1

هل يستفيق الضمير العربي في القمة العربية بالجزائر…؟

بقلم:د. هاني العقاد

بينما يتنكر الاحتلال الصهيوني لأية حقوق سياسية للفلسطينيين واهمها حقوق تقرير المصير ,يصاعد الاحتلال هجمته المسعورة عله يخمد ثورة الفلسطينيين ضد الاحتلال ومخططاته التهويدية, يقتحم المدن ,يهدم البيوت ,يخرب الشوارع , يقتل , يعتقل , يطلق العنان لعصابات المستوطنين لتخريب الحقول وسرقة محصول الزيتون ,يعربدون ويعتدون على المواطنين الفلسطينيين الذين يجاوروا مستوطناتهم , ليل الفلسطينيين يكاد يتمرد على حلكته لقسوة المشهد ,حرب شوارع , رصاص … دماء وشهداء ,في المقابل يستمر بحثهم مع الساسة العرب في بعض العواصم العربية لتحقيق تطبيع افضل وسلام عربي إسرائيلي مزعوم. امام كل هذا يصمت العالم وهو يشاهد الجرائم التي ترتكب يوميا في فلسطين، الأمم المتحدة لم تحرك ساكنا وتتوارى أحيانا خلف مطالبات خجولة بالتحقيق في تلك الجريمة او الواقعة دون ان تتجرأ بإصدار قرارات اممية بتحقيق دولي مستقل في اي من جرائم الإعدام الميداني التي باتت الخبر المفجع لكل العائلات في فلسطين، فلا يكاد يمر يوم دون ارتقاء شهيد هنا او شهيد هناك بنابلس او جنين او رام الله او الخليل فكل المدن الفلسطينية الان تحت مرمي النار الصهيونية.

صمت عربي يتوارى خلف بعض السياسات التي لا تسمن ولا تغني من جوع باتجاه القضية الفلسطينية من فترة الى اخرى تخرج بعض الادانات والتحذيرات من تقويض حل الدولتين وهنا لا تغيب جامعة الدول العربية عن المشهد فالبيانات لا تكاد تتوقف وهي دائمة الصدور بعد كل حادثة اعدام لفلسطيني او اقتحامات للمسجد الأقصى والنفخ في البوق على بواباته كما حدث مؤخرا فيما يسمي بأعياد الكيان العبري الثلاثة عيد راس السنة العبرية وعيد الغفران وعيد العرش. لا يكاد يخلو أي بيان لجامعة الدول العربية من المطالبة بوقف الاحتلال الصهيوني اجراءاته التصعيدية بحق الفلسطينيين في الضفة ووقف استهداف وتدنيس المقدسات العربية والإسلامية في القدس العربية والحرم الابراهيمي بالخليل الذي حول المستوطنون المتطرفون بعض اجزائه  الى مرقص لإقامة الحفلات الموسيقية دون أي إجراءات او مشاريع على الأقل تهدد مصالح دولة الاحتلال مع بعض الدول العربية او توقف الانحدار في اتفاقات التطبيع الشنيعة.

استمرار مسار الخزي والعار لتطبيع دول عربية مع الاحتلال في ظل المشهد الاحتلالي الحالي , طبعوا ولم يحفظوا كرامة شعوبهم بل فتحوا بوابات شعوبهم لينفذ فيها الموساد اقذر المخططات ويدخل فكر تطبيعي وسخ للمجتمع العربي باسم تلاقح الثقافات وتداخل الحضارات, واصبح بعض الزعامات يسابق الاخر لإرضاء قادة بني صهيون وطلب زيارتهم وابداء فروض الولاء والطاعة على مصطبة السقوط العربي والأخلاقي تحت اقدام حاخاماتهم، بعض من الدول العربية لم يفتحوا اسواقهم للبضائع الصهيونية فقط بل انهم مَلكوا المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية مئات الهكتارات من الأراضي الاستراتيجية لإقامة قواعد عسكرية مشتركة بدعوي تطوير القوة الدفاعية العربية في وجه التحديات اشتروا مئات الاطنان من السلاح والتكنولوجيا الحربية الصهيونية ونصبوها على بوابات عروشهم التي لن يحميها سوي العزة والكرامة وأبناء البلد والغيارى على سمعته وكرامته.

