“هيئة الأسرى”: الأسيرات الفلسطينيات في دائرة الاستهداف الإسرائيلي المستمر

 قالت هيئة الأسرى والمحررين، الخميس، إن الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواجهن ظروفاً حياتية صعبة، دون مراعاة لحقوقهن الجسدية والنفسية، في محاولة لملاحقة المرأة وردعها وتحجيم دورها، حيث  تتواجد الكاميرات في ساحة الفورة، وترتفع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، كما وتضطر الأسيرات إلى استخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، في حين تتعمد إدارة السجن قطع التيار الكهربائي المتكرر عليهن، عدا عن (البوسطة) التي تُشكّل رحلة عذاب إضافية لهن، خاصة الأسيرات المصابات واللواتي يُعانين من أمراض.

ونقلت محامية الهيئة حنان الخطيب تفاصيل وضع الأسيرات القابعات في سجن الدامون وهن 33 أسيرة، منهن 3 أسيرات ذوات أحكام إدارية وهن:” شروق البدن، بشرى الطويل، ورغد الفنة”، حيث تم تمديد الاعتقال الإداري مؤخرا للأسيرة شروق البدن لثلاثة أشهر، كما يبلغ عدد القاصرات اثنتان ( نفوذ حماد، وزمزم قواسمة).

وأضافت الخطيب، أن الأسيرة ميسون الجبالي (28 عامًا) من مدينة بيت لحم، قد دخلت عامها الثامن بالأسر، وهي من ذوات الأحكام العالية، حيث تقضي حكمًا بالسجن لمدة  15 عامًا.

كما حددت محكمة  الأسيرة أسيل الطيطي بتاريخ  29.11.2022، وصنفوها أسيرة ذات خطورة عالية للهرب (سجاف-סג”ב) ،وهذا يعني أنه كلما تم نقلها من وإلى غرفتها يتم تقييد يديها ورجليها بالأصفاد الحديدية.  

وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، وعلى وجه الخصوص الجمعيات والاتحادات النسوية، بضرورة التحرك لتفعيل الشارع الإقليمي والدولي لمساندة ومناصرة الأسيرات الفلسطينيات، والضغط بكل الوسائل والطرق لوقف الجرائم المستمرة بحقهن.




إصابة شاب.. الاحتلال يعتقل شابًا بزعم مشاركته في قتل ضابط إسرائيلي بجنين