1

هل سينجح المتطرف بن غفير بسحب انجازات الأسرى؟!

نجاح المتطرف إيتامار بن غفير في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة التي جرت في الأول من الشهر الجاري وتشكيله الكتلة الثالثة في الكنيست من حيث عدد الأصوات ومطالبته بتولي وزارة الأمن الداخلي يشكل خطرًا على الأسرى في سجون الاحتلال وعلى فلسطينيي الداخل.

وخلال مقابلته قبيل فترة الانتخابات صرح بن غفير أنه يريد تفكيك السلطة الفلسطينية ويعارض الحكم الذاتي للفلسطينيين كما ويعارض وجود أي دولة فلسطينية، وأنه يجب تغيير معاملة الأسرى.

أسرى محررون تحدثوا عن سيناريو بن غفير في التعامل مع الأسرى في حالة توليه وزارة الأمن الداخلي والتي تتولى بدورها المسؤولية عن إدارة السجون حيث يقبع أكثر من 4500 أسير وأسيرة.

المحرر  والكاتب وليد الهودلي يقول: “في دولة الاحتلال يمتاز وزير الأمن الداخلي بالعنصرية المقيتة ويحاول كل وزير جديد في هذا المنصب الاستقواء على الأسرى، إلا أن قوة الحركة الأسيرة تفشل أي مخطط لسحب الانجازات التي عمدوها بالدم في أكثر من 100 شهيد وآلاف الجرحى في اضرابات عن الطعام واستنفارات ومواجهات مع وحدات القمع التي تتولى اقتحام أقسام الأسرى”.

وأضاف الهودلي: “الأسرى لديهم تجربة في التعامل مع أي وزير يتجاوز حقوقهم وانجازاتهم، فالكثير من وزراء الأمن في دولة الاحتلال فشلوا في تركيع الأسرى واخضاعهم ورفع الراية البيضاء أمام السجانين”.

فيما يقول المحرر المهندس نسيم الشنطي الذي أمضى تسع سنوات في الأسر: “لا شك أن توجه وزير الأمن الداخلي في دولة الاحتلال له تأثير على الحركة الأسيرة، إلا أن وحدة الموقف لدى الأسرى تشكل رافعة أمام أي توجه عنصري يحاول العبث والمس بانجازات الحركة الأسيرة”.

وأضاف الشنطي: “الأسرى على أهبة الاستعداد لتلصدي لأية محاولة من قبل المتطرف بن غفير أو أي وزير آخر في حكومة اليمين المقبلة”.

أما المحرر علي شواهنة الذي أمضى 15 عامًا في سجون الاحتلال يقول :”الحركة الأسيرة ليست مكشوفة الظهر، وأي اعتداء على الانجازات سيكون له تداعيات خطيرة على الساحة الفلسطينية، خاصة وأن مجتمعنا بكل أطيافه يدعم ويساند الحركة الأسيرة بدون تردد”.

وأضاف شواهنة: “كل بيت فلسطيني خاض تجربة الأسر، وقدم تضحيات، ودفع الفاتوة الباهظة من أعمار الأسرى في سبيل تحرير الوطن والمقدسات والإنسان، وعليه فأي تهديد للأسرى سيشمل كل المجتمع الفلسطيني دون استثناء”.

وائل داوود شقيق الأسير محمد داوود من قلقيلية والذي أمضى لغاية الآن 35 عامًا في سجون الاحتلال وهو أقدم أسير في محافظة قلقيلية، يقول: “لا يستطيع بن غفير ولا دولة الاحتلال بأكملها المس بانجازات الأسرى”.

وأضاف: “الأسرى قضية مركزية وأي مساس بها سيؤدي إلى تفجر الأوضاع دون سابق انذار، فهذه الانجازات ليست هدية من الاحتلال بل تم انتزاعها بالقوة وبالدم وبالأمعاء الفارغة، فشقيقي الأسير أمضى أكثر من نصف عمره داخل الأسر”.




الاحتلال يوقع قرارًا بهدم منازل منفذي عملية “كمين الجلمة”

 وقع ما يسمى قائد المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، على قرار بهدم منازل منفذي عملية “كمين الجلمة” التي نفذها الشهيدين أحمد، وعبدالرحمن عابد من سكان كفر دان في جنين.

وبحسب ناطق عسكي إسرائيلي، فإنه تم التوقيع على القرار بعد رفض الاعتراضات التي قدمت من قبل عوائلهما.

وكان الشهيدان عابد نفذا عملية إطلاق نار قرب الجلمة لدى محاولتهما التسلل لداخل المناطق المحتلة عام 1948 لتنفيذ هجوم بالداخل، ما أدى لمقتل ضابط إسرائيلي حينها في الرابع عشر من أيلول الماضي.




في نصف ساعة شتاء.. غرق منازل وطرق في عدة مناطق فلسطينية

 تعرضت العديد من المناطق في بعض محافظات الوطن، إلى الغرق بفعل الأجواء الشتوية الماطرة في ظل المنخفض الجوي السريع الذي تشهده فلسطين.

وأفاد مراسلو “القدس” دوت كوم، أن المواطنين واجهوا صعوبات كبيرة في التنقل إلى أعمالهم، بفعل غرق الشوارع العامة.

وتعرضت شوارع عامة في بلدة كفر عقب للغرق، وارتفاع منسوب المياه في بعضها بشكل واضح ما تسبب بإغلاق المحال التجارية، وتوقفت المركبات عن التحرك.

وفي قطاع غزة، قال الدفاع المدني إنه طواقمه تعمل على شفط المياه من بعض المنازل والبنايات في مناطق متعددة وتتركز بمنطقة الشاطئ غربًا جراء المنخفض الجوي.

وأشار مراسلنا بغزة، إلى أن العديد من المنازل في مخيم الشاطئ للاجئين تعرضت للغرق بسبب كثافة الأمطار رغم وقتها المحدود.

وشوهدت بعض السيارات قد وصلت المياه إلى سطحها في بعض المناطق المنخفضة في المخيم.




الاحتلال يغلق حاجز قلنديا العسكري شمال القدس




مصرع طفل دعسا شمال قطاع غزة