من يتساءل اين الضمير العربي من كل هذا …؟ نقول له ان الضمير العربي في غيبوبة طويلة لا احد يستطع ان يتوقع متى سيصحو ويعود ليشعر بمعاناة الشعوب العربية والدفاع عن قضاياها واولها القضية الفلسطينية التي ما كانت لتصل لهذه المرحلة الا بتخلي بعض العرب عنها وعن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حقا وليس بالكلمات ولا العبارات ولا الشجب ولا البيانات وانما بإجراءات حقيقية تجبر المحتل على الرحيل والجلوس على طاولة المفاوضات صاغرا يعطي الفلسطينيين حقوقهم دون نقصان، من يتساءل عن الضمير العربي ..؟ أقول له غاب ولم يعد هو في غيبوبة مؤقتة قد يصحوا قبل فوات الأوان وضياع الامة العربية وتفتتها واحتلال أراضيها تحت اسم السلام الابراهيمي الجديد وهو احتلال سلمي اخطر من الاحتلال العسكري الكلاسيكي، وكما لكم الحق أيها السادة ان تسالوا عن الضمير العربي اليوم لي الحق ان استفسر من الجميع هل يستفيق الضمير العربي في القمة العربية بالجزائر اليوم ..؟ , نعم القمة العربية تأتي في وقت حساس جدا تمر به الامة العربية بانقسامات واختلاف نحو الشراكة الحقيقية وغياب الهدف العربي الواحد , والسماح للأمريكي الصهيوني ان يرسم سياسات المنطقة ونموها وازدهارها فيما هو عبث حقيقي بأمن المنطقة ونهب ثرواتها والاستيلاء على نفطها , ليس هذا فقط بل تحويلها لامه عاجزة عن اطعام نفسها من ثروات ارضها.

الجزائر مازالت تملك ضمير عربي حي لم يبيع قادتها انفسهم للوهم الذي يدعى ( اسرائيل) لانهم ثوار بنوا دولتهم بالبارود والدم , ومازالوا يحافظون عليها بأسنانهم بالرغم من وصول العدو حدودها وتهديد امنها واستقرارها لإخضاعها لاتفاقيات تطبيع على غرار ما يجري بالجوار من حدودها , الجزائر تعمل ليل نهار وعلى اكثر من محور حتى تنجح القمة العربية القادمة واولها انهاء الانقسام الفلسطيني الذي ارق الجميع وكان سببا في ان تعيد دولة الاحتلال صياغة مشاريعها الاستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية, وانطلاقا من هذا المحور الذي تعمل الجزائر عليه منذ فترة تامل ان تجسد وحدة العرب حول قضايا العرب وتغلق الأبواب امام المتطفلين من الغرب لتوظيفها لصالح مشاريعهم الاستعمارية بالمنطقة. ان عاد الضمير العربي في القمة العربية بالجزائر ستعود هيبتهم ويتوحدون وسيكون بمقدورهم حل ازماتهم باليمن والخليج الذي تهدد هويته العربية وليبيا ولبنان الذي بات يتحول الى صومال ثانية وسوريا التي انهكتها الحروب والعراق الذي بات عشرون عراقا . امل ان تنجح الجزائر في القمة العربية الحالية بتوحيد صفوف العرب وتنهي توتراتهم وتوحد أهدافهم وكلمتهم وتوجهاتهم المصيرية، لان هناك قضايا كبرى بلغت من العرب مبلغ السيف من عرق الرقبة واثرت على مستقبل الاستقرار والعلاقات العربية العربية المستقبلية والامن المشترك والشراكة في حماية الأرض والهوية.




أفضل خيارات لزيادة طاقتك وتعزيز نشاطك

يشعر الكثيرون في الآونة الأخيرة بالتعب أكثر من أي وقت مضى، أبلغ 3 من كل 5 بالغين في الولايات المتحدة، عن شعورهم بالتعب المستمر. يمكن أن ينتج التعب الشديد عن العديد من المشكلات مثل الإرهاق أو قلة النوم أو عدم تناول وجبات متوازنة أو لحالات توتر وقلق بسبب الأوضاع والتطورات الجارية. إذا كان يعاني من الإرهاق المستمر طوال اليوم أو إذا لاحظ ضيقًا في التنفس أو جلدًا شاحبًا أو مصفرًا أو ضبابية للمخ أو ضعفا في العضلات أو تغيرات في الشخصية، فربما يكون لديك نقص في فيتامين B، وفقا لما نشره موقع CNET.

تعتبر فيتامينات B حيوية للحصول على طاقة على مدار اليوم، وغالبًا ما يتم تضمينها في مكملات الطاقة. سواء كان الشخص يشك في أن ربما يكون مصابًا بنقص فيتامين B، أو لا تحصل على ما يكفي منها في نظامه الغذائي أو يفتقد فيتامينات الطاقة الأساسية الأخرى، فيمكن أن يكون المكمل الغذائي الإضافي أحد الحلول المناسبة، لكن يتعين عليه معرفة ما يلي:

الفيتامينات والعناصر الغذائية

بالإضافة إلى القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة، فإن هناك فيتامينات معينة يمكن أن تساعد في تعزيز الطاقة. تشمل هذه الفيتامينات الطبيعية على سبيل المثال لا الحصر:

• فيتامين B: جميع فيتامينات B الثمانية، التي تشمل الثيامين والريبوفلافين والنياسين وحمض البانتوثنيك وB6 والبيوتين والفولات وB12، هي المسؤولة عن مساعدة الجسم على معالجة الطاقة من الطعام.

• فيتامين C: يساعد في إنتاج الطاقة في الميتوكوندريا في خلايا جسم الإنسان.

• المغنيسيوم: يساعد في إنتاج واستخدام جزيئات الطاقة ATP.

• الحديد: ضروري لإنتاج الهيموجلوبين ونقل الأكسجين، إذا كان النظام الغذائي يفتقر إلى هذه الفيتامينات ويعاني الشخص من التعب، فربما يكون من المناسب أن يحصل على استشارة طبيب لتحديد المكمل الغذائي الإضافي الذي يمكن أن يمنحه أفضل فائدة.

قدر أكبر من الطاقة

توفر فيتامينات B الثمانية أكبر قدر من الطاقة، لأنها تساعد في التمثيل الغذائي للخلايا، وتساعد الجسم على تحويل الكربوهيدرات والدهون إلى طاقة وتحمل مغذيات الطاقة حوله. ويدور سؤال شائع حول أيهما أفضل أن يتناول الشخص فيتامين B12 أم فيتامين B المركب. يقول الخبراء إن كلا المركبين B12 وB المركب مهمان للغاية. ولكن عند تناول مكملات B12، فإن الشخص يحصل على نوع واحد فقط من فيتامينات B الثمانية، أما عند تناول مكملات فيتامين B المركب، فإنه يتناول جميع فيتامينات B الثمانية. فإذا كان النظام الغذائي يفتقر إلى فيتامينات B بصفة عامة فإنه يكون من المناسب أن يتم اختيار فيتامين B المركب، وإذا كان القصور يتلخص في نقص B12، فمن المنطقي أن مكمل B12 أفضل بالنسبة له.

نتائج آجلة

إن تناول مكمل فيتامين B12 أو أي مكمل غذائي لفيتامين B، لن يمنح الطاقة على الفور مثل فنجان من القهوة. يمكن أن يستغرق الأمر بضعة أسابيع من تناول B12 بانتظام حتى يزيد من مستويات الطاقة في الجسم.




الأمم المتحدة تعتمد قرارا حول ضرورة تخلص اسرائيل من أسلحتها النووية

اعتمدت اللجنة الأولى التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا حول ضرورة أن تتخلص اسرائيل، قوة الاحتلال من أسلحتها النووية، الذي قدمته جمهورية مصر العربية الشقيقة، وقامت برعايته دولة فلسطين إلى جانب عدد من الدول الشقيقة والصديقة.

كما اعتمدت اللجنة ذاتها قرارا ثانيا حول انشاء منطقة شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، والاسلحة النووية.

ورحب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي بالقرارين، مشددا على واجبات اسرائيل، قوة الاحتلال، في وضع برامجها لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، باعتبارها الجهة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تمتلك أسلحة دمار شامل، وخاصة الأسلحة النووية وغير الموقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وأهمية امتثالها إلى قواعد القانون الدولي ذات الصلة.

وعبر المالكي، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، عن أهمية الاجماع الدولي بهذا الخصوص والمتمثل بتصويت غالبية ساحقة من الدول لصالح القرار.

وثمن مواقف تلك الدول التي صوتت لصالح القرارين، داعيا تلك التي لم تدعم القرارات للتراجع عن سياساتها التعسفية والتي تشجع اسرائيل على انتهاك القانون الدولي والخروج عن أعرافه، مشيرا إلى ان سياسة الكيل بمكيالين، والمعايير المزدوجة تقوّض القانون الدولي ومؤسساته.

وقال المالكي إن اعتماد هذين القرارين يساهم في إطلاع أعضاء المنظومة الدولية على البرامج النووية الإسرائيلية التي تعرّض أمن واستقرار وحقوق الشعوب في منطقة الشرق الأوسط إلى الخطر، بما فيها حقوق الشعب الفلسطيني الواقع تحت نظام الابارتهايد، والاستعمار الاستيطاني.

ودعا المالكي، الدول لتحمل مسؤولياتها في نزع السلاح النووي الاسرائيلي، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وتنفيذ القرار الذي اعتمدته اللجنة الأولى المختصة بالأمن الدولي، ونزع التسلح في الأمم المتحدة، بما يساهم في انشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، والسلاح النووي في الشرق الاوسط، على طريق إرساء الأمن والسلم والاستقرار، وخطوة لبناء الثقة في الاقليم.




3 أسرى من محافظة جنين يدخلون أعواما جديدة في الأسر

 دخل ثلاثة أسرى من محافظة جنين، اليوم الثلاثاء، أعواما جديدة في سجون الاحتلال.

وأفاد مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، بأن الأسير سعيد حسام طوباسي من مخيم جنين دخل عامه الـ21 وهو محكوم بالسجن مدى الحياة، علماً أن له شقيقين شهيدين.

ودخل الأسير محمد فؤاد واكد من قرية العرقة عامه الـ21 وهو محكوم 26 عاماً، والاسير فادي طلال السعدي من مدينة جنين دخل عامه الـ19 وهو محكوم بالسجن 28 عاما.




13 عاما على رحيل القائد صخر حبش

 تصادف اليوم، الأول من تشرين الثاني، الذكرى الثالثة عشرة على رحيل القائد الوطني يحيى عبد السلام حبش (صخر حبش) أبو نزار.

ولد حبش عام 1939 في بيت دجن جنوب شرق يافا، وعاش اللجوء وعائلته بعد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين عام 1948.

وحصل على شهادة الماجستير في الهندسة الجيولوجية من جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأميركية عام 1962، وعمل مسؤولا لسلطة مصادر الطبيعة في الأردن، وكان من المؤسسين الأوائل لحركة ‘فتح’.

أسس حبش عام 1967 مؤسسة الأشبال والزهرات، وكان عضوا في لجنة إقليم الأردن، وشارك في تأسيس إذاعة صوت فلسطين بالأردن.

انتقل إلى لبنان وتقلد مواقع قيادية أبرزها معتمدا لإقليم لبنان، وكذلك كان مساعدا للرئيس الراحل ياسر عرفات، وانتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة ‘فتح’ في المؤتمر الرابع، وانتخب عام 1980 أمينا لسر المجلس، ثم انتخب في المؤتمر الخامس لحركة ‘فتح’ عضوا في اللجنة المركزية للحركة وتسلم مفوضية الشؤون الفكرية والدراسات.

درس حبش الهندسة وكان ينظم الشعر ويبحر في الأدب والعلوم والفنون، وكان شغوفا لحياة تتكامل فيها مكونات قدراته وشخصيته، يصقل ذاته بما يليق بلاجئ يبحث عن وطن.

اختير بعد انتخابه في اللجنة المركزية، خلال المؤتمر العام الخامس لحركة ‘فتح’ مفوضا للتعبئة الفكرية، لتكون رحلته في عالم البحث وتوثيق تاريخ الثورة الفلسطينية و”فتح”.

أشرف على التحضير للسنوية الأولى لاستشهاد القائد ياسر عرفات بالرغم من تعرضه للنزيف الأول في الدماغ ٢٠٠٦.

بقي عضوا في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني حتى رحيله.

بذل حبش جهودا كبيرة في مجال الوحدة الوطنية، وعزز التفاهم والتنسيق في إطار لجنة القوى الوطنية والإسلامية، وبقي مدافعا شجاعا عن المشروع الوطني، وعن الوحدة الوطنية والديمقراطية والحرية حتى الرمق الأخير من حياته.

مواضيع ذات صلة